المشغول
21-10-2004, Thu 4:12 PM
ارتفعت أسعار النفط في الأسواق الدولية وسط مخاوف من أزمة في وقود التدفئة مع قرب حلول فصل الشتاء, حيث أدت هذه المخاوف الى تحويل الانتباه عن القلق من أن تؤدي أسعار النفط المرتفعة إلى تباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي.
وصعد سعر برنت في التعاملات الاجلة في بورصة البترول الدولية بلندن اليوم الخميس 21-10-2004 مواصلا مكاسبه القوية في الجلسة السابقة التي نتجت عن انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات وقود التدفئة لفصل الشتاء, وجرى تداول مزيج برنت في عقود ديسمبر/ كانون الاول بسعر 50.90 دولار للبرميل بارتفاع 38 سنتا.
وفي التعاملات الالكترونية في بورصة نايمكس الأمريكية, ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف في عقود ديسمبر, بعد انتهاء تداول عقود نوفمبر/ تشرين الثاني أمس الاربعاء, 36 سنتا الى 54.77 دولار للبرميل.
وصعد سعر وقود التدفئة 95 نقطة الى 1.5699 دولار للجالون مسجلا مستوى قياسيا جديدا, وسعر السولار بمقدار 1.75 دولار الى 489.5 دولار للطن.
وكانت أسعار عقود النفط الاجلة انخفضت يومي الاثنين والثلاثاء وسط مخاوف من أن تكون الأسعارالمرتفعة قد بدأت في التأثير على الاقتصاد العالمي مما يحد من الطلب على الوقود, لكن اهتمام السوق تحول إلى نقص مخزونات منتجات النفط أمس الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات الحكومية الأمريكية تراجع مخزونات نواتج التقطير ومنها وقود التدفئة بأكثر من المتوقع ونمو مخزونات الخام بأقل من المتوقع.
وارتفعت الأسعار بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الامريكية أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفعت 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي بينما كان محللون تنبأوا بزيادة قدرها 2.1 مليون برميل, وأن مخزونات المقطرات ومنها زيت التدفئة هبطت1.9 مليون برميل أي نحو مثلي تنبوءات المحللين.
وقالت وكالة "رويترز" إن مخزونات زيت التدفئة منخفضة في مراكز استهلاك رئيسية اخرى مثل المانيا واليابان ثالث اكبر مستهلك للنفط في العالم والتي تقل فيها مخزونات الكيروسين أكثر من 10 % عما كانت عليه منذ عام.
ومن جهته, قال مفوض الشئون الاقتصادية والنقدية للاتحاد الاوروبي جواكين المونيا إن المفوضية الأوروبية ستعدل بالنزول تقديراتها للنمو الاقتصادي عام 2005 بسبب ارتفاع أسعار النفط, وأن أسعار النفط تزداد وأن البيئة الاقتصادية العامة تنبيء بتراجع النمو العام المقبل ولذا فإن تقديرات النمو الإقتصادي ستعدل بالنقصان.
جدير بالذكر أن المخزونات تزداد عادة في مثل هذا الوقت من العام لكن الاعصار ايفان الذي ضرب خليج المكسيك في سبتمبر/ ايلول الماضي أضر بشحنات النفط وإنتاج الخام وعرقل عمليات التكرير على ساحل الخليج الامريكي. ومازال 25 % من انتاج النفط في خليج المكسيك معطلا حسبما قالت مصلحة ادارة المعادن الامريكية.
وصعد سعر برنت في التعاملات الاجلة في بورصة البترول الدولية بلندن اليوم الخميس 21-10-2004 مواصلا مكاسبه القوية في الجلسة السابقة التي نتجت عن انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات وقود التدفئة لفصل الشتاء, وجرى تداول مزيج برنت في عقود ديسمبر/ كانون الاول بسعر 50.90 دولار للبرميل بارتفاع 38 سنتا.
وفي التعاملات الالكترونية في بورصة نايمكس الأمريكية, ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف في عقود ديسمبر, بعد انتهاء تداول عقود نوفمبر/ تشرين الثاني أمس الاربعاء, 36 سنتا الى 54.77 دولار للبرميل.
وصعد سعر وقود التدفئة 95 نقطة الى 1.5699 دولار للجالون مسجلا مستوى قياسيا جديدا, وسعر السولار بمقدار 1.75 دولار الى 489.5 دولار للطن.
وكانت أسعار عقود النفط الاجلة انخفضت يومي الاثنين والثلاثاء وسط مخاوف من أن تكون الأسعارالمرتفعة قد بدأت في التأثير على الاقتصاد العالمي مما يحد من الطلب على الوقود, لكن اهتمام السوق تحول إلى نقص مخزونات منتجات النفط أمس الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات الحكومية الأمريكية تراجع مخزونات نواتج التقطير ومنها وقود التدفئة بأكثر من المتوقع ونمو مخزونات الخام بأقل من المتوقع.
وارتفعت الأسعار بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الامريكية أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفعت 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي بينما كان محللون تنبأوا بزيادة قدرها 2.1 مليون برميل, وأن مخزونات المقطرات ومنها زيت التدفئة هبطت1.9 مليون برميل أي نحو مثلي تنبوءات المحللين.
وقالت وكالة "رويترز" إن مخزونات زيت التدفئة منخفضة في مراكز استهلاك رئيسية اخرى مثل المانيا واليابان ثالث اكبر مستهلك للنفط في العالم والتي تقل فيها مخزونات الكيروسين أكثر من 10 % عما كانت عليه منذ عام.
ومن جهته, قال مفوض الشئون الاقتصادية والنقدية للاتحاد الاوروبي جواكين المونيا إن المفوضية الأوروبية ستعدل بالنزول تقديراتها للنمو الاقتصادي عام 2005 بسبب ارتفاع أسعار النفط, وأن أسعار النفط تزداد وأن البيئة الاقتصادية العامة تنبيء بتراجع النمو العام المقبل ولذا فإن تقديرات النمو الإقتصادي ستعدل بالنقصان.
جدير بالذكر أن المخزونات تزداد عادة في مثل هذا الوقت من العام لكن الاعصار ايفان الذي ضرب خليج المكسيك في سبتمبر/ ايلول الماضي أضر بشحنات النفط وإنتاج الخام وعرقل عمليات التكرير على ساحل الخليج الامريكي. ومازال 25 % من انتاج النفط في خليج المكسيك معطلا حسبما قالت مصلحة ادارة المعادن الامريكية.