البنك
18-10-2004, Mon 7:49 AM
المصدر : حزام العتيبي (الرياض), طلال الردادي (مكة المكرمة)
كعادتها في كل اكتتاب وقعت المصارف السعودية في المحسوبية والمجاملة والمحظور .. واخفاء الاستمارات وتوزيعها على الاحباب والاصدقاء بل وارسالها للزوجات والابناء ..
هذا ما كشفته (عكاظ) في اليوم الثاني لاكتتاب (اتحاد اتصالات) .. في خلال ساعات محدودة اختفت الاستمارات من عدد من فروع بعض البنوك في الرياض. وقد اكد خالد الكاف العضو المنتدب لاتحاد اتصالات لـ(عكاظ) ان هناك مراقبة على توزيع الاستمارات وتوفرها .. ورغم ذلك ترفض البنوك والمصارف في العاصمة تحقيق رغبة الناس في الحصول على نماذج الاستمارات الا لمن كان له حساب في البنك او معرفة او صديق. بل ان هناك فروعاً لبعض البنوك لاتعطي المكتب الا انموذجاً واحداً ويتساءل احد العملاء يا اخي ماذا لو اخطأت تعبئة النموذج ..
ويتهم آخر البنوك بأن حراس الامن فيها يمارسون عمليات بيع او تسريب النماذج مقابل ريالات بسيطة .. ريالين لكل استمارة .. الاكتتاب لا زال في حدوده الدنيا انما الطلب كبير على استمارات الاكتتاب .. يتوقع المحلل الاقتصادي المتخصص بالاسهم السعودية علي المزيد ان لا يبدأ الاقبال بشكل كبير على الاكتتاب الا في الايام الاربعة الاخيرة في الاسبوع المقبل.
وان عملاء البنوك .. والمضاربين الآن يديرون الافكار ويقرأون مؤشرات السوق .. ويحاولون تحقيق ارباح في السوق في الأسهم المتداولة.
وبدأت البنوك والمصارف السعودية ممارسة العابها غير المقبولة واللامنطقية من اشتراط وجود حسابات مفتوحة سلفاً وان تكون فيها مبالغ تفوق حدود مبالغ الاكتتاب ..
بيع الاسماء
ونظرا للشروط التي حددت الوكالات بين الاباء وابنائهم فقد انتشرت في السوق ظاهرة شراء الاسماء حسب دفاتر العائلة وبطاقات الاحوال متراوحة في اسعارها ما بين 250 ريالا الى 900 ريال حسب عدد الأشخاص الذين يحق لهم الاكتتاب.
مع ان ذلك يجعل المشتري تحت رحمة البائع . حيث بامكان اعتبار الاسهم تعود الى ملكيته حسب النظام.
وانتقد عدد من صغار المستثمرين وذوي الدخل المحدود التعقيدات التي وضعتها بعض البنوك بمكة المكرمة للاكتتاب في اسهم (اتحاد اتصالات).
فيصل الحارثي توجه مبكراً في اليوم الثاني من الاكتتاب الى احد البنوك وبعد طول انتظار في الطوابير فوجئ برفض موظف خدمة العملاء استقبال طلبه بحجة ان الحساب الجاري الخاص به مفتوح في فرع آخر وقال: لماذا التمييز في الحسابات الجارية طالما انها صادرة من بنك واحد.
واستغرب عبدالرحمن الصاعدي ونبيل قاضي اختلاف تعامل البنك بين عميل وآخر وقالا: يلاحظ ان العملاء المميزين يتم تخصيص موظفين لخدمتهم بخلاف العملاء العاديين الذين يقفون في الطوابير فترات طويلة.
وكانت البنوك قد شهدت امس في ثاني ايام الاكتتاب اعداداً كبيرة من صغار المستثمرين الذين تتجاوز اسهمهم من 10 أسهم الى 1000 سهم.
كعادتها في كل اكتتاب وقعت المصارف السعودية في المحسوبية والمجاملة والمحظور .. واخفاء الاستمارات وتوزيعها على الاحباب والاصدقاء بل وارسالها للزوجات والابناء ..
هذا ما كشفته (عكاظ) في اليوم الثاني لاكتتاب (اتحاد اتصالات) .. في خلال ساعات محدودة اختفت الاستمارات من عدد من فروع بعض البنوك في الرياض. وقد اكد خالد الكاف العضو المنتدب لاتحاد اتصالات لـ(عكاظ) ان هناك مراقبة على توزيع الاستمارات وتوفرها .. ورغم ذلك ترفض البنوك والمصارف في العاصمة تحقيق رغبة الناس في الحصول على نماذج الاستمارات الا لمن كان له حساب في البنك او معرفة او صديق. بل ان هناك فروعاً لبعض البنوك لاتعطي المكتب الا انموذجاً واحداً ويتساءل احد العملاء يا اخي ماذا لو اخطأت تعبئة النموذج ..
ويتهم آخر البنوك بأن حراس الامن فيها يمارسون عمليات بيع او تسريب النماذج مقابل ريالات بسيطة .. ريالين لكل استمارة .. الاكتتاب لا زال في حدوده الدنيا انما الطلب كبير على استمارات الاكتتاب .. يتوقع المحلل الاقتصادي المتخصص بالاسهم السعودية علي المزيد ان لا يبدأ الاقبال بشكل كبير على الاكتتاب الا في الايام الاربعة الاخيرة في الاسبوع المقبل.
وان عملاء البنوك .. والمضاربين الآن يديرون الافكار ويقرأون مؤشرات السوق .. ويحاولون تحقيق ارباح في السوق في الأسهم المتداولة.
وبدأت البنوك والمصارف السعودية ممارسة العابها غير المقبولة واللامنطقية من اشتراط وجود حسابات مفتوحة سلفاً وان تكون فيها مبالغ تفوق حدود مبالغ الاكتتاب ..
بيع الاسماء
ونظرا للشروط التي حددت الوكالات بين الاباء وابنائهم فقد انتشرت في السوق ظاهرة شراء الاسماء حسب دفاتر العائلة وبطاقات الاحوال متراوحة في اسعارها ما بين 250 ريالا الى 900 ريال حسب عدد الأشخاص الذين يحق لهم الاكتتاب.
مع ان ذلك يجعل المشتري تحت رحمة البائع . حيث بامكان اعتبار الاسهم تعود الى ملكيته حسب النظام.
وانتقد عدد من صغار المستثمرين وذوي الدخل المحدود التعقيدات التي وضعتها بعض البنوك بمكة المكرمة للاكتتاب في اسهم (اتحاد اتصالات).
فيصل الحارثي توجه مبكراً في اليوم الثاني من الاكتتاب الى احد البنوك وبعد طول انتظار في الطوابير فوجئ برفض موظف خدمة العملاء استقبال طلبه بحجة ان الحساب الجاري الخاص به مفتوح في فرع آخر وقال: لماذا التمييز في الحسابات الجارية طالما انها صادرة من بنك واحد.
واستغرب عبدالرحمن الصاعدي ونبيل قاضي اختلاف تعامل البنك بين عميل وآخر وقالا: يلاحظ ان العملاء المميزين يتم تخصيص موظفين لخدمتهم بخلاف العملاء العاديين الذين يقفون في الطوابير فترات طويلة.
وكانت البنوك قد شهدت امس في ثاني ايام الاكتتاب اعداداً كبيرة من صغار المستثمرين الذين تتجاوز اسهمهم من 10 أسهم الى 1000 سهم.