دينار
13-10-2004, Wed 6:16 AM
دبي، 11 أكتوبر 2004
أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع) - "تبريد" عن انشاء نفق خدمات جديد يصل ضفتي شارع الشيخ زايد ببعضيهما. وسيزيد النفق طاقة الخدمة التي تقدمها "تبريد"، وسيسمح للشركة تأمين خدمة التبريد للأبنية الواقعة على الضفة المقابلة للشارع. وتعليقاً على فتح النفق، يقول محمد القمزي، مدير العمليات التنفيذي في "تبريد": لدى "تبريد" قاعدة عملاء واسعة على الضفة الأولى لشارع الشيخ زايد، بما فيها فندق شانغريلا، وبرج روتانا، والبرج رقم 1، ومدرسة نور المعارف وبرج خرباش و"بارك بلايس" ونحن على ثقة بأن هذا النفق سيساهم على تحقيّق النجاح عينه على الضفة المقابلة. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار الاهتمام الذي أظهره عملاؤنا حتى الآن، فالأمر يبدو واقعاً أكيداً."ويتابع القمزي كلامه قائلاً: "يُعتر النفق من الأطول في المنطقة وهو ثاني نفق تقوم "تبريد" ببنائه، بعد نفق في أبو ظبي. وما يميّزه عن غيره هو أنه بُني من دون قطع الطريق، على خلاف الأنفاق الأخرى في المنطقة وسوف يكون بإمكان شركات أخرى الاستفادة من هذا النفق لتمرير خطوط التيار والكابلات البصرية الليفية." ويتألف النظام من نفقين ينقل أولهما المياه المبردة إلى وجهتها ليعيد الثاني الماء إلى المحطة لاعادة تبريدها. وتمّ حفر النفق على عمق 6 أمتار تحت سطح الأرض، وهو مغطى بطبقة من الأسمنت ويبلغ قطره الداخلي 1200 ملم والخارجي 1490 ملم. إن تبريد المناطق نظام شائع الاستخدام عبر دولة الإمارات وحول العالم، وهو يشمل ضخّ المياه المبردة من محطة مركزية إلى عدد من الأبنية السكنية والتجارية والحكومية. ويجذب هذا النظام أصحاب المباني نظراً لعدم حاجته للصيانة وصداقته للبيئة وفوائده العديدة. أما المستأجرون، فينعمون معه بانخفاض الضجيج وتعزيز التحكم بدرجات الحرارة داخل منازلهم، مما يجعله الحل الأمثل لحاجات التبريد.
أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع) - "تبريد" عن انشاء نفق خدمات جديد يصل ضفتي شارع الشيخ زايد ببعضيهما. وسيزيد النفق طاقة الخدمة التي تقدمها "تبريد"، وسيسمح للشركة تأمين خدمة التبريد للأبنية الواقعة على الضفة المقابلة للشارع. وتعليقاً على فتح النفق، يقول محمد القمزي، مدير العمليات التنفيذي في "تبريد": لدى "تبريد" قاعدة عملاء واسعة على الضفة الأولى لشارع الشيخ زايد، بما فيها فندق شانغريلا، وبرج روتانا، والبرج رقم 1، ومدرسة نور المعارف وبرج خرباش و"بارك بلايس" ونحن على ثقة بأن هذا النفق سيساهم على تحقيّق النجاح عينه على الضفة المقابلة. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار الاهتمام الذي أظهره عملاؤنا حتى الآن، فالأمر يبدو واقعاً أكيداً."ويتابع القمزي كلامه قائلاً: "يُعتر النفق من الأطول في المنطقة وهو ثاني نفق تقوم "تبريد" ببنائه، بعد نفق في أبو ظبي. وما يميّزه عن غيره هو أنه بُني من دون قطع الطريق، على خلاف الأنفاق الأخرى في المنطقة وسوف يكون بإمكان شركات أخرى الاستفادة من هذا النفق لتمرير خطوط التيار والكابلات البصرية الليفية." ويتألف النظام من نفقين ينقل أولهما المياه المبردة إلى وجهتها ليعيد الثاني الماء إلى المحطة لاعادة تبريدها. وتمّ حفر النفق على عمق 6 أمتار تحت سطح الأرض، وهو مغطى بطبقة من الأسمنت ويبلغ قطره الداخلي 1200 ملم والخارجي 1490 ملم. إن تبريد المناطق نظام شائع الاستخدام عبر دولة الإمارات وحول العالم، وهو يشمل ضخّ المياه المبردة من محطة مركزية إلى عدد من الأبنية السكنية والتجارية والحكومية. ويجذب هذا النظام أصحاب المباني نظراً لعدم حاجته للصيانة وصداقته للبيئة وفوائده العديدة. أما المستأجرون، فينعمون معه بانخفاض الضجيج وتعزيز التحكم بدرجات الحرارة داخل منازلهم، مما يجعله الحل الأمثل لحاجات التبريد.