الرويلي
13-10-2004, Wed 2:47 AM
شركة «ترايستم» تحقق طفرة بيولوجية في أبحاث الخلايا الجذعية عبر دعم مالي لمستثمرين خليجيين
الجولة الثالثة من التمويل ترمي إلى تقريب الاكتشاف العلمي من تحقيق غايته وسط مساع لاجتذاب 30 مليون دولار
بفضل المساهمة المقدمة من المستثمرين في العالم العربي، أحرزت التقنية المبتكرة الجديدة في مجال الخلايا الجذعية خطوة إلى الأمام حتى تصبح معيارا عالميا في هذا المجال الطبي بحيث يمكن أن تفيد المرضي الذين يعانون من مختلف الحالات والأمراض، بمن فيهم المصابون بمرض فقر الدم المنجلي. ومن خلال الدعم المقدم من المستثمرين العرب، تؤكد الشركة أن تقنيتها للخلايا الجذعية من المتوقع أن تغير حياة الملايين من البشر ممن يعانون من الأمراض المزمنة. وأعلنت أخيرا شركة «ترايستم»، وهي شركة تأسست في عام 1999 من قبل الطبيبة المتخصصة الدكتورة إلهام أبو الجدايل وزوجها السيد غازي دوت، المصرفي المتخصص في مجال الاستثمار، عن الاستكمال الناجح في الهند للتجارب المبدئية الخاصة بهذه التقنية المبتكرة الجديدة في مجال الخلايا الجذعية والتي أجريت على البشر بحيث يمكن أن تؤمن الشفاء للمرضى المصابين بأمراض فقر الدم والسكر وبعض الأمراض الأخرى.
ويعتبر العلاج الجديد، الذي يعتمد على أبحاث استمر إجراؤها لما يربو على عقد كامل من الزمان، طفرة جديدة قد تغير المبادئ الأساسية للبيولوجيا الحيوية للخلايا. ويتمتع هذا الاكتشاف الجديد والمبتكر بإمكانيات ضخمة ستعود بالنفع والفائدة على العالم العربي، وهو موطن العديد من المستثمرين في شركة «ترايستم»، كما أنها المنطقة التي توجد فيها نسبة عالية من المصابين بأمراض فقر الدم والسكر. وبالرغم من أن الطريق من اكتشاف التقنية الطبية الجديدة إلى توزيعها على المستوى التجاري ما زال طويلا ويتطلب مصاريف باهظة، فإن نجاح التجارب المبدئية الأخيرة التي أجرتها الدكتورة إلهام أبو الجدايل في الهند قد كان عاملا حاسما في إرساء اللبنات الأساسية المطلوبة لإثبات سلامة وفاعلية هذه الطريقة المبتكرة. وأعلن غازي دوت قائلا: «لقد قمنا أخيرا بالتجارب لما قبل المرحلة الإكلينيكاية بغرض إثبات كفاءة الأداء اللازم حتى يتسنى لنا جمع الأموال اللازمة في الجولة الثالثة من التمويل اللازم. وسوف تبدأ هذه العملية في شهر أكتوبر (تشرين الاول) الحالي. ونحن نطمح إلى اجتذاب استثمارات بقيمة 30 مليون دولار أميركي من خلال الاكتتاب الخاص المقدم من مجموعة مختارة من المستثمرين للمساعدة على نقل هذا العمل التقني إلى المرحلة التالية». وقال إيهاب غازي الحشاني، وهو رجل أعمال سعودي وأحد المستثمرين في شركة «ترايستم»: «لقد واجهت هذه الأبحاث الكثير من الشكوك والقليل من الارتياب. ومما يدعو للسرور أنها لقيت الاعتراف والتقدير على الصعيد الدولي، وبصفتنا مستثمرين، فإننا سعداء جدا بأن هذه الأبحاث قد بدأت مسيرتها للحصول على الموافقات اللازمة». وباستعمال الخلايا الجذعية التي زرعت لدى شركة «ترايستم» تحسنت حالة أربعة مرضى في الهند ممن كانوا يعانون في السابق من فقر الدم غير النموي، وهو مرض يستعصي الشفاء منه، وهذا المرض هو داء يتوقف معه النخاع داخل الهيكل العظمي للمريض عن إنتاج عدد كاف من خلايا الدم الحمراء وخلايا المناعة وصفائح الدم بما يلبي حاجة المريض. ومن يعانون من هذا المرض الخطير يكونون عادة بحاجة إلى نقل الدم عدة مرات في الشهر الواحد حتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة. وتجدر الإشارة إلى أن براءة اختراع هذه العملية التقنية قد سجلت في جميع أنحاء العالم منذ عام 1994 . وكان أحد مرضى الدكتورة إلهام أبو الجدايل بحاجة إلى نقل الدم إليه خمس مرات في الشهر حتى يتمكن من البقاء على قيد الحياة، ومع ذلك فقد ظل طريح الفراش ولم يكد جسمه يتمكن من أداء وظائفه العادية، غير أنه بعد ثلاثة أشهر من علاجه بالخلايا الجذعية من «ترايستم» تمكن وبفترة وجيزة من الوقوف والحركة ومقابلة أصدقائه والعيش حياة عادية.
الجولة الثالثة من التمويل ترمي إلى تقريب الاكتشاف العلمي من تحقيق غايته وسط مساع لاجتذاب 30 مليون دولار
بفضل المساهمة المقدمة من المستثمرين في العالم العربي، أحرزت التقنية المبتكرة الجديدة في مجال الخلايا الجذعية خطوة إلى الأمام حتى تصبح معيارا عالميا في هذا المجال الطبي بحيث يمكن أن تفيد المرضي الذين يعانون من مختلف الحالات والأمراض، بمن فيهم المصابون بمرض فقر الدم المنجلي. ومن خلال الدعم المقدم من المستثمرين العرب، تؤكد الشركة أن تقنيتها للخلايا الجذعية من المتوقع أن تغير حياة الملايين من البشر ممن يعانون من الأمراض المزمنة. وأعلنت أخيرا شركة «ترايستم»، وهي شركة تأسست في عام 1999 من قبل الطبيبة المتخصصة الدكتورة إلهام أبو الجدايل وزوجها السيد غازي دوت، المصرفي المتخصص في مجال الاستثمار، عن الاستكمال الناجح في الهند للتجارب المبدئية الخاصة بهذه التقنية المبتكرة الجديدة في مجال الخلايا الجذعية والتي أجريت على البشر بحيث يمكن أن تؤمن الشفاء للمرضى المصابين بأمراض فقر الدم والسكر وبعض الأمراض الأخرى.
ويعتبر العلاج الجديد، الذي يعتمد على أبحاث استمر إجراؤها لما يربو على عقد كامل من الزمان، طفرة جديدة قد تغير المبادئ الأساسية للبيولوجيا الحيوية للخلايا. ويتمتع هذا الاكتشاف الجديد والمبتكر بإمكانيات ضخمة ستعود بالنفع والفائدة على العالم العربي، وهو موطن العديد من المستثمرين في شركة «ترايستم»، كما أنها المنطقة التي توجد فيها نسبة عالية من المصابين بأمراض فقر الدم والسكر. وبالرغم من أن الطريق من اكتشاف التقنية الطبية الجديدة إلى توزيعها على المستوى التجاري ما زال طويلا ويتطلب مصاريف باهظة، فإن نجاح التجارب المبدئية الأخيرة التي أجرتها الدكتورة إلهام أبو الجدايل في الهند قد كان عاملا حاسما في إرساء اللبنات الأساسية المطلوبة لإثبات سلامة وفاعلية هذه الطريقة المبتكرة. وأعلن غازي دوت قائلا: «لقد قمنا أخيرا بالتجارب لما قبل المرحلة الإكلينيكاية بغرض إثبات كفاءة الأداء اللازم حتى يتسنى لنا جمع الأموال اللازمة في الجولة الثالثة من التمويل اللازم. وسوف تبدأ هذه العملية في شهر أكتوبر (تشرين الاول) الحالي. ونحن نطمح إلى اجتذاب استثمارات بقيمة 30 مليون دولار أميركي من خلال الاكتتاب الخاص المقدم من مجموعة مختارة من المستثمرين للمساعدة على نقل هذا العمل التقني إلى المرحلة التالية». وقال إيهاب غازي الحشاني، وهو رجل أعمال سعودي وأحد المستثمرين في شركة «ترايستم»: «لقد واجهت هذه الأبحاث الكثير من الشكوك والقليل من الارتياب. ومما يدعو للسرور أنها لقيت الاعتراف والتقدير على الصعيد الدولي، وبصفتنا مستثمرين، فإننا سعداء جدا بأن هذه الأبحاث قد بدأت مسيرتها للحصول على الموافقات اللازمة». وباستعمال الخلايا الجذعية التي زرعت لدى شركة «ترايستم» تحسنت حالة أربعة مرضى في الهند ممن كانوا يعانون في السابق من فقر الدم غير النموي، وهو مرض يستعصي الشفاء منه، وهذا المرض هو داء يتوقف معه النخاع داخل الهيكل العظمي للمريض عن إنتاج عدد كاف من خلايا الدم الحمراء وخلايا المناعة وصفائح الدم بما يلبي حاجة المريض. ومن يعانون من هذا المرض الخطير يكونون عادة بحاجة إلى نقل الدم عدة مرات في الشهر الواحد حتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة. وتجدر الإشارة إلى أن براءة اختراع هذه العملية التقنية قد سجلت في جميع أنحاء العالم منذ عام 1994 . وكان أحد مرضى الدكتورة إلهام أبو الجدايل بحاجة إلى نقل الدم إليه خمس مرات في الشهر حتى يتمكن من البقاء على قيد الحياة، ومع ذلك فقد ظل طريح الفراش ولم يكد جسمه يتمكن من أداء وظائفه العادية، غير أنه بعد ثلاثة أشهر من علاجه بالخلايا الجذعية من «ترايستم» تمكن وبفترة وجيزة من الوقوف والحركة ومقابلة أصدقائه والعيش حياة عادية.