silversatr
10-10-2004, Sun 1:20 AM
دبي – العربية.نت
بلغت أسعار النفط ذروة جديدة, وتجاوز سعر الخام الأمريكي الخفيف 52 دولارا للبرميل للمرة الاولى بعد أن أعلنت الحكومة الاتحادية عن زيادة أقل من المتوقع في مخزونات الخام و استمرار المخاوف من بطء عودة الانتاج الامريكي الى مستواه العادي بعد 3 أسابيع من هبوب الاعصار ايفان.
وصعد سعر الخام في عقود نوفمبر/ تشرين الثاني أول شهور التعاملات الاجلة اليوم الأربعاء 6-10-2004 الى 52.02 دولار للبرميل بارتفاع 93 سنتا عن اليوم السابق.
وقالت إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الامريكية إن مخزونات النفط الخام زادت 1.1 مليون برميل (نصف ما توقعه 10 محللين في استطلاع اجرته رويترز) الى 274 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في الاول من اكتوبر/ تشرين الاول.
وأضافت ان مجمل الانتاج الامريكي بلغ في المتوسط 5.03 مليون برميل يوميا في شهر سبتمبر/ ايلول الماضي وهو أدنى مستوى لانتاج النفط الامريكي منذ عام 1950 بسبب الاعصار ايفان الذي اجتاح منطقة خليج المكسيك الشهر الماضي. وقالت الادارة ان عودة الانتاج الامريكي من خليج المكسيك الى مستوياته المعتادة سوف تستغرق ما بين 45 و90 يوما.
من ناحية اخرى, قفزت أسعار العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي مزيج نفط برنت متخطية المستوى القياسي أمس لتزيد 47 سنتا إلى ذروة جديدة عند مستوى 47.60 دولار للبرميل .
وقال المحلل في مؤسسة ريفكو للسمسرة مارشال ستيف لوكالة "رويترز" إن أسعار النفط تشهد قوة دفع صعودي فوق 50 دولارا وقد تتجه نحو 60 دولارا، وأنه مع حالة عدم اليقين السياسي بشأن الانتخابات الأمريكية والعراقية فإنه لا يوجد اعتقاد بأن هذا الوضع سيتغير في المستقبل القريب.
وقالت مصلحة إدارة المعادن الأمريكية أمس الثلاثاء إن أثر الإعصار على الإنتاج المحلي تجاوز الآثار التراكمية للأعاصير في عام 2002 وهي آخر مرة ألحق فيها سوء الأحوال الجوية ضررا شديدا بمنشآت النفط الخام.
وكان وزير النفط الإماراتي عبيد الناصري حذر من ارتفاع حاد في أسعار الخام في حالة حدوث أزمة إنتاج جديدة في المدى القصير، خصوصاً أن دول أوبك تنتج بأقصى طاقتها حالياً.
وقال إن التحديات التي تواجه المنتجين تتركز حالياً على ضرورة زيادة طاقة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد، خصوصاً من الدول النامية، مشيرا أن دول المنظمة توظف استثمارات جديدة في قطاع النفط لزيادة طاقة الإنتاج لاستخدامها في حالة الأزمات، أو زيادة الطلب على النفط في المديين المتوسط والبعيد.
لكن رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بورنومويو سجيانتورو صرح بأنه يتوقع أن تهبط أسعار النفط إلى أقل من 40 دولاراً للبرميل في الربع الأول من السنة المقبلة إذا تلاشت المخاوف في شأن الاستقرار في الدول المنتجة. وأضاف أن الطلب في الربع الأول سيبقى قوياً لكن من المتوقع أن تنخفض الأسعار إذا أزيلت العوامل غير الأساسية مثل الوضع في الشرق الأوسط، وخصوصاً في العراق.
ويذكر أن أسعار النفط قفزت أكثر من 55 % منذ بداية العام الجاري مدعومة بأقوى نمو للطلب في جيل وتقلص فائض الطاقة الإنتاجية لمواجهة نقص المعروض.
بلغت أسعار النفط ذروة جديدة, وتجاوز سعر الخام الأمريكي الخفيف 52 دولارا للبرميل للمرة الاولى بعد أن أعلنت الحكومة الاتحادية عن زيادة أقل من المتوقع في مخزونات الخام و استمرار المخاوف من بطء عودة الانتاج الامريكي الى مستواه العادي بعد 3 أسابيع من هبوب الاعصار ايفان.
وصعد سعر الخام في عقود نوفمبر/ تشرين الثاني أول شهور التعاملات الاجلة اليوم الأربعاء 6-10-2004 الى 52.02 دولار للبرميل بارتفاع 93 سنتا عن اليوم السابق.
وقالت إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الامريكية إن مخزونات النفط الخام زادت 1.1 مليون برميل (نصف ما توقعه 10 محللين في استطلاع اجرته رويترز) الى 274 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في الاول من اكتوبر/ تشرين الاول.
وأضافت ان مجمل الانتاج الامريكي بلغ في المتوسط 5.03 مليون برميل يوميا في شهر سبتمبر/ ايلول الماضي وهو أدنى مستوى لانتاج النفط الامريكي منذ عام 1950 بسبب الاعصار ايفان الذي اجتاح منطقة خليج المكسيك الشهر الماضي. وقالت الادارة ان عودة الانتاج الامريكي من خليج المكسيك الى مستوياته المعتادة سوف تستغرق ما بين 45 و90 يوما.
من ناحية اخرى, قفزت أسعار العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي مزيج نفط برنت متخطية المستوى القياسي أمس لتزيد 47 سنتا إلى ذروة جديدة عند مستوى 47.60 دولار للبرميل .
وقال المحلل في مؤسسة ريفكو للسمسرة مارشال ستيف لوكالة "رويترز" إن أسعار النفط تشهد قوة دفع صعودي فوق 50 دولارا وقد تتجه نحو 60 دولارا، وأنه مع حالة عدم اليقين السياسي بشأن الانتخابات الأمريكية والعراقية فإنه لا يوجد اعتقاد بأن هذا الوضع سيتغير في المستقبل القريب.
وقالت مصلحة إدارة المعادن الأمريكية أمس الثلاثاء إن أثر الإعصار على الإنتاج المحلي تجاوز الآثار التراكمية للأعاصير في عام 2002 وهي آخر مرة ألحق فيها سوء الأحوال الجوية ضررا شديدا بمنشآت النفط الخام.
وكان وزير النفط الإماراتي عبيد الناصري حذر من ارتفاع حاد في أسعار الخام في حالة حدوث أزمة إنتاج جديدة في المدى القصير، خصوصاً أن دول أوبك تنتج بأقصى طاقتها حالياً.
وقال إن التحديات التي تواجه المنتجين تتركز حالياً على ضرورة زيادة طاقة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد، خصوصاً من الدول النامية، مشيرا أن دول المنظمة توظف استثمارات جديدة في قطاع النفط لزيادة طاقة الإنتاج لاستخدامها في حالة الأزمات، أو زيادة الطلب على النفط في المديين المتوسط والبعيد.
لكن رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بورنومويو سجيانتورو صرح بأنه يتوقع أن تهبط أسعار النفط إلى أقل من 40 دولاراً للبرميل في الربع الأول من السنة المقبلة إذا تلاشت المخاوف في شأن الاستقرار في الدول المنتجة. وأضاف أن الطلب في الربع الأول سيبقى قوياً لكن من المتوقع أن تنخفض الأسعار إذا أزيلت العوامل غير الأساسية مثل الوضع في الشرق الأوسط، وخصوصاً في العراق.
ويذكر أن أسعار النفط قفزت أكثر من 55 % منذ بداية العام الجاري مدعومة بأقوى نمو للطلب في جيل وتقلص فائض الطاقة الإنتاجية لمواجهة نقص المعروض.