العقل الباطن
08-10-2004, Fri 9:05 PM
لندن، دبي: الوكالات
عزز النفط قوة دفعه الصعودي أمس مسجلا مستويات قياسية جديدة حيث قفزت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف إلى 53 دولارا للبرميل لأول مرة مرتفعة 98 سنتا.
كما ارتفعت أسعار عقود خام برنت مسجلة مستوى قياسيا جديدا بلغ 49.20 دولار للبرميل مرتفعة 1.21 دولار عن إقفال أول من أمس.
وجاء ذلك الصعود الجديد لأسعار الخام بعد أن بدأ اتحادان لعمال النفط في نيجيريا إضرابا غير متوقع مدته يومان في مرافئ التصدير لشركة شل.
وقال سماسرة إن ارتفاع الأسعار جاء أيضا بعد أن تجاهلت السوق وعدا من أوبك بضخ مزيد من النفط الخام ومع إقبال صناديق الاستثمار المضاربة على الشراء.
وقال محللون في سوق النفط إن وصول السعر إلى حاجز 60 دولارا للبرميل بات وشيكا إذا حدث أي اضطراب في إمدادات النفط من مناطق الإنتاج الرئيسية.
ومن المتوقع أن يصل حجم الطلب العالمي على النفط خلال الأشهر الأخيرة من العام الحالي إلى أكثر من 84 مليون برميل يوميا في الوقت الذي لا تتوافر فيه أي إمكانيات كبيرة أمام الدول المنتجة لزيادة الإنتاج في مواجهة زيادة الطلب.وتقف منظمة أوبك على أهبة الاستعداد لزيادة إمدادات النفط من أجل المساعدة في تهدئة أسعار النفط التي قفزت إلى مستوى قياسي جديد فوق 52 دولارا للبرميل أمس. لكن نظرا لأن أوبك تنتج بالفعل أكثر من 30 مليون برميل يوميا وهو أعلى مستوى في 25 عاما فإن السعودية فقط هي العضو الوحيد الذي يتمتع بطاقة إنتاجية فائضة.
وقال مسؤول في المنظمة "أوبك قلقة بشأن سعر النفط وسنبذل كل ما بوسعنا لتهدئته بما في ذلك رفع الإنتاج إذا احتجنا لذلك." ودفع تجاوز النفط مستوى 50 دولارا للبرميل السعودية إلى رفع طاقتها الإنتاجية الرسمية 500 ألف برميل يوميا لتصل إلى 11 مليون برميل يوميا. ومن المقرر أن تضخ الرياض 9.5 ملايين برميل يوميا هذا الشهر وهو نفس مستوى إنتاج سبتمبر ولكنها مستعدة لزيادة الإمدادات إذا استدعى الطلب ذلك.
وأضاف المسؤول "السعودية ستعطي عملاءها كل ما يحتاجونه. وإذا كانوا بحاجة لمزيد من النفط فسيحصلون عليه".
وسيتضح خلال الأيام المقبلة ما إذا كانت المملكة ستلجأ للاستعانة بالطاقة الإنتاجية الفائضة التي تبلغ 1.5 مليون برميل يوميا وذلك عندما تخطر "أرامكو" السعودية عملاءها بمخصصاتهم لشهر نوفمبر. وقال واحد من كبار مشتري النفط السعودي "إننا نتوقع أن تعرض أرامكو مزيدا من الخام العربي الخفيف والمتوسط بعد زيادة الطاقة الإنتاجية. وهذا قد يعني كميات أكبر بشكل عام في نوفمبر".
وأظهرت بيانات الحكومة الأمريكية أن مخزونات وقود التدفئة هبطت 1.2 مليون برميل لتصل إلى 51.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في أول أكتوبر مما يجعل المخزونات التجارية أقل بنسبة 6% عما كانت عليه قبل عام.
عزز النفط قوة دفعه الصعودي أمس مسجلا مستويات قياسية جديدة حيث قفزت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف إلى 53 دولارا للبرميل لأول مرة مرتفعة 98 سنتا.
كما ارتفعت أسعار عقود خام برنت مسجلة مستوى قياسيا جديدا بلغ 49.20 دولار للبرميل مرتفعة 1.21 دولار عن إقفال أول من أمس.
وجاء ذلك الصعود الجديد لأسعار الخام بعد أن بدأ اتحادان لعمال النفط في نيجيريا إضرابا غير متوقع مدته يومان في مرافئ التصدير لشركة شل.
وقال سماسرة إن ارتفاع الأسعار جاء أيضا بعد أن تجاهلت السوق وعدا من أوبك بضخ مزيد من النفط الخام ومع إقبال صناديق الاستثمار المضاربة على الشراء.
وقال محللون في سوق النفط إن وصول السعر إلى حاجز 60 دولارا للبرميل بات وشيكا إذا حدث أي اضطراب في إمدادات النفط من مناطق الإنتاج الرئيسية.
ومن المتوقع أن يصل حجم الطلب العالمي على النفط خلال الأشهر الأخيرة من العام الحالي إلى أكثر من 84 مليون برميل يوميا في الوقت الذي لا تتوافر فيه أي إمكانيات كبيرة أمام الدول المنتجة لزيادة الإنتاج في مواجهة زيادة الطلب.وتقف منظمة أوبك على أهبة الاستعداد لزيادة إمدادات النفط من أجل المساعدة في تهدئة أسعار النفط التي قفزت إلى مستوى قياسي جديد فوق 52 دولارا للبرميل أمس. لكن نظرا لأن أوبك تنتج بالفعل أكثر من 30 مليون برميل يوميا وهو أعلى مستوى في 25 عاما فإن السعودية فقط هي العضو الوحيد الذي يتمتع بطاقة إنتاجية فائضة.
وقال مسؤول في المنظمة "أوبك قلقة بشأن سعر النفط وسنبذل كل ما بوسعنا لتهدئته بما في ذلك رفع الإنتاج إذا احتجنا لذلك." ودفع تجاوز النفط مستوى 50 دولارا للبرميل السعودية إلى رفع طاقتها الإنتاجية الرسمية 500 ألف برميل يوميا لتصل إلى 11 مليون برميل يوميا. ومن المقرر أن تضخ الرياض 9.5 ملايين برميل يوميا هذا الشهر وهو نفس مستوى إنتاج سبتمبر ولكنها مستعدة لزيادة الإمدادات إذا استدعى الطلب ذلك.
وأضاف المسؤول "السعودية ستعطي عملاءها كل ما يحتاجونه. وإذا كانوا بحاجة لمزيد من النفط فسيحصلون عليه".
وسيتضح خلال الأيام المقبلة ما إذا كانت المملكة ستلجأ للاستعانة بالطاقة الإنتاجية الفائضة التي تبلغ 1.5 مليون برميل يوميا وذلك عندما تخطر "أرامكو" السعودية عملاءها بمخصصاتهم لشهر نوفمبر. وقال واحد من كبار مشتري النفط السعودي "إننا نتوقع أن تعرض أرامكو مزيدا من الخام العربي الخفيف والمتوسط بعد زيادة الطاقة الإنتاجية. وهذا قد يعني كميات أكبر بشكل عام في نوفمبر".
وأظهرت بيانات الحكومة الأمريكية أن مخزونات وقود التدفئة هبطت 1.2 مليون برميل لتصل إلى 51.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في أول أكتوبر مما يجعل المخزونات التجارية أقل بنسبة 6% عما كانت عليه قبل عام.