المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ عبدالعزيز الهدا فى ذمة الله



الهاجري
08-10-2004, Fri 2:35 PM
حشد كبير شارك في تشييعه في مقبرة الجهراء عبدالعزيز الهدة في ذمة الله:
أوصى أسرته ونطق الشهادة
غيب الموت الداعية الاسلامي الشيخ عبدالعزيز صالح عبدالرحمن الهدة فجر امس عن عمر يناهز «47» عاما، وتم تشييع جثمانه في مقبر الجهراء بعد صلاة عصر امس حيث شارك في التشييع حشد كبير من المواطنين والمقيمين يتقدمهم عدد كبير من اعضاء مجلس الامة وكبار رجالات الكويت، ولم يستطع جميع الحضور تقديم واجب العزاء لاسرة الفقيد الهدة بسبب تزاحم المشيعين في مقبرة الجهراء حيث يحظى الفقيد الهدة بالاحترام والتقدير، وقد كان الهدة مديرا لمدرسة خالد بن سعيد الثانوية بالجهراء وهو امام وخطيب مسجد مبارك العيار بمنطقة القصر وكذلك يعمل مأذونا شرعيا مكلفا من وزارة العدل في محافظة الجهراء وقام بعقد قران العديد من اهالي المحافظة وله كتابات كثيرة في الشؤون الاسلامية وله موقع على الانترنت يخدم الامة الاسلامية من خلال رده على اسئلة زوار الموقع وقال احد مستخدمي الموقع انه وجه سؤالا للفقيد في ليلة وفاته وقد وصله الرد فورا.
لم يكن الفقيد يعاني من اية امراض سوى السكر وكان قد تعرض لانزلاق قبل اسبوع وتم وضع رجله في الجبس واكثر المقربين يؤكدون انهم التقوا به ليلة وفاته وكان يسير بشكل طبيعي رغم اصابته برجله.
مصادر مقربة من عائلة المرحوم الهدة اكدت لـ «الوطن» ان الفقيد جلس من منامه في الثالثة من فجر امس وجمع اسرته وكان يشعر بألم في قلبه وقد زودهم ببعض الوصايا والنصائح وبعد ذلك رفع السبابه ونطق بالشهادتين ونام على جانبه الايمن وعند السادسة صباحا حاولوا ايقاظه ولكن دون جدوى، وقال احد المقربين منه لقد اتصل بي في الثانية عشرة من منتصف ليلة امس وطلب مني ابلاغ الاصدقاء ان يدعوا له.
الجدير ذكره ان الفقيد خريج جامعة المدينة المنورة عام 1984 وتتلمذ على ايدي عدد من المشايخ في المملكة العربية السعودية ومنهم الشيخ ربيع بن هادي المدخلي والمرحوم محمد بن امان الجامي والشيخ صالح بن سعد السحيمي ومن الكويت الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق والمرحوم عبدالرحمن بن عبدالصمد والشيخ عبدالله السبت.

الله يرحمه ويرحم جميع موتى المسلمين .. الموضوع نقلته بالكامل من جريدة الوطن الكويتيه لهذا اليوم .

برق الشمال
08-10-2004, Fri 6:06 PM
اللهم ارحمه واغفر له وأكرم نزله وتقبله برحمتك يا أرحم الراحمين وإنا لله وإنا إليه راجعون