بنك المعلومات
19-08-2002, Mon 5:25 AM
الوطن / الوكالات
في خطوة تشير إلى عزم الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جورج بوش في المضي قدما في خطة الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين أنشأ مساعدو وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد وحدة خاصة للإشراف على خطة الحملة العسكرية للإطاحة بالرئيس العراقي ومعظم أفرادها من المدنيين.
وكان الرئيس بوش قد شدد لهجته الموجهة لصدام حسين وقام بمجهود - كما ذكر تقرير نشر في "نايت ريدر نيوز بيبرز - لتوحيد صفوف المعارضة العراقية.
أما على أرض الواقع فإن القوات الجوية الأمريكية على وشك الانتهاء من قاعدة "العديد" في قطر التي تنوي استخدامها كنقطة انطلاق للهجوم غير أن أوضح إشارة على نوايا الرئيس بوش تجاه العراق هي أن مسؤولين أمريكيين كبارا مع أعضاء من المعارضة العراقية يضعون التفاصيل الدقيقة لحكومة ما بعد صدام. ولعل مؤشر الاتجاه الأمريكي تجاه الضربة يبدو جليا في عرض الحكومة الأمريكية - كما ذكرت صحيفة الواشنطن تايمز- ملابس واقية على قادة المعارضة الكردية في حال استخدام صدام سلاح غاز الأعصاب في شمال العراق, وتقول الصحيفة إن البنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية عرضا على جلال الطالباني وعلى قائد اتحاد كردستان ومدير الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشير زيبراي ملابس واقية للحماية من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وقد طلب طالباني وزيبراي - حسب ما ذكر المسؤولون الأمريكيون - أسلحة مضادة للدبابات وللطائرات وتدريبات لقواتهم المحلية بالإضافة إلى معدات اتصال غير أن إدارة بوش لم تقرر بعد ما ستتخذه حيال طلبهم.
من جهة أخرى يبدو أن الإدارة الأمريكية تنتهج أسلوب الضغط السياسي الذي جربته في بداية حربها على الإرهاب الذي كان محوره "إن لم تكن معنا فأنت ضدنا" ولكنها تستخدمه هذه المرة لتحقيق توجهها الخاص بالوضع العراقي. فكما ذكرت صحيفة "التلجراف" فإن الدبلوماسيين الأمريكيين بدأوا بإرسال إشارات لا تحتمل التأويل إلى البلدان العربية مفادها "أن من لا يؤيد خطة الإدارة الأمريكية وعملياتها ضد صدام حسين سيعامل كعدو" وقد أتى هذا التحذير لينسف آخر الآمال التي كانت تتوق إلى الابتعاد بالمنطقة عن شبح الحرب.
إلى ذلك ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن واشنطن قدمت للعراق مساعدة مهمة في مجال التخطيط للمعارك خلال حربه مع إيران وذلك ضمن برنامج سري خلال عهد الرئيس الأسبق رونالد ريجان على الرغم من أن وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت تعرف أن العراقيين سيستخدمون الأسلحة الكيماوية فيما قالت مصادر إعلامية إيطالية إن الولايات المتحدة تنوي ضرب العراق للحصول على أدلة حول قيام بغداد بتصنيع أسلحة دمار شامل وتقديمها لحلفائها كدليل للإطاحة بالرئيس صدام حسين
في خطوة تشير إلى عزم الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جورج بوش في المضي قدما في خطة الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين أنشأ مساعدو وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد وحدة خاصة للإشراف على خطة الحملة العسكرية للإطاحة بالرئيس العراقي ومعظم أفرادها من المدنيين.
وكان الرئيس بوش قد شدد لهجته الموجهة لصدام حسين وقام بمجهود - كما ذكر تقرير نشر في "نايت ريدر نيوز بيبرز - لتوحيد صفوف المعارضة العراقية.
أما على أرض الواقع فإن القوات الجوية الأمريكية على وشك الانتهاء من قاعدة "العديد" في قطر التي تنوي استخدامها كنقطة انطلاق للهجوم غير أن أوضح إشارة على نوايا الرئيس بوش تجاه العراق هي أن مسؤولين أمريكيين كبارا مع أعضاء من المعارضة العراقية يضعون التفاصيل الدقيقة لحكومة ما بعد صدام. ولعل مؤشر الاتجاه الأمريكي تجاه الضربة يبدو جليا في عرض الحكومة الأمريكية - كما ذكرت صحيفة الواشنطن تايمز- ملابس واقية على قادة المعارضة الكردية في حال استخدام صدام سلاح غاز الأعصاب في شمال العراق, وتقول الصحيفة إن البنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية عرضا على جلال الطالباني وعلى قائد اتحاد كردستان ومدير الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشير زيبراي ملابس واقية للحماية من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وقد طلب طالباني وزيبراي - حسب ما ذكر المسؤولون الأمريكيون - أسلحة مضادة للدبابات وللطائرات وتدريبات لقواتهم المحلية بالإضافة إلى معدات اتصال غير أن إدارة بوش لم تقرر بعد ما ستتخذه حيال طلبهم.
من جهة أخرى يبدو أن الإدارة الأمريكية تنتهج أسلوب الضغط السياسي الذي جربته في بداية حربها على الإرهاب الذي كان محوره "إن لم تكن معنا فأنت ضدنا" ولكنها تستخدمه هذه المرة لتحقيق توجهها الخاص بالوضع العراقي. فكما ذكرت صحيفة "التلجراف" فإن الدبلوماسيين الأمريكيين بدأوا بإرسال إشارات لا تحتمل التأويل إلى البلدان العربية مفادها "أن من لا يؤيد خطة الإدارة الأمريكية وعملياتها ضد صدام حسين سيعامل كعدو" وقد أتى هذا التحذير لينسف آخر الآمال التي كانت تتوق إلى الابتعاد بالمنطقة عن شبح الحرب.
إلى ذلك ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن واشنطن قدمت للعراق مساعدة مهمة في مجال التخطيط للمعارك خلال حربه مع إيران وذلك ضمن برنامج سري خلال عهد الرئيس الأسبق رونالد ريجان على الرغم من أن وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت تعرف أن العراقيين سيستخدمون الأسلحة الكيماوية فيما قالت مصادر إعلامية إيطالية إن الولايات المتحدة تنوي ضرب العراق للحصول على أدلة حول قيام بغداد بتصنيع أسلحة دمار شامل وتقديمها لحلفائها كدليل للإطاحة بالرئيس صدام حسين