المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحرب ضد الاسلام تحولت من النظرية الى التطبيق :-



سيف الخيال
18-08-2002, Sun 8:07 PM
أكد العلماء والمفكرون أن الحرب الدائرة الان على الارهاب هي بالاساس حرب عنصرية ضد الاسلام وأن العداء للاسلام قضية قديمة متجددة تأخذ بين كل فترة وأخرى أشكالا مختلفة من أسباب الصراع.

وأوضحوا أن ما يتعرض له المسلمون في الغرب من اعتداءات وما تواجهه الجمعيات الاسلامية الخيرية والاغاثية من حرب شعواء تعكس التحول الجاري في هذه الحرب من الطعن وتشويه حقائق الاسلام في الماضي الى حرب الجسد وتهديد حرية المسلمين الابرياء من وصمة الارهاب. وأشاروا الى أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر وفرت فرصة ذهبية للغرب للانقضاض على الاسلام والمسلمين ومحاربتهم بشكل عملي منظم تحت مزاعم حماية أوطانهم من ارهاب المسلمين.

حيث يؤكد د. عبد العظيم المطعني - أستاذ الدراسات العليا بجامعة الازهر - أن الحرب الدائرة الان هي في الاصل والجوهر ضد الاسلام وليست ضد الارهاب موضحا أنه قبل احداث سبتمبر كانت هذه الحرب معلنة في الاروقة التبشيرية والاعلامية والسياسية الغربية بالطعن في الاسلام وتشويه حقائقه. وكل ما حدث بعد انفجارات سبتمبر أنهم انتهزوا الفرصة وأماطوا قناع الحياء الذي لبسوه طويلا في حرب التشويه الى حرب الجسد والاعتداء والمضايقات التي تغتال حريات المسلمين في أمريكا وبعض الدول الاوروبية وهذا يعني أن الحرب ضد الاسلام انتقلت من النظرية الى التطبيق. وقد طال هذا التطبيق أيضا المسلمين الذين يعيشون في الغرب ويتجنسون بجنسياته بجانب المؤسسات الاسلامية الخيرية وحتى الاغاثية خاصة بعد أن صنف الرئيس الامريكي بوش العمل الخيري للمؤسسات الخيرية بدءا من الزكاة التي تدفع للفقراء على أنها أعمال إرهابية واعتباره تجمع المسلمين في منظمات ومؤسسات خيرية من قبيل الخلايا الارهابية ولذلك فهم يحاربون النشاط الاسلامي هناك في أي صورة كان.

ويضيف د. المطعني انه على الرغم من ذلك فان المجتمعات الغربية في حربها ضد الاسلام لا تستطيع الاستغناء عن العمالة الاسلامية بوصفها عمالة راقية فكثير جدا من أبناء الدول الاسلامية يشغلون مناصب حيوية في الطاقة والمجالات التكنولوجية الحديثة ولذلك فهي سوف تبقي عليهم رغم هذه الحرب وان كانت الفرصة سانحة لتصفية المؤسسات الاسلامية والاغاثية في اطار عنصرية بعض الانظمة الغربية مشيرا الى أن اللوم يقع في المقام الاول والاخير على المسلمين حين فقدوا كل مقاومة أواحتجاج جماعي رسمي ضد هذه الحرب ولوحزمت الدول العربية أمرها والتزمت بمقاطعة خمسة وعشرين بالمائة فقط من المنتجات الامريكية لجثت الولايات المتحدة على ركبتها وسارعت بوقف حربها الاستعمارية على الاسلام. كما أوضح أن ما تردد بقوة في عالمنا العربي نحو محاولات تحسين صورتنا أمام العالم الغربي يعد أمرا غير ذي فائدة لوقف هذه الحرب الشعواء ضد المسلمين المدنيين الذين ليس لهم أية علاقة بالارهاب لان العالم الذي نعيش فيه لا يحترم القيم والمبادئ ولكنه يحترم القوة وصاحب الحق بدون قوة مهزوم بالضرورة وبالتالي فنحن لسنا بحاجة للدفاع عن أنفسنا ولا عن ديننا ولكننا بحاجة لصوت القوة لان العالم كلة يحترم من في يده حجر ليسترد به حقه المسلوب.

من جانبه يؤكد د. محمد رفعت عثمان - استاذ الفقه المقارن بالازهر وعضو مجمع البحوث الاسلامية.. أن العداء للاسلام قديم وليس وليد العصر ولكن هناك عوامل قد استجدت أدت لاشتعال العداوة ضد الاسلام بشكل كبير وجعلته رديفا من وجهة نظر الغربيين للارهاب ومن هذه المستجدات ظهور من يسمون أنفسهم بالجماعات الاسلامية والتي تنتسب للاسلام رافعة مبادئ هي في كثير من الاحيان مخالفة للمباديء الاسلامية وبعض الاوطان الاسلامية رغم أن الجهاد فرض للدفاع عن الارض الاسلامية وليس للجهاد بين المواطنين داخل الدول الاسلامية فضلا عن الجماعات التي أرتكبت الكثير من الجرائم في حق المجتمعات الاسلامية والغربية على حد سواء مما أعطى انطباعا لدى الغربيين بأن الاسلام هو دين القتل وسفك الدماء رغم ان الاسلام يدعو أتباعه لعدم الاعتداء على النفوس أو الاعراض أو الاموال ووقوع احداث سبتمبر الماضي قد عمل على تكريس وصمة الارهاب بالمسلمين في الوقت الذي لم تقم الهيئات الدينية الكبرى بواجبها كاملا في اتجاه نشر قيم الدين الاسلامي وثقافته التي تدعوللتسامح والاعتدال سواء في المجتمعات العربية او الغربية, وهي قضية تستدعي تكاتف جهود الهيئات الاسلامية كالازهر ورابطة العالم الاسلامي والمجامع الفقهية والمراكز الاسلامية في الغرب لحلها وفق أسس علمية واعلامية مدروسة بدقة لمحوالمفاهيم الخاطئة عن الاسلام ولحماية المسلمين الذين يعيشون في الغرب من الاعتداءات التي يتعرضون لها.

ويضيف د. عثمان ان مايشهده المسلمون في الغرب والحرب الضارية ضد المؤسسات الاسلامية والخيرية حاليا هي احد اشكال الحرب العنصرية الفجة ضد الاسلام ولكن بعض المسلمين للاسف الشديد ساعدوا على ذلك باتاحة الفرصة للغربيين لكي يدللوا على مزاعمهم بان المسلمين ارهابيون بل وتعميق هذه المفاهيم الخاطئة في المجتمعات الغربية. وامام المبالغة في الطعن على الاسلام تحركت الاجهزة الامنية في الغرب خاصة في الولايات المتحدة الامريكية بدعوى الحفاظ على امن وطنهم بالوسائل التي يرونها مناسبة ومنها القبض على المسلمين الابرياء من وصمة الارهاب.

مدير الشؤون الادارية في دار الفتوى اللبنانية الشيخ صلاح الدين فخري قال معلقا كما هو معروف الاسلام محارب منذ نشأته وهذه الهجمة الصليبية الحاقدة ليست جديدة على الاسلام والمسلمون منذ نشأتهم اعتادوا على هذه الاتهامات والهجمات وشعارنا دوما هو "بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ". وما تقوم به الولايات المتحدة ومن يناصرها من الصهيونية العالمية والحلفاء بهذا الأسلوب المرفوض شكلا ومضمونا يجرون به العالم الى الخراب والويلات. ومتى كان الذي يطالب برفع الظلم والضيم عن أمته وشعبه ارهابيا? ان الذين يتبعون هذا الأسلوب الرخيص يزعمون ان باستطاعتهم أن يسكتوا الحق وقول الحق في العالم. بل ان الحق سيبقى والباطل سيزول. ان اعتقال شباب الاسلام ما هو إلا ذر للرماد في العيون, وبرأيي فانهم لن يستطيعوا أن يرهبوا المسلمين ويبعدوهم عن دينهم, فالدين في رسالتهم ودعوتهم واعتقد انهم كلما أوقدوا نارا للحرب سيطفئها الله اي ستبقى رسالة الاسلام وعقيدته الى يوم الدين ولينصرن الله من نصره.

بدوره قال المفكر الدكتور اسامة عانوتي كيف يمكن لفئة ان تتهم فئة اخرى بالارهاب وتوجه ضدها شتى انواع السباب, ولا تكون هي اصلا صاحبة هذه الصفات المشينة, فمن يوجهون الاتهامات للاسلام هم في النهاية يعتدون على أصحاب دين وينعتونهم جملة وتفصيلا بشتى انواع الصفات الدنيئة وهذا لا يمكن أن يعتبر أبدا عملا فضيلا بل ان كل ما يوجهه الغرب والموالون للصهيونية العالمية من شتائم للاسلام هو مردود عليهم. كيف لا وهم يعتقلون الأفراد ويحرمونهم من أغلى مقومات العزة والكرامة ويتهمونهم بالارهاب لا لشيء سوى أنهم مسلمون او انهم يحاولون مساعدة اخوانهم المسلمين. ان دين الاسلام لم يكن يوما ارهابيا بل هو دين السماحة والغفران والتسامح, ويكفي ان يعرف هؤلاء أن التحية في الاسلام هي (السلام) فكيف بالتالي نكون ارهابيين. في كل الأحوال كان الاسلام دائما مهاجما ولا أعتقد انه سيتخلص من هذه العدائية ضده على الأقل في المدى المنظور, ولكن يبقى ان يتمسك المسلمون بعقيدتهم ومبادئها ولا يهتزوا لهذه الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها فالحق هو الغالب في النهاية.

نديم الحيارى
18-08-2002, Sun 10:30 PM
أخي الحازمي شكرا لك على هذه المشاركات الرائعة . الأهداف الأمريكية تأخذ اشكالا عدة ، فحتى تكسب الحكومة الأمريكية أثرياء العالم من الصهاينة واليهود ، تسرب معلومات على أنها لحماية اسرائيل والمكاسب الصهيونية ، ووقف التنامي المضطرد
في أعداد من يدخلون الإسلام في أمريكا وغيرها ، لأن المسلمين يشكلون خطورة على بقاء اسرائيل على المدى البعيد ، وحتى تكسب التأييد من الأمريكان وغيرهم من المسيحيين ، توحي بأنها لحمايتهم ، وكبح جماج الإرهاب الإسلامي ..الخ ، لكن يبدو والله أعلم أن السبب الرئيس اقتصادي بحت ، فأمريكا بعد أن أصبحت القطب العالمي الأوحد ، تعلم أنه لن يستمر لها ذلك إلا بالسيطرة على مصادر الطاقة في العالم ، وفي نفس الوقت تشغيل مصانع الأسلحة التي تأثرت بانتهاء الحرب الباردة ، وفتح أسواق جديد في جميع انحاء العالم لتصريف بضائعها ، الذي سينتج عنه أيضا تشغيل ملايين العاطلين الذين قد يؤدي تراكمهم إلى اضطرابات أمنية ، قد تأخذ وجهات بعيدة في مطالبة بعض الولايات بالإستقلال ، لأنه ليس لديها الإستعداد ببعثرت ثرواتها على ولايات اخرى فقيرة، وأهم من هذا وذاك طموحات عائلة آل بوش ، في أن تخلف عائلة كنيدي في أن تكون العائلة رقم واحد ، وهو ما يعمل عليه بوش الأب ، منذ أن كان رئيسا للإستخبارات الأمريكية ، واستطاع من خلالها تفكيك الإتحاد السوفيتي ، واشعال فتيل حرب الخليج الأولى والثانية ، والآن أفغانستان ، ثم الحرب على الإرهاب ، فبهذه الأساليب يحصل من الخزانة على مايريد هو وأولاده الثلاثة المتنفذين في البلد ، ولا يستطيع دافع الضرائب الأمريكي أن يعارض ، لأنه يريد توفير الأمن الداخلي له في الداخل وفتح آفاق تجارية له ولأولاده في الخارج. تحياتي

متوازن
19-08-2002, Mon 12:38 AM
اخي الغالي alhazmi
الاسلام في عزه ومنعه ولن يستطيع ابناء القرده والخنازير ان يمسوه بسوء
هذا هو عملهم خلق المؤمرات علي الاسلام
اثاره الفتن
اتهام الاسلام بالارهاب
يوقدون الحرب علي المسلمين
نشر الاكاذيب عن الاسلام
الماسونيه العالميه تفتح افرع لها في كل العالم الاسلامي لنشر الرذيله
لكن هل يستطيعون ان ينتصروا علي الاسلام ؟
قال سبحانه
(( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * إنهم لهم المنصورون * وإن جندنا لهم الغالبون ))