على بركة الله
04-10-2004, Mon 3:52 PM
صحيح ان القصه طويله نوعا ما
ولكن لما تحتويه من عبره احببت عرضها كما وردت في الجريده الالكترونيه ايلاف
لندن: مارثا ستيوارت سيدة الاعمال الاميركية والمليونيرة وصاحبة امبراطورية اعلامية ومصانع لمواد تجميلية وديكور المنازل وخبيرة وصفات المأكولات والتي لها برامجها التلفزيونية الخاصة بها سوف تقضي 5 شهور في السجن و5 شهور بعد ذلك اقامة جبرية في قصرها. وما هي الاسباب الت أدت الى هذا الانهيار. مارثا سيدة ناجحة بكل ما تعنيه الكلمة. فتباع كتبها ومجلاتها في الاسواق وحصلت موءخرا على عقد من شركة هي قامت بتأسيسها تدعى أومني ميديا براتب نصف مليون استرليني اي 900 ألف دولار سنويا ومع مكافأت قد تصل الى اكثر من مليون دولار.. وهذا لخلق جو من التفاؤل انها بعد خروجها من السجن ستعود الامور لطبيعتها ويكون كل شيء على ما يرام ولكي يشجعوا زبائن الشركة ومن يتعاملوا معها الاستمرار في التعامل والولاء. OMNIMEDIA اومني ميديا، شركة ناجحة في المجالات الاعلامية والترويجية والتسويق والسيدة مارثا لها شعبية كبيرة بين النساء في اميركا للنصائح التي تقدمها عن امور الطبخ والترتيب المنزلي والعناية بالزوج والاطفال . وكثير من الرجال معجبون بها لاناقتها وشكلها الجميل رغم انها فوق الستين من العمر.
بدأت مشاكلها عندما استلمت مكالمة هاتفية من وكيل يتعامل في بيع وشراء الاسهم ووافقت على اقتراحه دون ان تفكر في الموضوع. وسنعود لهذا الاقتراح الذي غير حياتها وقلبها رأسا على عقب. مارثا كانت تمتلك أسهم في شركة تطوير عقاقير طبية لمعالجة بعض حالات السرطان. الشركة هي امكلون سيستم IMCLONE SYSTEM والتي يمتلكها ويديرها رجل يقبع الآن في السجن وكان صديقا وعاشقا لابنة مارثا وهي كأمها بارعة الجمال. واسمه سام وسكال 55 عاما واسمه باللغة الانجليزية SAM WASKAL.
قبل ارساله للسجن بعد محاكمة طويلة كانت دائرة الصحة تدرس وتقيّم احد الادوية لمعالجة السرطان التي اخترعها العاملون في شركة امكلون التي يمتلكها سام وسكال، وقبل اصدار رخصة لبيعه في الاسواق على الدواء ان يجتاز فحوصات علمية قبل الموافقة على منح الرخصة لبيعه في الاسواق. واذا حصلوا على الموافقة والرخصة سترتفع اسعار الاسهم للسماء وارباح الشركة ستكون هائلة. في تلك المرحلة استلم سام أخبار سرية من موظف يعمل في دائرة الصحة ان الدواء سيرفض ولن تصدر رخصة ببيعه. كانت الصدمة عنيفة وكل الطموح والمشاريع والمخططات انهارت. ولكن سام حاول ان يستفيد من هذه المعلومات فنصح ابنته ان تبيع اسهمها حالا قبل ان يظهر خبر الرفض في الصحف وتنهار اسهم الشركة. وسام نفسه باع اسهمه بالسعر المرتفع وعمل ربحا كبيرا وسمع بذلك الوكيل الذي يمثل السيدة مارثا واسمه بيتر بكبنوفيك واتصل بها تلفونيا ونصحها ان تتخلص من الاسهم في شركة امكلون حالا قبل ان تنهار قيمتها في السوق. ومارثا تسارعت وعملت ذلك وحققت ربحا لا يتجاوز ال 50 ألف دولار وهذا مبلغ تافه بالمقارنة بامبراطورية قيمتها 4 بلايين دولار. عملية البيع والتخلص من الاسهم بناء على معلومات سرية لم تذاع رسميا، يعتبر احتيال حسب القوانين الامريكية والبريطانية ويطلقوا على هذا التعامل ( INSIDE TRADING WHICH IS IILEGAL).
سام وسكال سجن 7 سنوات واجبر على دفع غرامة قيمتها 4 ملايين دولار. اما السيدة مارثا اعترفت في المحكمة انها باعت الاسهم ولكنها نفت ان يكون البيع نتيجة لمعلومات سرية. وكانت حجتها انها اعطت تعليمات للوكيل ان يبيع اذا نزل السعر لاقل من 62 دولار. ولكن الشهود وسجل المكالمات الهاتفية والرسائل التي تبادلتها مع وكيلها وابنتها وعشيقها سام اثبتت انها كذبت. وستدفع ثمنا باهظا من اجل الكذب على مبلغ تافه من المال. وبعض المحللين يعتقدوا ان دخولها السجن سيفقدها المصداقية مع الزبائن وقد تنهار امبراطورية اعمال قيمتها في السوق قبل صدور الحكم بالسجن قدرت ب 4 بلايين دولار.تدخل مارثا السجن يوم الجمعة الثامن من تشرين الاول (اكتوبر) هذا الشهر وحسب تقرير في النيويوك تايمز في ال 27 من ايلول ستحمل رقم السجين الفيدارالي -55170-054 . وستقبع في سجن قريب من فيلادلفيا. وعلقت للصحفيين ان الكابوس سينتهي بعد 5 شهور وستعود لممارسة اعمالها من المنزل لمدة 5 شهور وبعد ذلك يرفع عنها الحظر القانوني.
ولكن لما تحتويه من عبره احببت عرضها كما وردت في الجريده الالكترونيه ايلاف
لندن: مارثا ستيوارت سيدة الاعمال الاميركية والمليونيرة وصاحبة امبراطورية اعلامية ومصانع لمواد تجميلية وديكور المنازل وخبيرة وصفات المأكولات والتي لها برامجها التلفزيونية الخاصة بها سوف تقضي 5 شهور في السجن و5 شهور بعد ذلك اقامة جبرية في قصرها. وما هي الاسباب الت أدت الى هذا الانهيار. مارثا سيدة ناجحة بكل ما تعنيه الكلمة. فتباع كتبها ومجلاتها في الاسواق وحصلت موءخرا على عقد من شركة هي قامت بتأسيسها تدعى أومني ميديا براتب نصف مليون استرليني اي 900 ألف دولار سنويا ومع مكافأت قد تصل الى اكثر من مليون دولار.. وهذا لخلق جو من التفاؤل انها بعد خروجها من السجن ستعود الامور لطبيعتها ويكون كل شيء على ما يرام ولكي يشجعوا زبائن الشركة ومن يتعاملوا معها الاستمرار في التعامل والولاء. OMNIMEDIA اومني ميديا، شركة ناجحة في المجالات الاعلامية والترويجية والتسويق والسيدة مارثا لها شعبية كبيرة بين النساء في اميركا للنصائح التي تقدمها عن امور الطبخ والترتيب المنزلي والعناية بالزوج والاطفال . وكثير من الرجال معجبون بها لاناقتها وشكلها الجميل رغم انها فوق الستين من العمر.
بدأت مشاكلها عندما استلمت مكالمة هاتفية من وكيل يتعامل في بيع وشراء الاسهم ووافقت على اقتراحه دون ان تفكر في الموضوع. وسنعود لهذا الاقتراح الذي غير حياتها وقلبها رأسا على عقب. مارثا كانت تمتلك أسهم في شركة تطوير عقاقير طبية لمعالجة بعض حالات السرطان. الشركة هي امكلون سيستم IMCLONE SYSTEM والتي يمتلكها ويديرها رجل يقبع الآن في السجن وكان صديقا وعاشقا لابنة مارثا وهي كأمها بارعة الجمال. واسمه سام وسكال 55 عاما واسمه باللغة الانجليزية SAM WASKAL.
قبل ارساله للسجن بعد محاكمة طويلة كانت دائرة الصحة تدرس وتقيّم احد الادوية لمعالجة السرطان التي اخترعها العاملون في شركة امكلون التي يمتلكها سام وسكال، وقبل اصدار رخصة لبيعه في الاسواق على الدواء ان يجتاز فحوصات علمية قبل الموافقة على منح الرخصة لبيعه في الاسواق. واذا حصلوا على الموافقة والرخصة سترتفع اسعار الاسهم للسماء وارباح الشركة ستكون هائلة. في تلك المرحلة استلم سام أخبار سرية من موظف يعمل في دائرة الصحة ان الدواء سيرفض ولن تصدر رخصة ببيعه. كانت الصدمة عنيفة وكل الطموح والمشاريع والمخططات انهارت. ولكن سام حاول ان يستفيد من هذه المعلومات فنصح ابنته ان تبيع اسهمها حالا قبل ان يظهر خبر الرفض في الصحف وتنهار اسهم الشركة. وسام نفسه باع اسهمه بالسعر المرتفع وعمل ربحا كبيرا وسمع بذلك الوكيل الذي يمثل السيدة مارثا واسمه بيتر بكبنوفيك واتصل بها تلفونيا ونصحها ان تتخلص من الاسهم في شركة امكلون حالا قبل ان تنهار قيمتها في السوق. ومارثا تسارعت وعملت ذلك وحققت ربحا لا يتجاوز ال 50 ألف دولار وهذا مبلغ تافه بالمقارنة بامبراطورية قيمتها 4 بلايين دولار. عملية البيع والتخلص من الاسهم بناء على معلومات سرية لم تذاع رسميا، يعتبر احتيال حسب القوانين الامريكية والبريطانية ويطلقوا على هذا التعامل ( INSIDE TRADING WHICH IS IILEGAL).
سام وسكال سجن 7 سنوات واجبر على دفع غرامة قيمتها 4 ملايين دولار. اما السيدة مارثا اعترفت في المحكمة انها باعت الاسهم ولكنها نفت ان يكون البيع نتيجة لمعلومات سرية. وكانت حجتها انها اعطت تعليمات للوكيل ان يبيع اذا نزل السعر لاقل من 62 دولار. ولكن الشهود وسجل المكالمات الهاتفية والرسائل التي تبادلتها مع وكيلها وابنتها وعشيقها سام اثبتت انها كذبت. وستدفع ثمنا باهظا من اجل الكذب على مبلغ تافه من المال. وبعض المحللين يعتقدوا ان دخولها السجن سيفقدها المصداقية مع الزبائن وقد تنهار امبراطورية اعمال قيمتها في السوق قبل صدور الحكم بالسجن قدرت ب 4 بلايين دولار.تدخل مارثا السجن يوم الجمعة الثامن من تشرين الاول (اكتوبر) هذا الشهر وحسب تقرير في النيويوك تايمز في ال 27 من ايلول ستحمل رقم السجين الفيدارالي -55170-054 . وستقبع في سجن قريب من فيلادلفيا. وعلقت للصحفيين ان الكابوس سينتهي بعد 5 شهور وستعود لممارسة اعمالها من المنزل لمدة 5 شهور وبعد ذلك يرفع عنها الحظر القانوني.