المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السياسة سوف تنهي الولايات المتحدة الامريكية



سيف الخيال
17-08-2002, Sat 10:24 PM
ان الذي يحدث الان من اوضاع سياسية لم يسبق لها نظير سوف تنهي الولايات المتحدة الامريكية .

والسبب السياسة الامريكية .

والذي يحدث ليس سهلا .

الغلبان
17-08-2002, Sat 11:57 PM
دنيا وآخره

سيف الخيال
18-08-2002, Sun 6:38 PM
في استبيان اجرته "عكاظ" في القاهرة:"الكاوبوي" يهدد بتراجع امريكا

اظهر استطلاع موسع أجرته (عكاظ) في القاهرة مع 300 شخصية ضمت أساتذة الجامعات و خبراء عسكريين و وزراء سابقون و مثقفين مصريين و عرب , ان 80 % من المشاركين اكدوا أن احداث 11 سبتمبر حملت رد فعل أمريكي غاضب و غير موضوعي تجاه العالمين العربي و الاسلامي و اعتبرت هذه النسبة أن حالة الغضب الامريكي جاءت بتأثيرات اليمين المسيحي المتشدد الموال لاسرائيل الامر الذي جعل النقد الامريكي ينصب باتجاه العالمين العربي و الاسلامي و وصف كثير من الدول بأنها تأوي الارهاب و تسانده .

و أعتبرت هذه النسبة أن سياسات الولايات المتحدة الحالية لا تعبر عن رؤية موزونة للدول الكبرى في العالم بقدر ما تعبر عن حالة من استجلاب عصر الكاوبوي الامريكي و تهديد أمن و مستقبل العالم

و كان السؤال الاساسي الذي طرح على المشاركين في الاستبيان ماهو مستقبل الولايات المتحدة إذا ما أستمرت سياسات التهديد و الوعيد لدول العالم و خاصة العربية و الاسلامية منها .

فيما تراوحت أجابات نسبة ال 20 % الباقية ما بين قدرة الولايات المتحدة على الصمود باعتبارها أكبر قوة في العالم و هذا يتيح لها الاستمرار لفترة لا تقل عن خمسين عاما (باقية أيا كانت السياسات التي تنتهجها) في حين ذهب فريق الى أن الولايات المتحدة سوف تراجع نفسها من ظل المؤسسات المختلفة و تعدد مراكز البحث و القرار فيها و أن حالة الاستثناء التي تعيشها لن تستمر طويلا خاصة في ظل ادارة الرئيس بوش الابن الحالي الذي لا يحمل مخطط سياسيا (واضحا) لادارة البلاد و لكنه يسمع لكل الاصوات في وقت واحد .

و طرح الاستبيان سؤالا أخر حول مدى تأثير هذه السياسة على منطقة الشرق الاوسط و خاصة الدول العربية وتراوحت الاجابات بين أستهداف العالم العربي و منطقة الخليج بشكل خاص و بين التأثير السلبي لصالح إسرائيل واضغاف العالم العربي و بين التأثير الجوهري الذي قد يؤدي الى تقسيم بعض الدول العربية أو تغيير نظم الحكم بها ففي حين رأى 40 % من المشاركين صعوبة التأثير الفعلي لتغيير الوجه الديموجرافي و السياسي للدول العربية و أن الولايات المتحدة قد تكون قادرة مع حلفاءها على ضرب بعض العواصم العربية من الجو مثلما حدث في العراق أو أفغانستان و لكنها لن تكون قادرة على اختراق الارض العربية و وصفت هذه الفئة ان ازدياد لهجة العدوان ضد الدول العربية قد تحول الولايات المتحدة الى دولة عدوة للعالمين العربي و الاسلامي و تقع مع إسرائيل في خندق واحد يصعب التفريق بينهما .

في حين رأى 30 % من المشاركين أن بعض الدول العربية تعطي مبررا للتدخل الاجنبي في المنطقة مثلما يفعل النظام العراقي و أن مثل هذه الانظمة تمثل كارثة على مستقبل الامة الا أنه لن يكون هناك أدنى قبول شعبي لاي تدخل أجنبي لاقصاء أي نظام عربي و من ثم سيكون هناك رفض جماهيري واسع لاي تدخل في الشـأن العـربي .

و رأى 30 % في إجابتهم على هذا التساؤل ان حالة التفكك العربي و عدم بناء استراتيجية عربية لمواجهة المتغيرات خاصة في ظل استهداف المنطقة العربية سيسهل على الولايات المتحدة اختراق العالم العربي و أنه لا سبيل سوى النهوض مجددا بالفكر القومي العربي و توحيد الرؤى و التطلعات العربية و القضاء على فكرة القطرية و تحقيق قدر من الشفافية العربية يقود في النهاية الى مواقف موحدة و ليست مواقف منفردة تنطلق من رؤى ضيقة أو مصالح منفردة .

و طرح الاستبيان سؤالا حول جدية التهديدات الامريكية للدول العربية

اجابت نسبة25 % بأن تصاعد صوت اليمين المسيحي المتشدد و محاولة احياء النزعة الاصولية المسيحية لمواجهة الاصولية الإسلامية و استخدام عناق القوة التي يمنع بها الغرب لا تستهدف فقط تحويل العالمين العربي و الاسلامي الى مجتمع مدني يتخلى عن العقيدة و الدين أو القضاء على الاصولية الاسلامية وإنما تستهدف ضمان استمرار حالة التبعية و الولاء للسياسة الامريكية و لقرارات واشنطن اينما ذهبت و من ثم ضمان بقاء اسرائيل في المنطقة كدولة آمنة .

و أعتبر 25 % أن تأثيرات اللوبي الصهيوني و اليمين المسيحي المتشدد و سياسة اسرائيل الرامية لتحقيق فجوة بين الولايات المتحدة و العالم العربي تضمن بها دائما (و أبدا) التفرد بالدعم الامريكي وراء تعظيم هذه التهديدات, و قللت هذه النسبة من التهديدات و اعتبرتها نوعا من الضغط على الحكومات العربية للقبول بالمخططات الامريكية لا سيما التي لا تلقى قبولا عربيا.

الا أن هذه النسبة رأت ان الولايات المتحدة الامريكية لا يمكن أن تصل الى حد القطيعة مع كل دول العالم العربي و أنها كدولة عظمى يهمها أن تقيم علاقات طيبة مع الدول العربية أيا كان التصور حول دعمها لاسرائيل و من ثم لا بد أن تكون هناك مراجعات للسياسة الامريكية

فيما رأت نسبة 35 % أن أي تهديد أمريكي يجب أن يؤخذ مأخذ الجد لانه يقوم على دراسات و تقارير جماعية بتأثيرات تولي الضغط و المصالح الامريكية و أعتبرت نسبة ال 15 % الباقية في إجاباتها على هذا السؤال ان الولايات المتحدة دولة علمانية تؤمن بمبدأ القوة سواء قوة المال أو السلاح و يجب أن تكون المواجهة بنفس الاسلوب لتهديد مصالحها في المنطقة العربية الامر الذي سيكون له رد فعل سريع لدى الشارع الامريكي لمواجهة الانحراف الفكري في السياسة الخارجية الامريكية

محمد حافظ
18-08-2002, Sun 10:16 PM
======
فيما رأت نسبة 35 % أن أي تهديد أمريكي يجب أن يؤخذ مأخذ الجد لانه يقوم على دراسات و تقارير جماعية بتأثيرات تولي الضغط و المصالح الامريكية و أعتبرت نسبة
=====

ونرى أن الخطوة المقابلة والأهم... هي إجراء عملي، يكون الرد فيه قاسيا على السوق الأمريكي وإقتصادهم، وهو مقاطعة فروع البنوك الأمريكية في أمريكا وكل العالم وخصوصا الدول التي تتواجد فيها البنوك الإسلامية .... وكمقترح عملي ...

أدعو الى مقاطعة البنك الأول في أمريكا والمسمى ( سيتي بانك CITIBANK )والذي يمتلك فروعافي أغلب الدول الإسلامية ... فإن هذا البنك يقترب من الإنهيار لسبب يعرفه الإقتصاديون في امريكا ويتحسبون له وهو : أن أغلب ديون الشركات المنهارة الكبيرة في أمريكا كإنرون وورلدكوم هي مطلوبة لهذا البنك لذا فإن إفلاسها يعني تبخر عشرات المليارات من موجودات هذا البنك ، لذا فإنهياره قريب وفي عدم التعامل معه حماية للمال الإسلامي ، وكذلك نصرة للمسلمين ،ورد إسلامي على التهديدات الأمريكية بمصادرة الأصول الإسلامية لديها .

ومن النواحي العملية لهذه المقاطعةعلى هذا البنك (سيتي بانك CITIBANK )والذي يمثل الرأس لكل البنوك الأمريكية وأكبرها على الإطلاق ...:
هي عدم فتح حسابات جارية او توفير أو استثمار لديهم وغلق وتصفية الحسابات القديمة بسرعةومقاطعة بطاقاته الإتمانية ... وكضغط على المتعاملين معه.. فالدعوة تتضمن رفض التجار والأشخاص والمؤسسات استلام وقبول الصكوك وخطابات الضمان الصادرة عنه ورفض قبول الحوالات التي تجرى من خلاله... حتى لايبقى أحد يتعامل مع هذا البنك .

وهذه صورة لطفلة من الأرجنتين بعد أن أغلق فرع هذا البنك CITIBANK أبوابه وامتنع عن إرجاع أموال الأرجنتينين فهل تريدون ان يكون هذا مصيركم ايها المسلمون ... إقرأوا ما كتبت هذه الطفلة الفقيرة المسكينة على اللوحة التي حملتها . فإذا تعامل هذا البنك مع المسيحيين في الأرجنتين بهذا الأسلوب ... فهل تتوقعون انهم سيكونوأ أرحم بكم أيها المسلمين ....

http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_6868_argentina-crises-2-8-2002.jpg
هذا مثال ونذير وقد أعذر من أنذر