سيف الخيال
01-10-2004, Fri 11:32 PM
مؤشر السوق السعودي ينهي تعاملات الأسبوع بارتفاعه 29 نقطة مدعوما بصعود الأسهم القيادية
الإمارات: المستثمرون يندفعون لجني الأرباح
* أسبوع فاتر في البورصة المصرية
الدار البيضاء: لحسن مقنع ـ عمان: محمد علاونة القاهرة ـ الكويت ـ دبي: «الشرق الاوسط»
* الأسهم السعودية
* جدة: محمد الشمري : أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها عن التسعة اشهر الأولى من العام الحالي والمنتهية أمس صاعدة 48.5 في المائة، وتمثل 2156.18 نقطة كسبها المؤشر منذ بداية العام وحتى إغلاق أمس، وكانت قيمة المؤشر عند إغلاقه نهاية العام الماضي 4437.58 نقطة. وسجل المؤشر عند إغلاق الخميس أعلى نقطة يبلغها في تاريخه منذ إنشائه عام 1985، وأقفلت تعاملات السوق، بعد أن ارتفع المؤشر 0.6 في المائة، أو ما يعادل 29.48 نقطة.
وجاء ارتفاع مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الفترة الواحدة، مدعوما بصعود أسعار عدد من الأسهم القيادية فيه، فضلا عن وجود معطيات اقتصادية محلية مشجعة على هذا الارتفاع.
والملفت للنظر خلال تعاملات الأمس، أن المؤشر سلك المسار الصاعد عند العاشرة والثلث بتوقيت السعودية، من دون توقف حتى نهاية التعاملات. وكان قد سلك مساره طيلة في العشرين دقيقة الأولى من التعاملات هابطا من دون وجود أسباب واضحة لسلوكه هذا المنحى الذي قد يكون ناتجا عن وجود عمليات لجني أرباح تعاملات اليوم الأسبق.
في هذه الأثناء وضعت القفزات المتتالية لحركة مؤشر السوق بعض المتعاملين في حيرة من أمرهم بين راغب في جني الأرباح خلال تعاملات الأسبوع المقبل، وآخرين يرون أن السوق لا تزال قادرة على تحقيق مزيد من الصعود وبالتالي تسجيل أرقام تاريخية جديدة.
لكن الواضح أن تعاملات الأسبوع المقبل لن تمر رتيبة عادية ، بقدر ما يتوقع لها أن تكون حذرة في البداية وساخنة الأحداث في النهاية سواء سارت في الاتجاه الصاعد أو قرر كبار الملاك فيها تصحيح الأسعار الحالية نحو السير بها إلى التراجع المدروس. وستترقب السوق بالتأكيد صدور الميزانيات التي ينتظر أن يبدأ الإعلان عنها خلال الأسبوعين المقبلين نظرا لانتهاء الربع الثالث، وإذا ما كانت هذه النتائج جيدة ووفق التوقعات فإنه ينتظر أن تحرك هذه النتائج السوق نحو الصعود. وعلى صعيد حركة التعاملات أمس، قاد التداولات سهم «الكهرباء» المرتفع 3.25 ريال إلى 153.25 ريال بتداول 11.2 مليون سهم. يشار إلى أن سهم «الكهرباء» يقع في الترتيب الثاني بين الأسهم الأكثر صعودا.
وجاء في المرتبة الأولى من حيث أكثر الأسهم ارتفاعا، سهم «شمس» المرتفع 4.62 في المائة من 178 ريالا إلى 186.75 ريال إثر تداول 307.9 ألف سهم، موزعة على 1.1 ألف صفقة.
وحل ثالثا سهم «السعودي البريطاني» المرتفع إلى 670 ريالا بنسبة 1.52 في المائة. وبلغ إجمالي تعاملات السهم رقما متدنيا هو 2.1 سهم موزعة على 12 صفقة فقط. يشار إلى أن إجمالي تعاملات قطاع البنوك كان متدنيا قياسا بما كانت عليه تعاملات القطاعات الأخرى.
وبحسب إحصائيات نهاية فترة التعاملات أمس، صعد مؤشر قطاعات: البنوك، والكهرباء، والاتصالات، فيما تراجع مؤشر قطاعات: الصناعة، والإسمنت، والخدمات، والزراعة.
* الأسهم الكويتية
* كان اداء سوق الكويت للاوراق المالية خلال الاسبوع الماضي اقل نشاطا من الاسبوع الذي سبقه، حيث انخفضت جميع المؤشرات الرئيسية بما فيها قيمة المؤشر العام. وكانت قراءة مؤشر الشال (مؤشر قيمة) في نهاية تداول يوم الاربعاء الماضي نحو 394.5 نقطة وبانخفاض بلغ قدره 0.2 نقطة، او ما يعادل 0.1% عن اقفال الاسبوع الذي سبقه، وبارتفاع بلغ 19.3 نقطة او ما يعادل 5.1% عن اقفال نهاية عام 2003.
وتركز التداول على قطاع الاستثمار الذي استحوذ على 28.1% من إجمالي القيمة المتداولة، تلاه قطاع الخدمات، ثم قطاع الصناعة. وتصدرت شركة المخازن العمومية قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث القيمة باستحواذها على 4.9% من إجمالي قيمة التداول، تلاها شركة الاسماك الكويتية المتحدة، ثم دار الاستثمار.
واختتم مؤشر سوق الكويت اسبوعه بتحطيم المزيد من الارقام القياسية ليسجل عند نهاية التداول اول من امس رقما جديدا غير مسبوق عند مستوى 6064.6 نقطة، مسجلا بذلك ارتفاعا بلغ مقداره 30.3 نقطة كما سجل المؤشر تقدما في نهاية التداول الاسبوعي امس عندما سجل ارتفاعا بلغ مقداره 41.4 نقطة عن الاسبوع الماضي مقتربا من حاجز 6100 نقطة.
* الأسهم الإماراتية
* شهد النصف الثاني من الأسبوع تصحيحا للاسعار في سوق الاوراق المالية (البورصة) بالامارات بعد الصعود السريع في اسعار الاسهم وتسجيل مستويات تداول قياسية في فترة زمنية قصيرة.
وقال المحلل المالي زهير كسواني من مركز «الشرهان» للاسهم ان التصحيح دفع العديد من المستثمرين وخاصة فئة المضاربين لبيع جزء من مشترياتهم الأخيرة لتحقيق مكاسب مادية وبدأها كبار المتعاملين ببيع كميات كبيرة من سهم اعمار خصوصاً، تبعهم صغار المتعاملين تخوفاً من انزلاق السعر والوقوع في خسائر كبيرة ومعظمهم حقق أرباحا والبعض وقع في خسائر محدودة نتيجة تراجع الأسعار.
ولكن قبل تداول امس (الخميس) عادت الأسعار صعوداً لتخفف من الهبوط المستمر منذ بداية تداول يوم الثلاثاء، وأبدت العديد من الأسهم مقاومة عند أسعار انخفضت عنها قبل إقفال نهاية الأسبوع.
من جهته قال المحلل محمد علي ياسين من «مركز الإمارات للأسهم والسندات» إن حجم التداولات الإجمالية في سوق الأسهم المحلية خلال الأسبوع الماضي انخفض بنسبة تجاوزت 40 % مقارنة بالأسبوع الذي سبقه حيث مر السوق بمرحلة جني أرباح على مستوى واسع شمل جميع الأسهم تقريبا أفقدها كثير من مكتسبات الأسبوعين الماضيين. وكانت محصلة حركة الأسعار خلال الأسبوع هبوط محدود بنسبة 1.8 % مقابل ارتفاعات بنسبة 3.7 % بنهاية الأسبوع الأول 1.9 % الأسبوع الثاني 3.8 % الأسبوع الثالث. وبلغ حجم تداول الأسهم 2.4 مليار درهم مقابل 4.1 مليار بانخفاض 1.7 مليار وبنسبة 41.5 % مقارنه مع الأسبوع السابق موزعة على قطاع الخدمات 88.5 % والمصارف 10 % والتأمين 1.5 %..
وخلال الأسبوع تم تداول 46 سهما ارتفع منها 13 سهماً وانخفض 27 سهما وحافظت 6 أسهم على أسعارها ، وتصدرها سهم اعمار بعدد 183 مليون سهم بإجمالي 1.5 مليار درهم وبنسبة 62.5 % من إجمالي حجم التداول الكلي. واستأثر سوق دبي المالي بمبلغ 2.04 مليار و بنسبة 85 % من إجمالي حجم التداول بانخفاض 1.73 مليار وبنسبة 42.2 % مقارنة مع الأسبوع السابق. وبلغ حجم التداول في سوق أبو ظبي للأوراق المالية مبلغ 354.6 مليون وبنسبة 15 % من الإجمالي بارتفاع 24.6 مليون وبنسبة 7.5 % مقارنة مع الأسبوع السابق .
وبلغت القيمة السوقية لأسهم 59 شركة مؤسسة في الإمارات بأسعار نهاية الأسبوع 248.7 مليار درهم مقارنة مع 244.3 مليار بانخفاض 4.4 مليار وبنسبة 1.8 % وتتألف القيمة السوقية من 128.3 مليار وبنسـبـة 52.5 % في سوق أبو ظبي للأوراق المالية ، و 96.7 مليار وبنسبـة 39.6 % في سوق دبي المالي ، و19.3 مليار درهم وبنسبة 7.9 % في السوق الموازي.
* الأسهم المصرية
* تجاهلت البورصة المصرية، التي اشتعلت عقب قرار خفض البنود الجمركية منذ ثلاثة أسابيع، قرارات المؤتمر العام للحزب الحاكم، وصدر عنه توصيات هامة، على رأسها خفض ضرائب الأرباح التجارية والصناعية بنسبة 50% ذلك لأن الخفض الضريبي لن يسري إلا في العام المالي 2006/2005 وبعد ان يقره البرلمان، بينما الخفض الجمركي تم تطبيقه في اليوم الثاني لاعلانه.
وسجل مؤشر هيرميس القياسي لدى اقفال أمس 19828 نقطة بينما كان في الخميس السابق عليه 19454 وذلك لان الحركة التصحيحية التي طبقت الاسبوع الاسبق لم تستمر.
اما أبرز ما في عمليات التداول، فكان اقفال سهم العز لحديد التسليح أمس عند مستوى 10.73 جنيه، بينما كان سعره لدى فتح الأحد 9.35 جنيه، وتعزى الزيادة الى توقع تحقيق الشركة لارباح ضخمة في النصف الأول من عام 2004، وأيضا بدافع من موجة شائعات حول اسعار الحديد. وبينما كان سهم اوراسكوم تليكوم قد وصل الى 174 جنيها في منتصف الاسبوع، فانه اقفل أمس على 190.59 جنيه متأثرا بأنباء الافراج عن الرهائن من العاملين في شركة «عراقنا» التي تملكها اوراسكوم، وبحكم علاقة التوأمة مع اوراسكوم.
واقفل سهم موبنيل على 111.91 جنيه بعد ان كان قد بلغ 109.5 لدى فتح الاحد ونحو 108 جنيهات في منتصف الاسبوع.
وواصل سهم الشرقية للدخان أداءه القوي فبلغ بنهاية تداول أمس 124.2 جنيه وكان سعره في فتح الاحد 118.7 جنيه، ليس فحسب بسبب الارباح التي اعلن عن تحقيقها (نحو 450 مليون جنيه) ولكن ايضا بسبب الشائعات عن خصخصة الحكومة لها، ورغم ان رئيس الوزراء نفى ذلك في الغرفة الاميركية للتجارة وهبط سهم المصري الاميركي بقيمة ثلاثة جنيهات خلال الاسبوع وزاد سهم CIB بنحو 55 قرشا، كما ارتفع سهم مصر الدولي بمقدار 73 قرشا، وكانت البنوك الثلاثة قد سجلت زيادات ضخمة قبل الحركة التصحيحية، لكنها خسرت نحو 20 في المائة خلال الحركة وحتى الآن، فيما عدا ما تقدم كانت المعاملات فاترة، غير ان التوقعات تبقى متفائلة بل ويمتد التفاؤل لمدة عام قادم، وهناك سبب اضافي غير الثقة في ان الحكومة الحالية ستدفع الحركة الاقتصادية، هو ان الذين اعتادوا المضاربة على الدولار لم يعودوا يجدون مجالا وسيتوجهون بما تحت ايديهم من سيولة الى سوق التداول.
وسجلت قيمة التداول الكلي أمس 123 مليون جنيه، أي نصف المعتاد في اسابيع ذروة الحركة، واستحوذ الأجانب على 33 في المائة من المعاملات (الخميس) وتوازنت مبيعاتهم ومشترياتهم وتراجع نصيب المؤسسات من التداول الى حد ملموس.
* الأسهم الاردنية
* صرح المدير التنفيذي لبورصة عمان جليل طريف بأن عدداً من وسطاء بورصة عمان، والذين تقع مكاتبهم في مجمع بنك الإسكان، لم يتمكنوا خلال جلسة تداول امس الخميس من الدخول إلى نظام التداول الإلكتروني نتيجة لعطل فني في بعض مفاتيح الوصل مع النظام الإلكتروني للتداول في البورصة «Switches»، حيث تقرر تعليق جلسة التداول في تمام الساعة 11:17 دقيقة بتوقيت الأردن لفترة مؤقتة، وذلك بهدف تحقيق العدالة بين كافة الوسطاء والمتعاملين واستناداً لأحكام المادة (36) من تعليمات تداول الأوراق المالية.
وأكد طريف أنه تم على الفور تشغيل قاعة التداول الاحتياطية الموجودة في مبنى البورصة، والتي قامت البورصة بإنشائها ووضعت فيها استثمارات كبيرة لغرض استغلالها في حالات الأعطال الفنية وفي الحالات التي لا يتمكن الوسطاء من الدخول إلى نظام التداول من خلال مكاتبهم، حيث تم استخدام هذه القاعة ولأول مرة، إذ تم استئناف جلسة التداول لمدة ساعة واحدة في تمام الساعة 1:45 دقيقة. وقد استمرت جلسة التداول كالمعتاد حيث تمكن الوسطاء من استكمال التداول بسهولة ويسر. من جانب آخر، صرح طريف بأن حجم التداول لجلسة امس بلـــغ 19.8 مليون دينار، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 6.1 مليون سهم نفذت من خلال 4024 عقداً، ووصل الرقم القياسي لأسعار الأسهم المرجح بالقيمة السوقية إلى 3068 نقطة أي بارتفاع مقداره 22 نقطة أو ما نسبته 0.71%. كما ارتفع الرقم القياسي بمقدار 454 نقطة أو ما نسبته 17.3% مقارنة مع بداية العام الحالي، حيث يعتبر هذا أعلى مستوى يصل إليه الرقم القياسي وذلك منذ تأسيس سوق عمان المالي.
* الأسهم المغربية
* أغلق المؤشر العام لبورصة الدار البيضاء (ماسي) أمس (الخميس) في مستوى 4510.17 نقطة منخفضا بنسبة 0.05% مقارنة مع إغلاق أول من أمس وبنسبة 1.56% مقارنة ببداية الشهر. وبلغت المكاسب السنوية لمؤشر «ماسي» عند إغلاق أمس الى 14.37%.
وكان مؤشر «ماسي» قد ارتفع بداية الشهر ليصل الى أعلى مستوى له خلال السنة في يوم 10 سبتمبر (ايلول) الماضي حيث بلغ 4649.41 نقطة وبلغت أرباحه السنوية نسبة 17.9%، قبل أن يعود للنزول نتيجة مراجعة المضاربين لمواقفهم مع إعلان الشركات عن نتائجها نصف السنوية، من جهة، ونشر تقارير حول المخاطر التي ستواجه بعض الشركات المغربية مع بداية تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب ومصر وتركيا في بداية عام 2005، من جهة ثانية. واستمر هدا النزول نحو ثلاثة أسابيع فقد خلالها المؤشر نسبة 4.12% قبل أن ينقلب توجهه مرة ثانية نحو الارتفاع في يوم 28 سبتمبر الماضي بعد أن بلغ مستوى 4457.66 نقطة، لينهي الشهر بانخفاض خفيف في إغلاق أمس. وبمقارنة أسعار الشركات عند إغلاق أمس مع بداية الشهر انخفضت اسعار 23 شركة وارتفعت اسعار 23 شركة فيما بقيت أسعار 7 شركات مستقرة. وسجلت شركة «دياك للتجهيز» وشركة «دياك للسلف» أقوى الانخفاضات خلال الشهر بسبب ضعف مركزهما المالي وتأخر كبار المساهمين في تنفيذ التزاماتهم بشأن تقويم الشركتين، وبلغت نسبة هبوطهما على التوالي خلا الشهر بنسبة 48.26% للأولى بنسبة و40.09% للثانية.
ونزلت شركة «نيكسان المغرب» للتجهيزات الكهربائية والالكترونية بنحو 13.6%، وفقدت شركة التأمين «المغربية للحياة» 12.34% من قيمتها خلال الشهر. كما هبطت «ألمنيوم المغرب» بنحو 10.72%.
ونزلت شركة «سوناسيد» لصناعة الصلب بنسبة 10.8% متأثرة بتقارير حول احتمال تضررها من تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة مع مصر. كما نزلت شركات الاسمنت بعدما أعلنت عن نتائج نصف سنوية أقل من توقعات المضاربين، ونزلت «هولسيم» بنحو 9.3% و«اسمنت المغرب» بـ 8.9% و«لافارج للاسمنت» بـ 6.95%.
وفي مجال الأسهم الرابحة خلال الشهر الماضي، ارتفعت شركة «أكريد» للسلف بنسبة 20.44%، وشركة «مغرب أوكسيجين» للكيماويات بـ 14.6%. وارتفعت شركة «أوطونجمة» الوكيل الحصري لمجموعة «دايملركرايزلر» بالمغرب بنحو 14.07%. وارتفع «البنك المغربي للتجارة الخارجية» بنسبة 13.68% خلال الشهر الماضي. وكسبت الشركة العقارية الوحيدة بالبورصة المغربية «بليما» 12.17% خلال شهر سبتمبر، وربحت أسهم «صوفاك كريدي» 10.76%. وارتفعت شركة «إبي ماروك.كوم» للبرمجيات والخدمات المعلوماتية 10.6%.
الإمارات: المستثمرون يندفعون لجني الأرباح
* أسبوع فاتر في البورصة المصرية
الدار البيضاء: لحسن مقنع ـ عمان: محمد علاونة القاهرة ـ الكويت ـ دبي: «الشرق الاوسط»
* الأسهم السعودية
* جدة: محمد الشمري : أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها عن التسعة اشهر الأولى من العام الحالي والمنتهية أمس صاعدة 48.5 في المائة، وتمثل 2156.18 نقطة كسبها المؤشر منذ بداية العام وحتى إغلاق أمس، وكانت قيمة المؤشر عند إغلاقه نهاية العام الماضي 4437.58 نقطة. وسجل المؤشر عند إغلاق الخميس أعلى نقطة يبلغها في تاريخه منذ إنشائه عام 1985، وأقفلت تعاملات السوق، بعد أن ارتفع المؤشر 0.6 في المائة، أو ما يعادل 29.48 نقطة.
وجاء ارتفاع مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الفترة الواحدة، مدعوما بصعود أسعار عدد من الأسهم القيادية فيه، فضلا عن وجود معطيات اقتصادية محلية مشجعة على هذا الارتفاع.
والملفت للنظر خلال تعاملات الأمس، أن المؤشر سلك المسار الصاعد عند العاشرة والثلث بتوقيت السعودية، من دون توقف حتى نهاية التعاملات. وكان قد سلك مساره طيلة في العشرين دقيقة الأولى من التعاملات هابطا من دون وجود أسباب واضحة لسلوكه هذا المنحى الذي قد يكون ناتجا عن وجود عمليات لجني أرباح تعاملات اليوم الأسبق.
في هذه الأثناء وضعت القفزات المتتالية لحركة مؤشر السوق بعض المتعاملين في حيرة من أمرهم بين راغب في جني الأرباح خلال تعاملات الأسبوع المقبل، وآخرين يرون أن السوق لا تزال قادرة على تحقيق مزيد من الصعود وبالتالي تسجيل أرقام تاريخية جديدة.
لكن الواضح أن تعاملات الأسبوع المقبل لن تمر رتيبة عادية ، بقدر ما يتوقع لها أن تكون حذرة في البداية وساخنة الأحداث في النهاية سواء سارت في الاتجاه الصاعد أو قرر كبار الملاك فيها تصحيح الأسعار الحالية نحو السير بها إلى التراجع المدروس. وستترقب السوق بالتأكيد صدور الميزانيات التي ينتظر أن يبدأ الإعلان عنها خلال الأسبوعين المقبلين نظرا لانتهاء الربع الثالث، وإذا ما كانت هذه النتائج جيدة ووفق التوقعات فإنه ينتظر أن تحرك هذه النتائج السوق نحو الصعود. وعلى صعيد حركة التعاملات أمس، قاد التداولات سهم «الكهرباء» المرتفع 3.25 ريال إلى 153.25 ريال بتداول 11.2 مليون سهم. يشار إلى أن سهم «الكهرباء» يقع في الترتيب الثاني بين الأسهم الأكثر صعودا.
وجاء في المرتبة الأولى من حيث أكثر الأسهم ارتفاعا، سهم «شمس» المرتفع 4.62 في المائة من 178 ريالا إلى 186.75 ريال إثر تداول 307.9 ألف سهم، موزعة على 1.1 ألف صفقة.
وحل ثالثا سهم «السعودي البريطاني» المرتفع إلى 670 ريالا بنسبة 1.52 في المائة. وبلغ إجمالي تعاملات السهم رقما متدنيا هو 2.1 سهم موزعة على 12 صفقة فقط. يشار إلى أن إجمالي تعاملات قطاع البنوك كان متدنيا قياسا بما كانت عليه تعاملات القطاعات الأخرى.
وبحسب إحصائيات نهاية فترة التعاملات أمس، صعد مؤشر قطاعات: البنوك، والكهرباء، والاتصالات، فيما تراجع مؤشر قطاعات: الصناعة، والإسمنت، والخدمات، والزراعة.
* الأسهم الكويتية
* كان اداء سوق الكويت للاوراق المالية خلال الاسبوع الماضي اقل نشاطا من الاسبوع الذي سبقه، حيث انخفضت جميع المؤشرات الرئيسية بما فيها قيمة المؤشر العام. وكانت قراءة مؤشر الشال (مؤشر قيمة) في نهاية تداول يوم الاربعاء الماضي نحو 394.5 نقطة وبانخفاض بلغ قدره 0.2 نقطة، او ما يعادل 0.1% عن اقفال الاسبوع الذي سبقه، وبارتفاع بلغ 19.3 نقطة او ما يعادل 5.1% عن اقفال نهاية عام 2003.
وتركز التداول على قطاع الاستثمار الذي استحوذ على 28.1% من إجمالي القيمة المتداولة، تلاه قطاع الخدمات، ثم قطاع الصناعة. وتصدرت شركة المخازن العمومية قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث القيمة باستحواذها على 4.9% من إجمالي قيمة التداول، تلاها شركة الاسماك الكويتية المتحدة، ثم دار الاستثمار.
واختتم مؤشر سوق الكويت اسبوعه بتحطيم المزيد من الارقام القياسية ليسجل عند نهاية التداول اول من امس رقما جديدا غير مسبوق عند مستوى 6064.6 نقطة، مسجلا بذلك ارتفاعا بلغ مقداره 30.3 نقطة كما سجل المؤشر تقدما في نهاية التداول الاسبوعي امس عندما سجل ارتفاعا بلغ مقداره 41.4 نقطة عن الاسبوع الماضي مقتربا من حاجز 6100 نقطة.
* الأسهم الإماراتية
* شهد النصف الثاني من الأسبوع تصحيحا للاسعار في سوق الاوراق المالية (البورصة) بالامارات بعد الصعود السريع في اسعار الاسهم وتسجيل مستويات تداول قياسية في فترة زمنية قصيرة.
وقال المحلل المالي زهير كسواني من مركز «الشرهان» للاسهم ان التصحيح دفع العديد من المستثمرين وخاصة فئة المضاربين لبيع جزء من مشترياتهم الأخيرة لتحقيق مكاسب مادية وبدأها كبار المتعاملين ببيع كميات كبيرة من سهم اعمار خصوصاً، تبعهم صغار المتعاملين تخوفاً من انزلاق السعر والوقوع في خسائر كبيرة ومعظمهم حقق أرباحا والبعض وقع في خسائر محدودة نتيجة تراجع الأسعار.
ولكن قبل تداول امس (الخميس) عادت الأسعار صعوداً لتخفف من الهبوط المستمر منذ بداية تداول يوم الثلاثاء، وأبدت العديد من الأسهم مقاومة عند أسعار انخفضت عنها قبل إقفال نهاية الأسبوع.
من جهته قال المحلل محمد علي ياسين من «مركز الإمارات للأسهم والسندات» إن حجم التداولات الإجمالية في سوق الأسهم المحلية خلال الأسبوع الماضي انخفض بنسبة تجاوزت 40 % مقارنة بالأسبوع الذي سبقه حيث مر السوق بمرحلة جني أرباح على مستوى واسع شمل جميع الأسهم تقريبا أفقدها كثير من مكتسبات الأسبوعين الماضيين. وكانت محصلة حركة الأسعار خلال الأسبوع هبوط محدود بنسبة 1.8 % مقابل ارتفاعات بنسبة 3.7 % بنهاية الأسبوع الأول 1.9 % الأسبوع الثاني 3.8 % الأسبوع الثالث. وبلغ حجم تداول الأسهم 2.4 مليار درهم مقابل 4.1 مليار بانخفاض 1.7 مليار وبنسبة 41.5 % مقارنه مع الأسبوع السابق موزعة على قطاع الخدمات 88.5 % والمصارف 10 % والتأمين 1.5 %..
وخلال الأسبوع تم تداول 46 سهما ارتفع منها 13 سهماً وانخفض 27 سهما وحافظت 6 أسهم على أسعارها ، وتصدرها سهم اعمار بعدد 183 مليون سهم بإجمالي 1.5 مليار درهم وبنسبة 62.5 % من إجمالي حجم التداول الكلي. واستأثر سوق دبي المالي بمبلغ 2.04 مليار و بنسبة 85 % من إجمالي حجم التداول بانخفاض 1.73 مليار وبنسبة 42.2 % مقارنة مع الأسبوع السابق. وبلغ حجم التداول في سوق أبو ظبي للأوراق المالية مبلغ 354.6 مليون وبنسبة 15 % من الإجمالي بارتفاع 24.6 مليون وبنسبة 7.5 % مقارنة مع الأسبوع السابق .
وبلغت القيمة السوقية لأسهم 59 شركة مؤسسة في الإمارات بأسعار نهاية الأسبوع 248.7 مليار درهم مقارنة مع 244.3 مليار بانخفاض 4.4 مليار وبنسبة 1.8 % وتتألف القيمة السوقية من 128.3 مليار وبنسـبـة 52.5 % في سوق أبو ظبي للأوراق المالية ، و 96.7 مليار وبنسبـة 39.6 % في سوق دبي المالي ، و19.3 مليار درهم وبنسبة 7.9 % في السوق الموازي.
* الأسهم المصرية
* تجاهلت البورصة المصرية، التي اشتعلت عقب قرار خفض البنود الجمركية منذ ثلاثة أسابيع، قرارات المؤتمر العام للحزب الحاكم، وصدر عنه توصيات هامة، على رأسها خفض ضرائب الأرباح التجارية والصناعية بنسبة 50% ذلك لأن الخفض الضريبي لن يسري إلا في العام المالي 2006/2005 وبعد ان يقره البرلمان، بينما الخفض الجمركي تم تطبيقه في اليوم الثاني لاعلانه.
وسجل مؤشر هيرميس القياسي لدى اقفال أمس 19828 نقطة بينما كان في الخميس السابق عليه 19454 وذلك لان الحركة التصحيحية التي طبقت الاسبوع الاسبق لم تستمر.
اما أبرز ما في عمليات التداول، فكان اقفال سهم العز لحديد التسليح أمس عند مستوى 10.73 جنيه، بينما كان سعره لدى فتح الأحد 9.35 جنيه، وتعزى الزيادة الى توقع تحقيق الشركة لارباح ضخمة في النصف الأول من عام 2004، وأيضا بدافع من موجة شائعات حول اسعار الحديد. وبينما كان سهم اوراسكوم تليكوم قد وصل الى 174 جنيها في منتصف الاسبوع، فانه اقفل أمس على 190.59 جنيه متأثرا بأنباء الافراج عن الرهائن من العاملين في شركة «عراقنا» التي تملكها اوراسكوم، وبحكم علاقة التوأمة مع اوراسكوم.
واقفل سهم موبنيل على 111.91 جنيه بعد ان كان قد بلغ 109.5 لدى فتح الاحد ونحو 108 جنيهات في منتصف الاسبوع.
وواصل سهم الشرقية للدخان أداءه القوي فبلغ بنهاية تداول أمس 124.2 جنيه وكان سعره في فتح الاحد 118.7 جنيه، ليس فحسب بسبب الارباح التي اعلن عن تحقيقها (نحو 450 مليون جنيه) ولكن ايضا بسبب الشائعات عن خصخصة الحكومة لها، ورغم ان رئيس الوزراء نفى ذلك في الغرفة الاميركية للتجارة وهبط سهم المصري الاميركي بقيمة ثلاثة جنيهات خلال الاسبوع وزاد سهم CIB بنحو 55 قرشا، كما ارتفع سهم مصر الدولي بمقدار 73 قرشا، وكانت البنوك الثلاثة قد سجلت زيادات ضخمة قبل الحركة التصحيحية، لكنها خسرت نحو 20 في المائة خلال الحركة وحتى الآن، فيما عدا ما تقدم كانت المعاملات فاترة، غير ان التوقعات تبقى متفائلة بل ويمتد التفاؤل لمدة عام قادم، وهناك سبب اضافي غير الثقة في ان الحكومة الحالية ستدفع الحركة الاقتصادية، هو ان الذين اعتادوا المضاربة على الدولار لم يعودوا يجدون مجالا وسيتوجهون بما تحت ايديهم من سيولة الى سوق التداول.
وسجلت قيمة التداول الكلي أمس 123 مليون جنيه، أي نصف المعتاد في اسابيع ذروة الحركة، واستحوذ الأجانب على 33 في المائة من المعاملات (الخميس) وتوازنت مبيعاتهم ومشترياتهم وتراجع نصيب المؤسسات من التداول الى حد ملموس.
* الأسهم الاردنية
* صرح المدير التنفيذي لبورصة عمان جليل طريف بأن عدداً من وسطاء بورصة عمان، والذين تقع مكاتبهم في مجمع بنك الإسكان، لم يتمكنوا خلال جلسة تداول امس الخميس من الدخول إلى نظام التداول الإلكتروني نتيجة لعطل فني في بعض مفاتيح الوصل مع النظام الإلكتروني للتداول في البورصة «Switches»، حيث تقرر تعليق جلسة التداول في تمام الساعة 11:17 دقيقة بتوقيت الأردن لفترة مؤقتة، وذلك بهدف تحقيق العدالة بين كافة الوسطاء والمتعاملين واستناداً لأحكام المادة (36) من تعليمات تداول الأوراق المالية.
وأكد طريف أنه تم على الفور تشغيل قاعة التداول الاحتياطية الموجودة في مبنى البورصة، والتي قامت البورصة بإنشائها ووضعت فيها استثمارات كبيرة لغرض استغلالها في حالات الأعطال الفنية وفي الحالات التي لا يتمكن الوسطاء من الدخول إلى نظام التداول من خلال مكاتبهم، حيث تم استخدام هذه القاعة ولأول مرة، إذ تم استئناف جلسة التداول لمدة ساعة واحدة في تمام الساعة 1:45 دقيقة. وقد استمرت جلسة التداول كالمعتاد حيث تمكن الوسطاء من استكمال التداول بسهولة ويسر. من جانب آخر، صرح طريف بأن حجم التداول لجلسة امس بلـــغ 19.8 مليون دينار، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 6.1 مليون سهم نفذت من خلال 4024 عقداً، ووصل الرقم القياسي لأسعار الأسهم المرجح بالقيمة السوقية إلى 3068 نقطة أي بارتفاع مقداره 22 نقطة أو ما نسبته 0.71%. كما ارتفع الرقم القياسي بمقدار 454 نقطة أو ما نسبته 17.3% مقارنة مع بداية العام الحالي، حيث يعتبر هذا أعلى مستوى يصل إليه الرقم القياسي وذلك منذ تأسيس سوق عمان المالي.
* الأسهم المغربية
* أغلق المؤشر العام لبورصة الدار البيضاء (ماسي) أمس (الخميس) في مستوى 4510.17 نقطة منخفضا بنسبة 0.05% مقارنة مع إغلاق أول من أمس وبنسبة 1.56% مقارنة ببداية الشهر. وبلغت المكاسب السنوية لمؤشر «ماسي» عند إغلاق أمس الى 14.37%.
وكان مؤشر «ماسي» قد ارتفع بداية الشهر ليصل الى أعلى مستوى له خلال السنة في يوم 10 سبتمبر (ايلول) الماضي حيث بلغ 4649.41 نقطة وبلغت أرباحه السنوية نسبة 17.9%، قبل أن يعود للنزول نتيجة مراجعة المضاربين لمواقفهم مع إعلان الشركات عن نتائجها نصف السنوية، من جهة، ونشر تقارير حول المخاطر التي ستواجه بعض الشركات المغربية مع بداية تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب ومصر وتركيا في بداية عام 2005، من جهة ثانية. واستمر هدا النزول نحو ثلاثة أسابيع فقد خلالها المؤشر نسبة 4.12% قبل أن ينقلب توجهه مرة ثانية نحو الارتفاع في يوم 28 سبتمبر الماضي بعد أن بلغ مستوى 4457.66 نقطة، لينهي الشهر بانخفاض خفيف في إغلاق أمس. وبمقارنة أسعار الشركات عند إغلاق أمس مع بداية الشهر انخفضت اسعار 23 شركة وارتفعت اسعار 23 شركة فيما بقيت أسعار 7 شركات مستقرة. وسجلت شركة «دياك للتجهيز» وشركة «دياك للسلف» أقوى الانخفاضات خلال الشهر بسبب ضعف مركزهما المالي وتأخر كبار المساهمين في تنفيذ التزاماتهم بشأن تقويم الشركتين، وبلغت نسبة هبوطهما على التوالي خلا الشهر بنسبة 48.26% للأولى بنسبة و40.09% للثانية.
ونزلت شركة «نيكسان المغرب» للتجهيزات الكهربائية والالكترونية بنحو 13.6%، وفقدت شركة التأمين «المغربية للحياة» 12.34% من قيمتها خلال الشهر. كما هبطت «ألمنيوم المغرب» بنحو 10.72%.
ونزلت شركة «سوناسيد» لصناعة الصلب بنسبة 10.8% متأثرة بتقارير حول احتمال تضررها من تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة مع مصر. كما نزلت شركات الاسمنت بعدما أعلنت عن نتائج نصف سنوية أقل من توقعات المضاربين، ونزلت «هولسيم» بنحو 9.3% و«اسمنت المغرب» بـ 8.9% و«لافارج للاسمنت» بـ 6.95%.
وفي مجال الأسهم الرابحة خلال الشهر الماضي، ارتفعت شركة «أكريد» للسلف بنسبة 20.44%، وشركة «مغرب أوكسيجين» للكيماويات بـ 14.6%. وارتفعت شركة «أوطونجمة» الوكيل الحصري لمجموعة «دايملركرايزلر» بالمغرب بنحو 14.07%. وارتفع «البنك المغربي للتجارة الخارجية» بنسبة 13.68% خلال الشهر الماضي. وكسبت الشركة العقارية الوحيدة بالبورصة المغربية «بليما» 12.17% خلال شهر سبتمبر، وربحت أسهم «صوفاك كريدي» 10.76%. وارتفعت شركة «إبي ماروك.كوم» للبرمجيات والخدمات المعلوماتية 10.6%.