المعتضد
23-09-2004, Thu 1:08 AM
في حب الوطن، أهيم وأشتاق لترابه أينما ذهبت، أنتمي لأرضه الطاهره، أرض مكة والمدينة أطهر بقاع الكون عند الله وأحبها عند رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. أيلام من هام حبا في وطنه؟، وشعبه وولاة أمره. نحب الوطن بحلوه ومره، أحب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مكه وبها الكفر البواح، أحب أهلها وهم الذين حاربوه وطردوه وحرموه أحب بقاع الأرض إلى نفسه. حرموه القبلة التي غيرها الله من الأقصى إلى مكه عندما رأى تقلب وجه رسوله الطاهر الكريم إلى مكه. "لنولينك قبلة ترضاها " ألا نهيم بما هام به الرسول الكريم، ألا نهيم بأرض أعطت وشعب أحب وولي أمر أسدى وتعب ووهب وزرع.
قبل الملك عبدالعزيز، كان القتل والنهب كانت الفوضى تعم البلاد. نعم من إعتقد أن هذا ترديد لكلام مصاغ عمدا، فليسأل جده.
لعمري قد كانت الفرقه في الدين متفشيه حتى في الحرم المكي. هل تعلمون أن في مكه، في الحرم الشريف، قبل عهد الملك عبدالعزيز، أربعة منابر تعود لشيخ كل مذهب من المذاهب الأربعة. كانت الصلاة الواحده تقام أربع مرات بحسب المذاهب. أي فرقة أكبر من هذه الفرقه الدينيه.
حدثني أبي بأنه قد حج على ظهر الجمال مع جدي وجدتي وبعد قضاء حجهم أتاهم النذير يحذرهم من قطاع الطرق، فباعوا جمالهم وركبو السفينة من جده ثم اليمن ثم باكستان ثم الهند فالبحرين النقطه الأخيره للسفينه. نزلوا البحرين وأستقلوا سفينة شراعيه إلى سواحل المنطقه الشرقيه. أي تعب هذا الذي كان وولى وأي خوف.
أحبك ياوطني حبا لا يعلمه إلا الله، لاتكلف فيه ولا تصنع بل هو حب التراب الذي أنتمي إليه. أذكر أنني زرت لندن وأنا صغير، رأيت مالم تره عيني من قبل، وبعد ثلاثة أيام بكيت ولا أبالغ فسئلت فقلت أريد أن أذهب إلى قريتي الصغيره. ضحكوا مني ومن تعلقي بالتخلف كما قالوا لي حين إذ. عندها كانت الدمعة الأولى التي أذرفها شوقا لقريتي الصغيرة التي لم تزدهر بالكهرباء بعد إلا بضع سويعات متقطعه. ولا زلت لا أطيق فراقا لهذه البلاد الطاهره، ما أن أسافر عنها حتى أعود قبل موعدي ماستطعت إلى ذلك سبيلا.
هذا هو الحب الذي لم يسألني أحد عنه ولم أبثه لأحد. أبثه هنا بكل تجرد لأنني أختفي خلف معرف مبهم لا يعرفه أحد، لا خوفا بل تجردا من كل ماقد يعتقده البعض، فلن يقال عني متصنع أو متكلف.
لم يكذب الشاعر حين قال:
وطني ولو شغلت بالخلد عنه .... نازعتني بالخلد فيه نفسي
والآخر حين قال:
كم منزل في الأرض يألفه الفتى ... وحنينه أبدا لأول منزل.
هو منزلي الأول ووطني الأول والأخير وبقعة تهفو إليها نفسي وروحي قبل قلبي. إنه الوطن الذي جهل حبه القله وتعلقت بحبه الأغلبية الساحقه.
أبيات قليلة أهديها للوطن في يوم الوطن وللأخوة والأخوات. نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد وأهلها وولاة أمرها من كل شر وأن يديم علينا نعمه التي لا تعد ولا تحصى. في يوم الوطن، نرفع أسمى أيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللشعب السعودي النبيل.
محبكم في الله
المعتضد
يوم ابوتركي خذا نجد وحضرها ... والبوادي ثم مكة والمدينــــــــه
طوعه بالعدل أمنها واســرهــــا ... مهرة عسافها تسلم يميـــنــــــــه
مد حكمه والله اللي له ظهـرهــا ... شامت الغيره وحطت تحت عينه
انثرت من فوق ذا البيدا عـطرها ... صانها من عقب ماكانت مهيـنه
أشهد إنه ابعونة المولى عمرهــا ... جمع أطراف الجزيره في يدينــه
عزة الله ومن رجى الله ماخسرها... حاز دنيا وكمله ربي بدينـــــــــه
قبل الملك عبدالعزيز، كان القتل والنهب كانت الفوضى تعم البلاد. نعم من إعتقد أن هذا ترديد لكلام مصاغ عمدا، فليسأل جده.
لعمري قد كانت الفرقه في الدين متفشيه حتى في الحرم المكي. هل تعلمون أن في مكه، في الحرم الشريف، قبل عهد الملك عبدالعزيز، أربعة منابر تعود لشيخ كل مذهب من المذاهب الأربعة. كانت الصلاة الواحده تقام أربع مرات بحسب المذاهب. أي فرقة أكبر من هذه الفرقه الدينيه.
حدثني أبي بأنه قد حج على ظهر الجمال مع جدي وجدتي وبعد قضاء حجهم أتاهم النذير يحذرهم من قطاع الطرق، فباعوا جمالهم وركبو السفينة من جده ثم اليمن ثم باكستان ثم الهند فالبحرين النقطه الأخيره للسفينه. نزلوا البحرين وأستقلوا سفينة شراعيه إلى سواحل المنطقه الشرقيه. أي تعب هذا الذي كان وولى وأي خوف.
أحبك ياوطني حبا لا يعلمه إلا الله، لاتكلف فيه ولا تصنع بل هو حب التراب الذي أنتمي إليه. أذكر أنني زرت لندن وأنا صغير، رأيت مالم تره عيني من قبل، وبعد ثلاثة أيام بكيت ولا أبالغ فسئلت فقلت أريد أن أذهب إلى قريتي الصغيره. ضحكوا مني ومن تعلقي بالتخلف كما قالوا لي حين إذ. عندها كانت الدمعة الأولى التي أذرفها شوقا لقريتي الصغيرة التي لم تزدهر بالكهرباء بعد إلا بضع سويعات متقطعه. ولا زلت لا أطيق فراقا لهذه البلاد الطاهره، ما أن أسافر عنها حتى أعود قبل موعدي ماستطعت إلى ذلك سبيلا.
هذا هو الحب الذي لم يسألني أحد عنه ولم أبثه لأحد. أبثه هنا بكل تجرد لأنني أختفي خلف معرف مبهم لا يعرفه أحد، لا خوفا بل تجردا من كل ماقد يعتقده البعض، فلن يقال عني متصنع أو متكلف.
لم يكذب الشاعر حين قال:
وطني ولو شغلت بالخلد عنه .... نازعتني بالخلد فيه نفسي
والآخر حين قال:
كم منزل في الأرض يألفه الفتى ... وحنينه أبدا لأول منزل.
هو منزلي الأول ووطني الأول والأخير وبقعة تهفو إليها نفسي وروحي قبل قلبي. إنه الوطن الذي جهل حبه القله وتعلقت بحبه الأغلبية الساحقه.
أبيات قليلة أهديها للوطن في يوم الوطن وللأخوة والأخوات. نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد وأهلها وولاة أمرها من كل شر وأن يديم علينا نعمه التي لا تعد ولا تحصى. في يوم الوطن، نرفع أسمى أيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللشعب السعودي النبيل.
محبكم في الله
المعتضد
يوم ابوتركي خذا نجد وحضرها ... والبوادي ثم مكة والمدينــــــــه
طوعه بالعدل أمنها واســرهــــا ... مهرة عسافها تسلم يميـــنــــــــه
مد حكمه والله اللي له ظهـرهــا ... شامت الغيره وحطت تحت عينه
انثرت من فوق ذا البيدا عـطرها ... صانها من عقب ماكانت مهيـنه
أشهد إنه ابعونة المولى عمرهــا ... جمع أطراف الجزيره في يدينــه
عزة الله ومن رجى الله ماخسرها... حاز دنيا وكمله ربي بدينـــــــــه