المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبير نفطي : السعودية تنتحر



أحمد عبدالرحمن
20-09-2004, Mon 3:17 PM
خبير نفطي : السعودية تنتحر

الكاتب: /.مارشال اويرباك|| التاريخ: 12/07/1425 || القراء: 8420




دورية العراق/.مارشال اويرباك / " نفدت قدرة السعوديين. ذلك هو رأيي... ليس لديهم بنية تحتية أو أنابيب زائدة ولا غاز ولا نفط ولا فواصل للمياه [فناطيس عالية التكلفة هائلة الحجم تستخدم لفصل ما يخرج من آبار الحقن بالمياه]. لديهم نفط ثقيل جدا ينتج منه الإسفلت بواسطة معامل التكرير المعتادة. لا نحتاج إلى أسفلت. نحتاج الجازولين. يتطلب الأمر معمل تكرير معقد لاستخراج الجازولين ويحتاج الأمر إلى 7 – 10 سنوات لبناء المعمل الواحد". – مات سيمونز، سيمونز وشركاه، احد المحللين النفطيين الرواد (من مايكل سي روبرت، Peak Oil Revisited)
عند بداية يوليو، أعلن المسئولون السعوديون انهم راضون عن مستوى أسعار النفط العالمية الحالي، حوالي 35 دولار للبرميل – وهي أوضح إشارة إلى أن المملكة قد تخلت عن دعمها لسقف أسعار الأوبك القديم الذي كان يتراوح بين 22 إلى 28 دولار للبرميل. علي النعيمي، وزير النفط السعودي أشار إلى أن أسعار النفط، عند مستواها الحالي، هي أسعار "عادلة". يستتبع ذلك نتيجتان:
يقف السعوديون الآن في صف باقي كارتل الأوبك الذي يقترح بوضوح أن حدود الأسعار القياسية القديمة من 22 إلى 28 دولار كانت اقل من أن تكون عادلة. ينبع من ذلك استنتاجا بسيطا ولكنه دراماتيكي: ليس من المرجح بشدة إننا سوف نرى "مفاجأة أكتوبر" التي يغمر فيها السعوديون أسواق النفط الخام حتى يخفضوا من الأسعار بحدة وبذلك يساعدون على تقديم دفعة لإعادة انتخاب بوش. المملكة بالتالي، وهي تواجه ارتفاعا في تكلفة الضمان الاجتماعي الذي توفره، وتوترات سياسية متصاعدة، تحتاج إلى إنفاق رأسمالي إضافي من اجل زيادة طاقتها النفطية. يقدر جولدمان ساكس أن السعوديون يحتاجون إلى متوسط سعر 30 دولار للبرميل على الأقل في خلال السنوات الخمس التالية لمجرد الاحتفاظ بنسبة الإنفاق الحقيقي لكل فرد.
ربما ما يكون له مغزى اكبر، أن التصريح السعودي يتحدث الكثير عن الحالة الحقيقية للعرض والطلب في أسواق النفط. تصرفات المملكة قد تؤسس في الواقع حقيقة تامة، قبول بعجزهم عن زيادة الإنتاج بشكل ملموس فوق المستويات الحالية، معجلين ببلوغ اليوم الرهيب لذروة الإنتاج أكثر فأكثر.
النقطة الأخرى هي وثيقة الصلة بهؤلاء الذين يستمرون في رعاية أفكار العودة إلى نفط رخيص. انه الإجماع المستمر بين مستثمري وول ستريت وبين عدد من صناع السياسة في الغرب على أن الأسعار المرتفعة الحالية هي شطط مؤقت. هذا التفاؤل الذي هو في غير محله يعكس حالة الأهداف المعلنة (المتضخمة) لشركات النفط والأمم المنتجة له. تبدي شركات النفط بشكل مستمر تفاؤلها على طول الخط بسبب رغبتها في نقل رسالة للمستثمرين فحواها أنها مجال استثمار جذاب. هذه هي الحالة مع شل، التي أطاحت بالمسئول التنفيذي الأول فيها وكذلك مدير التنقيب بسبب مبالغاتهما المستمرة في احتياطيات الشركة.
ما تزال الدول المنتجة للنفط الأعضاء في أوبك تضع امامها أهدافا طموحة للإنتاج في محاولة للتفاوض على حصص أفضل لنفسها داخل أوبك. لهذه الدرجة، التحليل الدقيق لهذه التوقعات المتفائلة كشف عن أن هذه الافتراضات مؤسسة على تخمينات محل تساؤل فيما يخص الاستثمار والتكنولوجيا بالإضافة إلى الجداول الزمنية الغير واقعية. كلهم يفترضون معدلات استنفاد منخفضة للناتج الحالي. أخيرا، السجل التاريخي يظهر أن هذا النوع من التحامل المتفائل قد ساد لبعض الوقت، بينما نمو الإنتاج الفعلي يهبط بشكل مستمر اقل من التوقعات المتفائلة.
من المدهش أن الأغلبية الساحقة من المحللين لمجال النفط في وول ستريت، الذين هم فعلا الشركات النفطية نفسها، مستمرون في بناء توقعاتهم على سقف الأسعار القديمة التي كانت تستهدفها أوبك بين الـ 22 والـ 28 دولار برغم الشواهد المتزايدة لنقص العرض المنذر في الأفق. ولكن تعليقات السعودية في الأسبوع الأخير، مصحوبة بالقلق الذي تبديه نيجيريا، وإيران، وفنزويلا، كل ذلك يوحي أن الأوبك قد تعترف في النهاية بالحقائق الجديدة: ديناميكيات الاستنفاد – مصطلح فني يشير ببساطة لانحسار إنتاج الآبار الموجودة بغض النظر عن الطلب أو ازدياد الإنفاق الرأسمالي لتحسينها – هذا المصطلح قد برز الآن إلى المقدمة.
هذا يدعو للتساؤل حول قابلية زيادة الإنتاج المخططة للتحقق والتي أعلنتها الأوبك مع بعض الجعجعة الشهر الماضي في بيروت. أكد مسئولو الأوبك للعالم أن المنظمة سوف تزيد الإنتاج مليونا برميل يوميا ليصل إلى 25.3 مليون برميل يوميا في محاولة لتهدئة أسعار النفط الكوكبية. ومع ذلك، هناك بعض التساؤل، عن استدامة مثل هذه القفزات الإنتاجية، مع التسليم بان هذا الكارتل لم يضخ بعد مثل هذه الكميات من الخام منذ الصدمة البترولية الثانية التي أنتجتها الثورة الإيرانية من أكثر من ربع قرن مضى.
بعد انتهاء النفط (After the Oil Runs Out)، مقالة جيمس جوردان وجيمس ار بويل في الواشنطن بوست في 6 يونيو هذا العام، خاطبت هذه النقطة بالضبط:
"لو كنت تتعجب من اتجاه أسعار الجازولين على المدى الطويل، انس للحظة ما هي حصص الأوبك والتنقيب في ملجأ الحياة البرية الوطني في القطب الشمالي وخذ في اعتبارك بدلا من ذلك موضوع ذروة هوبير. ذروة هوبير ليست اسم مكان، انه مفهوم تطور منذ قرن مضى على يد احد علماء الجيولوجيا واسمه ام كنج هوبير، الذي يشرح كثيرا ما هو جاري اليوم عند مضخة النفط. منطق هوبير يقول انه عند نقطة معينة يبلغ إنتاج النفط قمته، وبعدها سوف ينحسر بشكل ثابت بغض النظر عن الطلب. في 1956 تنبأ بان نفط الولايات المتحدة سوف يبلغ ذروته حوالي عام 1970 ثم ينحسر بعدها. سخر منه المتشككون، ولكنه كان على حق.
"يبدو الآن أن إنتاج النفط العالمي، حوالي 80 مليون برميل في اليوم، سوف يصل إلى الذروة سريعا. في الواقع، إنتاج النفط التقليدي قد وصل توا إلى الذروة وبدأ في الانخفاض. لكل عشرة براميل منتجة بشكل تقليدي، يكتشف أربعة براميل جديدة في المقابل. دون النفط الغير تقليدي من رمال القار، والغاز الطبيعي المسيل والرواسب الأخرى، كان إنتاج العالم قد وصل إلى ذروته منذ سنين عديدة مضت...
"ثلاث قضايا اكبر تتوه وسط النقاش: اثر انحسار إنتاج النفط على المجتمع، وسبل تقليل آثاره ومتى سوف نتصرف. لسوء الحظ، تجاهل السياسيون وصناع السياسة ذروة هوبير ولا يمتلكون خططا للتعامل معها: إذا كانت خلف الانتخابات القادمة، انس يا عمرو."
مرجعية ذروة هوبير – نسبة للجيولوجي الذي كان أول من طرح قضية ديناميكيات النفاد في رقعة النفط – تغفل ملاحظة أن التنبؤ كان مثار جدل شديد داخل وخارج بزنس النفط حتى 1980، عندما أثبتت الفكرة أنها صحيحة. السبب الرئيسي وراء منحنى الناقوس في أي رسم بياني للإنتاج مقابل الزمن هو أن الاستكشاف لا يكون عملية عشوائية وان النفط والغاز هي أرصدة نافدة. عندما يبدأ استكشاف منطقة، اكبر الخزانات هي الأسهل اكتشافا. يرتفع الإنتاج الكلي كلما دخلت هذه الخزانات في الإنتاج، بينما يستمر التنقيب عن الخزانات الأصغر. فعليا لا يمكن اكتشاف خزانات اصغر بشكل كاف حتى تبدأ في حسر الإنتاج من الخزانات الأكبر النافدة. تؤثر الأسعار والتكنولوجيا على المساحة أسفل منحنى الرسم البياني – الكمية الكلية المنتجة للنفط والغاز المستخرجين في فترة زمنية معينة – ولكنهما لا يؤثرا على شكل المنحنى. فكر فيها كعملية شبيهه بعملية الشيخوخة والموت في الكائنات الحية، كما خمنها هوبير عن حق.
بالفعل، منذ عام 1970، اكبر ثلاثة اكتشافات نفطية من خارج الأوبك قد كانت كلها في مناطق بحرية ومن المتوقع أن تبلغ ذروة إنتاج لمليون وربع برميل يوميا – وهي اقل كثيرا من ذروة إنتاج الاكتشافات الرئيسية الكبرى في الماضي بالولايات المتحدة، وروسيا، والشرق الأوسط، والمكسيك، وفنزويلا، ونيجيريا. ومهما كان صخب الإعلان عن هذه الاكتشافات الجديدة عاليا، فمن الهام ملاحظة ان هذه الاكتشافات سوف تؤجل قليلا زمن انحسار الإنتاج في الحقول الموجودة، ولن يزيدوا من المعروض التجميعي العام للنفط الخام العالمي. "النجاحات" في الاستكشافات المخيبة للآمال في الثلاثين سنة الأخيرة كانت قد حدثت، فعلا، برغم الاستثمار الضخم الذي ولدته الأسعار المرتفعة دراماتيكيا في السبعينات وفي الكثير من الثمانينات. تفترض نتائج العقدين الماضيين انه لم يبق هناك حقول نفطية عملاقة تنتظر اكتشافها لتحل محل نفاد اكبر احتياطيات للنفط ولتوفر زيادة في النفط المستخرج الذي يعتبره معظم المساهمين في الأسواق اليوم كأمر مسلم به.
لسوء الحظ، تعتمد قصة الواشنطن بوست على عموميات عن الذروة والانحسار بمعزل عن البيانات القوية التي تظهر على السطح طوال العامين الماضيين، كل منها يشير إلى تسارع جلي لديناميكيات النفاد الكوكبية، وبشكل ملحوظ في العربية السعودية. هناك، الغوار، اكبر الحقول في العالم وفي كل حقول العربية السعودية الكبيرة الأخرى، قد صار حقلا عجوزا منهكا. في السنوات الأخيرة، لجأ السعوديون لكلا من الحقن بالماء وما يسمى بالاستخراج عن طريق "غسل الزجاجة" ليحافظوا على مستوى الإنتاج – تقنيات تسارع بانحسار وتدمير الخزان.
بالنسبة لبلد يمتلك كما يزعمون فائضا حديا ضخما من الإنتاج النفطي، ويتحول لمثل تقنيات الاستخراج هذه، فذلك على الأرجح يبرهن على القيام بعمل غير حكيم. الحفر بطريقة غسيل الزجاجة، هو عمود يحفر أفقيا في عمق بعيد بمجموعة من الفتحات الأشبه بالفرشاة. يعقب ذلك حقن المياه بالدفع تحت ضغط داخل الخزان، ليندفع النفط إلى أعلى نحو رؤوس الآبار. بذلك يزداد المستخرج من الآبار. إلا إنه، مع اصطدام طاولة الماء بعمود الحفر الأفقي، وغالبا ما يحدث ذلك دون مقدمات، فرضيا قد يضيع الحقل بالكامل ويهوي إنتاجه فرضيا إلى لا شيء.
كثيرة هي أمثلة ما حدث في البلاد المنتجة للنفط عند استخدام الحفر بطريقة غسيل الزجاجة. إنتاج سوريا من النفط هو الآن في الاحتضار النهائي. ويليها اليمن، طبقا لعلي سامسام باختياري، نائب رئيس شركة النفط الإيرانية الوطنية، الذي طالما اقترح أن إنتاج النفط السعودي قد يكون وصل إلى ذروته في ربيع 2003. يضيف وليام كينيدي المحلل، "بالنسبة للسجلات، كانت تقدر احتياطيات حقل الغوار القابلة للاستخراج في 1975 بـ 60 بليون برميل – بواسطة شركة اكسون، وموبيل، وتكساكو، وشيفرون. أنتج الحقل 55 بليون برميل حتى نهاية 2003 ولا يزال ينتج بمعدل 1.8 بليون برميل في السنة. هذا يوضح لك كم هو قريب ذلك للنهاية. عندما يموت الغوار، فالعالم سوف يكون رسميا في انحدار".
في المدى القصير، ساهمت المضاربة في الأسواق المستقبلية بشكل له مغزاه في انهيار أسعار النفط على مدى الشهر الماضي، برغم أن تجار النفط، حتى، يسيلون هذه المواقف المستقبلية بالتبادل مع سلع اخرى، ظلت الأسعار بشكل عنيد فوق 35 دولار للبرميل، على مسافة كبيرة من المقدار القياسي المرجعي القديم. وبينما مثل هذه المواقف المضاربة قد تؤثر على مستوى أسعار النفط بعدة دولارات للبرميل على المدى القصير، في المدى المتوسط والأطول، اعتبارات العرض/الطلب سوف تشكل كل شيء آخر. النمو القوي للطلب العالمي للطاقة، وفقدان القدرة في بعض دول الأوبك، ومعدلات النفاد المرتفعة كل ذلك سوف يستمر في الإسهام في أسواق أضيق فأضيق. اكثر من ذلك، كما لاحظت الفاينانشيال تايمز، "الآن تشتد الحاجة إلى بناء قدرة مخزنية قبل قمة الطلب الموسمي للربع الرابع. ولكن مخازن الخام الأكبر لا تخاطب مشكلة الطاقة الاستيعابية لمعامل التكرير في الولايات المتحدة".
مكافأة "عدم الاستقرار السياسي" استثنائية، عندما عرض السعوديون أنفسهم لمزيد من الهجمات الإرهابية على منشآتهم النفطية من خلال وعودهم المتكررة بإنعاش الإنتاج النفطي وقيادة الأسعار إلى الهبوط. كانت السعودية هي عضو الأوبك الوحيد الذي خرج من لقاء أمستردام الذي انعقد من ثلاثة أسابيع مضت بخطط لتحقيق قفزات في الإنتاج. هذا الموقف المعزول اكسبهم على الأرجح سخرية الإرهابيين ومنحهم مزيدا من المصلحة المكتسبة في تمزيق إنتاج النفط، كما يحدث الآن توا بمعدلات متزايدة مع العراق طوال الـ 12 شهرا الماضية. يعتقد بعض خبراء الأمن أن المنشآت السعودية الرئيسية مثل راس تنورة وابقيق، اكبر مجمعات لتكرير النفط ومعالجته في العالم، معرضة للهجمات. تظل هناك تساؤلات حول كفاءة وولاء عناصر داخل قوات الأمن السعودية، بينما يقال أن صفوفهم مخترقة بالمتطرفين الإسلاميين. الهجمات الأخيرة على شخصيات أجنبية تعمل في مجال النفط بالمملكة يبدو أنها كشفت عن علاقات متشابكة شخصية وقبلية بين قوات الأمن وأفراد القاعدة المزعومين بالبلاد.
ثم يتلو أسوأ سيناريو للحالة – الانهيار التام لبيت آل سعود. هل انهيار النظام السعودي كان سيدفع إلى إلغاء تزويد أسواق العالم بنفط السعودية، حتى ولو بشكل مؤقت، وأثره الباقي على الأسعار يكون اكبر بكثير مما استتبع الصدمتان النفطيتان لدول الأوبك في السبعينات. سيؤدي ذلك إلى ارتفاع الثمن بالنسبة للاقتصاد الأمريكي الذي يحركه النفط الرخيص، وتركبه الديون، ويستورد حاليا ما يكاد يكون 60% من نفطه الخام من الخارج.
"إلى أين بأسعار النفط؟" ليس ببساطة سؤالا أكاديميا. النمو المستقبلي للاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل كبير على إمدادات طاقة متاحة، ويعتمد عليها، ويمكن تحمل تكلفتها. التلميحات بذروة إنتاج النفط الوشيكة بدأت فعلا في إعمال أثرها بشكل جاد على النمو الاقتصادى الذي يواجه انهيارا لهشاشة مالية غير مسبوقة. التقييد الذي لا فكاك منه لإمدادات النفط يصبح عامل عدم استقرار لأسواق النفط، التي تشهد الآن تحولات سعرية متطرفة في رد فعلها على اقل اضطرابات محتملة. تستمر أسعار النفط الأعلى في زيادة الضغط على الاستهلاك، خصوصا في الولايات المتحدة، بينما في نفس الوقت تخفض من الدخول المتاحة. كم نحن مجهزين جيدا للتعامل مع أسعار طاقة أعلى بشكل ملموس؟ هذا سؤال لم يواجهه أي صانع للسياسات بعد بشكل صريح. تبقى الأسواق في حالة استنكار، ولكن أسعار الطاقة المرتفعة تظل هي الحقيقة الاقتصادية الجديدة.
إذا كانت هناك حقيقة "مفاجأة أكتوبر النفطية"، على الأرجح ستكون الصدمة الناتجة هي تلك الصدمة التي لن يدرك حجمها المستهلك ولا صانع السياسة الغربي، حيث أن هذه الصدمة سوف تتضمن أسعارا أعلى بشكل أكثر حدة من الأسعار التي تسود حاليا. انتهت أسعار النفط الرخيص؛ السؤال الوحيد هو، ما هو القدر العالي الذي سوف ترتفع إليه، وكم من الوقت سوف يمر حتى يصير كذلك من الآن؟
* مارشال اويرباك هو استراتيجي تجاري دولي لمكتب ديفيد دبليو تايس وشركاه، لإدارة الأموال. اويرباك يساهم أيضا مع معهد اليابان لأبحاث السياسات. يمكنكم الإطلاع على أعماله الأسبوعية في موقع prudentbear.com
ظهرت هذه المقالة أولا في موقع Tomdispatch.com
توم دسباتش؛ 11 يوليو 2004

sir
11-04-2005, Mon 10:51 PM
من يرفع اسعار البترول
الخبراء ام السماسره ؟


هذا سؤال لم يواجهه أي صانع للسياسات بعد بشكل صريح. تبقى الأسواق في حالة استنكار، ولكن أسعار الطاقة المرتفعة تظل هي الحقيقة الاقتصادية الجديدة.