أبو المجد
20-09-2004, Mon 3:00 AM
خلا السوق إلا من الكبار ، ومضى الصغار إلى حال سبيلهم ، ينتظرون الاكتتابات ، وبقيت ـ والحمد لله مع الكبار ـ أسير في ركبهم ، وانعم بأطايب حديثهم ، وملح أخبارهم ،بل و أشنف أذني بقهقاتهم التي بات صداها مدويا في جنبات السوق لقلة مرتاديه ، وكم تبين لي من عظيم مكرهم ، وشدة باسهم ، وقوة دهائهم ، وبخاصة عندما يتحدثون عن الصغار ، وطرق اصطيادهم ، فمنهم من يفتخر بقوة بطشه ، وشدة جبروته ، وسياطه الموجعة ، ومنهم من يفتخر بحيلته وتدبيره ، وتراهم يسقطون على أنفسهم ألقابا تليق بهم وتناسب قدراتهم ، فلا تستغرب مناداة احدهم للآخر ياثعلب ، فيرد عليه يا أسد ، ياحربايا ، ياضب ، ياكماشة ، ياأبو رفسة ، وقس على ذلك ،
وفي أحاديثهم ـ على خلاف مانظن ـ نصيب للرحمة مع الصغار ،فما أكثر ما يركزون على حد الشفرة وإراحة الذبيحة عند الذكاة ، ويطبقون هذا المسلك بإقفال السهم على النسبة نزولا ، أما حد الحرابة عندهم وموت التنكيل فيتحقق بتراجع السهم المتدرج ،
وفيها أيضا نصيب للفكاهة والتندر ، ويبهجك مجلسهم إن تطرقوا للتحليل الفني ، ويبدو لي أنهم يتابعون أخباره بشغف ويتسابقون في التفكه بها ، فالكوب والعروة اثخنت بالقهقهات ، والرجل المشنوق أعيدت له الحياة بكثرة الإبتسامات ، والشموع اليابانية أطفئت بعواصف الضحكات ،
حقيقة السعادة كل السعادة معهم ، لايهمهم المال بقدر مايشغلهم اللهو والمتعة ، ولم أجد فيهم ـ مذ دخلت ناديهم تطفلا ـ متضجرا أو قلقا أو منشغلا بالسوق خارج الدوام الرسمي للسوق ،
على كل قد لا يناسب الصغار أن أسرف في وصفهم ، ومايشغلهم ماذا يخبئون للسوق ؟ ،أجيب وبالله التوفيق : الخير قادم ، الخير قادم ،
وفي أحاديثهم ـ على خلاف مانظن ـ نصيب للرحمة مع الصغار ،فما أكثر ما يركزون على حد الشفرة وإراحة الذبيحة عند الذكاة ، ويطبقون هذا المسلك بإقفال السهم على النسبة نزولا ، أما حد الحرابة عندهم وموت التنكيل فيتحقق بتراجع السهم المتدرج ،
وفيها أيضا نصيب للفكاهة والتندر ، ويبهجك مجلسهم إن تطرقوا للتحليل الفني ، ويبدو لي أنهم يتابعون أخباره بشغف ويتسابقون في التفكه بها ، فالكوب والعروة اثخنت بالقهقهات ، والرجل المشنوق أعيدت له الحياة بكثرة الإبتسامات ، والشموع اليابانية أطفئت بعواصف الضحكات ،
حقيقة السعادة كل السعادة معهم ، لايهمهم المال بقدر مايشغلهم اللهو والمتعة ، ولم أجد فيهم ـ مذ دخلت ناديهم تطفلا ـ متضجرا أو قلقا أو منشغلا بالسوق خارج الدوام الرسمي للسوق ،
على كل قد لا يناسب الصغار أن أسرف في وصفهم ، ومايشغلهم ماذا يخبئون للسوق ؟ ،أجيب وبالله التوفيق : الخير قادم ، الخير قادم ،