المشغول
14-09-2004, Tue 9:52 PM
فيما لا يكفي إنتاج الاسمنت المحلي حاجة السوق السعودي في الوقت الراهن، دعا عدد من المسؤولين بشركات الاسمنت في السعودية إلى ضرورة تأسيس شركة تصدير موحدة لتقوم بتصدير الفائض الكبيرالمتوقع بعد التوسعات التي أجرتها شركات عديدة، ومن المقرر أن تدخل مرحلة الإنتاج عام 2007.
وتعد شركات اسمنت "اليمامة" و"القصيم" و"الشرقية" من أبرز الشركات التي قامت بتوسعات. وطالب المسؤولون باندماج بعض الشركات للقضاء على حرب الأسعار التي تشهدها السوق من فترة لأخرى.
وقال مصدر مطلع في شركة اسمنت اليمامة لـ"لعربية نت " إن التوسعات الحالية في إنتاج شركات الاسمنت ضخمة، وتلبي الطلب المتزايد على الاسمنت في السوق المحلية وستتيح فائضا للتصدير.
وتوقع المصدر وجود فائض من الاسمنت بعد أن تدخل تلك التوسعات مرحلة الإنتاج الفعلي، مؤكدا أن الفائض لن يصل إلى الحد الذي يضر بالشركات المنتجة.
وأكد مدير عام شركة الاسمنت السعودية عبد العزيز شويل أن مصير الفائض مرتبط بالنمو المتوقع في قطاع المقاولات، وأن تراجع النمو سيحدث فائضا في الإنتاج بعد دخول التوسعات الجارية في مصانع شركات الاسمنت مرحلة الإنتاج. وكانت السوق قد شهدت خلال العام الماضي نموا في حجم الطلب بلغ أكثر من 15 % بعد النمو الذي شهدته حركة البناء والتشييد.
وأكد شويل أن مصانع الاسمنت تنتج حالياً بطاقتها الكاملة مقدراً حجم الإنتاج بنحو 23 مليون طن في العام، فيما قدر حجم الطلب حاليا بنحو 24 مليون طن، وهو ما يعني وجود عجز في السوق في حال استمرار حجم الطلب بالنمو.
وقال إن المشاريع المؤكدة لتوسعات شركات الاسمنت سترفع الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركات الحالية عندما تدخل مرحلة الإنتاج في عام 2007 م لتصل إلى نحو 30 مليون طن.
وتشير الإحصائيات الحديثة إلى أن حجم الإنتاج الفعلي لمصانع بلغ خلال العام الماضي أكثر من 24 مليون طن متجاوزا طاقتها التصميمية والتي تبلغ 21.4 مليون طن.
من ناحية أخرى تسعى شركات الاسمنت السعودية حاليا للدخول إلى السوق العراقية على شكل اتحاد فيما بينها، للمشاركة في مشاريع الإعمار بالعراق وهو ماقد يؤدي في حال حدوثه إلى وجود أزمة في الكميات المعروضة من الاسمنت.
وتعد شركات اسمنت "اليمامة" و"القصيم" و"الشرقية" من أبرز الشركات التي قامت بتوسعات. وطالب المسؤولون باندماج بعض الشركات للقضاء على حرب الأسعار التي تشهدها السوق من فترة لأخرى.
وقال مصدر مطلع في شركة اسمنت اليمامة لـ"لعربية نت " إن التوسعات الحالية في إنتاج شركات الاسمنت ضخمة، وتلبي الطلب المتزايد على الاسمنت في السوق المحلية وستتيح فائضا للتصدير.
وتوقع المصدر وجود فائض من الاسمنت بعد أن تدخل تلك التوسعات مرحلة الإنتاج الفعلي، مؤكدا أن الفائض لن يصل إلى الحد الذي يضر بالشركات المنتجة.
وأكد مدير عام شركة الاسمنت السعودية عبد العزيز شويل أن مصير الفائض مرتبط بالنمو المتوقع في قطاع المقاولات، وأن تراجع النمو سيحدث فائضا في الإنتاج بعد دخول التوسعات الجارية في مصانع شركات الاسمنت مرحلة الإنتاج. وكانت السوق قد شهدت خلال العام الماضي نموا في حجم الطلب بلغ أكثر من 15 % بعد النمو الذي شهدته حركة البناء والتشييد.
وأكد شويل أن مصانع الاسمنت تنتج حالياً بطاقتها الكاملة مقدراً حجم الإنتاج بنحو 23 مليون طن في العام، فيما قدر حجم الطلب حاليا بنحو 24 مليون طن، وهو ما يعني وجود عجز في السوق في حال استمرار حجم الطلب بالنمو.
وقال إن المشاريع المؤكدة لتوسعات شركات الاسمنت سترفع الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركات الحالية عندما تدخل مرحلة الإنتاج في عام 2007 م لتصل إلى نحو 30 مليون طن.
وتشير الإحصائيات الحديثة إلى أن حجم الإنتاج الفعلي لمصانع بلغ خلال العام الماضي أكثر من 24 مليون طن متجاوزا طاقتها التصميمية والتي تبلغ 21.4 مليون طن.
من ناحية أخرى تسعى شركات الاسمنت السعودية حاليا للدخول إلى السوق العراقية على شكل اتحاد فيما بينها، للمشاركة في مشاريع الإعمار بالعراق وهو ماقد يؤدي في حال حدوثه إلى وجود أزمة في الكميات المعروضة من الاسمنت.