المشغول
11-09-2004, Sat 7:47 PM
توقع رئيس شركة الاستكشاف والتنقيب في شركة "توتال فينا الف" النفطية الفرنسية كريستوف دومارجوري آن تبدأ أعمال الحفر في مشروع انتاج الغاز في جنوب الربع الخالي في السعودية خلال الفترة بين أواخر عام 2005 ومطلع سنة 2006.
وقال ان الاعمال الزلزالية في المنطقة شهدت بعض التأخير بسبب الاعمال الارهابية في الخبر، لافتاً الى أن السلطات السعودية ابدت تفهمها لهذا التأخير الذي دام نحو الشهرين.
واضاف ان العمل جار الآن بصورة طبيعية بعدما تمكنت السلطات السعودية من السيطرة على الاوضاع الامنية بشكل فعّال.
وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية ان دومارجوري توقع ان تستمر الاعمال الزلزالية القائمة حالياً طوال سنة تقريباً. ويذكر ان شركة "رويال/داتش شل" تتولى ادارة هذا المشروع مع "توتال" و"أرامكو السعودية".
وتستهدف استراتيجية الغاز التي تطبقها المملكة زيادة احتياطيات الغاز وزيادة إنتاجه بما يحقق متطلبات التنمية وتنويع مصادر الدخل من خلال توفير الغاز ومنتجاته للصناعات المختلفة، وإيجاد فرص عمل للمواطنين، وتشجيع وتنمية أعمال المقاولين والموردين الوطنيين.
وارتكزت الاستراتيجية على التنقيب بكثافة في المناطق التي لم يتم التنقيب فيها سابقا بشكل كاف، لاكتشاف موارد إضافية من الغاز غير المرافق وذلك لتلبية النموالمتوقع في الطلب المحلي على الغاز, وتحقيق الفائدة القصوى من استغلال واستخدام الغاز الطبيعي محلياً، بما يحقق أفضل الفوائد الاقتصادية للمملكة، ومن أبرز هذه الفوائد توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين، وتنويع القاعدة الصناعية السعودية.
يذكر ان النمو المتزايد في إنتاج الغاز في المملكة انعكس على ارتفاع معدل استهلاك الفرد من الغاز، الذي وصل إلى المرتبة الثانية عالميا، حيث بلغ 251 قدما مكعبا في اليوم في عام 2002 ، وهو أعلى من نظيره في بعض دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان.
وارتفعت حصة الغاز من الطاقة المستهلكة في المملكة لتزيد عن كثير من مثيلاتها في العالم، فقد زادت هذه النسبة من 35 % في عام 1990م، لتبلغ أكثر من 40 % عام 2003 , ويتوقع أن تزيد لتبلغ 51 % في عام 2008.
من ناحية اخرى, كشف دومارجوري خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس شركة "توتال" تيري ديماريه عن امكان التوصل الى اتفاق مع "اكسون موبيل" و"قطر بتروليوم" قبل نهاية السنة الجارية في شأن توقيع عقد بناء خط انتاج غاز جديد من مشروع "قطر غاز 2". وعزا تأخير التوقيع الى المفاوضات الدائرة بين "توتال" و"اكسون موبيل" حول المشروع.
من جهته, رفض ديماريه انتقادات وكالة الطاقة الدولية لشركات النفط الدولية بأنها لا تقوم باستثمارات كافية لزيادة الطاقة الانتاجية في العالم، مؤكداً ان زيادة انتاج "توتال" تبلغ 5 % سنوياً وان الاستثمارات لزيادة الانتاج ستكون بمستوى 10 مليارات دولار في السنة المقبلة. وعما اذا كانت "توتال" مستمرة في عملها في سورية على رغم خسارتها لعقد تطوير الغاز في منطقة تدمر لمصلحة "اوكسيدنتال" و"بترونال"، قال ديماريه: "لم نخسر هذا العقد بعد والحكومة السورية لم تقل كلمتها الاخيرة في شأنه".
اللهم زد وبارك
وقال ان الاعمال الزلزالية في المنطقة شهدت بعض التأخير بسبب الاعمال الارهابية في الخبر، لافتاً الى أن السلطات السعودية ابدت تفهمها لهذا التأخير الذي دام نحو الشهرين.
واضاف ان العمل جار الآن بصورة طبيعية بعدما تمكنت السلطات السعودية من السيطرة على الاوضاع الامنية بشكل فعّال.
وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية ان دومارجوري توقع ان تستمر الاعمال الزلزالية القائمة حالياً طوال سنة تقريباً. ويذكر ان شركة "رويال/داتش شل" تتولى ادارة هذا المشروع مع "توتال" و"أرامكو السعودية".
وتستهدف استراتيجية الغاز التي تطبقها المملكة زيادة احتياطيات الغاز وزيادة إنتاجه بما يحقق متطلبات التنمية وتنويع مصادر الدخل من خلال توفير الغاز ومنتجاته للصناعات المختلفة، وإيجاد فرص عمل للمواطنين، وتشجيع وتنمية أعمال المقاولين والموردين الوطنيين.
وارتكزت الاستراتيجية على التنقيب بكثافة في المناطق التي لم يتم التنقيب فيها سابقا بشكل كاف، لاكتشاف موارد إضافية من الغاز غير المرافق وذلك لتلبية النموالمتوقع في الطلب المحلي على الغاز, وتحقيق الفائدة القصوى من استغلال واستخدام الغاز الطبيعي محلياً، بما يحقق أفضل الفوائد الاقتصادية للمملكة، ومن أبرز هذه الفوائد توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين، وتنويع القاعدة الصناعية السعودية.
يذكر ان النمو المتزايد في إنتاج الغاز في المملكة انعكس على ارتفاع معدل استهلاك الفرد من الغاز، الذي وصل إلى المرتبة الثانية عالميا، حيث بلغ 251 قدما مكعبا في اليوم في عام 2002 ، وهو أعلى من نظيره في بعض دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان.
وارتفعت حصة الغاز من الطاقة المستهلكة في المملكة لتزيد عن كثير من مثيلاتها في العالم، فقد زادت هذه النسبة من 35 % في عام 1990م، لتبلغ أكثر من 40 % عام 2003 , ويتوقع أن تزيد لتبلغ 51 % في عام 2008.
من ناحية اخرى, كشف دومارجوري خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس شركة "توتال" تيري ديماريه عن امكان التوصل الى اتفاق مع "اكسون موبيل" و"قطر بتروليوم" قبل نهاية السنة الجارية في شأن توقيع عقد بناء خط انتاج غاز جديد من مشروع "قطر غاز 2". وعزا تأخير التوقيع الى المفاوضات الدائرة بين "توتال" و"اكسون موبيل" حول المشروع.
من جهته, رفض ديماريه انتقادات وكالة الطاقة الدولية لشركات النفط الدولية بأنها لا تقوم باستثمارات كافية لزيادة الطاقة الانتاجية في العالم، مؤكداً ان زيادة انتاج "توتال" تبلغ 5 % سنوياً وان الاستثمارات لزيادة الانتاج ستكون بمستوى 10 مليارات دولار في السنة المقبلة. وعما اذا كانت "توتال" مستمرة في عملها في سورية على رغم خسارتها لعقد تطوير الغاز في منطقة تدمر لمصلحة "اوكسيدنتال" و"بترونال"، قال ديماريه: "لم نخسر هذا العقد بعد والحكومة السورية لم تقل كلمتها الاخيرة في شأنه".
اللهم زد وبارك