المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاخبارالاقتصادية ليوم السبت



معاشي
11-09-2004, Sat 3:58 AM
تحديد الموعد النهائي لاكتتاب بنك البلاد في اجتماع غداً

يجتمع ممثلو بنك البلاد (المؤسسات الصيرفية الثماني المندمجة) غداً بمدينة الرياض لمناقشة العديد من الموضوعات وابرزها تحديد موعد نهائي للاكتتاب في اسهم البنك الجديد والاطلاع على الشعار الجديد وتعيين شركة علاقات عامة واخرى للدعاية والاعلان واختيار شركة عالمية لتطبيق نظام الحاسب الآلي وغيرها من الموضوعات الاخرى. وعلمت (عكاظ) ان الموعد المقترح لطرح (30 مليون سهم سيكون في نهاية اكتوبر أو مطلع نوفمبر القادمين بسعر (50) ريالاً للسهم الواحد ويبلغ رأسمال البنك 3 مليار ريال سعودي. وتوقعت مصادر مصرفية ان يغطي اكتتاب رأسمال البنك اكثر من 250% في ظل اقبال المستثمرين ورجال الاعمال والمواطنين على الاستثمار في سوق الاسهم المحلية. وكثف مسؤولو البنك في الشهور القليلة الماضية جهودهم لاختيار مواقع لفروع البنك في كل من الرياض, جدة, المنطقة الشرقية للبدء في ممارسة النشاط المصرفي المتوقع في الربع الاول لعام 2005م.. ومن المتوقع استخدام بعض فروع المؤسسات الصيرفية المندمجة والبعض الآخر منها سيتم اغلاقها تطبيقاً لقرارات مجلس الوزراء الصادرة بهذا الخصوص

ثبات وتيرة التداولات.. وتوقعات بتحقيق ارقام جديدة للمؤشر

على مدى اسبوع من التداولات النشطة نسبياً استطاع المؤشر تحقيق ارتفاع اسبوعي نسبته 1,24% وما قيمته 78,6 نقطة وهذا يقترب كثيراً من المتوسط الاسبوعي والشهري لأداء المؤشر. وبتحقيق هذا الارتفاع النسبي يكون المؤشر قد حقق ارتداداً مقداره 143,4 نقطة عبر اداء متقارب جداً بين الاسبوعين (الماضي والذي قبله) حيث كانت فروق الكميات والقيمة متواضعة بحوالى مليون سهم وملياري ريال وهذا بالطبع مؤشر جيد على متانة وثبات السوق الذي دعمته بعض القرارات الاقتصادية الايجابية التي كان آخرها تصريح سمو ولي العهد حول الفائض المتوقع للميزانية بعد الارتفاع الجيد لأسعار النفط حيث من المتوقع ضخ مبلغ 41 مليار ريال على شكل مشروعات تنموية شملت العديد من القطاعات وتوجيه الجزء الأكبر لسداد جزء من الدين العام الذي تشير بعض التقديرات انه ربما يصل مبلغ السداد الى حوالى 114 مليار ريال. وكان لذلك تأثيراته الايجابية على ارتفاع الثقة بالسوق هذا بالاضافة الى قرب تقارير الربع الثالث التي بدأت تتسرب بعض معلوماتها وبياناتها التي تنبئ عن توقعات ارباح جيدة خاصة لشركات القيادة التي بدأت تشهد توجهاً كبيراً من قبل المضاربين والمستثمرين نحوها. اداء السوق حتى نهاية تداولات الخميس الماضي تميز بالمنطقية والتوازن حيث استمرت وتيرة التعاملات بين صعود وهبوط وجني للارباح ما جعل السوق اكثر استقراراً رغم التحذيرات المتتابعة من بعض المحللين حول بعض الشركات التي حققت ارتفاعات تجاوزت معدلات ادائها نسبياً.
يبقى ان نضيف ان بداية تداولات هذا الاسبوع اليوم ومع بداية العام الدراسي الجديد ربما تشهد بعض الفتور خاصة في الفترة الصباحية وهذا ملاحظ تاريخياً خلال السنوات الماضية ومع بداية كل عام دراسي. السوق يقف الآن ومنذ بداية تداولات العام 2004م عند ارتفاع نسبته 44,13% وهذا يعني معدلاً شهرياً تقريباً عند 5,3% ويعتبر في المعدل المقبول وما يستحسن مراقبته هو عند تجاوز هذا المعدل الى نحو 6,5% حيث احتمالات جني الارباح والتصحيح النسبي تكون كبيرة نسبياً. خلاصة تداولات الاسبوع الماضي للفترة من 4-9 سبتمبر 2004 تشير الى تداول اسهم 72 شركة ارتفعت منها اسهم 56 شركة مقارنة بـ23 شركة الاسبوع قبل الماضي وانخفضت اسهم 15 شركة مقارنة بـ46 الاسبوع قبل الماضي واستقرت شركة واحدة (الصحراء) مقارنة بثلاث شركات الاسبوع قبل الماضي وجاءت كميات وقيمة التداول حوالى 235,2 مليون سهم بقيمة 44,6 مليار ريال.
سيطر على كمية التداولات سهم الكهرباء بتنفيذ 20,1 مليون سهم تلاه سهم حائل الزراعية بحوالى 19 مليون سهم والذي سيطر ولأول مرة على قيمة التداولات بمبلغ 3,3 مليارات ريال تلاه الكهرباء الذي تجاوز قليلاً مبلغ 2,9 مليارات ريال. تألق خلال الاسبوعين الماضيين قطاع الصناعة وحقق نسب ارتفاع افضل. تحركات اسهم شمس وصافولا والمجموعة السعودية وجازان الاسبوع الماضي كانت ملفتة للانتباه بسبب الارتفاعات الجيدة التي حققتها. اخيراً تجاوز المؤشر لنقطة 6390 والاغلاق فوقها عند 6396,6 نقطة نهاية الاسبوع الماضي مؤشر لتأسيس نقاط دعم جديدة وايضاً مؤشر على استمرار موجة الصعود التي ربما تبدأ خلال تداولات مساء اليوم السبت ومن المتوقع ان يسجل المؤشر رقماً جديداً يفوق 6420 نقطة ربما بقيادة سهمي الكهرباء والاتصالات

مؤشر الأسهم يتخطى حاجز6400 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الماضي وشركتان تعلنان زيادة رأسمالهما

شهد سوق الأسهم السعودي اثناء تعاملات الاسبوع الماضي ارتفاعاً ملحوظاً يتجاوز ال1.40% وما يعادل 77نقطة تقريباً.
واستطاع مؤشر السوق اثناء تعاملات الاسبوع الماضي ان يصل الى اعلى نقطة تاريخية له حيث كسر حاجز ال 6404نقطة مدعوماً بارتفاع اسعار النفط واستقرار الاسواق العالمية وأيضاً قرار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني القاضي بتخصيص 41مليار ريال لمشاريع خدمية واجتماعية تضخ في المملكة من فائض ميزانية هذا العام حيث كان لهذا القرار اثر كبير في ارتفاع السوق.
إلى ذلك سيطر سهما المواشي والكهرباء على اكثر الاسهم تداولاً خلال الاسبوع الماضي وشهد السوق اعلان شركتين مساهمتين عن موافقة وزارة التجارة والصناعة لزيادة رأسمالهما وهما بنك الجزيرة وشركة انابيب. حيث تمت الموافقة على زيادة رأسمال بنك الجزيرة من 600مليون الى 750مليوناً اما شركة انابيب فقد تمت الموافقة على زيادة رأسمالها من 210ملايين ريال الى 315مليون ريال وذلك باصدار اسهم جديدة بقيمة اسمية 50ريالاً.
من جهة اخرى سوف يشهد سوق الاسهم مع نهاية هذا الاسبوع والاسبوع الذي يليه الانتهاء من الربع الثالث لهذا العام حيث من المتوقع ان تعلن الشركات عن ارباح مميزة خاصة الشركات القيادية مثل سابك والاتصالات والكهرباء والتي من المتوقع ان تقود المؤشر الى تحقيق ارقام قياسية جديدة خاصة وان المؤشر بلغت نسبة ارتفاعه منذ بداية يناير لهذا العام 2004م حتى الآن ما يقارب 44% بزيادة تقريباً 1900نقطة

خامات "أوبك" تواصل الارتفاع وتسجل 38.74دولاراً للبرميل

أعلنت منظمة أوبك أمس بأن سعر سلة خاماتها السبعة ارتفعت مجدداً يوم الخميس الماضي إلى 38.74دولاراً للبرميل بعد أن كانت 38.19دولاراً في اليوم الذي سبقه.وأفادت نشرة وكالة أنباء المنظمة بأن سعر خام غربي تكساس ارتفع هو الآخر بمقدار 1.84سنت ليستقر عند 44.61دولاراً للبرميل. وتضم سلة أوبك خام صحاري الجزائري وميناس الأندونيسي وبوني الخفيف النيجيري والخام العربي الخفيف السعودي وخام دبي وتيا خوانا الفنزويلي وايستموس المكسيكي.
ويربط المحللون الاقتصاديون أسباب عودة أسعار النفط إلى الارتفاع لعدة عوامل ابرزها إعلان الحكومة الأمريكية انخفاض مخزونها من الخام خلال الأسبوع الماضي واستمرار القلق حول صادرات النفط العراقية رغم عودتها إلى معدلاتها المرتفعة السابقة.وعلى الرغم من هذه الزيادة في الأسعار إلا أن وكالة الطاقة الدولية قالت في تقريرها لشهر سبتمبر الجاري إن السوق العالمية مزودة بكميات إضافية من الخام كما ان مخزونات النفط في دول منظمة التعاون والتنمية الغربية قد تحسنت وعادت إلى مستوى وصفته بأنه متوسط. واعتبرت مصادر في مقر منظمة أوبك ما جاء في التقرير بأنه تطور جديد يعكس اعتراف هذه الوكالة الدولية بالدور الكبير الذي تضطلع به دول أوبك في تلبية احتياجات العالم من النفط من خلال الضخ باقصى المعدلات.وتوقعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها نمو الطلب العالمي على النفط خلال الربع الثالث من هذا العام بحدود ثلاثة بالمئة إلا انها أشارت في نفس الوقت أن الإنتاج الإضافي من خارج دول أوبك سيبلغ نهاية هذا العام مليونا و 400ألف برميل ثم يزيد إلى مليون و 700ألف برميل العام المقبل.
وقد وصل إنتاج "أوبك" الفعلي في الوقت الراهن إلى حوالي 30مليون برميل في اليوم وهو أعلى مستوى للإنتاج منذ عام 1970في محاولة للحد من الارتفاع الحاد في الأسعار إلا أن هذه الزيادة الكبيرة لم تؤد إلى انخفاض كبير في تلك الأسعار بسبب الأوضاع السياسية المتوترة في الشرق الأوسط والعراق ومشاكل مصافي النفط في العالم.
هذا ويجتمع وزراء نفط "أوبك" في فيينا في 15سبتمبر لمراجعة سياسة الإنتاج.

مع قيام وفد بزيارة الاتصالات السعودية
(اتصالات الإمارات) تبدأ تشغيل شبكة الجوال الثانية يناير المقبل


من المتوقع أن تبدأ شركة اتحاد اتصالات الامارات اعمالها في تشغيل شبكة الجوال الثانية بالمملكة خلال شهر يناير المقبل.
وكانت شركة الاتصالات السعودية قد استقبلت مؤخراً وفداً من شركة اتصالات الامارات يضم محمد حسن عمران الرئيس التنفيذي للشركة ونائبه عبيد بن مسحار وعدد من كبار مسؤولي اتصالات الامارات وكان في استقبال الوفد الاماراتي المهندس خالد الملحم رئيس شركة الاتصالات السعودية وعدد من كبار المسؤولين في الشركة.. وتأتي زيارة الوفد الاماراتي إلى الاتصالات السعودية بعد دخول شركة اتصالات الامارات إلى السوق السعودي لتعزيز التعاون بين الشركتين وبذلك تصبح اتصالات الامارات من أكبر عملاء شركة الاتصالات السعودية والمشغل الثاني للجوال في المملكة بعد شركة الاتصالات السعودية المشغل الرئيس لشبكة الجوال في المملكة.
وقد تم خلال اللقاء بحث اوجه التعاون بين الشركتين كما ناقش الطرفان الخدمات التي سوف تقدمها شركة الاتصالات السعودية لشركة اتحاد اتصالات الامارات كخدمة البنية التحتية وخدمة الربط ووصول الخدمات إلى طالبيها ووضع الآليات والخطط التنفيذية لتطبيق وتنفيذ التعاون بين الشركتين.
يذكر أن دخول شركة اتحاد اتصالات الامارات إلى السوق السعودي كمشغل ثان لخدمة الجوال جنباً إلى جنب مع شركة الاتصالات السعودية سيمثل اضافة مهمة إلى سوق الاتصالات في المملكة كما يمثل أيضاً مورداً هاماً إلى الاتصالات السعودية التي استثمرت في البنية التحتية والمعلوماتية مبالغ طائلة كما سيتيح دخول اتصالات الامارات إلى السوق السعودي الفرصة الافضل لشركة الاتصالات السعودية في الاستغلال الامثل للامكانيات المتاحة وخلق روح المنافسة داخل السوق السعودي الذي يعد أهم وأكبر الأسواق في المنطقة.