شمالي الخليج
10-09-2004, Fri 1:11 AM
هذه قصة طريفة وذات مدلول عميق .. يمكن أن تسهل علينا فهم نفسيات الناس وتحمل ما يصدر عنهم:
كان جحا يمشي في يوم حار من ايام الصيف وكان معه ولده وحماره.
كان جحا راكبا على الحمار والولد يقود الحمار .
فمر برجلين جالسين تحت ظل شجره يتحدثون .
قال أحدهما للآخر : أنظر الى هذا الأحمق ، كيف يركب الحمار ويترك الولد المسكين يمشي على قدميه.
فتأذى جحا مما سمع ، ونزل عن الحمار وأركب الولد وأخذ جحا يقود الحمار
فمر برجلين آخرين يتحدثان ويقول أحدهما للآخر : أنظر الى هذا الولد العاق ، كيف يركب الحمار ويترك اباه يمشي على قدميه
....
فتحسس جحا من كلامهما
وقال تعال يا بني نركب كلانا الحمار
فمر بجماعه ين فسمعهم يتحدثون ويقولون : أنظروا الى هذا الرجل وولده ليس في قلبيهما رحمة ، كيف يترادفان الحمار في هذا اليوم الحار ، لا طاقة للحمار بهما.
....
فنزل جحا وابنه عن الحمار ، وأخذا يمشيان على قدميهما ويقودان الحمار ليس عليه احد
حتى مرا برجلين جالسين تحت ظل جدار وسمعهما يتحدثان ويقول احدهما للآخر:
انظر الى هذان الاحمقان ، كيف يمشيان في هذا اليوم الحار دون ان يركب احدهما الآخر .
.....
النتيجة
رضا الناس غاية لا تدرك
و
لو كل كلبٍ عوا أللقمته حجرا __ لأصبح الصخر مثقالا من الذهبِ
...........................................
أرجوا أن نستفيد من مثل هذه القصة الطريفة ونترك الناس بحالهم
كان جحا يمشي في يوم حار من ايام الصيف وكان معه ولده وحماره.
كان جحا راكبا على الحمار والولد يقود الحمار .
فمر برجلين جالسين تحت ظل شجره يتحدثون .
قال أحدهما للآخر : أنظر الى هذا الأحمق ، كيف يركب الحمار ويترك الولد المسكين يمشي على قدميه.
فتأذى جحا مما سمع ، ونزل عن الحمار وأركب الولد وأخذ جحا يقود الحمار
فمر برجلين آخرين يتحدثان ويقول أحدهما للآخر : أنظر الى هذا الولد العاق ، كيف يركب الحمار ويترك اباه يمشي على قدميه
....
فتحسس جحا من كلامهما
وقال تعال يا بني نركب كلانا الحمار
فمر بجماعه ين فسمعهم يتحدثون ويقولون : أنظروا الى هذا الرجل وولده ليس في قلبيهما رحمة ، كيف يترادفان الحمار في هذا اليوم الحار ، لا طاقة للحمار بهما.
....
فنزل جحا وابنه عن الحمار ، وأخذا يمشيان على قدميهما ويقودان الحمار ليس عليه احد
حتى مرا برجلين جالسين تحت ظل جدار وسمعهما يتحدثان ويقول احدهما للآخر:
انظر الى هذان الاحمقان ، كيف يمشيان في هذا اليوم الحار دون ان يركب احدهما الآخر .
.....
النتيجة
رضا الناس غاية لا تدرك
و
لو كل كلبٍ عوا أللقمته حجرا __ لأصبح الصخر مثقالا من الذهبِ
...........................................
أرجوا أن نستفيد من مثل هذه القصة الطريفة ونترك الناس بحالهم