عبدالله الكثيري
27-08-2004, Fri 11:18 PM
السلام عليكم و رحمة الله
أعجبني هذا الرد المتعوب عليه من أخينا جزاه الله خيرآ 0
و بالمناسبة أعلنها مدوية أطلب من كل عضو أو قاريء أسأت اليه بقصد أو بدون قصد أن يتسامح عني و يعفو
و أعلنها مدوية أنني لا أحمل لأحد بعد هذا اليوم المبارك أي ضغينة أو زعل أو مؤاخذه و أعتبر هذا اليوم صفاء للنفس لكل من أعرف و لكل من لا أعرف 00
الرد الذي أعجبني :
المعتضد
Subscriber
تاريخ التسجيل: Jun 15, 2004
العنوان : السعودية
عدد المشاركات: 261
"ومن عفى وأصلح فأجره على الله " ، " واتبع السيئة الحسنة تمحها " ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأن الله ينظر في سجل العباد كل أسبوع ثم يأمر بمسح السيئات، مغفرة من عنده سبحانه وتعالى، إلا رجلين يمنع الله عنهم المغفره ويقول " أنظروهما حتى يتصالحا ".
اليوم يوم الجمعه يوم فضيل فضله الله على باقي أيام الأسبوع وهو فرصة لفتح صفحات جديده وتمزيق القديمه الباليه مهما كتب فيها من ألم وزعل.وأسوق لكم هذه الحادثتين التي تكفيني عن قول أي كلمه.
1-بعد حادثة الأفك وإتهام الرسول الكريم في عرضه، إنقطع الوحي فلاكت الألسن عرض سيدتنا عائشة رضوان الله عليها، فمرضت وأصابها السقم، وحزن الرسول الطاهر الكريم أيما حزن. وكان لإنقطاع الوحي حكمة ربانيه يظهر المنافقين من الصادقين. وكان من بين أكثر المتحدثين في عرض عائشه الطاهره الكريمه أحد قرابة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، بل إنه أحد الذين يعطف عليهم أبو بكر رضي الله عنه ويتصدق عليهم. ولما برأ الله سبحانه وتعالى عائشة رضوان الله عليها فرح المؤمنون فرحا عظيما، وحلف أبوبكر رضوان الله عليه أن لا يصل ذلك القريب بعد ذلك اليوم وأن يقطع عنه صدقته لما بدر منه تجاهه وتجاه إبنته وتجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن خلق الإسلام لا يرضى بذلك أبدا فأنزل الله سبحانه وتعالى هذه الآيه :
" ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعه أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم " سورة النور آية 24
عندها حلف سيدنا أبو بكر رضوان الله عليه بأن لا يقطع صلة أمر الله بها ما أحياه الله وقد فعل وبر بقسمه. هذا هو خلق المسلم.
2- القصة الأخرى من أخلاق أمراء المسلمين:
أمر أحد الأمراء خادمة وكان مملوكا، أن يحضر له الدواة والقلم فجاء الخادم مسرعا فوقع أمام الأمير ووقعت الدواة (الحبر) على ثوب سيده في مجلس الآماره، فتملكه الغضب وكاد أن يأمر بقطع رأسه من شدة الغضب ومن نفخ الشيطان في صدره. فلم يجد الخادم مخرجا مما وقع فيه إلا كتاب الله الذي حفظه فحفظه الله من الشيطان ومن بطش الإنسان فقال الخادم :
" والكاظمين الغيض " فرد الأمير قد كظمنا غيضنا.
ثم قال الخادم: " والعافين عن الناس " فقا الأمير قد عفونا عنك.
ثم قال الخادم "إن الله يحب المحسنين " فقال الأمير:
إذهب فأنت حر طليق لوجه الله.
ما أجمل صفاء النفس والرجوع إلى الله، والإحسان إلى الناس، إنما تتجلى روعة الإحسان عند الألم ممن تحسن إليه. فأحسنوا يحسن الله لكم، واغفروا للعباد زلاتهم يغفر لكم رب العباد. إنه هو الغفور الرحيم.
إحتسبوا الأجر وأعفوا عن الناس يعفوا الله عنكم. وأجعلوا ذلك العمل خالصا لوجه الله وسوف تجدون السعاده في الدنيا والآخره.
|
أعجبني هذا الرد المتعوب عليه من أخينا جزاه الله خيرآ 0
و بالمناسبة أعلنها مدوية أطلب من كل عضو أو قاريء أسأت اليه بقصد أو بدون قصد أن يتسامح عني و يعفو
و أعلنها مدوية أنني لا أحمل لأحد بعد هذا اليوم المبارك أي ضغينة أو زعل أو مؤاخذه و أعتبر هذا اليوم صفاء للنفس لكل من أعرف و لكل من لا أعرف 00
الرد الذي أعجبني :
المعتضد
Subscriber
تاريخ التسجيل: Jun 15, 2004
العنوان : السعودية
عدد المشاركات: 261
"ومن عفى وأصلح فأجره على الله " ، " واتبع السيئة الحسنة تمحها " ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأن الله ينظر في سجل العباد كل أسبوع ثم يأمر بمسح السيئات، مغفرة من عنده سبحانه وتعالى، إلا رجلين يمنع الله عنهم المغفره ويقول " أنظروهما حتى يتصالحا ".
اليوم يوم الجمعه يوم فضيل فضله الله على باقي أيام الأسبوع وهو فرصة لفتح صفحات جديده وتمزيق القديمه الباليه مهما كتب فيها من ألم وزعل.وأسوق لكم هذه الحادثتين التي تكفيني عن قول أي كلمه.
1-بعد حادثة الأفك وإتهام الرسول الكريم في عرضه، إنقطع الوحي فلاكت الألسن عرض سيدتنا عائشة رضوان الله عليها، فمرضت وأصابها السقم، وحزن الرسول الطاهر الكريم أيما حزن. وكان لإنقطاع الوحي حكمة ربانيه يظهر المنافقين من الصادقين. وكان من بين أكثر المتحدثين في عرض عائشه الطاهره الكريمه أحد قرابة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، بل إنه أحد الذين يعطف عليهم أبو بكر رضي الله عنه ويتصدق عليهم. ولما برأ الله سبحانه وتعالى عائشة رضوان الله عليها فرح المؤمنون فرحا عظيما، وحلف أبوبكر رضوان الله عليه أن لا يصل ذلك القريب بعد ذلك اليوم وأن يقطع عنه صدقته لما بدر منه تجاهه وتجاه إبنته وتجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن خلق الإسلام لا يرضى بذلك أبدا فأنزل الله سبحانه وتعالى هذه الآيه :
" ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعه أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم " سورة النور آية 24
عندها حلف سيدنا أبو بكر رضوان الله عليه بأن لا يقطع صلة أمر الله بها ما أحياه الله وقد فعل وبر بقسمه. هذا هو خلق المسلم.
2- القصة الأخرى من أخلاق أمراء المسلمين:
أمر أحد الأمراء خادمة وكان مملوكا، أن يحضر له الدواة والقلم فجاء الخادم مسرعا فوقع أمام الأمير ووقعت الدواة (الحبر) على ثوب سيده في مجلس الآماره، فتملكه الغضب وكاد أن يأمر بقطع رأسه من شدة الغضب ومن نفخ الشيطان في صدره. فلم يجد الخادم مخرجا مما وقع فيه إلا كتاب الله الذي حفظه فحفظه الله من الشيطان ومن بطش الإنسان فقال الخادم :
" والكاظمين الغيض " فرد الأمير قد كظمنا غيضنا.
ثم قال الخادم: " والعافين عن الناس " فقا الأمير قد عفونا عنك.
ثم قال الخادم "إن الله يحب المحسنين " فقال الأمير:
إذهب فأنت حر طليق لوجه الله.
ما أجمل صفاء النفس والرجوع إلى الله، والإحسان إلى الناس، إنما تتجلى روعة الإحسان عند الألم ممن تحسن إليه. فأحسنوا يحسن الله لكم، واغفروا للعباد زلاتهم يغفر لكم رب العباد. إنه هو الغفور الرحيم.
إحتسبوا الأجر وأعفوا عن الناس يعفوا الله عنكم. وأجعلوا ذلك العمل خالصا لوجه الله وسوف تجدون السعاده في الدنيا والآخره.
|