المشغول
21-08-2004, Sat 10:56 PM
تتجه المملكة العربية السعودية إلى تحقيق فائض قياسي في الميزانية يقارب نحو 35 مليار دولار مع وصول أسعار النفط الخام إلى مستويات قياسية جديدة، وذلك حسب تقديرات البنك الأهلي التجاري السعودي. وكان البنك قد توقع في مطلع أغسطس/ أب أن تسجل السعودية فائضا قياسيا في الميزانية يصل إلى 14.9 مليار دولار خلال السنة المالية الحالية.
وقالت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في البنك ناهد طاهر إن البنك يراجع حاليا توقعاته السابقة بسبب المستويات القياسية لأسعار النفط".
وذكرت أن المصرف استند في تقديراته السابقة إلى سعر وسطي لبرميل النفط يبلغ 30 دولارا موضحة أن هذا السعر كان مستخدما من قبل المصارف والمؤسسات المالية الرئيسية، لكن مع استمرار الارتفاع الكبير في أسعار النفط سيقوم المصرف بتعديل توقعاته خلال الأسبوع المقبل اعتمادا على سعر وسطي يتراوح بين 37 و38 دولارا للبرميل خلال السنة برمتها.
وأضافت أنه قد يعاد النظر في الفائض المقدر بـ 35 مليار دولار لرفعه في وقت لاحق من السنة إذا استمر مستوى الأسعار في الارتفاع، وذلك بسبب الأوضاع الجيوسياسية المتقلبة في المنطقة، فضلا عن الطلب المرتفع على النفط في الصين والاستمرار في تشكيل احتياطي استراتيجي وتجاري كبير في الدول المستهلكة.
وكانت المجموعة المالية السعودية سامبا (المصرف السعودي الأمريكي) قد توقعت في يوليو/ تموز أن يصل الفائض في الميزانية إلى 29.8 مليار دولار متجاوزا بقليل المستوى القياسي المسجل في 1981 والبالغ 29.6 مليار دولار.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في مجموعة سامبا براد بورلاند أن "الفائض في الميزانية سيكون بالحجم الذي أتوقعه، إن لم يكن أكثر من ذلك لا أزال مرتاحا مع الأرقام المعروضة".
وكانت الحكومة السعودية توقعت عجزا في الميزانية قدره 8 مليارات دولار للعام المالي 2004 في ميزانية قدرت العائدات فيها بنحو 53.3 مليار والنفقات بنحو 61.3 مليار دولار. يذكر أن المملكة حققت فائضا في الميزانية قدره 12 مليار دولار خلال العام المالي 2003، لأول مرة منذ عام 2000 .
وقالت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في البنك ناهد طاهر إن البنك يراجع حاليا توقعاته السابقة بسبب المستويات القياسية لأسعار النفط".
وذكرت أن المصرف استند في تقديراته السابقة إلى سعر وسطي لبرميل النفط يبلغ 30 دولارا موضحة أن هذا السعر كان مستخدما من قبل المصارف والمؤسسات المالية الرئيسية، لكن مع استمرار الارتفاع الكبير في أسعار النفط سيقوم المصرف بتعديل توقعاته خلال الأسبوع المقبل اعتمادا على سعر وسطي يتراوح بين 37 و38 دولارا للبرميل خلال السنة برمتها.
وأضافت أنه قد يعاد النظر في الفائض المقدر بـ 35 مليار دولار لرفعه في وقت لاحق من السنة إذا استمر مستوى الأسعار في الارتفاع، وذلك بسبب الأوضاع الجيوسياسية المتقلبة في المنطقة، فضلا عن الطلب المرتفع على النفط في الصين والاستمرار في تشكيل احتياطي استراتيجي وتجاري كبير في الدول المستهلكة.
وكانت المجموعة المالية السعودية سامبا (المصرف السعودي الأمريكي) قد توقعت في يوليو/ تموز أن يصل الفائض في الميزانية إلى 29.8 مليار دولار متجاوزا بقليل المستوى القياسي المسجل في 1981 والبالغ 29.6 مليار دولار.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في مجموعة سامبا براد بورلاند أن "الفائض في الميزانية سيكون بالحجم الذي أتوقعه، إن لم يكن أكثر من ذلك لا أزال مرتاحا مع الأرقام المعروضة".
وكانت الحكومة السعودية توقعت عجزا في الميزانية قدره 8 مليارات دولار للعام المالي 2004 في ميزانية قدرت العائدات فيها بنحو 53.3 مليار والنفقات بنحو 61.3 مليار دولار. يذكر أن المملكة حققت فائضا في الميزانية قدره 12 مليار دولار خلال العام المالي 2003، لأول مرة منذ عام 2000 .