عبد الله محمد
15-08-2004, Sun 4:59 AM
قفز المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أمس 33.1 نقطة مسجلاً 5752.1 نقطة، وهو رقم قياسي جديد للسوق جرى تحطيمه أكثر من مرة هذا العام.
وفي حين ارتفع المؤشر السعري للسوق أمس، سجل مؤشرا القيمة والكمية تراجعاً عن إغلاق الإسبوع الماضي. وتوقع محللون اقتصاديون في تصريحهم لـ «الشرق الأوسط» أن يواصل السوق نشاطه التصاعدي ولكن بصورة أقل من نشاط أمس، وذلك على مدى الاسبوع الجاري. في حين توقع المحلل الاقتصادي فهد البسام في تصريحه لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس استمرار الأداء المتميز لبورصة الكويت على مدى الأشهر المتبقية من هذا العام. وقد بلغت كمية الاسهم المتداولة أمس 138.4 مليون سهم، بقيمة 58.8 مليون دينار كويتي، موزعة على 4794 صفقة نقدية. وسجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى مستوى تداول بين القطاعات المختلفة تلاه قطاع الاستثمار، في حين سجل قطاع الشركات غير الكويتية ادنى مستوى تداول. من جهته قال المحلل الاقتصادي فهد البسام لوكالة الأنباء الكويتية، ان حركة سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) في بداية صيف 2004 كانت «ساخنة جدا». ومن المتوقع استمرار هذا الاداء المتميز في الاشهر المتبقية من هذا العام. واشار الى ان المؤشر السعري حطم جميع الارقام السابقة ليحقق انجازا تاريخيا غير مسبوق تمثل في تخطيه لحاجز الـ 5700 نقطة. واوضح ان اداء سوق الاسهم المحلي لصيف هذا العام انشط من الفترة نفسها للعام الماضي، مبينا ان فترة الصيف عادة ما تتسم بانخفاض قيمة وكمية التداول علاوة على قلة عدد الصفقات والتذبذب المائل الى الانخفاض الذي غالبا ما يصاحب اداء المؤشر العام. وقال «اذا ما اردنا ان نأخذ الطابع المهني من التحليل فسنجد ان متوسط قيمة التداول لشهر يوليو (تموز) ونصف أغسطس(آب) 2004 بمقدار 55 مليون دينار كويتي مقارنة مع نحو 44 مليون دينار كويتي للفترة نفسها من عام 2003 اي بزيادة نسبتها 25 في المائة. واضاف ان مضاعف السعر الى الربحية قد انخفض بنسبة 37 في المائة مما يعطي دلالة واضحة على ان المستويات التي وصل اليها متوسط اسعار بعض الاسهم مغري جدا للشراء اذا ما قورن مع الارباح المحققة. الامر الذي يفيد بتوقع صعود متوقع خلال الاشهر القادمة. وافاد انه «بقراءة سريعة لاداء المؤشر السعري والمؤشر الوزني منذ بداية العام وحتى نهاية الأسبوع السابق 2004 ، نجد انهما حققا عوائد بمقدار 19 في المائة واثنين في المائة على التوالي». وقال البسام ان متوسط اسعار الاسهم المدرجة في بورصة الكويت لا تزال اقل من المستوى العادي والدليل على ذلك ان الفارق كبير بين مضاعف السعر الى الربحية كما تشير اليه البيانات الصادرة مقارنة مع مثيله في العام السابق.
وفي حين ارتفع المؤشر السعري للسوق أمس، سجل مؤشرا القيمة والكمية تراجعاً عن إغلاق الإسبوع الماضي. وتوقع محللون اقتصاديون في تصريحهم لـ «الشرق الأوسط» أن يواصل السوق نشاطه التصاعدي ولكن بصورة أقل من نشاط أمس، وذلك على مدى الاسبوع الجاري. في حين توقع المحلل الاقتصادي فهد البسام في تصريحه لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس استمرار الأداء المتميز لبورصة الكويت على مدى الأشهر المتبقية من هذا العام. وقد بلغت كمية الاسهم المتداولة أمس 138.4 مليون سهم، بقيمة 58.8 مليون دينار كويتي، موزعة على 4794 صفقة نقدية. وسجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى مستوى تداول بين القطاعات المختلفة تلاه قطاع الاستثمار، في حين سجل قطاع الشركات غير الكويتية ادنى مستوى تداول. من جهته قال المحلل الاقتصادي فهد البسام لوكالة الأنباء الكويتية، ان حركة سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) في بداية صيف 2004 كانت «ساخنة جدا». ومن المتوقع استمرار هذا الاداء المتميز في الاشهر المتبقية من هذا العام. واشار الى ان المؤشر السعري حطم جميع الارقام السابقة ليحقق انجازا تاريخيا غير مسبوق تمثل في تخطيه لحاجز الـ 5700 نقطة. واوضح ان اداء سوق الاسهم المحلي لصيف هذا العام انشط من الفترة نفسها للعام الماضي، مبينا ان فترة الصيف عادة ما تتسم بانخفاض قيمة وكمية التداول علاوة على قلة عدد الصفقات والتذبذب المائل الى الانخفاض الذي غالبا ما يصاحب اداء المؤشر العام. وقال «اذا ما اردنا ان نأخذ الطابع المهني من التحليل فسنجد ان متوسط قيمة التداول لشهر يوليو (تموز) ونصف أغسطس(آب) 2004 بمقدار 55 مليون دينار كويتي مقارنة مع نحو 44 مليون دينار كويتي للفترة نفسها من عام 2003 اي بزيادة نسبتها 25 في المائة. واضاف ان مضاعف السعر الى الربحية قد انخفض بنسبة 37 في المائة مما يعطي دلالة واضحة على ان المستويات التي وصل اليها متوسط اسعار بعض الاسهم مغري جدا للشراء اذا ما قورن مع الارباح المحققة. الامر الذي يفيد بتوقع صعود متوقع خلال الاشهر القادمة. وافاد انه «بقراءة سريعة لاداء المؤشر السعري والمؤشر الوزني منذ بداية العام وحتى نهاية الأسبوع السابق 2004 ، نجد انهما حققا عوائد بمقدار 19 في المائة واثنين في المائة على التوالي». وقال البسام ان متوسط اسعار الاسهم المدرجة في بورصة الكويت لا تزال اقل من المستوى العادي والدليل على ذلك ان الفارق كبير بين مضاعف السعر الى الربحية كما تشير اليه البيانات الصادرة مقارنة مع مثيله في العام السابق.