راعي نجد
13-08-2004, Fri 10:35 PM
http://money.cnn.com/markets/commodities.html
سجل النفط اليوم ارتفاعا في نيويورك ليتجاوز 46 دولارا للبرميل الواحد لأول مرة اليوم ليحطم الرقم القياسي وهو 45.75 دولارا.
ووصل سعر النفط الخفيف في تعاملات سوق نيويورك رقما قياسيا حيث بلغ سعر البرميل تسليم شهر سبتمبر/أيلول 46.04 دولارا بارتفاع 54 سنتا.
وكان سعر النفط الأميركي الخفيف ارتفع اليوم 40 سنتا إلى 45.90 دولارا للبرميل محققا ارتفاعا قياسيا, فيما سجل خام برنت سعرا قياسيا مرتفعا جديدا في لندن فزاد 31 سنتا ليبلغ 42.60 دولارا.
وكان خام نيويورك الأميركي الخفيف في عقود سبتمبر/ أيلول المقبل زاد 15 سنتا ليبلغ 45.35 دولارا في التعاملات الإلكترونية في وقت سابق اليوم بعد إغلاقه على 45.50 دولارا أمس.
ويترقب تجار النفط ما سيسفر عنه الوضع في فنزويلا، بعد الاستفتاء المقرر الأحد المقبل بشأن حكم الرئيس هوغو شافيز وسط مخاوف من أن التصويت قد يؤدي إلى حدوث إضرابات وانخفاض في صادرات البلاد النفطية.
وفي الإطار النفطي طلبت روسيا من بنك أوروبي تسوية الخلافات بشأن شركة النفط الروسية العملاقة يوكوس التي تنتج نحو 1.7 مليون برميل
جديدا اليوم الجمعة، على خلفية القلق من الموقف السياسي لفنزويلا، والخوف من أي أعمال تخريبية ضد المنشآت النفطية العراقية.
كما أثار انفجار أسفر عن حريق في مصفاة للنفط تابعة لشركة النفط البريطانية في الولايات المتحدة القلق بشأن إمدادات النفط في السوق العالمي.
فقد ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف بمقدار ثلاثة وأربعين سنتا، ليصل سعر البرميل في بورصة نيويورك إلى 45.93 دولارا للبرميل، وكانت التعاملات على الخام الأمريكي قد سارت على انخفاض في بداية اليوم، بعد أن شهدت ارتفاعا يوم الخميس إلى سعر 45.75 دولارا للبرميل.
كما ارتفع سعر خام برنت بمقدرا ستة وخمسين سنتا، ليصل سعر البرميل إلى 42.85 دولارا للبرميل، بعد أن كان سعره يتجه إلى الانخفاض خلال الأيام القليلة الماضية.
يأتي ارتفاع الطلب على النفط في السوق العالمي نتيجة للنمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده الصين والهند، إضافة إلى تعافي الاقتصادي الأمريكي.
استهلاك مرتفع
فبنهاية يوليو/ تموز الماضي، سجلت واردات الصين من النفط ارتفاعا قدره 40% عن نفس الفترة من العام الماضي، وتأتي الصين في المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة من حيث حجم استهلاكها للنفط.
وتقوم الدولة المنتجة للنفط حاليا بضخ النفط بالقدرات القصوى، ويخشى المحللون أن يؤدي أي اضطراب في الامدادات إلى ارتفاع أسعار النفط أكثر حتى مما تشهده الأسواق حاليا.
استمرار التوتر في العراق يؤي إلى ارتفاع الأسعار
فقد أعربت السعودية يوم الأربعاء الماضي عن استعدادها لزيادة إنتاجها بما يقرب من 1.3 مليون برميل يوميا، غير أن التصريح السعودي لم ينجح في السيطرة على أسعار النفط التي واصلت ارتفاعها.
ويميل المستثمرون في أسواق النفط العالمية إلى الاعتقاد بأن أسعار النفط ستواصل ارتفاعها.
وقد أدى الاستفتاء الرئاسي المنتظر في فنزويلا، خامس منتج للنفط الخام في العالم إلى زيادة مخاوف المستثمرين من اضطراب إمدادت النفط في السوق.
فمن المتوقع أن يصوت الناخبون في فنزويلا على بقاء الرئيس الحالي، هوجو شافيز، على رأس السلطة في البلاد، ويتوقع المراقبون أن يندلع العنف في فنزويلا في حالة تصويت الناخبين ضد استمرار شافيز في مقعد الرئيس.
كما يظل الخوف قائما من احتمالات تعرض أنابيب النفط في العراق لأعمال تخريبية، على الرغم من قرار المسؤولين العراقيين بوقف إنتاج النفط من الحقول الجنوبية العراقية.
كما تتدخل عوامل أخرى في إثارة المزيد من قلق المستثمرين، من بينها المشكلة بين عملاق النفط الروسي، يوكوس، والحكومة الروسية، والعاصفة الاستوائية التي أدت إلى وقف ضخ النفط من الحقول الأمريكية بخليج المكسيك
سجل النفط اليوم ارتفاعا في نيويورك ليتجاوز 46 دولارا للبرميل الواحد لأول مرة اليوم ليحطم الرقم القياسي وهو 45.75 دولارا.
ووصل سعر النفط الخفيف في تعاملات سوق نيويورك رقما قياسيا حيث بلغ سعر البرميل تسليم شهر سبتمبر/أيلول 46.04 دولارا بارتفاع 54 سنتا.
وكان سعر النفط الأميركي الخفيف ارتفع اليوم 40 سنتا إلى 45.90 دولارا للبرميل محققا ارتفاعا قياسيا, فيما سجل خام برنت سعرا قياسيا مرتفعا جديدا في لندن فزاد 31 سنتا ليبلغ 42.60 دولارا.
وكان خام نيويورك الأميركي الخفيف في عقود سبتمبر/ أيلول المقبل زاد 15 سنتا ليبلغ 45.35 دولارا في التعاملات الإلكترونية في وقت سابق اليوم بعد إغلاقه على 45.50 دولارا أمس.
ويترقب تجار النفط ما سيسفر عنه الوضع في فنزويلا، بعد الاستفتاء المقرر الأحد المقبل بشأن حكم الرئيس هوغو شافيز وسط مخاوف من أن التصويت قد يؤدي إلى حدوث إضرابات وانخفاض في صادرات البلاد النفطية.
وفي الإطار النفطي طلبت روسيا من بنك أوروبي تسوية الخلافات بشأن شركة النفط الروسية العملاقة يوكوس التي تنتج نحو 1.7 مليون برميل
جديدا اليوم الجمعة، على خلفية القلق من الموقف السياسي لفنزويلا، والخوف من أي أعمال تخريبية ضد المنشآت النفطية العراقية.
كما أثار انفجار أسفر عن حريق في مصفاة للنفط تابعة لشركة النفط البريطانية في الولايات المتحدة القلق بشأن إمدادات النفط في السوق العالمي.
فقد ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف بمقدار ثلاثة وأربعين سنتا، ليصل سعر البرميل في بورصة نيويورك إلى 45.93 دولارا للبرميل، وكانت التعاملات على الخام الأمريكي قد سارت على انخفاض في بداية اليوم، بعد أن شهدت ارتفاعا يوم الخميس إلى سعر 45.75 دولارا للبرميل.
كما ارتفع سعر خام برنت بمقدرا ستة وخمسين سنتا، ليصل سعر البرميل إلى 42.85 دولارا للبرميل، بعد أن كان سعره يتجه إلى الانخفاض خلال الأيام القليلة الماضية.
يأتي ارتفاع الطلب على النفط في السوق العالمي نتيجة للنمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده الصين والهند، إضافة إلى تعافي الاقتصادي الأمريكي.
استهلاك مرتفع
فبنهاية يوليو/ تموز الماضي، سجلت واردات الصين من النفط ارتفاعا قدره 40% عن نفس الفترة من العام الماضي، وتأتي الصين في المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة من حيث حجم استهلاكها للنفط.
وتقوم الدولة المنتجة للنفط حاليا بضخ النفط بالقدرات القصوى، ويخشى المحللون أن يؤدي أي اضطراب في الامدادات إلى ارتفاع أسعار النفط أكثر حتى مما تشهده الأسواق حاليا.
استمرار التوتر في العراق يؤي إلى ارتفاع الأسعار
فقد أعربت السعودية يوم الأربعاء الماضي عن استعدادها لزيادة إنتاجها بما يقرب من 1.3 مليون برميل يوميا، غير أن التصريح السعودي لم ينجح في السيطرة على أسعار النفط التي واصلت ارتفاعها.
ويميل المستثمرون في أسواق النفط العالمية إلى الاعتقاد بأن أسعار النفط ستواصل ارتفاعها.
وقد أدى الاستفتاء الرئاسي المنتظر في فنزويلا، خامس منتج للنفط الخام في العالم إلى زيادة مخاوف المستثمرين من اضطراب إمدادت النفط في السوق.
فمن المتوقع أن يصوت الناخبون في فنزويلا على بقاء الرئيس الحالي، هوجو شافيز، على رأس السلطة في البلاد، ويتوقع المراقبون أن يندلع العنف في فنزويلا في حالة تصويت الناخبين ضد استمرار شافيز في مقعد الرئيس.
كما يظل الخوف قائما من احتمالات تعرض أنابيب النفط في العراق لأعمال تخريبية، على الرغم من قرار المسؤولين العراقيين بوقف إنتاج النفط من الحقول الجنوبية العراقية.
كما تتدخل عوامل أخرى في إثارة المزيد من قلق المستثمرين، من بينها المشكلة بين عملاق النفط الروسي، يوكوس، والحكومة الروسية، والعاصفة الاستوائية التي أدت إلى وقف ضخ النفط من الحقول الأمريكية بخليج المكسيك