دينار
13-08-2004, Fri 4:50 PM
دبي: أعلن مصرف الامارات المركزي عن رفع سعر الفائدة على شهادات الايداع التي يصدرها للبنوك في الدولة بمقدار ربع نقطة مئوية إعتبارا من امس وذلك تماشيا مع المستوى الجديد لأسعار الفائدة المتداولة بين البنوك على ودائع الدولار الامريكي في الاسواق العالمية. واعلن المصرف في بيان صحافي إن شهادات الايداع التي يصدرها للبنوك في الدولة هي الألية التي يتم يموجبها تغيير أسعار الفائدة على درهم الامارات في النظام المصرفي حيث تعتمدها البنوك كمؤشر لقبول الودائع والقروض التي تقدمها لعملائها. ويعد القرار رد فعل سريع علىقرار البنك المركزي الامريكي مساء أمس الاول بزيادة اسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الدولار وذلك للمرة الثانية خلال اربع سنوات لتصل الى 1.5 في المائة .
وفي اساوق المال المحلية قلل المحللون من تأثير القرار على حركة الاستثمار في السوق بشكل عام خاصة سوق الاسهم وارجعوا تقديراتهم الى أن المستوى الذي وصلت إليه أسعار الفائدة حاليا لا يزال منخفضا عن العائد الذي تحققه الكثير من الاسهم المحلية والذي يتراوح بين 2.5 و 5 في المائة كما اشاروا الى ان عملية رفع أسعار الفائدة تتم بشكل تدريجي وهو ما يعفي أسعار الاسهم من التأثر او التقلبات السريعة اذ ثبت عالميا ان المخاطر تأتي عندما يتم رفع أسعار الفائدة بسرعة وبنسب أكبر وهو ما يشكل صدمة على المستثمرين ويؤثر على قدرة المقترضين من البنوك على سداد قروضهم.
وحول توقعاتهم للمدى الزمني الحتمل ان تستغرقه عملية التأثر اكد بعضهم ان التأثير السلبي للقرار قد يحتاج الى عام كامل حتى يظهر وفق خطط الرفع التدريجي التي أعلن عنها البنك المركزي الأمريكي. وأوضح المحللون ان توزيع إستثمارات السيولة القائمة في البنوك المحلية يتم وضعها بطريقة تتيح زيادة الارباح في حال ارتفاع أسعار الفائدة وبالتالي زيادة نشاط البنوك والتداولات على أسهمها في السوق المحلية مشيرين الى أن إنخفاض أرباح الشركات يمكن ان تؤثر سلبا على تدولات سوق الاسهم المحلية .
|
وفي اساوق المال المحلية قلل المحللون من تأثير القرار على حركة الاستثمار في السوق بشكل عام خاصة سوق الاسهم وارجعوا تقديراتهم الى أن المستوى الذي وصلت إليه أسعار الفائدة حاليا لا يزال منخفضا عن العائد الذي تحققه الكثير من الاسهم المحلية والذي يتراوح بين 2.5 و 5 في المائة كما اشاروا الى ان عملية رفع أسعار الفائدة تتم بشكل تدريجي وهو ما يعفي أسعار الاسهم من التأثر او التقلبات السريعة اذ ثبت عالميا ان المخاطر تأتي عندما يتم رفع أسعار الفائدة بسرعة وبنسب أكبر وهو ما يشكل صدمة على المستثمرين ويؤثر على قدرة المقترضين من البنوك على سداد قروضهم.
وحول توقعاتهم للمدى الزمني الحتمل ان تستغرقه عملية التأثر اكد بعضهم ان التأثير السلبي للقرار قد يحتاج الى عام كامل حتى يظهر وفق خطط الرفع التدريجي التي أعلن عنها البنك المركزي الأمريكي. وأوضح المحللون ان توزيع إستثمارات السيولة القائمة في البنوك المحلية يتم وضعها بطريقة تتيح زيادة الارباح في حال ارتفاع أسعار الفائدة وبالتالي زيادة نشاط البنوك والتداولات على أسهمها في السوق المحلية مشيرين الى أن إنخفاض أرباح الشركات يمكن ان تؤثر سلبا على تدولات سوق الاسهم المحلية .
|