المشغول
10-08-2004, Tue 7:23 PM
قال مسؤول كبير بشركة اتصالات الإماراتية إن التحالف الذي تقوده يعتزم استثمار مليار دولار على الأقل في السعودية خلال عام، وذلك بعد أن صادق مجلس الوزراء السعودي على توصيات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بمنح ترخيص تشغيل شبكة الجوال الثانية لخدمات "جي إس إم"، وبمنح ترخيص آخر لخدمات الجيل الثالث إلى التحالف الذي تقوده "اتصالات.
وصرح النائب الأول لرئيس الشركة عبيد سعيد بن مسحار أن الاستثمار المبدئي في العام الأول سيكون في حدود مليار دولار، وربما يزيد عن ذلك حسبما تقتضي سرعة انتشار خدمات الشركة وشبكتها، وأضاف في مؤتمر صحافي عقد اليوم الثلاثاء 10-8-2004 في دبي أنه سيتم إنشاء شركة جديدة برأسمال 20 مليار ريال سعودي (5.3 مليار دولار) سيطرح منها 20 % في سوق الأسهم السعودية، وأن حصة اتصالات ستقل عن 49%، منها 20% ستطرح للتداول العام في غضون شهر واحد من بدء عمليات التشغيل. وهناك نسبة 20% أخرى سيتم طرحها للتداول العام خلال عامين من بدء هذه العمليات، وهي مقتطعة من حصة الشريك السعودي.
وأشار إلى أن الشركة ستوظف نحو 4500 موظف 80 % منهم سعوديون، وأنها لن تتبع سياسة حرق الأسعار وإنما ستتم المنافسة عن طريق رفع الخدمات وتطويرها.
ومن جهته قال رئيس مجلس إدارة "اتصالات" د. محمد خلفان بن خرباش، في بيان صحافي إن هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية نحو الأمام بالنسبة لاستراتيجية المؤسسة الهادفة إلى توسيع نطاق انتشار تقنياتها وخدماتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف أنه سيتم التركيز على توسيع أعمال الشركة إقليمياً والتحول إلى محرك رئيسي للتغيير في قطاع الاتصالات في المنطقة والارتقاء به إلى أعلى المستويات.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي بالإنابة محمد حسن عمران إن السوق السعودية من أكثر الأسواق طلباً على خدمات وتقنيات الاتصالات، وبالتالي وضعت "اتصالات" خططاً لتلبية احتياجات هذه السوق على كافة المستويات من أجل اعتماد أحدث التقنيات وتوفير أكثر الخدمات تطوراً بما ينسجم مع تعليمات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية ويواكب المتطلبات الخاصة.
يذكر أن التحالف الذي تقوده "اتصالات" يضم 6 مؤسسات سعودية هي: المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وشركة الجميح القابضة وشركة عبد العزيز الصغير للاستثمارات التجارية وشركة رنا للاستثمار وشركة عبد الله وسعيد بن زجر ومجموعة شركات الرياض للكابلات.
وكان التحالف قدم أفضل عرض في العطاء الخاص بالترخيص الثاني لشبكة الهواتف المتحركة في المملكة في القائمة المختصرة التي ضمت 6 متنافسين في المرحلة النهائية. وبلغ عرض تحالف اتصالات 12.2 مليار ريال لتشغيل شبكة الجوال الثانية و735.8 مليون ريال لإنشاء شبكة الجيل الثالث.
أما التحالفات الأخرى التي تنافست على الترخيص فقد كانت بقيادة شركات تليفونيكا الإسبانية والاتصالات المتنقلة الكويتية وام.تي.ان الجنوب إفريقية واوراسكوم تليكوم المصرية وتليكوم إيطاليا موبايل
وصرح النائب الأول لرئيس الشركة عبيد سعيد بن مسحار أن الاستثمار المبدئي في العام الأول سيكون في حدود مليار دولار، وربما يزيد عن ذلك حسبما تقتضي سرعة انتشار خدمات الشركة وشبكتها، وأضاف في مؤتمر صحافي عقد اليوم الثلاثاء 10-8-2004 في دبي أنه سيتم إنشاء شركة جديدة برأسمال 20 مليار ريال سعودي (5.3 مليار دولار) سيطرح منها 20 % في سوق الأسهم السعودية، وأن حصة اتصالات ستقل عن 49%، منها 20% ستطرح للتداول العام في غضون شهر واحد من بدء عمليات التشغيل. وهناك نسبة 20% أخرى سيتم طرحها للتداول العام خلال عامين من بدء هذه العمليات، وهي مقتطعة من حصة الشريك السعودي.
وأشار إلى أن الشركة ستوظف نحو 4500 موظف 80 % منهم سعوديون، وأنها لن تتبع سياسة حرق الأسعار وإنما ستتم المنافسة عن طريق رفع الخدمات وتطويرها.
ومن جهته قال رئيس مجلس إدارة "اتصالات" د. محمد خلفان بن خرباش، في بيان صحافي إن هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية نحو الأمام بالنسبة لاستراتيجية المؤسسة الهادفة إلى توسيع نطاق انتشار تقنياتها وخدماتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف أنه سيتم التركيز على توسيع أعمال الشركة إقليمياً والتحول إلى محرك رئيسي للتغيير في قطاع الاتصالات في المنطقة والارتقاء به إلى أعلى المستويات.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي بالإنابة محمد حسن عمران إن السوق السعودية من أكثر الأسواق طلباً على خدمات وتقنيات الاتصالات، وبالتالي وضعت "اتصالات" خططاً لتلبية احتياجات هذه السوق على كافة المستويات من أجل اعتماد أحدث التقنيات وتوفير أكثر الخدمات تطوراً بما ينسجم مع تعليمات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية ويواكب المتطلبات الخاصة.
يذكر أن التحالف الذي تقوده "اتصالات" يضم 6 مؤسسات سعودية هي: المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وشركة الجميح القابضة وشركة عبد العزيز الصغير للاستثمارات التجارية وشركة رنا للاستثمار وشركة عبد الله وسعيد بن زجر ومجموعة شركات الرياض للكابلات.
وكان التحالف قدم أفضل عرض في العطاء الخاص بالترخيص الثاني لشبكة الهواتف المتحركة في المملكة في القائمة المختصرة التي ضمت 6 متنافسين في المرحلة النهائية. وبلغ عرض تحالف اتصالات 12.2 مليار ريال لتشغيل شبكة الجوال الثانية و735.8 مليون ريال لإنشاء شبكة الجيل الثالث.
أما التحالفات الأخرى التي تنافست على الترخيص فقد كانت بقيادة شركات تليفونيكا الإسبانية والاتصالات المتنقلة الكويتية وام.تي.ان الجنوب إفريقية واوراسكوم تليكوم المصرية وتليكوم إيطاليا موبايل