ابو تركي
10-08-2004, Tue 12:10 AM
أسعار النفط .. إلى أين ..........!
حرر بتاريخ : 06/08/04
بعد أن ابتهجت الأسواق أمس الأول بقرار المحكمة الروسية بتمكين شركة Yukos ، التي تعد أكبر شركات النفط الروسية وثاني أكبر شركات النفط العالمية ، من استخدام أرصدتها المجمدة في البنوك لضخ النفط إلى الأسواق العالمية ، أعلنت الحكومة الروسية مساء أمس أن قرار المحكمة هذا لا يرتكز على أي قواعد قانونية ولذا فإن أي أموال ستسحبها الشركة من أرصدتها في البنوك سيتم مصادرتها وتحويلها إلى سد جزء من الدين الذي يقدر بنحو 3.4 مليار دولار .
وبمجرد إعلان هذا النبأ المحبط انهارت المؤشرات العامة في بورصة نيويورك بعد أن بدأت أسعار النفط العالمية في سباق جديد حتى بلغت مستوى قياسي جديد لتقفل قريباً جداً من مستوى 45 دولار للبرميل .
فوصلت أسعار النفط الأمريكي الخام الخفيف إلى 44.77 دولار للبرميل ، هذا المستوى الذي لم تصل إليه أسعار النفط العالمية من ذي قبل . أما أسعار النفط الإنجليزي الخام برنت فوصلت هي الأخرى إلى أعلى مستوى لها منذ بداية تداوله في الأسواق العالمية في عام 1988 ، ووصلت أسعاره إلى 41.50 دولار للبرميل .
ويرى المحللون أن هذه الأزمة تعد هي الأصعب من نوعها على الإطلاق من أزمات النفط أو حتى الأزمات الاقتصادية التي واجهتها الولايات المتحدة و الأسواق العالمية في تاريخها . ومن ثم فإن إيجاد حلولاً سريعة لمثل هذه الأزمة يعد مستحيلاً .
و يتوقع المراقبون أن تتعدى أسعار النفط العالمية مستوى 45 دولار للبرميل دون توقف وحتى أن رئيس منظمة الأوبك كان قد توقع أن تصل أسعار النفط العالمية إلى مستوى 50 دولار للبرميل .
و هذا يرجع إلى أن شركة Yukos تضخ 1.7 مليون برميل يومياً ، أو بمثابة 2% من الإنتاج العالمي . وتواجه الشركة الآن تهديدات بإفلاس وشيك إلى جانب عدم قدرتها على تسوية الأزمة المالية مع الحكومة الروسية بعد مطالبة الحكومة بدفع الشركة لالتزاماتها الضريبية عن عام 2000 والتي تقدر بنحو 3.4 مليار دولار . وهذه الضرائب عن عام 2000 فقط فماذا عن أعوام 2001 ، 2002 ، و 2003 . يبدو أن الشركة وقعت في طريقاً مسدوداً .
ونعود للحديث عن أسعار النفط العالمية التي ارتفعت هذا العام فقط بنسبة 30% عن العام الماضي نتيجة الأزمات المتتالية لمصادر النفط العالمية والتي بدأت بالعراق ثم نيجيريا و النرويج و أخيراً في روسيا .
هذا في الوقت الذي يزداد فيه الطلب العالمي على النفط الخام خاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية و الصين .
حرر بتاريخ : 06/08/04
بعد أن ابتهجت الأسواق أمس الأول بقرار المحكمة الروسية بتمكين شركة Yukos ، التي تعد أكبر شركات النفط الروسية وثاني أكبر شركات النفط العالمية ، من استخدام أرصدتها المجمدة في البنوك لضخ النفط إلى الأسواق العالمية ، أعلنت الحكومة الروسية مساء أمس أن قرار المحكمة هذا لا يرتكز على أي قواعد قانونية ولذا فإن أي أموال ستسحبها الشركة من أرصدتها في البنوك سيتم مصادرتها وتحويلها إلى سد جزء من الدين الذي يقدر بنحو 3.4 مليار دولار .
وبمجرد إعلان هذا النبأ المحبط انهارت المؤشرات العامة في بورصة نيويورك بعد أن بدأت أسعار النفط العالمية في سباق جديد حتى بلغت مستوى قياسي جديد لتقفل قريباً جداً من مستوى 45 دولار للبرميل .
فوصلت أسعار النفط الأمريكي الخام الخفيف إلى 44.77 دولار للبرميل ، هذا المستوى الذي لم تصل إليه أسعار النفط العالمية من ذي قبل . أما أسعار النفط الإنجليزي الخام برنت فوصلت هي الأخرى إلى أعلى مستوى لها منذ بداية تداوله في الأسواق العالمية في عام 1988 ، ووصلت أسعاره إلى 41.50 دولار للبرميل .
ويرى المحللون أن هذه الأزمة تعد هي الأصعب من نوعها على الإطلاق من أزمات النفط أو حتى الأزمات الاقتصادية التي واجهتها الولايات المتحدة و الأسواق العالمية في تاريخها . ومن ثم فإن إيجاد حلولاً سريعة لمثل هذه الأزمة يعد مستحيلاً .
و يتوقع المراقبون أن تتعدى أسعار النفط العالمية مستوى 45 دولار للبرميل دون توقف وحتى أن رئيس منظمة الأوبك كان قد توقع أن تصل أسعار النفط العالمية إلى مستوى 50 دولار للبرميل .
و هذا يرجع إلى أن شركة Yukos تضخ 1.7 مليون برميل يومياً ، أو بمثابة 2% من الإنتاج العالمي . وتواجه الشركة الآن تهديدات بإفلاس وشيك إلى جانب عدم قدرتها على تسوية الأزمة المالية مع الحكومة الروسية بعد مطالبة الحكومة بدفع الشركة لالتزاماتها الضريبية عن عام 2000 والتي تقدر بنحو 3.4 مليار دولار . وهذه الضرائب عن عام 2000 فقط فماذا عن أعوام 2001 ، 2002 ، و 2003 . يبدو أن الشركة وقعت في طريقاً مسدوداً .
ونعود للحديث عن أسعار النفط العالمية التي ارتفعت هذا العام فقط بنسبة 30% عن العام الماضي نتيجة الأزمات المتتالية لمصادر النفط العالمية والتي بدأت بالعراق ثم نيجيريا و النرويج و أخيراً في روسيا .
هذا في الوقت الذي يزداد فيه الطلب العالمي على النفط الخام خاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية و الصين .