المشغول
09-08-2004, Mon 7:40 PM
أكد خبير اقتصادي عالمي أن الارتفاع الحالي في أسعار النفط لن يؤثر سلبا في النمو الاقتصادي في الدول الصناعية، وذلك في مخالفة صادمة للمقولات التقليدية التي تنتشر في الصحف والمجلات والدراسات وتحذر من تراجع معدلات النمو الاقتصادي بسبب ارتفاع أسعار النفط.
وقال أستاذ الاقتصاد المشارك بكلية إدارة الأعمال بجامعة نورثرن أوهايو بالولايات المتحدة د. انس الحجي "لا تقبلوا هذه الحكمة التقليدية التي تقول إن أسعار النفط العالية ستؤدي إلى تباطؤ نمو الاقتصاد وزيادة معدلات البطالة والتضخم".
وأضاف في دراسة علمية حديثة نشرت نتائجها في عدد شهر أغسطس من مجلة "أويل اند جاز" OIL AND" GAS الأمريكية أنه رغم صحة هذه المقولة في فترات الانكماش الاقتصادي الأمريكي في السبعينات من القرن الماضي وعام 1991 وسنة 2001، إلا أن الارتفاع الأخير في الأسعار ليس له التأثير نفسه على النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا.
وأشار إلى أن الظروف المحيطة بالارتفاع الحالي في أسعار النفط مختلفة عن الظروف التي كانت سائدة في السبعينيات، موضحا أن التغير في معدلات سعر الصرف لم يكن كبيراً مثلما هو الوضع الآن، كما أن ارتفاع الأسعار وقتئذ صاحبه انخفاض في الإنفاق الحكومي وارتفاع في معدلات أسعار الفائدة.
وذكر الحجي اختلافا آخر بين الحالتين هو أن الارتفاع في السبعينيات لم يكن متوقعاً وكان مفاجئا وكبيرا، وأن الناس توقعوا استمرار الأسعار بالارتفاع استجابة لتقارير عديدة أكدت على قرب نضوب النفط العالمي، وذلك على عكس الوضع الحالي حيث ارتفعت أسعار النفط بشكل تدريجي ومتوقع في وقت يعتقد فيه المحللون والخبراء أن أسعار النفط ستنخفض في المستقبل.
وأضاف أن الانخفاض الحالي في سعر الدولار مقابل الين واليورو يقصر تأثير ارتفاع أسعار النفط على الولايات المتحدة فقط، مؤكدا أن فترة العامين الماضيين هي الوحيدة في تاريخ أمريكا التي تشهد زيادة مستمرة في أسعار النفط، وفي النمو الاقتصادي وفي الإنفاق الحكومي وفي الإنفاق العسكري، وفي الوقت نفسه استمر سعر الفائدة وسعر صرف الدولار بالانخفاض.
ويعتقد الحجي أن التوقيت مهم حيث أن توقيت صعود الأسعار الحالي وعلاقته بدورة النمو الاقتصادي مختلف عن أي فترة سابقة، موضحا أنه لأول مرة في التاريخ تصعد أسعار البترول في فترة كساد بعد أن وصلت اقتصاديات الدول الصناعية إلى الحضيض بعد حادثة 11 سبتمبر، بينما ارتفعت أسعار النفط في السابق في فترات ازدهار اقتصاديات الدول الصناعية ومباشرة قبل بلوغ ذروة الدورة الاقتصادية، وتوقع أن فترة قصيرة من ارتفاع الأسعار مصحوبة بتوقعات انخفاضها لن تؤثر سلبا على نمو الاقتصاد.
وقال أستاذ الاقتصاد المشارك بكلية إدارة الأعمال بجامعة نورثرن أوهايو بالولايات المتحدة د. انس الحجي "لا تقبلوا هذه الحكمة التقليدية التي تقول إن أسعار النفط العالية ستؤدي إلى تباطؤ نمو الاقتصاد وزيادة معدلات البطالة والتضخم".
وأضاف في دراسة علمية حديثة نشرت نتائجها في عدد شهر أغسطس من مجلة "أويل اند جاز" OIL AND" GAS الأمريكية أنه رغم صحة هذه المقولة في فترات الانكماش الاقتصادي الأمريكي في السبعينات من القرن الماضي وعام 1991 وسنة 2001، إلا أن الارتفاع الأخير في الأسعار ليس له التأثير نفسه على النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا.
وأشار إلى أن الظروف المحيطة بالارتفاع الحالي في أسعار النفط مختلفة عن الظروف التي كانت سائدة في السبعينيات، موضحا أن التغير في معدلات سعر الصرف لم يكن كبيراً مثلما هو الوضع الآن، كما أن ارتفاع الأسعار وقتئذ صاحبه انخفاض في الإنفاق الحكومي وارتفاع في معدلات أسعار الفائدة.
وذكر الحجي اختلافا آخر بين الحالتين هو أن الارتفاع في السبعينيات لم يكن متوقعاً وكان مفاجئا وكبيرا، وأن الناس توقعوا استمرار الأسعار بالارتفاع استجابة لتقارير عديدة أكدت على قرب نضوب النفط العالمي، وذلك على عكس الوضع الحالي حيث ارتفعت أسعار النفط بشكل تدريجي ومتوقع في وقت يعتقد فيه المحللون والخبراء أن أسعار النفط ستنخفض في المستقبل.
وأضاف أن الانخفاض الحالي في سعر الدولار مقابل الين واليورو يقصر تأثير ارتفاع أسعار النفط على الولايات المتحدة فقط، مؤكدا أن فترة العامين الماضيين هي الوحيدة في تاريخ أمريكا التي تشهد زيادة مستمرة في أسعار النفط، وفي النمو الاقتصادي وفي الإنفاق الحكومي وفي الإنفاق العسكري، وفي الوقت نفسه استمر سعر الفائدة وسعر صرف الدولار بالانخفاض.
ويعتقد الحجي أن التوقيت مهم حيث أن توقيت صعود الأسعار الحالي وعلاقته بدورة النمو الاقتصادي مختلف عن أي فترة سابقة، موضحا أنه لأول مرة في التاريخ تصعد أسعار البترول في فترة كساد بعد أن وصلت اقتصاديات الدول الصناعية إلى الحضيض بعد حادثة 11 سبتمبر، بينما ارتفعت أسعار النفط في السابق في فترات ازدهار اقتصاديات الدول الصناعية ومباشرة قبل بلوغ ذروة الدورة الاقتصادية، وتوقع أن فترة قصيرة من ارتفاع الأسعار مصحوبة بتوقعات انخفاضها لن تؤثر سلبا على نمو الاقتصاد.