دكتره
28-07-2002, Sun 10:21 AM
جدة: بدر المطوع
تعرضت سوق الاسمنت في المنطقة الغربية من السعودية خلال الاسبوعين الماضيين إلى ارتفاع مفاجئ في اسعارها، وتجاوز سعر كيس الاسمنت السعر الرسمي في بعض نقاط البيع من 11 ريالا (3 دولارات) الى 14 ريالا (3.7 دولار). وأبلغ «الشرق الاوسط» تجار ومسؤولون في مصانع محلية، أن الارتفاع المفاجئ في اسعار الاسمنت في سوق المنطقة الغربية هو حالة مؤقتة، سببها وجود فجوة يومية متراكمة في العرض لا تتجاوز 6 الاف طن يوميا. واشار التجار الى ان الارتفاع في الاسعار طفيفا ولم يشعر به إلا المتتبع لحال السوق وذو علاقة يومية مع السلعة من صغار المستهلكين، لكن تسرب الاشاعات بوجود فجوة ضخمة في السوق اشعل الاسعار. ويقدر حجم الطلب اليومي على الاسمنت في سوق المنطقة الغربية بنحو 20 الف طن، منها 17 الفاً للأسمنت المحلي الذي توفره المصانع و3 آلاف للمستورد.
وكانت عمليات الصيانة الدورية التي نفذها مصنع تبوك للاسمنت خلال الاسبوعين الماضيين قد سببت فجوة في العرض اليومي، وساعد عدم وجود مخزون لدى المصانع في المنطقة أيضا وكبار المستوردين إلى تراكم في فجوة العرض في سوق المنطقة الغربية. وعلاوة على ذلك، ساهم عامل آخر وهو تخفيض مستوردي الاسمنت حجم عمليات الاستيراد نتيجة استقرار الطلب في الشهور الخمسة الماضية، أو بمعنى آخر كانت عمليات الاستيراد تتم عبر الحاجة التي تضمن توازن العرض والطلب.
ويقول محمد سالمين، احد تجار الاسمنت في جدة، إن بعض مستوردي الاسمنت استغلوا عمليات الصيانة التي قامت بها بعض الشركات في افران مصنعها، وقاموا برفع الاسعار. موضحا أن السوق شهد اخيرا دخول ما يسمى بـ (الهواة) استغلوا الاشاعات وعمدوا في بعض مناطق التوزيع الى رفع الاسعار. ويرى مسؤول في شركة اسمنت ينبع أن منتجات مصانع الاسمنت متوفرة في السوق، وإن حدثت بعض التجاوزات من التجار، حيث اجرت الشركة مسحا اخيرا في السوق ولم تجد مبررات للارتفاع، مشددا بالقول (ان البعض ينساق مع الاشاعات). وقال تاجر اسمنت معروف في مدينة جدة، رغب عدم الكشف عن هويته، ان هناك قاعدة معروفة في تجارة هذه السلعة تقول (ادعم مخزونك في الصيف ثم بعه بعد ذلك فانك ستحقق ارباحا)، لكن البعض استغل هذه القاعدة وهم من التجار المبتدئين، فالمحترفون يعرفونها لكنها لا يستغلونها للاضرار بالمستهلك النهائي. مشيرا الى أنه وحتى في الحالات التي يحدث فيها فجوة في العرض فان التجار المحترفين هم أول من يدعم السوق.
تعرضت سوق الاسمنت في المنطقة الغربية من السعودية خلال الاسبوعين الماضيين إلى ارتفاع مفاجئ في اسعارها، وتجاوز سعر كيس الاسمنت السعر الرسمي في بعض نقاط البيع من 11 ريالا (3 دولارات) الى 14 ريالا (3.7 دولار). وأبلغ «الشرق الاوسط» تجار ومسؤولون في مصانع محلية، أن الارتفاع المفاجئ في اسعار الاسمنت في سوق المنطقة الغربية هو حالة مؤقتة، سببها وجود فجوة يومية متراكمة في العرض لا تتجاوز 6 الاف طن يوميا. واشار التجار الى ان الارتفاع في الاسعار طفيفا ولم يشعر به إلا المتتبع لحال السوق وذو علاقة يومية مع السلعة من صغار المستهلكين، لكن تسرب الاشاعات بوجود فجوة ضخمة في السوق اشعل الاسعار. ويقدر حجم الطلب اليومي على الاسمنت في سوق المنطقة الغربية بنحو 20 الف طن، منها 17 الفاً للأسمنت المحلي الذي توفره المصانع و3 آلاف للمستورد.
وكانت عمليات الصيانة الدورية التي نفذها مصنع تبوك للاسمنت خلال الاسبوعين الماضيين قد سببت فجوة في العرض اليومي، وساعد عدم وجود مخزون لدى المصانع في المنطقة أيضا وكبار المستوردين إلى تراكم في فجوة العرض في سوق المنطقة الغربية. وعلاوة على ذلك، ساهم عامل آخر وهو تخفيض مستوردي الاسمنت حجم عمليات الاستيراد نتيجة استقرار الطلب في الشهور الخمسة الماضية، أو بمعنى آخر كانت عمليات الاستيراد تتم عبر الحاجة التي تضمن توازن العرض والطلب.
ويقول محمد سالمين، احد تجار الاسمنت في جدة، إن بعض مستوردي الاسمنت استغلوا عمليات الصيانة التي قامت بها بعض الشركات في افران مصنعها، وقاموا برفع الاسعار. موضحا أن السوق شهد اخيرا دخول ما يسمى بـ (الهواة) استغلوا الاشاعات وعمدوا في بعض مناطق التوزيع الى رفع الاسعار. ويرى مسؤول في شركة اسمنت ينبع أن منتجات مصانع الاسمنت متوفرة في السوق، وإن حدثت بعض التجاوزات من التجار، حيث اجرت الشركة مسحا اخيرا في السوق ولم تجد مبررات للارتفاع، مشددا بالقول (ان البعض ينساق مع الاشاعات). وقال تاجر اسمنت معروف في مدينة جدة، رغب عدم الكشف عن هويته، ان هناك قاعدة معروفة في تجارة هذه السلعة تقول (ادعم مخزونك في الصيف ثم بعه بعد ذلك فانك ستحقق ارباحا)، لكن البعض استغل هذه القاعدة وهم من التجار المبتدئين، فالمحترفون يعرفونها لكنها لا يستغلونها للاضرار بالمستهلك النهائي. مشيرا الى أنه وحتى في الحالات التي يحدث فيها فجوة في العرض فان التجار المحترفين هم أول من يدعم السوق.