الرويلي
29-07-2004, Thu 2:36 PM
ملاك يواجهون صعوبات في تنفيذ مشروعاتهم جراء ارتفاع التكاليف
أدى الطلب المتزايد على المواد الأولية إلى ارتفاع أسعارها على المستوى العالمي، فقد مر السوق العالمي بأزمتين على المواد الأولية خلال العام الجاري تمثلتا في ارتفاع أسعار الحديد، وارتفاع أسعار النحاس، حيث بلغ ارتفاع مادة النحاس كمادة خام نحو 80%، ونظراً لأن النحاس مادة أساسية في صناعة الكابلات فقد أثرت على أسعار الكابلات وأدت إلى ارتفاعها في السعودية بنحو 50%.
وترجع أسباب هذه الزيادة إلى زيادة الطلب وقلة العرض بسبب الطلب الكبير على المواد الأولية في الصين، إضافة إلى انخفاض سعر صرف الدولار أمام اليورو.
وقال عضو اللجنة الفرعية للأعمال الكهربائية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض المهندس صالح الهبدان إن الارتفاع كان مطلع العام الجاري حيث ارتفع سعر مادة النحاس كمادة خام في الأسواق العالمية بنحو 80%، ونتيجة لأن النحاس من المواد الأساسية في صناعة الكابلات فقد ارتفع من جراء ذلك سعر الكابلات بنحو 50%، مشيراً إلى أن الأسعار انخفضت بشكل طفيف في الأشهر الثلاثة الماضية.
وبين الهبدان أن أسباب الزيادة في أسعار النحاس هي زيادة الطلب وقلة العرض، حيث إن الطلب على المواد الأولية في الصين عال جداً مما قلل الكميات المعروضة ورفع الأسعار، بالإضافة إلى انخفاض سعر صرف الدولار أمام اليورو.
وأوضح الهبدان أن الخسائر في السوق السعودي بسبب هذا الارتفاع تتراوح بين 20% و25%، مشيراً إلى أن مالكي المشاريع يواجهون صعوبة وزيادة في التكاليف لترسية مشاريعهم المعتمدة قبل ارتفاع الأسعار، حيث إن المقاولين لن يعملوا بالأسعار السابقة قبل الزيادة.
وأكد الهبدان أن التوقعات حول هذا الموضوع بانخفاض أو ارتفاع غير مستندة على حقائق وإنما هي تخمينات من المستثمرين في السوق العالمية.
وذكر مدير مبيعات شركة كابلات الرياض صلاح أبو صالح أنه في مطلع العام الجاري شهد النحاس "أحد المواد الأساسية في صناعة الكابلات" طلباً متزايداً أدى إلى ارتفاع أسعار الكابلات 50%، مشيراً إلى أن الأسعار هبطت بشكل بسيط حالياً مع استمرار تذبذبها.
وأكد أبو صالح أن تأثير هذا الارتفاع كبير جداً وخاصة على المقاولات المرتبطة بعقود قديمة، مشيراً إلى أن مقاولي المشاريع الكبيرة تكبدوا خسائر باهظة بسبب هذا الارتفاع.
وبين أبو صالح أن المنظار المستقبلي ما زال يوحي بأن أسعار المواد الأولية ما زالت بوضع مرتفع، وأن الأسعار لن تعود لمستواها خلال العام الماضي حتى نهاية العام الجاري، وذلك نتيجة أن المخزون العالمي من المواد الأولية يشهد طلباً شديداً مما يدفع الأسعار للارتفاع بشكل كبير.
أدى الطلب المتزايد على المواد الأولية إلى ارتفاع أسعارها على المستوى العالمي، فقد مر السوق العالمي بأزمتين على المواد الأولية خلال العام الجاري تمثلتا في ارتفاع أسعار الحديد، وارتفاع أسعار النحاس، حيث بلغ ارتفاع مادة النحاس كمادة خام نحو 80%، ونظراً لأن النحاس مادة أساسية في صناعة الكابلات فقد أثرت على أسعار الكابلات وأدت إلى ارتفاعها في السعودية بنحو 50%.
وترجع أسباب هذه الزيادة إلى زيادة الطلب وقلة العرض بسبب الطلب الكبير على المواد الأولية في الصين، إضافة إلى انخفاض سعر صرف الدولار أمام اليورو.
وقال عضو اللجنة الفرعية للأعمال الكهربائية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض المهندس صالح الهبدان إن الارتفاع كان مطلع العام الجاري حيث ارتفع سعر مادة النحاس كمادة خام في الأسواق العالمية بنحو 80%، ونتيجة لأن النحاس من المواد الأساسية في صناعة الكابلات فقد ارتفع من جراء ذلك سعر الكابلات بنحو 50%، مشيراً إلى أن الأسعار انخفضت بشكل طفيف في الأشهر الثلاثة الماضية.
وبين الهبدان أن أسباب الزيادة في أسعار النحاس هي زيادة الطلب وقلة العرض، حيث إن الطلب على المواد الأولية في الصين عال جداً مما قلل الكميات المعروضة ورفع الأسعار، بالإضافة إلى انخفاض سعر صرف الدولار أمام اليورو.
وأوضح الهبدان أن الخسائر في السوق السعودي بسبب هذا الارتفاع تتراوح بين 20% و25%، مشيراً إلى أن مالكي المشاريع يواجهون صعوبة وزيادة في التكاليف لترسية مشاريعهم المعتمدة قبل ارتفاع الأسعار، حيث إن المقاولين لن يعملوا بالأسعار السابقة قبل الزيادة.
وأكد الهبدان أن التوقعات حول هذا الموضوع بانخفاض أو ارتفاع غير مستندة على حقائق وإنما هي تخمينات من المستثمرين في السوق العالمية.
وذكر مدير مبيعات شركة كابلات الرياض صلاح أبو صالح أنه في مطلع العام الجاري شهد النحاس "أحد المواد الأساسية في صناعة الكابلات" طلباً متزايداً أدى إلى ارتفاع أسعار الكابلات 50%، مشيراً إلى أن الأسعار هبطت بشكل بسيط حالياً مع استمرار تذبذبها.
وأكد أبو صالح أن تأثير هذا الارتفاع كبير جداً وخاصة على المقاولات المرتبطة بعقود قديمة، مشيراً إلى أن مقاولي المشاريع الكبيرة تكبدوا خسائر باهظة بسبب هذا الارتفاع.
وبين أبو صالح أن المنظار المستقبلي ما زال يوحي بأن أسعار المواد الأولية ما زالت بوضع مرتفع، وأن الأسعار لن تعود لمستواها خلال العام الماضي حتى نهاية العام الجاري، وذلك نتيجة أن المخزون العالمي من المواد الأولية يشهد طلباً شديداً مما يدفع الأسعار للارتفاع بشكل كبير.