المشغول
24-07-2004, Sat 4:18 PM
طالب مستثمرون سعوديون في قطاع الحج والعمرة بدمج شركات العمرة وتأسيس شركة مساهمة للاستثمار في هذا المجال الذي يقدر حجمه بنحو 8 مليارات ريال (2.13 مليار دولار) سنوياً، حسب تقديرات عدد من المكاتب الاستشارية ومعهد خادم الحرمين الشريفين. ويبلغ عدد الشركات العاملة في مجال العمرة أكثر من 200 شركة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الإتقان للحج والعمرة أيمن السراج إن نحو 52 شركة تعمل فقط خلال الصيف الجاري رغم أن السوق يضم أكثر من 200 شركة، مشيرا إلى بروز منافسة غير شريفة واحتكار سوق العمرة الخارجية، مما أدى إلى عدم تنظيم شركات لرحلات وتحمل عدد منها خسائر كبيرة.
وطالب في تصريحات أدلى بها لصحيفة "الحياة" اللندنية وزارة الحج والعمرة السعودية بعقد اجتماع مع شركات العمرة ووضع حلول مناسبة لعملية بيع التأشيرات والحد منها، وذلك من خلال تقليص عدد الشركات أو دمجها في شركة واحدة أو اثنتين لتتحول بعد ذلك إلى مساهمة تقوم بخدمة هذا القطاع بشكل جيد يخدم المستثمر والمعتمر والوزارة، وبالتالي تكون كيانات اقتصادية تخدم الاقتصاد السعودي بشكل أفضل.
وكشف السراج أن الوزارة وعددا من المستثمرين في هذا القطاع يرغبون في الاندماج وتكوين شركات كبيرة، لافتاً إلى أن الوزارة سبق أن أكدت دعمها لمثل هذه الخطوة المهمة، خصوصاً أن وجود 200 شركة تعمل بهذا القطاع يعتبر كبيراً جداً وساهم في انتشار بيع التأشيرات.
وتوقع أن يحقق برنامج العمرة في الصيف الحالي عوائد مالية تتجاوز 2.5 مليار ريال، تستفيد منها الفنادق في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وكذلك المراكز التجارية والمطاعم وشركات النقل، إضافة إلى المناطق ذات العلاقة بالسياحة.
وأشار إلى أن مشاركة 52 شركة في عمرة الصيف الجاري تعتبر نوعاً من الاندماج يساهم بشكل كبير في تنظيم هذه السوق وتعود بالفائدة على جميع المشاركين في هذا البرنامج.
وكانت وزارة الحج والعمرة أعلنت أنها أعدت جميع الإمكانيات واتخذت الاستعدادات لاستقبال المعتمرين من أكثر من 150 دولة منذ بداية الصيف الجاري، وفرت من خلالها أكثر من ثمانية آلاف وظيفة للشباب السعودي في الأماكن المقدسة.
وسجلت الفنادق والوحدات السكنية في مكة المكرمة والمدينة المنورة نسبة إشغال كبيرة وارتفاعاً في الأسعار تجاوز 30 %، مقارنة بما كانت عليه قبل موسم الصيف. وبلغت نسبة الإشغال أكثر من 70 % في ظل ارتفاع عدد المعتمرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الإتقان للحج والعمرة أيمن السراج إن نحو 52 شركة تعمل فقط خلال الصيف الجاري رغم أن السوق يضم أكثر من 200 شركة، مشيرا إلى بروز منافسة غير شريفة واحتكار سوق العمرة الخارجية، مما أدى إلى عدم تنظيم شركات لرحلات وتحمل عدد منها خسائر كبيرة.
وطالب في تصريحات أدلى بها لصحيفة "الحياة" اللندنية وزارة الحج والعمرة السعودية بعقد اجتماع مع شركات العمرة ووضع حلول مناسبة لعملية بيع التأشيرات والحد منها، وذلك من خلال تقليص عدد الشركات أو دمجها في شركة واحدة أو اثنتين لتتحول بعد ذلك إلى مساهمة تقوم بخدمة هذا القطاع بشكل جيد يخدم المستثمر والمعتمر والوزارة، وبالتالي تكون كيانات اقتصادية تخدم الاقتصاد السعودي بشكل أفضل.
وكشف السراج أن الوزارة وعددا من المستثمرين في هذا القطاع يرغبون في الاندماج وتكوين شركات كبيرة، لافتاً إلى أن الوزارة سبق أن أكدت دعمها لمثل هذه الخطوة المهمة، خصوصاً أن وجود 200 شركة تعمل بهذا القطاع يعتبر كبيراً جداً وساهم في انتشار بيع التأشيرات.
وتوقع أن يحقق برنامج العمرة في الصيف الحالي عوائد مالية تتجاوز 2.5 مليار ريال، تستفيد منها الفنادق في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وكذلك المراكز التجارية والمطاعم وشركات النقل، إضافة إلى المناطق ذات العلاقة بالسياحة.
وأشار إلى أن مشاركة 52 شركة في عمرة الصيف الجاري تعتبر نوعاً من الاندماج يساهم بشكل كبير في تنظيم هذه السوق وتعود بالفائدة على جميع المشاركين في هذا البرنامج.
وكانت وزارة الحج والعمرة أعلنت أنها أعدت جميع الإمكانيات واتخذت الاستعدادات لاستقبال المعتمرين من أكثر من 150 دولة منذ بداية الصيف الجاري، وفرت من خلالها أكثر من ثمانية آلاف وظيفة للشباب السعودي في الأماكن المقدسة.
وسجلت الفنادق والوحدات السكنية في مكة المكرمة والمدينة المنورة نسبة إشغال كبيرة وارتفاعاً في الأسعار تجاوز 30 %، مقارنة بما كانت عليه قبل موسم الصيف. وبلغت نسبة الإشغال أكثر من 70 % في ظل ارتفاع عدد المعتمرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.