المشغول
15-07-2004, Thu 12:08 AM
توقعت مصادر في قطاع الطيران أن يتجاوز حجم الاستثمارات في سوق الطيران الخاص السعودي خلال السنتين المقبلتين 7.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال ). وتعد السعودية السوق الأكبر في مجال الطيران الخاص بمنطقة الشرق الأوسط تليها مصر ودول مجلس التعاون الخليجي العربية.
ويقدر أسطول الطيران الخاص في دول مجلس التعاون بأكثر من 300 طائرة مختلفة النوعية منها المروحية الصغيرة وبوينج وإيرباص، وتصل سعة بعض الطائرات إلى 47 راكبا.
وتبدأ تكلفة الرحلة الواحدة بنحو7 آلاف دولار وتصل إلى 250 ألف دولار وغالبا ما تكون للرحلات الدولية، وتحدد التكلفة بناء على حجم الطائرة ومدة الإيجار ومطالب العميل والموسم الذي ستنفذ فيه الرحلة.
وتوفر بعض شركات الطيران نظام التمليك الجزئي الذي يتيح لرجل الأعمال امتلاك الطائرة حسب احتياجاته الشخصية، حيث يقدر العميل عدد ساعات الطيران التي يحتاجها خلال العام الواحد، وعلى هذا الأساس يملك جزءاً من الطائرة يعد بالنسبة له أصلاً ثابتاً له الحق في التصرف فيه بعد الرجوع للشركة.
يذكر أن فكرة التملك الجزئي للطائرة بدأت منذ 15عاما في الولايات المتحدة الأمريكية بتمليك 3 طائرات وانتقلت فكرتها إلى منطقة الشرق الأوسط عام 2000 بواسطة الشركة الوطنية للطيران الخاص.
وقال النائب الأول لرئيس شركة "سوجريب"، خالد عبدا لعزيز السدحان لـصحيفة "الحياة" أن شركته تخطّط لرفع حجم مبيعاتها في السوق السعودية، حيث يتوقع بيع أكثر من 6 طائرات من طراز بريمير 1 ذات المميزات العالمية السنة المقبلة للقطاع الخاص السعودي.
وأشار إلى ان السوق السعودية بحاجة إلى أكثر من شركة في ظل التطور الاقتصادي وتزايد اعداد المستفيدين من هذه الطائرات لانها تعتبر من أكبر الأسواق في قطاع الطيران الخاص، نظراً لاتساع مساحتها وموقعها في المنطقة.
وأشار السدحان إلى زيادة في عدد الطلبات من القطاعات الحكومية في منطقة الخليج، لتوفير عدد أكبر من هذه الطائرات الخاصة، في ظل تنامي سوق الطيران والتطور السريع الذي تشهده.
وأشار إلى أنه تم بيع عدد من الطائرات الخاصة لـ"الخطوط السعودية" وطائرات الإخلاء الطبي الهليكوبتر، مع تأمين قطع الغيار لها بعد البيع. وأضاف أن تأسيس شركات خاصة للنقل الجوي والداخلي في المملكة من شأنه أن يعزز حجم التجارة الداخلية بين مناطق السعودية.
وكانت السعودية استقبلت السنة الجارية وللمرة الأولى طائرة «بريمير 1» التي تستوعب بين 6 و8 أشخاص ويمكنها الطيران على ارتفاعات عالية تصل إلى 41 ألف قدم بسرعة 835 كيلومتراً. ويشار إلى أنه تم بيع ما يزيد على 30 طائرة من هذا النوع في كل أنحاء العالم.
ويقدر أسطول الطيران الخاص في دول مجلس التعاون بأكثر من 300 طائرة مختلفة النوعية منها المروحية الصغيرة وبوينج وإيرباص، وتصل سعة بعض الطائرات إلى 47 راكبا.
وتبدأ تكلفة الرحلة الواحدة بنحو7 آلاف دولار وتصل إلى 250 ألف دولار وغالبا ما تكون للرحلات الدولية، وتحدد التكلفة بناء على حجم الطائرة ومدة الإيجار ومطالب العميل والموسم الذي ستنفذ فيه الرحلة.
وتوفر بعض شركات الطيران نظام التمليك الجزئي الذي يتيح لرجل الأعمال امتلاك الطائرة حسب احتياجاته الشخصية، حيث يقدر العميل عدد ساعات الطيران التي يحتاجها خلال العام الواحد، وعلى هذا الأساس يملك جزءاً من الطائرة يعد بالنسبة له أصلاً ثابتاً له الحق في التصرف فيه بعد الرجوع للشركة.
يذكر أن فكرة التملك الجزئي للطائرة بدأت منذ 15عاما في الولايات المتحدة الأمريكية بتمليك 3 طائرات وانتقلت فكرتها إلى منطقة الشرق الأوسط عام 2000 بواسطة الشركة الوطنية للطيران الخاص.
وقال النائب الأول لرئيس شركة "سوجريب"، خالد عبدا لعزيز السدحان لـصحيفة "الحياة" أن شركته تخطّط لرفع حجم مبيعاتها في السوق السعودية، حيث يتوقع بيع أكثر من 6 طائرات من طراز بريمير 1 ذات المميزات العالمية السنة المقبلة للقطاع الخاص السعودي.
وأشار إلى ان السوق السعودية بحاجة إلى أكثر من شركة في ظل التطور الاقتصادي وتزايد اعداد المستفيدين من هذه الطائرات لانها تعتبر من أكبر الأسواق في قطاع الطيران الخاص، نظراً لاتساع مساحتها وموقعها في المنطقة.
وأشار السدحان إلى زيادة في عدد الطلبات من القطاعات الحكومية في منطقة الخليج، لتوفير عدد أكبر من هذه الطائرات الخاصة، في ظل تنامي سوق الطيران والتطور السريع الذي تشهده.
وأشار إلى أنه تم بيع عدد من الطائرات الخاصة لـ"الخطوط السعودية" وطائرات الإخلاء الطبي الهليكوبتر، مع تأمين قطع الغيار لها بعد البيع. وأضاف أن تأسيس شركات خاصة للنقل الجوي والداخلي في المملكة من شأنه أن يعزز حجم التجارة الداخلية بين مناطق السعودية.
وكانت السعودية استقبلت السنة الجارية وللمرة الأولى طائرة «بريمير 1» التي تستوعب بين 6 و8 أشخاص ويمكنها الطيران على ارتفاعات عالية تصل إلى 41 ألف قدم بسرعة 835 كيلومتراً. ويشار إلى أنه تم بيع ما يزيد على 30 طائرة من هذا النوع في كل أنحاء العالم.