المستثمرالصغير
09-07-2004, Fri 12:49 PM
دراسة سعودية: أخطاء إدارية في شركة الاتصالات قد تؤدي إلى تراجع الربحية في المستقبل
لندن: «الشرق الأوسط»كشفت دراسة أكاديمية عن وجود قصور في الجانب الإداري بشركة الاتصالات السعودية وبالأخص في مجال تنمية الموارد البشرية. وأوضحت الدراسة التي أعدها المهندس خالد فهد الحارثي، أن المركزية في اتخاذ القرارات أدت إلى تناقص مقدار الرضا الوظيفي خصوصا لدى موظفي الفروع في الشركة. كما توصلت في تحليلها الى أن أهداف الشركة المادية مفضلة لديها عن البشرية مما سيولد ضعفا في الأداء ويهدد بتراجع الربحية في المستقبل.
وبين الباحث الذي حصل على درجة الماجستير في ادارة الأعمال (MBA) من جامعة برونيل في غرب لندن، وتناول بحثه تجربة خصخصة قطاع الاتصالات في السعودية وأثرها على الجانب الإداري، مقارنا تلك التجربة مع نتائج تخصيص شركة «بريتش تليكوم» البريطانية، واظهر نجاح التجربة البريطانية بتفوق وارجع ذلك إلى إشراك إدارة الموارد البشرية كشريك استراتيجي بالشركة وتأهيل الموظفين بما يتناسب مع الثقافة والفلسفة الجديدة للشركة. وبين المهندس الحارثي أن الأداء المالي لشركة الاتصالات كان مميزا وأشاد بسياسية الشركة في عدم تسريح الموظفين وتشجيعها عوضا عن ذلك للتقاعد المبكر.
وخلصت الدراسة الى تقديم توصيات تضمنت حلولا واقتراحات لشركة الاتصالات السعودية من بينها، ضرورة ربط هيكلها التنظيمي بأرض الواقع وعدم الاعتماد على شركات أجنبية متخصصة بإعادة الهيكلة ليست على إطلاع كاف بتركيبة المجتمع الثقافية (الوضع الاجتماعي والمسمى الوظيفي). كما طالبت الدراسة الشركة الاستثمار في الموظف وتطوير أساليب تحفيز العاملين ووضع استراتيجيات طويلة المدى خصوصا وان السوق السعودية ستفتح للمنافسة قريبا. واوضح الحارثي ان الدراسة كشفت له جوانب كبيرة في مجال تخصيص الاتصالات وانه قرر استكمال دراسته للحصول على درجة الدكتوراه في ادارة تقنية المعلومات للربط بين مدخلات التنمية وبناء المجتمع المعرفي في السعودية.
http://www.asharqalawsat.com/view/economy/2004,07,09,243905.html
لندن: «الشرق الأوسط»كشفت دراسة أكاديمية عن وجود قصور في الجانب الإداري بشركة الاتصالات السعودية وبالأخص في مجال تنمية الموارد البشرية. وأوضحت الدراسة التي أعدها المهندس خالد فهد الحارثي، أن المركزية في اتخاذ القرارات أدت إلى تناقص مقدار الرضا الوظيفي خصوصا لدى موظفي الفروع في الشركة. كما توصلت في تحليلها الى أن أهداف الشركة المادية مفضلة لديها عن البشرية مما سيولد ضعفا في الأداء ويهدد بتراجع الربحية في المستقبل.
وبين الباحث الذي حصل على درجة الماجستير في ادارة الأعمال (MBA) من جامعة برونيل في غرب لندن، وتناول بحثه تجربة خصخصة قطاع الاتصالات في السعودية وأثرها على الجانب الإداري، مقارنا تلك التجربة مع نتائج تخصيص شركة «بريتش تليكوم» البريطانية، واظهر نجاح التجربة البريطانية بتفوق وارجع ذلك إلى إشراك إدارة الموارد البشرية كشريك استراتيجي بالشركة وتأهيل الموظفين بما يتناسب مع الثقافة والفلسفة الجديدة للشركة. وبين المهندس الحارثي أن الأداء المالي لشركة الاتصالات كان مميزا وأشاد بسياسية الشركة في عدم تسريح الموظفين وتشجيعها عوضا عن ذلك للتقاعد المبكر.
وخلصت الدراسة الى تقديم توصيات تضمنت حلولا واقتراحات لشركة الاتصالات السعودية من بينها، ضرورة ربط هيكلها التنظيمي بأرض الواقع وعدم الاعتماد على شركات أجنبية متخصصة بإعادة الهيكلة ليست على إطلاع كاف بتركيبة المجتمع الثقافية (الوضع الاجتماعي والمسمى الوظيفي). كما طالبت الدراسة الشركة الاستثمار في الموظف وتطوير أساليب تحفيز العاملين ووضع استراتيجيات طويلة المدى خصوصا وان السوق السعودية ستفتح للمنافسة قريبا. واوضح الحارثي ان الدراسة كشفت له جوانب كبيرة في مجال تخصيص الاتصالات وانه قرر استكمال دراسته للحصول على درجة الدكتوراه في ادارة تقنية المعلومات للربط بين مدخلات التنمية وبناء المجتمع المعرفي في السعودية.
http://www.asharqalawsat.com/view/economy/2004,07,09,243905.html