alharbi
15-07-2002, Mon 9:48 AM
البيانات الاقتصادية وأرباح الشركات تسيطران على أداء البورصات
جدة: خالد أبوعزة (2002-07-15)
تنتظر البورصات الأمريكية خلال الأسبوع الحالي أداء مميزاً للمؤشرات بعد التراجع القياسي خلال الأسبوع المنصرم الذي كان نتيجة لانعدام ثقة المستثمرين الناتج عن استمرار ظاهرة تلاعب الشركات بالأرباح المعلنة التي أصبحت ظاهرة يومية داخل البورصات إلا أن البورصات يتوقع لها تحسن في الأداء خلال الأسبوع المقبل نتيجة للعدد الكبير المقرر من البيانات الاقتصادية التي يتوقع لها في الغالب أن تستمر في التحسن، بالإضافة إلى العد الكبير المتوقع من إعلانات شركات الأرباح، التي أظهرت خلال الأسبوع المنصرم نوعا من التحسن الذي أضاف بعض الأمل في تحسن أرباح الشركات المستقبلية ومع ذلك فإن التأثير الأكبر سيكون لشهادة رئيس البنك المركزي أمام لجنة من أعضاء الكونجرس لذلك يزداد تفاؤل متعاملين البورصات بتماسك أداء البورصات الأمريكية على أقل تقدير خلال الأسبوع المقبل إذا خلت البورصات ولو لفترة قصيرة من فضائح الشركات وفيما يلي سنتطرق لأهم أحداث الأسبوع الحالي.
ففي مجال الحركة الفنية لمؤشرات البورصات يستمر اتجاه الحركة الفنية على المدى القصير في الارتفاع في الوقت الذي تستمر فيه مؤشرات الحركة الفنية على المدى الطويل في الاتجاه للارتفاع.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية فسيأتي في مقدمة الأحداث الاقتصادية شهادة رئيس البنك المركزي أمام لجنة من أعضاء الكونجرس، حيث من المتوقع أن يستحوذ موضوع تلاعب الشركات على معظم فترات النقاش التي لن يتمكن من خلالها رئيس البنك المركزي أن يتدخل لإنقاد البورصات من الاستمرار في التراجع ومن المقرر أن تكون الشهادة خلال تداول البورصات ليوم الثلاثاء ثم يأتي في المقام الثاني من حيث الأهمية مؤشر نسبة التغير في أسعار المستهلكين لكون المؤشر أهم مؤشرات التضخم، بالإضافة لتكرار مفاجأة المؤشر للبورصات بالتغيرات غير المتوقعة، ثم يأتي في المقام الثالث مؤشر الإنتاج الصناعي الذي يتوقع له الاستمرار في الارتفاع، بالإضافة لمؤشر القدرة الاستهلاكية للمجال الصناعي وهو الذي ما يزال يشكل عبئاً على تحركات البنك المركزي لاستمرار مستوى المؤشر عند مستواه المنخفض، ثم يأتي بعد ذلك مؤشر مبيعات المنازل المبتدأ في إنشائها و يكون اهتمام البورصات بمؤشر متوسط أسعار المنازل لاستمرار خطر انتعاش مجال العقار غير الصحي الناتج عن استمرار ارتفاع تراجع العرض بالإضافة لتراجع نسبة الفائدة على الرهن، بالإضافة لمعدل العجز التجاري للولايات المتحدة مع بقية دول العالم.
أما في مجال إعلانات الشركات عن الأرباح ربع السنوية فمن المتوقع أن تتلقى البورصات عدداً من إعلانات أرباح الشركات حيث من المقرر أن يعلن ما يقارب 50% من شركات مؤشر داوجونز، بالإضافة لعدد كبير من شركات التقنية والاتصالات لذلك يكون هنالك تأثير إيجابي لإعلانات الشركات ربع السنوية وذلك كما أظهرته إعلانات الشركات خلال الأسبوع المنصرم.
جدة: خالد أبوعزة (2002-07-15)
تنتظر البورصات الأمريكية خلال الأسبوع الحالي أداء مميزاً للمؤشرات بعد التراجع القياسي خلال الأسبوع المنصرم الذي كان نتيجة لانعدام ثقة المستثمرين الناتج عن استمرار ظاهرة تلاعب الشركات بالأرباح المعلنة التي أصبحت ظاهرة يومية داخل البورصات إلا أن البورصات يتوقع لها تحسن في الأداء خلال الأسبوع المقبل نتيجة للعدد الكبير المقرر من البيانات الاقتصادية التي يتوقع لها في الغالب أن تستمر في التحسن، بالإضافة إلى العد الكبير المتوقع من إعلانات شركات الأرباح، التي أظهرت خلال الأسبوع المنصرم نوعا من التحسن الذي أضاف بعض الأمل في تحسن أرباح الشركات المستقبلية ومع ذلك فإن التأثير الأكبر سيكون لشهادة رئيس البنك المركزي أمام لجنة من أعضاء الكونجرس لذلك يزداد تفاؤل متعاملين البورصات بتماسك أداء البورصات الأمريكية على أقل تقدير خلال الأسبوع المقبل إذا خلت البورصات ولو لفترة قصيرة من فضائح الشركات وفيما يلي سنتطرق لأهم أحداث الأسبوع الحالي.
ففي مجال الحركة الفنية لمؤشرات البورصات يستمر اتجاه الحركة الفنية على المدى القصير في الارتفاع في الوقت الذي تستمر فيه مؤشرات الحركة الفنية على المدى الطويل في الاتجاه للارتفاع.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية فسيأتي في مقدمة الأحداث الاقتصادية شهادة رئيس البنك المركزي أمام لجنة من أعضاء الكونجرس، حيث من المتوقع أن يستحوذ موضوع تلاعب الشركات على معظم فترات النقاش التي لن يتمكن من خلالها رئيس البنك المركزي أن يتدخل لإنقاد البورصات من الاستمرار في التراجع ومن المقرر أن تكون الشهادة خلال تداول البورصات ليوم الثلاثاء ثم يأتي في المقام الثاني من حيث الأهمية مؤشر نسبة التغير في أسعار المستهلكين لكون المؤشر أهم مؤشرات التضخم، بالإضافة لتكرار مفاجأة المؤشر للبورصات بالتغيرات غير المتوقعة، ثم يأتي في المقام الثالث مؤشر الإنتاج الصناعي الذي يتوقع له الاستمرار في الارتفاع، بالإضافة لمؤشر القدرة الاستهلاكية للمجال الصناعي وهو الذي ما يزال يشكل عبئاً على تحركات البنك المركزي لاستمرار مستوى المؤشر عند مستواه المنخفض، ثم يأتي بعد ذلك مؤشر مبيعات المنازل المبتدأ في إنشائها و يكون اهتمام البورصات بمؤشر متوسط أسعار المنازل لاستمرار خطر انتعاش مجال العقار غير الصحي الناتج عن استمرار ارتفاع تراجع العرض بالإضافة لتراجع نسبة الفائدة على الرهن، بالإضافة لمعدل العجز التجاري للولايات المتحدة مع بقية دول العالم.
أما في مجال إعلانات الشركات عن الأرباح ربع السنوية فمن المتوقع أن تتلقى البورصات عدداً من إعلانات أرباح الشركات حيث من المقرر أن يعلن ما يقارب 50% من شركات مؤشر داوجونز، بالإضافة لعدد كبير من شركات التقنية والاتصالات لذلك يكون هنالك تأثير إيجابي لإعلانات الشركات ربع السنوية وذلك كما أظهرته إعلانات الشركات خلال الأسبوع المنصرم.