السهم الشامل
20-06-2004, Sun 6:21 AM
الكويت: هيئة الاستثمار تدعم البورصة بـ"صانع سوق" رأسماله 100مليون دينار
كشف مصدر مطلع لـ"الرأي العام" ان الهيئة العامة للاستثمار في صدد تأسيس صندوق ضخم، يتولى ضبط اداء سوق الكويت للاوراق المالية ويكون بمثابة صانع سوق حقيقي.
واوضحت المصادر انه من المنتظر ان تقوم الهيئة بعملية التأسيس بالكامل، مشيرة الى انه تم تقريباً الانتهاء من ارساء النظام الاساسي ونظام عمل الصندوق.
وبينت ان رأسمال الصندوق المتوقع سيكون في حدود الـ 100مليون دينار كويتي، مشيرة الى انه سيتم طرح جزء كبير منه للاكتتاب، للشركات العاملة والمدرجة في البورصة.
وقالت المصادر ان الهيئة العامة للاستثمار ناقشت الفكرة مع سوق الكويت للاوراق المالية، ولاقى اهتماماً كبيراً، وتنتظر "الهيئة" الملاحظات النهائية وان وجدت على الآلية وضوابط العمل المقترحة.
وتضيف المصادر ان المجال سيكون متاحاً امام جميع الشركات العاملة في البورصة للمساهمة في رأسمال الصندوق، مشيرة الى ان احد محاور عمله سيكون دعم المستويات السعرية الحقيقية والعادلة للشركات والتي تنعكس وحقها الطبيعي.
واضافت انه سيتم ادارة الصندوق بمهنية حيث سيتم تكوين فريق على اعلى مستوى مدعم بمحليين، بحيث يكون الدعم او دور صانع السوق على السلع التي تستحق، او مظلومة من دون سبب او مبرر مقنع.
وذكرت المصادر انه حتى بالنسبة للسلع الرخيصة او التي تشهد مضاربة، عنيفة، وتتضخم اسعارها دون اسباب واقعية ستحظى باهتمام حيث سيقوم الصندوق بدور صانع سوق عليها ايضاً.
على صعيد آخر اوضحت المصادر انه بالنسبة للشركات التي سيكون لها مساهمة في صندوق الهيئة الذي سيكون صانعاً للسوق، وترغب في دعم سهمها، بدلاً من دخول الشركات نفسها لشراء نسبة الـ 10في المئة لهذا الغرض، من دون استفادة منها حيث يتم استثناؤها من الارباح وبالتالي تكون قيمتها المالية مجمدة، فإنه في تلك الحالة يمكنها تشغيلها في قناة او مجال آخر.
واكدت المصادر ان الصندوق سيكون امامه فرص كبيرة لتحقيق ارباح ايجابية، خصوصاً وانه سيستفيد من الاتجاهات غير المنطقية للاسهم سواء الممتازة في الوقت الذي تكون فيه متراجعة نتيجة ضغط، او خلال فترات الهدوء الذي تتخلل اداء السوق، او تأثر بأي عامل موقت واثر على نفسيات المستثمرين وبالتالي يتم الشراء عند مستويات منخفضة مما تشكل دعماً للسهم، وفي الوقت نفسه التشجيع بالشراء وارتفاع سعره سيحقق للصندوق ارباحاً.
من جهة اخرى قالت المصادر ان فكرة الصندوق تعتبر باكورة منتجات وتوجهات سيتم طرحها تباعاً، تهدف جميعها الى تأسيس سوق رأس مالي محترف يكون فيه دور "هيئة الاستثمار" لاعباً صانعاً في شكل غير مباشر، تهيئ العوامل اللازمة والمناخ الجيد للاستثمار.
واضافت ان الفكرة معمول بها في الاسواق المالية المتقدمة والمتطورة في العالم، مشيرة الى انها تسمى صناديق صانعة للسوق، واثبتت نجاحاً كبيراً في كافة الاسواق التي تعمل فيها.
وتتوقع المصادر ان يتم طرح الصندوق للاكتتاب قبل نهاية العام الحالي، مشيرة الى ان كافة الجوانب الفنية جاهزة، وفور انتهاء المشاورات مع البورصة سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة.
كشف مصدر مطلع لـ"الرأي العام" ان الهيئة العامة للاستثمار في صدد تأسيس صندوق ضخم، يتولى ضبط اداء سوق الكويت للاوراق المالية ويكون بمثابة صانع سوق حقيقي.
واوضحت المصادر انه من المنتظر ان تقوم الهيئة بعملية التأسيس بالكامل، مشيرة الى انه تم تقريباً الانتهاء من ارساء النظام الاساسي ونظام عمل الصندوق.
وبينت ان رأسمال الصندوق المتوقع سيكون في حدود الـ 100مليون دينار كويتي، مشيرة الى انه سيتم طرح جزء كبير منه للاكتتاب، للشركات العاملة والمدرجة في البورصة.
وقالت المصادر ان الهيئة العامة للاستثمار ناقشت الفكرة مع سوق الكويت للاوراق المالية، ولاقى اهتماماً كبيراً، وتنتظر "الهيئة" الملاحظات النهائية وان وجدت على الآلية وضوابط العمل المقترحة.
وتضيف المصادر ان المجال سيكون متاحاً امام جميع الشركات العاملة في البورصة للمساهمة في رأسمال الصندوق، مشيرة الى ان احد محاور عمله سيكون دعم المستويات السعرية الحقيقية والعادلة للشركات والتي تنعكس وحقها الطبيعي.
واضافت انه سيتم ادارة الصندوق بمهنية حيث سيتم تكوين فريق على اعلى مستوى مدعم بمحليين، بحيث يكون الدعم او دور صانع السوق على السلع التي تستحق، او مظلومة من دون سبب او مبرر مقنع.
وذكرت المصادر انه حتى بالنسبة للسلع الرخيصة او التي تشهد مضاربة، عنيفة، وتتضخم اسعارها دون اسباب واقعية ستحظى باهتمام حيث سيقوم الصندوق بدور صانع سوق عليها ايضاً.
على صعيد آخر اوضحت المصادر انه بالنسبة للشركات التي سيكون لها مساهمة في صندوق الهيئة الذي سيكون صانعاً للسوق، وترغب في دعم سهمها، بدلاً من دخول الشركات نفسها لشراء نسبة الـ 10في المئة لهذا الغرض، من دون استفادة منها حيث يتم استثناؤها من الارباح وبالتالي تكون قيمتها المالية مجمدة، فإنه في تلك الحالة يمكنها تشغيلها في قناة او مجال آخر.
واكدت المصادر ان الصندوق سيكون امامه فرص كبيرة لتحقيق ارباح ايجابية، خصوصاً وانه سيستفيد من الاتجاهات غير المنطقية للاسهم سواء الممتازة في الوقت الذي تكون فيه متراجعة نتيجة ضغط، او خلال فترات الهدوء الذي تتخلل اداء السوق، او تأثر بأي عامل موقت واثر على نفسيات المستثمرين وبالتالي يتم الشراء عند مستويات منخفضة مما تشكل دعماً للسهم، وفي الوقت نفسه التشجيع بالشراء وارتفاع سعره سيحقق للصندوق ارباحاً.
من جهة اخرى قالت المصادر ان فكرة الصندوق تعتبر باكورة منتجات وتوجهات سيتم طرحها تباعاً، تهدف جميعها الى تأسيس سوق رأس مالي محترف يكون فيه دور "هيئة الاستثمار" لاعباً صانعاً في شكل غير مباشر، تهيئ العوامل اللازمة والمناخ الجيد للاستثمار.
واضافت ان الفكرة معمول بها في الاسواق المالية المتقدمة والمتطورة في العالم، مشيرة الى انها تسمى صناديق صانعة للسوق، واثبتت نجاحاً كبيراً في كافة الاسواق التي تعمل فيها.
وتتوقع المصادر ان يتم طرح الصندوق للاكتتاب قبل نهاية العام الحالي، مشيرة الى ان كافة الجوانب الفنية جاهزة، وفور انتهاء المشاورات مع البورصة سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة.