المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : * توقع صيف تعاملات ساخن في الإمارات



سيف الخيال
18-06-2004, Fri 2:56 AM
سوق الأسهم السعودية تخسر 19 نقطة في ختام تعاملات أمس

مؤشر بورصة الكويت يستعد لاختراق 5000 نقطة

* توقع صيف تعاملات ساخن في الإمارات

ابوظبي ـ القاهرة: «الشرق الاوسط»
الكويت: سعد الشمري
الرياض: محمد الحميدي
عمان: محمد علاونة

* الأسهم السعودية

* أقفل مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس متراجعا 0.35 في المائة متسايرا مع الأربعة الأيام الأولى من الأسبوع الحالي، ليخسر المؤشر 19.25 نقطة، وصولا إلى 5467.94 نقطة ختام التعاملات. واوصل السوق أمس تراجعه اثر موجة هبوط لازمته خلال أيام الأسبوع الماضي، عدا تعاملات أول من أمس (الأربعاء) حيث شهدت فيه الارتفاع الوحيد.

ويمثل تراجع السوق أمس أمرا طبيعيا في ظل الظروف المحيطة حيث ارتفاع بعض أسعار الأسهم بسبب عمليات المضاربات الحامية التي شهدتها سوق الأسهم السعودية منذ بداية العام الجاري بفضل عوامل توفر السيولة ودخول مستثمرين جدد كل يوم لما كسبه من سمعة واسعة بين أوساط ذوي رؤوس الأموال المحدودة بأنه مكان استثماري آمن ومربح خاصة في ظل عوامل انخفاض الفائدة وارتفاع سعر النفط، مما دعا بعض كبار المتداولين من المضاربين والمستثمرين الى المحافظة والتمسك بالأسهم التي يمتلكونها ولو بشكل مؤقت فنتج عنها انحسار عمليات الشراء مما أدى لتراجع السوق أمس، وكان سببا رئيسيا في التذبذب الطبيعي السائر في السوق هذه الأيام. مما دفع بعض المتداولين الى التمسك بأسهمهم ترقبا لنتائج الربع الثاني الوشيكة والتي يتوقع لها أن تحقق أرباحا طيبة خاصة للشركات الأساسية في السوق، تمكنهم من الاستحواذ على نسب جيدة من الأسهم والحصول على ربحية مجزية مقابل السهم عن النصف الأول من العام الجاري، خاصة في ظل توجه بعض الشركات العاملة لصرف أرباح نصف سنوية مثل القطاع المصرفي. وأسهم في الخسارة الضئيلة في السوق أمس الانخفاض الطفيف للأسهم ذات الثقل في المؤشر فتراجعت التعاملات أمس على اثرها لتصل إلى 18.6 مليون سهم، بلغت قيمتها 2.4 مليار ريال (640 مليون دولار)، نفذت على 25 ألف صفقة. وانخفض سهم «سابك» 0.28 في المائة، ليغلق عند 446.50 ريال (119 دولار)، بتداول 185.8 ألف سهم. وتراجع سهم «الراجحي» 0.15 في المائة، إلى 1.1 ألف ريال (315.3 دولار)، بتداول غير قابل للقياس.

وسيطر على تعاملات السوق أمس سهم «الكهرباء» المرتفع 2.8 في المائة، إلى 120.50 ريال (32.1 دولار)، وبتداول 2.8 مليون سهم. تلاه سهم شركة المواشي المكيرش المرتفع 1.1 في المائة، إلى 66 ريالا (17.6 دولار)، وبتداول 2.4 مليون سهم. وسجل سهم «الخزف» أكبر نسبة صعود في السوق بارتفاعه 9 في المائة، وصولا إلى 300 ريال (80 دولارا)، وبتداول غير قابل للقياس بلغ 1.08 ألف سهم. وعلى صعيد الأسهم المتراجعة، فقد سجل سهم «المتطورة» أعلى نسبة هبوط في السوق ليفقد 4.6 في المائة، وصولا إلى 91.50 ريال (24.1 دولار)، وبتداول 54.8 ألف سهم. وتراجع سهم «الفنادق» 3.2 في المائة، إلى 125.75 ريال (33.5 دولار)، وبتداول 93.7 ألف سهم، ليسجل بذلك ثاني أكبر هبوط في السوق أمس.

* الأسهم الكويتية

* وسجل مؤشر بورصة الكويت ارتفاعا ملحوظا. وسط توقعات ان يخترق حاجز 5500 نقطة لاول مرة في تاريخه.

واشار تقرير شركة الاستثمارات الوطنية الى ارتفاع المؤشرات العامة الثلاثة (القيمه ـ الكمية ـ عدد الصفقات) إرتفاعا جيدا في ظل تداول نشط غلب عليه الطابع الإنتقائي لبعض الشركات كنتيجة لتوقع نتائج الربع الثاني علاوة على إنحسار حدة المضاربات التي كانت تغلب على السوق في بعض الفترات.
وقال التقرير ان النشاط تركز على شركة مخازن الكويت العمومية وامتد هذا النشاط ليشمل الشركات التي ترتبط معها بطريقة مباشرة وغير مباشرة (الوطنية العقارية، مركز سلطان، بيان للاستثمار) وكان ذلك نتيجة العقود التي حصلت شركة المخازن العمومية مع سلطات التحالف في العراق أو الأطراف الأخرى والتي تقدر بمئات الملايين، علاوة على ظهور الملامح الأولية لنتائج الربع الثاني لبعض الشركات والتي ساهم في ارتفاع قيمة تداول هذه الشركات.

واكدت شركة الاستثمارات الوطنية ان عوامل الدفع الإيجابية لازالت متوافرة في سوق الكويت للأوراق المالية وأن المؤشر سيواصل إرتفاعه مع تصحيح محدود.

وتوقع التقرير أن يتأثر السوق بإعلان الحجز علي موجودات شركة المخازن العمومية والذي صدر يوم الأربعاء بعد انتهاء التداول ما لم يتم العمل على تفادي هذا الإجراء خلال عطلة نهاية الأسبوع. ونصح المستثمرين بمراقبة السوق بعناية وأخذ الحيطة والحذر عند تداولهم في الأيام المقبلة.

وأقفل المؤشرالسعري للسوق عند مستوى 5459.9 نقطة بارتفاع قدره 116.9 نقطة وما نسبته 2.2% مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 5343.0 نقطة. وارتفاع قدره 669.7 نقطة وما نسبته 14.0% عن نهاية عام 2003.

واستمر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بالارتفاع بنسبة 23.2% و0.13.2% و 32.6% على التوالي وأثر ذلك على الشركات المتداولة حيث تم تداول أسهم 101 شركة من أصل الـ 110 شركات مدرجة بالسوق ارتفعت أسعار أسهم 49 شركة بنسبة 48.5% من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق. فيما انخفضت أسعار أسهم 29 شركة بنسبة 28.7% من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت أسعار أسهم 23 شركة ولم يتم التعامل على أسهم 9 شركات.

وبلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق بنهاية الأسبوع الماضي 17،672.6 مليون دينار كويتي بارتفاع قدره 49 مليون دينار وما نسبته 0.3% مقارنة مع نهاية الأسبوع قبل الماضي والبالغة 17،623.5 مليون دينار. وانخفاض قدره 341.4 مليون دينار وما نسبته 1.9% عن نهاية عام 2003.

وارتفعت مؤشرات جميع قطاعات سوق الكويت للأوراق المالية مع ارتفاع السوق بنسب تراوحت 0.1% و5.9% بتأثير من ارتفاع اسعار شركات هذه القطاعات بأستثناء قطاع شركات التأمين حيث تراجع بنسبة 1.6% وذلك بالمقارنة مع الأسبوع قبل الماضي بتأثير من انخفاض أسعار أسهم شركات هذا القطاع. هذا ولا يزال القطاعان (غير الكويتي والاستثمار) الأكثر استفادة من ارتفاع الأسعار منذ بداية السنة بنسبة 48.7% و18.3% على التوالي بتأثير من النشاط القوي على شركات هذين القطاعين حيث 31.6% من كمية الأسهم المتداولة بالسوق كانت على اسهم شركات قطاع الاستثمار و12.5% من كمية الأسهم المتداولة بالسوق كانت على اسهم شركات قطاع الشركات غير الكويتية مما ادى الى ارتفاع معظم اسعار اسهم هذه الشركات بنسبة ما بين 1.0% و 12.5%.

* الأسهم الاماراتية

* اما في الامارات فقد اتسمت تعاملات السوق المالية هناك بالنشاط الحذر في اجواء سيطر عليها التحسن على وجه الاجمال. وبعث الارتفاع الحاد الذي شهدته اسعار سهم اعمار الذي وصل الى قرابة 55 درهما مخاوف في اوساط المضاربين الذين لازالوا يذكرون ازمة السوق عام 1998. ومع ان خبراء السوق المالي يقولون ان لامجال لتعرض السوق لازمة مماثلة كتلك التي حدثت قبل ست سنوات بسبب وجود انظمة وتشريعات تحكم التعاملات وتضمن الشفافية. فان المضاربين الذين يغريهم التحسن الكبير في الاسعار دخلوا بثقل كبير ساهم في زيادة حركة التداول ودخول شرائح جديدة من المستثمرين.

وقد سيطرت على اجواء السوق الاماراتية فكرة تجزئة القيمة الاسمية لسهم اعمار لتصبح قيمته درهما واحدا بدلا من عشرة دراهم. ويقول الخبراء ان كبار المستثمرين يلجأون الى شراء كميات مما هو معروض من اسهم اعمار تحسبا من اشتداد الطلب بعد تجزئة السهم حيث من المتوقع ان يؤدي انخفاض القيمة الاسمية الى جذب مستثمرين صغار ممن لا تتيح لهم القيمة المرتفعة حاليا شراء كميات ذات معنى.

وبسبب عدم وجود معلومات مؤكدة بشان موضوع التجزئة فان اسعار سهم اعمار اتسمت بالتذبذب حيث تراجعت في نهاية تعاملات الامس من 55 درهما في بداية الاسبوع لتصل الى 51 درهما امس. كذلك تحرك السوق تحت تأثير انباء عن تحسن كبير في اداء المصارف واحتمال قيام عدد منها بتوزيع منح عينية الى جانب الارباح النقدية.

وبالرغم من بدء موسم الاجازات فأنه لا يبدو ان السوق تتجه للتباطوء بعكس ما هو معتاد في مثل هذا الوقت من العام مما يبشر بصيف تعاملات ساخن. ويقول الخبراء ان التعاملات قد تستمر في نشاطها الحالي لان السوق المالية تنشر بياناتها على شبكة الإنترنت وبالتالي فان المستثمرين يمكن لهم ابرام الصفقات حتى وهم يقضون الاجازات في الخارج.

* الأسهم الأردنية

* وفي الاردن بلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال هذا الأسبوع حوالي 10.5 مليون دينار مقارنة مع 12.5 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة انخفاض 16.0%، وقد بلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع حوالي 52.5 مليون دينار مقارنة مع 62.6 مليون دينار والذي سجل على مدار خمسة أيام تداول لكل من أسبوعي المقارنة. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 26.1 مليون سهم، نفذت من خلال 24280 عقداً. وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل قطاع الصناعة المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 22.3 مليون دينار وبنسبة 42.5% من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطـاع الخدمات بحجم مقداره 17.8 مليون دينـار وبنسبـة 33.9%، وجاء قطاع البنوك في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 12.1 مليون دينار وبنسبة 23.0%، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 0.3 مليون دينار وبنسبة 0.6%.

أما عن مستويات الأسعار، فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا الأسبوع إلى 2814 نقطة مقارنة مع 2795 نقطة للأسبوع السابق بارتفاع مقداره 19 نقطة أو ما نسبته 0.69%. وعلى الصعيد القطاعي فقد ارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بمقدار73 نقطة أو ما نسبته 4.61%، ولقطاع الخدمات بمقدار نقطة واحدة أو ما نسبته 0.07%، في حين انخفض الرقم القياسي لقطاع البنوك بمقدار 40 نقطة أو ما نسبته 0.85% ، ولقطاع التأمين بمقدار 0.4 نقطة أو ما نسبته 0.02%. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 129 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين أن 62 شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 46 شركة، واستقرت أسعار أسهم 21 شركة.

* الأسهم المصرية

* وفي القاهرة تحول المتعاملون في البورصة المصرية عن الاهتمام بنشاطهم الى انتظار ما يمكن أن يرد من أنباء عن التغيير في نشرة الساعة السادسة، وهي أول نشرة اساسية في التلفزيون المصري بعد انتهاء ساعات العمل في الحكومة، شأنهم في ذلك شأن المواطنين العاديين والمسؤولين أنفسهم، من هنا شابت تعاملات الأسبوع كله حالة فتور عجيبة، لا صعودا ولا هبوطا في الأسعار، لا عمليات كبيرة، لا «أكشن يثير الشهية ويحرك اللعاب المالي». ولم تزد قيمة التعاملات في أي من أيام الأسبوع عن 56 مليون جنيه، وبلغت تعاملات الأجانب طوال الأسبوع كله نحو 19 مليون جنيه بيعا، ومثلها شراء، أي انها كانت ضعيفة ولا تشير الى اتجاه محدد، غلبت تعاملات الافراد تعاملات المؤسسات، ما عدا يوم الاربعاء الذي تعادل فيه الطرفان، أن مشتريا اشترى ما قيمته 20.4 مليون جنيه سندات حكومية.

الطريف ان السوق لم يشهد أى تعاملات على السندات فيما عدا هذه، خلال الأسبوع المنصرم أو الاسابيع التي سبقته، وحتى فودافون التي حققت أرباحا بزيادة 49% أقفل سهمها يوم الأحد الماضي على 38.82 جنيه بينما أقفل أمس على 38.13 جنيه، أي هبط بعد اعلان الارباح، كان موبنيل قد أقفل على 77 جنيه الأحد ، ونزل الى 76.43 جنيه الخميس واوراسكوم تليكوم 116.56 جنيه و115.52 جنيه، والاعلامي 18.35 و17.85 وتلك هي أهم أسهم السوق كله، بلغ مؤشر هيرميس القياسي لأسعار الاسهم بعد اقفال أمس 14509 نقطة بانخفاض طفيف عن الخميس الأسبق.

حدث تراجع ملحوظ في أسهم شركات سياحة وفنادق مثل أوراسكوم هولدنج للفنادق وأوراسكوم للمشروعات والتنمية السياحية بعد تطبيق الرسوم والضرائب الجديدة وارتفع سهم مصر للفنادق ومن 67.99 جنيه في اقبال الأحد الى 72.50 جنيه مع اقفال أمس، والسبب مختلف: توقع الخصخصة، اضافة الى ضآلة التعاملات عليه والتي اقتصرت على 1200 سهم يوم الأحد و125سهما فقط أمس، مما لا يعد مؤشرا يستند اليه، حتى البنك التجاري الدولي الذي أعلن عن عقد تحالف مع البنك التجاري القطر، هبط سهمه من 23.78 الى 23.14 بين اقفال الأحد والخميس، الجميع يترقب صعودا كبيرا بعد إعلان التغييرات السياسية قبل نهاية يونيو، وان كانت ثمة مخاوف من تدهور قاس.