سيف الخيال
17-06-2004, Thu 3:52 AM
الأسهم السعودية تستعيد جزءا من خسائر مطلع الأسبوع وتكسب 2.3 %
الرياض: علي المزيد
استعادت سوق الأسهم السعودية جزءا من خسائرها خلال الأربعة أيام الأولى من الأسبوع الحالي لتربح أمس 2.3 % ، ليكسب المؤشر 124.1 نقطة، وصولا إلى 5487.19 في نقطة ختام التعاملات. ويعد مثل هذا الصعود طبيعيا، إذ أن سمت الأسواق التذبذب وليس الثبات وسوق الأسهم السعودية واحدة منها، يضاف إلى ذلك أن التراجع السعري يغري المشترين بالمشاركة وكنتيجة طبيعية لانقلاب موازين السوق لمصلحة الشراء، إلى جانب أن كبار المضاربين يضطرون للدفاع عن الأسهم التي يملكونها ولو بشكل مؤقت حتى تتوقف البيوع وتستعيد السوق تماسكها. ويبقى السؤال مطروحا إلى متى تستطيع السوق ضبط إيقاعها في ظل عوامل متداخلة منها السلبي والإيجابي على حركتها؟ ومن العوامل الإيجابية قرب الربع الثاني على الانتهاء وتوقع أرباح جيدة للشركات الأساسية في السوق، وتوقع توزيعات ربحية مجزية مقابل السهم عن النصف الأول من العام الحالي.
وتتمثل العوامل السلبية في الاكتتابات المتوقع طرحها نهاية العام والتي ينتظر أن تمتص جزءا من السيولة المتوفرة في البلاد. ومع تحسن السوق ارتفعت وتيرة التعاملات أمس لتصل إلى 42 مليون سهم، بلغت قيمتها 5.6 مليار ريال(1.4 مليار دولار)، نفذت على 52.4 صفقة، مقابل 26.2 مليون سهم، بلغت قيمتها 3.8 مليار ريال(1.01 مليار دولار)، نفذت من خلال 39.4 ألف صفقة الثلاثاء الماضي. وسيطر على تعاملات السوق أمس سهم «الكهرباء» المرتفع 7.3 في المائة، إلى 124 ريالا(33 دولارا)، وبتداول 8.1 مليون سهم. تلاه سهم شركة الرياض للتعمير المرتفع 2.1 في المائة، 143.5 ريال (38.2 دولار)، وبتداول 7.5 مليون سهم. وسجل سهم «حائل الزراعية» أكبر نسبة صعود في السوق بارتفاعه 9.9 في المائة، وصولا إلى 91.25 ريال (24.3 دولار)، وبتداول 592.4 ألف سهم. ولم يهبط في السوق أمس سوى سهمي «عسير» و«أسمنت ينبع»، ليفقد الأول 0.99 في المائة، وصولا إلى 174.25 ريال (46.4 دولار)، وبتداول 32.4 ألف سهم. وتراجع الثاني 0.74 في المائة، إلى 333.5 ريال (88.8 دولار)، وبتداول 2.2 ألف سهم. من جانبها، تعقد شركة المواشي المكيرش المتحدة جمعيتها العامة العادية في 13 يوليو (تموز) المقبل بقاعة الاجتماعات بالمركز الرئيسي للشركة بشارع المحجر في جدة. وينتظر أن توافق الجمعية على تقرير مجلس الإدارة، والموافقة على القوائم المالية للشركة للعام الماضي. إضافة إلى إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أعمال العام الماضي، تعيين قانوني لمراجعة حسابات الشركة من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة للعام المالي 2004، والربع الأول من العام المالي 2005، وتحديد أتعابه. وأغلق سهم الشركة مرتفعا أمس 9.8 في المائة، وصولا إلى 66.75 ريال (17.8 دولار)، وبتداول 4.7 مليون سهم.
ويبقى السؤال مطروحا إلى متى تستطيع السوق ضبط إيقاعها في ظل عوامل متداخلة منها السلبي والإيجابي على حركتها ؟
ومن العوامل الإيجابية قرب الربع الثاني على الانتهاء وتوقع أرباح جيدة للشركات الأساسية في السوق، وتوقع توزيعات ربحية مجزية مقابل السهم عن النصف الأول من العام الحالي.
وتتمثل العوامل السلبية في الاكتتابات المتوقع طرحها نهاية العام والتي ينتظر أن تمتص جزءا من السيولة المتوفرة في البلاد.
الرياض: علي المزيد
استعادت سوق الأسهم السعودية جزءا من خسائرها خلال الأربعة أيام الأولى من الأسبوع الحالي لتربح أمس 2.3 % ، ليكسب المؤشر 124.1 نقطة، وصولا إلى 5487.19 في نقطة ختام التعاملات. ويعد مثل هذا الصعود طبيعيا، إذ أن سمت الأسواق التذبذب وليس الثبات وسوق الأسهم السعودية واحدة منها، يضاف إلى ذلك أن التراجع السعري يغري المشترين بالمشاركة وكنتيجة طبيعية لانقلاب موازين السوق لمصلحة الشراء، إلى جانب أن كبار المضاربين يضطرون للدفاع عن الأسهم التي يملكونها ولو بشكل مؤقت حتى تتوقف البيوع وتستعيد السوق تماسكها. ويبقى السؤال مطروحا إلى متى تستطيع السوق ضبط إيقاعها في ظل عوامل متداخلة منها السلبي والإيجابي على حركتها؟ ومن العوامل الإيجابية قرب الربع الثاني على الانتهاء وتوقع أرباح جيدة للشركات الأساسية في السوق، وتوقع توزيعات ربحية مجزية مقابل السهم عن النصف الأول من العام الحالي.
وتتمثل العوامل السلبية في الاكتتابات المتوقع طرحها نهاية العام والتي ينتظر أن تمتص جزءا من السيولة المتوفرة في البلاد. ومع تحسن السوق ارتفعت وتيرة التعاملات أمس لتصل إلى 42 مليون سهم، بلغت قيمتها 5.6 مليار ريال(1.4 مليار دولار)، نفذت على 52.4 صفقة، مقابل 26.2 مليون سهم، بلغت قيمتها 3.8 مليار ريال(1.01 مليار دولار)، نفذت من خلال 39.4 ألف صفقة الثلاثاء الماضي. وسيطر على تعاملات السوق أمس سهم «الكهرباء» المرتفع 7.3 في المائة، إلى 124 ريالا(33 دولارا)، وبتداول 8.1 مليون سهم. تلاه سهم شركة الرياض للتعمير المرتفع 2.1 في المائة، 143.5 ريال (38.2 دولار)، وبتداول 7.5 مليون سهم. وسجل سهم «حائل الزراعية» أكبر نسبة صعود في السوق بارتفاعه 9.9 في المائة، وصولا إلى 91.25 ريال (24.3 دولار)، وبتداول 592.4 ألف سهم. ولم يهبط في السوق أمس سوى سهمي «عسير» و«أسمنت ينبع»، ليفقد الأول 0.99 في المائة، وصولا إلى 174.25 ريال (46.4 دولار)، وبتداول 32.4 ألف سهم. وتراجع الثاني 0.74 في المائة، إلى 333.5 ريال (88.8 دولار)، وبتداول 2.2 ألف سهم. من جانبها، تعقد شركة المواشي المكيرش المتحدة جمعيتها العامة العادية في 13 يوليو (تموز) المقبل بقاعة الاجتماعات بالمركز الرئيسي للشركة بشارع المحجر في جدة. وينتظر أن توافق الجمعية على تقرير مجلس الإدارة، والموافقة على القوائم المالية للشركة للعام الماضي. إضافة إلى إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أعمال العام الماضي، تعيين قانوني لمراجعة حسابات الشركة من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة للعام المالي 2004، والربع الأول من العام المالي 2005، وتحديد أتعابه. وأغلق سهم الشركة مرتفعا أمس 9.8 في المائة، وصولا إلى 66.75 ريال (17.8 دولار)، وبتداول 4.7 مليون سهم.
ويبقى السؤال مطروحا إلى متى تستطيع السوق ضبط إيقاعها في ظل عوامل متداخلة منها السلبي والإيجابي على حركتها ؟
ومن العوامل الإيجابية قرب الربع الثاني على الانتهاء وتوقع أرباح جيدة للشركات الأساسية في السوق، وتوقع توزيعات ربحية مجزية مقابل السهم عن النصف الأول من العام الحالي.
وتتمثل العوامل السلبية في الاكتتابات المتوقع طرحها نهاية العام والتي ينتظر أن تمتص جزءا من السيولة المتوفرة في البلاد.