الحامي
13-07-2002, Sat 4:52 AM
41 مليون طن إجمالي إنتاج البتروكيماويات في دول التعاون
القاهرة - سارة حسن:
اكد عبدالوهاب السعدون الخبير الاقتصادي بمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية انه مع نهاية العام الحالي سيبلغ اجمالي طاقات انتاج البتروكيماويات السنوية في دول مجلس التعاون الخليجي نحو 41مليون طن بزيادة سنوية مركبة قدرها 22% وهي نسبة نمو عالية وفقاً للمقاييس الدولية.
وأشار في دراسته عن الاتجاهات المستقبلية لصناعة البتروكيماويات الخليجية الى ان هناك نقطة انطلاق اساسية لصناعة البتروكيماويات في منطقة الخليج العربي تتمثل في تشغيل مصنع شركة الرازي (احدى شركات سابك) لانتاج الميثانول في مدن الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية عام
1983.ومنذ هذا التاريخ واصلت شركة سابك تطورها ونموها لتصبح من اكبر المنتجين العالميين في مجال البتروكيماويات حيث يبلغ حجم الانتاج السنوي لسابك في الوقت الحاضر نحو 16مليون طن من البتروكيماويات الاساسية والوسيطة تنتج بواسطة 12مجمعاً صناعياً كبيراً موزعة بين مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
وتوضح الدراسة ان الانتاج الخليجي من البتروكيماويات يمثل 5% من مجمل الانتاج العادي وهذا الأمر يعتبر انجازاً كبيراً اذا ما اخذنا في الاعتبار قصر الفترة الزمنية منذ انطلاق هذه الصناعة في الثمانينات.
وتضيف الدراسة ان هذا النمو لم يكن من الممكن ان يتحقق لولا التخطيط الاستراتيجي لدول المجلس الذي تم ترجمته من خلال توفير بنية تحتية حديثة واسعار تنافسية للمواد الأولية بالاضافة الى تقديم حوافز تمويلية لمنتجي البتروكيماويات الخليجيين.
ويؤكد عبدالوهاب السعدون أن شركة سابك السعودية تعتبر هي المنتج الوحيد بين منتجي البتروكيماويات الخليجيين التي اظهرت التزاماً واضحاً وكاملاً باستراتيجية مجلس التعاون الخليجي حيث بادرت سابك في عام 1991باستثمار حوالي 67مليون دولار لاقامة مركز حديث للأبحاث والتطوير في مدينة الرياض بالمملكة لتغطية قدراتها التكنولوجية ولتسريع عملية تطوير التقنيات قامت سابك في الفترة الأخيرة بتبني استراتيجية لاقامة مراكز بحث و تطوير خارجية للقيام بدور تكميلي لإدارة مركز البحث والتطوير الرئيسي في مدينة الرياض.
وفي هذا الاتجاه قامت الشركة بافتتاح أول مركز خارجي لها للبحث والتطوير في مدينة هيوستن الامريكية سنة 1997.وهناك خطط لاقامة مراكز اخرى في مناطق مختلفة من العالم.
القاهرة - سارة حسن:
اكد عبدالوهاب السعدون الخبير الاقتصادي بمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية انه مع نهاية العام الحالي سيبلغ اجمالي طاقات انتاج البتروكيماويات السنوية في دول مجلس التعاون الخليجي نحو 41مليون طن بزيادة سنوية مركبة قدرها 22% وهي نسبة نمو عالية وفقاً للمقاييس الدولية.
وأشار في دراسته عن الاتجاهات المستقبلية لصناعة البتروكيماويات الخليجية الى ان هناك نقطة انطلاق اساسية لصناعة البتروكيماويات في منطقة الخليج العربي تتمثل في تشغيل مصنع شركة الرازي (احدى شركات سابك) لانتاج الميثانول في مدن الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية عام
1983.ومنذ هذا التاريخ واصلت شركة سابك تطورها ونموها لتصبح من اكبر المنتجين العالميين في مجال البتروكيماويات حيث يبلغ حجم الانتاج السنوي لسابك في الوقت الحاضر نحو 16مليون طن من البتروكيماويات الاساسية والوسيطة تنتج بواسطة 12مجمعاً صناعياً كبيراً موزعة بين مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
وتوضح الدراسة ان الانتاج الخليجي من البتروكيماويات يمثل 5% من مجمل الانتاج العادي وهذا الأمر يعتبر انجازاً كبيراً اذا ما اخذنا في الاعتبار قصر الفترة الزمنية منذ انطلاق هذه الصناعة في الثمانينات.
وتضيف الدراسة ان هذا النمو لم يكن من الممكن ان يتحقق لولا التخطيط الاستراتيجي لدول المجلس الذي تم ترجمته من خلال توفير بنية تحتية حديثة واسعار تنافسية للمواد الأولية بالاضافة الى تقديم حوافز تمويلية لمنتجي البتروكيماويات الخليجيين.
ويؤكد عبدالوهاب السعدون أن شركة سابك السعودية تعتبر هي المنتج الوحيد بين منتجي البتروكيماويات الخليجيين التي اظهرت التزاماً واضحاً وكاملاً باستراتيجية مجلس التعاون الخليجي حيث بادرت سابك في عام 1991باستثمار حوالي 67مليون دولار لاقامة مركز حديث للأبحاث والتطوير في مدينة الرياض بالمملكة لتغطية قدراتها التكنولوجية ولتسريع عملية تطوير التقنيات قامت سابك في الفترة الأخيرة بتبني استراتيجية لاقامة مراكز بحث و تطوير خارجية للقيام بدور تكميلي لإدارة مركز البحث والتطوير الرئيسي في مدينة الرياض.
وفي هذا الاتجاه قامت الشركة بافتتاح أول مركز خارجي لها للبحث والتطوير في مدينة هيوستن الامريكية سنة 1997.وهناك خطط لاقامة مراكز اخرى في مناطق مختلفة من العالم.