السهم الشامل
15-06-2004, Tue 5:04 AM
نبارك للجميع افتتاح هذا المنتدى
أنباء عن استثمارات سعودية قوية تلهب سوق دبي المالية و«اعمار» يقود الأسهم مرتفعاً 50 في المئة خلال 13 يوماً
تشهد سوق دبي المالية حالياً طفرة في تداولاتها، أوصلتها أمس إلى مستويات قياسية هي الأعلى في تاريخها، حيث بلغ إجمالي تداولات يوم أمس 837 مليون درهم (230 مليون دولار)، لتعزّز بذلك السوق مكاسبها التي بدأت تتحقّق منذ مطلع الأسبوع الماضي، وسط توقعات الخبراء والوسطاء الماليين باستمرار بقاء مستويات التداولات مرتفعة في الأيام المقبلة.
جاء معظم التداولات في سوق دبي نتيجة الطلب الكبير على سهم شركة «اعمار» العقارية المساهمة العامة، التي تستحوذ يومياً على أكثر من 60 في المئة من التداولات، في الوقت الذي تمكن سهم الشركة من الارتفاع بمعدلات قياسية بلغت 50 في المئة منذ الاعلان عن اقتراح تقدّم به مجلس ادارتها بتجزئة سهمها إلى العشر، لتنخفض القيمة الاسمية للسهم من عشرة دراهم إلى درهم واحد في مطلع الشهر الجاري.
وخلال تداولات أمس، واصل سهم «اعمار العقارية» ارتفاعه محقّقاً مكاسب بلغت 15 في المئة، وهو الحد الأعلى للارتفاع الذي تسمح به أنظمة سوق دبي المالية، حيث قفز من 50 درهماً إلى 57.3 درهم، وسط تداولات قياسية بلغ حجمها 9.5 مليون سهم وصلت قيمتها إلى 530 مليون درهم.
وتُعتبر شركة «اعمار العقارية» المؤسسة في دبي، والتي تمتلك الحكومة 32 في المئة من أسهمها، أكبر شركة للتطوير العقاري في الشرق الأوسط بموجودات تتجاوز ستة بلايين دولار. وتقوم الشركة حالياً بتنفيذ مشاريع عملاقة في دبي، بينها مشروع لبناء مدينة جديدة قرب دبي يكلف أربعة بلايين دولار. كما انها تعكف الآن على بناء أطول برج في العالم تقدر تكاليفه بنحو بليون دولار.
وقال مراقبون انه على رغم ان الشركة لم تعلن بعد نتائجها عن النصف الأول أو تكشف عن مشاريع جديدة، أوعزمها زيادة رأس المال وما يشابه ذلك من القرارات التي تؤثّر على الأسعار والتداولات، إلا ان سهمها واصل الارتفاع، فيما اعتبر البعض ان قرار التجزئة كان العامل المساعد على ذلك.
لكن مصادر غير مؤكدة لاحظت ان الطلب الكبير على سهم «اعمار العقارية» كان نتيجة اهتمام كبير أبداه مستثمرون سعوديون ومحافظ استثمارية خليجية، وجدت ان الفرصة أصبحت «مناسبة» للاستثمار في سوق الأسهم الإماراتية وتحديداً في الشركات التي تسمح للخليجيين بتملك أسهمها، الأمر الذي عزز الطلب على «اعمار»، التي تظهر المؤشرات أسعار أسهمها أقل من القيمة الدفترية، وهي بالتالي أكثر الأسهم الإماراتية المرشحة للارتفاع على المديين المتوسط والطويل.
وعلى رغم عدم ورود تصريحات مؤكّدة عن التوجه السعودي نحو سوق الأسهم الإماراتية وتحديداً نحو سهم «اعمار العقارية»، إلا ان الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها سوق الأسهم الإماراتية منذ الربع الأخير من العام الماضي لم تشمل بالنسب نفسها سهم «اعمار»، في إشارة إلى مكاسب سهم «دبي الاسلامي» الذي ارتفع 60 في المئة منذ قرابة العام، والمكاسب التي حقّقتها أسهم شركات الاسمنت وكذلك شركات التأمين.
ولفتت مصادر مصرفية إلى ظاهرة انتقال المستثمرين الخليجيين من أسواقهم الوطنية إلى الأسواق الخليجية، ضمن قناعاتهم بامكان جني أرباح أعلى من تلك التي يمكن جنيها في أسواقهم، مع وصول الأسعار فيها إلى مستويات مرتفعة، واعتقادهم بأن الفرص في الأسواق المجاورة ستكون أكبر، في إشارة إلى الاستثمارات الإماراتية الكبيرة في البورصة الكويتية.
وتظهر بيانات سوق دبي المالية اشتداد الطلب خلال تداولات الأمس على سهم شركة «املاك للتمويل الاسلامي» بعد أسابيع من الهدوء، ما رفع سعره بنسبة عشرة في المئة في المتوسط إلى 2.65 درهم، بتداولات قياسية بلغت 57 مليون سهم قيمتها 150 مليون درهم، علماً ان التدولات على أسهم هذه الشركة كانت تدور حول 15 مليون درهم يومياً في المتوسط.
وعلى رغم ارتفاع حجم تداولات سوق دبي المالية التي تجاوزت 800 مليون درهم، إلا ان التداولات في سوق أبوظبي للأوراق المالية بقيت عند معدلاتها اليومية البالغة نحو 40 مليون درهم، في حين لم تسجل تداولات تذكر على الشركات غير المدرجة في السوقين.
ولاحظ المراقبون ان التداولات الكبيرة في سوق دبي في الأيام القليلة الماضية فتحت شهية المستثمرين الصغار الذي كانوا غائبين نسبياً عن السوق في الأسابيع الماضية، حيث بدأ يتواجد في صالة التداول عشرات المستثمرين الذين يبحثون عن فرص لمكاسب مالية سريعة
أنباء عن استثمارات سعودية قوية تلهب سوق دبي المالية و«اعمار» يقود الأسهم مرتفعاً 50 في المئة خلال 13 يوماً
تشهد سوق دبي المالية حالياً طفرة في تداولاتها، أوصلتها أمس إلى مستويات قياسية هي الأعلى في تاريخها، حيث بلغ إجمالي تداولات يوم أمس 837 مليون درهم (230 مليون دولار)، لتعزّز بذلك السوق مكاسبها التي بدأت تتحقّق منذ مطلع الأسبوع الماضي، وسط توقعات الخبراء والوسطاء الماليين باستمرار بقاء مستويات التداولات مرتفعة في الأيام المقبلة.
جاء معظم التداولات في سوق دبي نتيجة الطلب الكبير على سهم شركة «اعمار» العقارية المساهمة العامة، التي تستحوذ يومياً على أكثر من 60 في المئة من التداولات، في الوقت الذي تمكن سهم الشركة من الارتفاع بمعدلات قياسية بلغت 50 في المئة منذ الاعلان عن اقتراح تقدّم به مجلس ادارتها بتجزئة سهمها إلى العشر، لتنخفض القيمة الاسمية للسهم من عشرة دراهم إلى درهم واحد في مطلع الشهر الجاري.
وخلال تداولات أمس، واصل سهم «اعمار العقارية» ارتفاعه محقّقاً مكاسب بلغت 15 في المئة، وهو الحد الأعلى للارتفاع الذي تسمح به أنظمة سوق دبي المالية، حيث قفز من 50 درهماً إلى 57.3 درهم، وسط تداولات قياسية بلغ حجمها 9.5 مليون سهم وصلت قيمتها إلى 530 مليون درهم.
وتُعتبر شركة «اعمار العقارية» المؤسسة في دبي، والتي تمتلك الحكومة 32 في المئة من أسهمها، أكبر شركة للتطوير العقاري في الشرق الأوسط بموجودات تتجاوز ستة بلايين دولار. وتقوم الشركة حالياً بتنفيذ مشاريع عملاقة في دبي، بينها مشروع لبناء مدينة جديدة قرب دبي يكلف أربعة بلايين دولار. كما انها تعكف الآن على بناء أطول برج في العالم تقدر تكاليفه بنحو بليون دولار.
وقال مراقبون انه على رغم ان الشركة لم تعلن بعد نتائجها عن النصف الأول أو تكشف عن مشاريع جديدة، أوعزمها زيادة رأس المال وما يشابه ذلك من القرارات التي تؤثّر على الأسعار والتداولات، إلا ان سهمها واصل الارتفاع، فيما اعتبر البعض ان قرار التجزئة كان العامل المساعد على ذلك.
لكن مصادر غير مؤكدة لاحظت ان الطلب الكبير على سهم «اعمار العقارية» كان نتيجة اهتمام كبير أبداه مستثمرون سعوديون ومحافظ استثمارية خليجية، وجدت ان الفرصة أصبحت «مناسبة» للاستثمار في سوق الأسهم الإماراتية وتحديداً في الشركات التي تسمح للخليجيين بتملك أسهمها، الأمر الذي عزز الطلب على «اعمار»، التي تظهر المؤشرات أسعار أسهمها أقل من القيمة الدفترية، وهي بالتالي أكثر الأسهم الإماراتية المرشحة للارتفاع على المديين المتوسط والطويل.
وعلى رغم عدم ورود تصريحات مؤكّدة عن التوجه السعودي نحو سوق الأسهم الإماراتية وتحديداً نحو سهم «اعمار العقارية»، إلا ان الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها سوق الأسهم الإماراتية منذ الربع الأخير من العام الماضي لم تشمل بالنسب نفسها سهم «اعمار»، في إشارة إلى مكاسب سهم «دبي الاسلامي» الذي ارتفع 60 في المئة منذ قرابة العام، والمكاسب التي حقّقتها أسهم شركات الاسمنت وكذلك شركات التأمين.
ولفتت مصادر مصرفية إلى ظاهرة انتقال المستثمرين الخليجيين من أسواقهم الوطنية إلى الأسواق الخليجية، ضمن قناعاتهم بامكان جني أرباح أعلى من تلك التي يمكن جنيها في أسواقهم، مع وصول الأسعار فيها إلى مستويات مرتفعة، واعتقادهم بأن الفرص في الأسواق المجاورة ستكون أكبر، في إشارة إلى الاستثمارات الإماراتية الكبيرة في البورصة الكويتية.
وتظهر بيانات سوق دبي المالية اشتداد الطلب خلال تداولات الأمس على سهم شركة «املاك للتمويل الاسلامي» بعد أسابيع من الهدوء، ما رفع سعره بنسبة عشرة في المئة في المتوسط إلى 2.65 درهم، بتداولات قياسية بلغت 57 مليون سهم قيمتها 150 مليون درهم، علماً ان التدولات على أسهم هذه الشركة كانت تدور حول 15 مليون درهم يومياً في المتوسط.
وعلى رغم ارتفاع حجم تداولات سوق دبي المالية التي تجاوزت 800 مليون درهم، إلا ان التداولات في سوق أبوظبي للأوراق المالية بقيت عند معدلاتها اليومية البالغة نحو 40 مليون درهم، في حين لم تسجل تداولات تذكر على الشركات غير المدرجة في السوقين.
ولاحظ المراقبون ان التداولات الكبيرة في سوق دبي في الأيام القليلة الماضية فتحت شهية المستثمرين الصغار الذي كانوا غائبين نسبياً عن السوق في الأسابيع الماضية، حيث بدأ يتواجد في صالة التداول عشرات المستثمرين الذين يبحثون عن فرص لمكاسب مالية سريعة