المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصـــ Google ـــــة



المتلهف
10-06-2004, Thu 6:02 AM
أسسها طالبان طموحان لتكسب عقول الملايين وقلوبهم ..وفلوسهم
غوغـل.. Google
إعداد: ايمان عطية

بالحظ والعقل، استطاعت خدمة غوغل Google للبحث على شبكة الانترنت كسب عقول وقلوب الملايين. وفي غضون خمس سنوات فقط ارتقى محرك غوغل من مجرد اداة اكاديمية للبحث عن افضل السبل لتصفح المواد على شبكة الانترنت الى موقع اعلان ضخم ومذهل محبوب لدى مستخدمي الانترنت، ويسعى وراءه مئات الالوف من المعنيين وتتوق اليه وول ستريت ويحسده المنافسون.

دشنت غوغل كخدمة بحث قبل اقل من 4 سنوات على ايدي خريجين في علوم الكمبيوتر، احدهما مهاجر روسي هو سيرغي برين (30 عاما) والثاني مهندس نشأ في ميتشغان وهو لاري بيج (31 عاما).

غير ان غوغل الآن تجاوزت بكثير خدمة البحث لتصبح اداة يومية ومدخلا اساسيا للملايين من مستخدمي الانترنت وسرقت الاضواء من برنامج اكسبلورار لتصفح الانترنت ومحرك ياهو للبحث.

أسطورة النجاح في وادي السيلكون

بالنسبة لوول ستريت ووادي السيلكون تعد غوغل النقطة المشرقة والامل العظيم في ان يؤدي طرح اسهمها للاكتتاب العام الى انتعاش اسهم التكنولوجيا. كما انها باتت الآن ماركة مرشحة لأن تصبح جزءا من اللغة الانكليزية، فأنت لم تعد تبحث عن شيء ما على الانترنت، انك وبحسب التعبير باللغة الانكليزية «غوغلينغ»، كما انه غوغل تستخدم في 36 لغة والمزيد قادم في الطريق.

يدير مارك كيني في بوسطن شركة صغيرة لخدمة الليموزين، وهو ينفق 80% من ميزانيتها للاعلان على غوغل وغيرها من مواقع البحث، اذ يقول «هكذا نجحنا في النجاة من الركود».

هذا النجاح الكبير والمذهل كان اكبر من ان يخطر على بال برين وبيج عندما بدآ مشروعهما الذي يعد واحدا من انجح مشروعات وادي السيلكون على الاطلاق.

ويرد برين على سؤال بقوله «بالطبع متفاجئ بهذا النجاح».

ويضيف «يحب الناس غوغل لأنهم يجدون ما يريدون معها عندما يعتريهم اليأس من العثور على اجابة. تابع تقديم نتائج افضل لتحتفظ بولائهم الى الابد. لقد اصبحت غوغل كالانسان الذي يساعدهم ويقدم لهم الفطنة والذكاء في اي ساعة باليوم».

معاملة المشاهير

برين، الذي يلقى معاملة المشاهير اينما حل، يرد على سؤال حول الاندماج في عالم شركات البحث على الانترنت بطريقة تشبه الى حد كبير اسلوب نجوم الروك بقوله «افضل الامور كما كانت اثناء الفقاعة عندما لم تكن غوغل مشهورة واستطعنا ان نستمر في اداء اعمالنا الخاصة».

وكما يقول «لقد اصبح التكيف مع النمو المتقد لغوغل اسوأ جزء في وظيفتي. انه يلهيني عن العمل في التكنولوجيا الحقيقية التي هي اكثر ما احب». عندما تطرح غوغل للاكتتاب، المرجح انه يحدث في الربيع، سيصبح برين مليارديرا بل «ملتي ملياردير» Multibiuionaire. لذا، فإن سماعه وهو يحن للايام القديمة امر يبدو غريبا خصوصا ان الانترنت، والفضل جزئيا يعود الى غوغل، لم يكن ابدا اكثر افادة ومتعة عما هو عليه الآن. اذ غيرت خدمة البحث لغوغل الطريقة التي ينظر او يفكر كل شخص، من الرؤساء التنفيذيين الى مراهقيهم، الى المعلومات. كما هيمنت على البحث ليس فقط على موقعها الخاص، بل ايضا اصبحت هي محرك البحث الذي يستخدم في مواقع رئيسية اخرى مثل ياهو وايه او ال وامازون، فضلا عن انها حققت انتصارا في مجال تجاوز البحث على الانترنت ففي العامين الماضيين اذهلت عالم الانترنت بعد ان اثبتت ان الاعلان على الانترنت يحقق النجاح.

حديث الأرقام

وفي حديث الارقام، يتأكد ان وضع غوغل جيدا جدا جدا. ففي غضون 18 شهرا، تضاعف حجم الشركة اربع مرات وهي توظف الآن اكثر من 1300 موظف كما ازدادت ايراداتها السنوية ست مرات الى نحو 900 مليون دولار فيما نمت ارباحها السنوية (قبل دفع الضرائب) بمعدل 23 مرة الى 350 مليون دولار. وفي تاريخ شركات التكنولوجيا المتطورة، قلة هي الشركات، مثل ابل وكومباك وصن واخيرا امازون دوت كوم، التي استطاعت ان تحقق مثل هذا النمو السريع جدا.

كما لم تستطع اي شركة ان تجني من المال ما جنته غوغل حتى نيتسكيب التي نمت بمعدل أسرع من غوغل لكنها لم تجن الارباح سوى في سنة واحدة من سني عمرها.

وفي الواقع فان هناك سؤالا واحدا فقط حول مستقبل غوغل يتداوله الناس هو متى، وليس هل، ستطرح الشركة اسهمها للاكتتاب العام؟

فقدان السرية

ففي حلول 30 ابريل المقبل، سيكون على الشركة البدء باعلان بياناتها المالية وذلك وفقا لقوانين لجنة الاوراق المالية الاميركية فيما يخص الشركات التي لديها مساهمين او حاملي اسهم كتلك التي لدى غوغل. اذاً لماذا لا تستفيد غوغل من عملية فقدانها لسرية بياناتها المالية وجمع الرزم من السيولة النقدية التي قد تصل الى 2 مليار دولار كما يتوقع المحللون.

ان طرحا بذلك الحجم لاسهم غوغل سيجعل منه اكبر عملية اكتتاب لشركة في تاريخ شركات التكنولوجيا المتطورة وقد يفضي، على الارجح الى تقييم الشركة بـ 20 مليار دولار.

لكن برين الذي يوشك ان يصبح فتى المليار دولار كان عليه ان يكون في اوج بهائه وسعادته، الا ان الوضع ليس كذلك بالنسبة له، فالوجوم والقلق يسيطران عليه.

على مدى اربعة أشهر، سعت فورتشن للتحقق والاستكشاف خلف كواليس غوغل وقامت بعشرات اللقاءات مع الموظفين واصدقائهم والمستثمرين والشركاء وعاقدي صفقات العمل والاعلان مع الشركة كما اجرت لقاءات مع المؤسس الشريك لبرين، لاري بيج والرئىس التنفيذي ايريك شميدت والمسؤول التنفيذي الكبير اوميد كورديستاني.

متاعب مقلقة

تلك اللقاءات افضت الى كثير من المعلومات عن الشركة التي حققت نجاحات تجاوزت خيال الجميع غير انها ايضا كشفت عن وجود مؤشرات لبعض المشاكل التي تعقد كافية لاثارة قلق المؤسسين وتدق ناقوس الحذر للمستثمرين المهتمين في الرهان على الاكتتاب العام.

من الانباء المثيرة للقلق في ما يخص الشركة هو ان غوغل نمت بسرعة كبيرة بشكل افضى الى اصابتها بالغرور والغطرسة مما جعل من بعض مسؤوليها يجرون المفاوضات بطريقة مسؤولي المبيعات «الكاوبويز» لشركة ايه او ال خلال فترة فقاعة التكنولوجيا. كما ان نموها السريع جدا اربك موظفيها وشركائها في العمل ولم يعد احد يعرف من يفعل ماذا. فضلا عن ان حديث يدور حول من الذي يتولى مسؤولية الشركة.. هل هو الرئىس التنفيذي شميدت ام الشركاء المؤسسين برين وبيج؟

منافسون كبار

ذلك الوضع لا يثير الدهشة كثيرا بالنسبة لشركة مبتدئة نمت بشكل كبير جدا وسريع جدا.. غير ان الوقت الحالي لا يعد توقيتا مناسبا لغوغل لمواجهة ذلك فالمنافسون، اكبرهم واقواهم على الاطلاق قادمون وبقوة اذ تنفق مايكروسوفت المليارات من الدولارات لتأسيس محرك بحث خاص سيدمج مع خدمة ام اس ان على الانترنت ونظامها الجديد لتشغيل المقرر طرحه في عام 2006 مما يعني ان غوغل قد تدفع خارج عشرات الملايين من اجهزة الكمبيوتر.

وهناك ياهو التي عملت خلال العام الماضي وبشكل منهجي ومنسق على شراء شركتين كبيرتين لمحركات البحث وهما انكتومي InkEomi وأوفرتيور سيرفيسيز Overture Services، لذلك يعتقد ان المسألة هي مسألة اسابيع فقط وتنهي ياهو شراكتها الطويلة مع غوغل لتدخل معها في مناقصة رأسا برأس.

كما ان شركات من الوزن الثقيل مثل ايه اول واي باي وامازون هي الأخرى ترسم خططا للمواجهة والتنافس الشرس.

نقطة ضعف

ويضع جميع المنافسين نصب اعينهم ما يرونه نقطة ضعف غوغل وهي عدم القدرة على الاحتفاظ بزبائنها، فرغم ان محركها للحبث رائع جدا، لكن ما الذي يمكن ان يحدث عند بروز محرك بحث أفضل أو خروج محرك بحث جيد كفاية على يد منافس قوي. هل سيبقى المستخدمون والعملاء على ولائهم لغوغل؟

«فخصوم غوغل يملكون قاعدة صلبة واكثر تماسكا من غوغل تمكنهم من الاحتفاظ بالعملاء»، بحسب سيث غودين استشاري الانترنت.

كما ان المنافسين لديهم كم هائل من المعلومات الشخصية من المستخدمين مما يمكنهم من تعديل المنتجات والاعلانات والخدمات بما يتناسب وحاجتهم.

لكن بيج يقول: «لا اضيع الكثير من الوقت في القلق بشأن المنافسين بحل ما نفكر فيه هو اضافة مزيد من القيمة للعالم».

البحث عن رئيس

عندما بدأت غوغل بتحقيق نجاح ساحق في عام 2001 حيث بلغ حجم خدماتها نحو 60 مليون عملية بحث يوميا، وكان ذلك وسط انهيارات تشهدها شركات الانترنت، كان لا بد من البحث عن رئيس تنفيذي بصفة محترف لينظم عملية تحقيق الايرادات التي كانت تتسرب من ايدي الشركة.

وكان ان تم تعيين ايريك شميدت الذي بدا الشخص المناسب في المكان المناسب، فجذوره التقنية ضاربة في الاعماق (دكتوراه في علوم الكمبيوتر ومسؤول التكنولوجيا في شركة صن سابقا)، كما ان لديه خبرة قيادية، اذ خدم 4 سنوات كرئيس تنفيذي لشركة نوفيل الرائدة للشبكات.

والأهم في الموضوع هو ان شميدت (48 عاما) ورغم انه بعمر كاف ليكون والدا لبرين وبيج، لكنه لم يكن مهتما ابدا بازاحة المؤسسين الشريكين عن سلطاتهما أو حتى استبدال ثقافة الشركة بأخرى يراها هو مناسبة.

وقد ركز برين وبيج على تطوير تقنية معادلات البحث فيما ركز شميدت على بناء نموذج عمل أفضل وابتعد عن قيم الشركة التي صنعاها، فمنذ البداية تخيل برين وبيج بناء شركة تختلف كليا عن معظم الشركات الأخرى، جزيرة مثالية لا تقلق كثيرا بالمال أو القوة، ففي الأيام الاولى قضى برين وبيج الكثير من الوقت في الحديث عن انهما لا يسعيان وراء المال، وذلك بحسب احد المشاركين في مناقشات غوغل المبكرة.

ان حلم غوغل على المدى الطويل هو فهرسة المعلومات العامة للعالم وجعل من الممكن البحث عنها والوصول اليها وجني الأرباح منه. هذا الحلم يشمل كل شيء من سجلات قيادة السيارات الى برامج وأفلام الاذاعات والمحطات التلفزيونية.

< فوربس غلوبل وفورتشن <

أسطورة الوادي

أصبحت غوغل في وقت قصير واحدة من احب الماركات على قلوب الملايين، يزورها نجوم مثل غوينيث بالترو ورؤساء سابقون مثل جيمي كارتر ويتقدم إليها آلاف الناس يوميا بطلبات سعيا للعمل فيها.

كل ذلك جاء من طالبين متحمسين طموحين جعلا من قصة تأسيس غوغل عنصرا رئيسيا في اسطورة وادي السيلكون.

في عام 1995، كان برين وبيج اللذان يعشقان لعبة الهوكي، طالبين يسعيان لنيل الدكتوراه في علوم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد وقد كان برين وهو المحاور بين الاثنين واصله من روسيا يتدرب على جهاز ويفكر جديا في الالتحاق بالسيرك.

وقد اتحد الاثنان وعملا معا على اعداد ورقة حول البحث على الانترنت الذي وجدا فيه مشكلة مثيرة للاهتمام وتحتاج الى ضبط وحل.

ففي ذلك الحين كان مستخدمو الانترنت يطبعون بضع كلمات ليحصلوا على الاف المواقع التي تستخدم تلك الكلمات، غير ان معظم النتائج لم يكن لها علاقة بالموضوع. وكان ان عمل برين وبيج على اخماد احباطات مستخدمي الانترنت من خلال تنظيم وترتيب تلك الفوضى وخرجا بنتيجة تفوقت على انواع البحث الاخرى واطلق على موقعهما اسم «باك راب»، ثم عدلا الاسم في عام 1997 ليصبح غوغل نسبة الى اللعب على رقم معروف باسم غوغل وهو رقم واحد متبوع بمائة صفر.

قدم برين وبيج غوغل الى العالم من خلال ورقة قدماها الى المؤتمر العالمي للمواقع الالكترونية الذي عقد في ابريل 1998.

وقد شن الاثنان، وبمنتهى السذاجة، هجوما عدائيا على الاعلانات غير ان بضع مئات من الملايين من الايرادات لاحقا جعلت برين يغير رأيه.

أول شيك

عندما بدأ برين وبيج محاولة بيع التكنولوجيا الخاصة بهما الى المواقع الالكترونية ومنها انفوسيك واكسايت وياهو، لم يعثرا على مشتر واحد.

احد الرؤساء التنفيذيين قال لهما انه اذا كان موقعه قادرا على البحث بنسبة 80% كغيره من المواقع الاخرى فان ذلك كاف بالنسبة له. وبحسب بيج فان تلك الشركة افلست وخرجت من السوق.

بعد ذلك قام مرشدهما في الكلية بدعوتهما الى فطور مع المؤسس الشريك لشركة صن مايكروسيستمز اندريس بيتشتولشيم في مقر جامعة ستانفورد. واثناء الخروج، وفي منتصف الطريق، اوقفهما ميتشتولشيم وكتب لهما شيكا بـ100 الف دولار باسم شركة غوغل. غير ان ذلك الشيك شكل لهما مشكلة لانه لا وجود لشيء اسمه شركة غوغل ولا وجود لحساب مصرفي باسم غوغل لانهما حينها لم يكونا قد اتخذا بعد قرار تأسيس شركة. وقد ظل الشيك محفوظا في الدرج عدة اسابيع.

معركة التحدي

من المنافسين الكبار الذين قد ينضمون قريبا الى معركة التحدي، شركة اميركا اون لاين «ايه او ال» AOL التي تعد اكبر شريك لغوغل وتدر نحو 10% من ايراداتها.

فقد اعرب مسؤولون تنفيذيون في «ايه او ال» اثناء اجتماعاتهم عن القلق من ان غوغل اصبحت اقوى من ان تبقى شريكا، وذلك بحسب ممول كبير كان طرفا في تلك الحوارات.

والمشكلة بالنسبة إلى «ايه او ال» هي انه في الوقت الذي تزودها غوغل بتقنيتها المتطورة للبحث والتي لا تملكها ايه او ال، بدأت غوغل في منافسة ايه او ال بمنتجاتها التي تملكها، ومنها على سبيل المثال الاخبار، الامر الذي قد يمكن غوغل من «شفط» دولارات الوصول والاعلان على الموقع.

كما يرى المنافسون من الوزن الثقيل الآخرون مثل اي باي وامازون في قاعدة المستخدمين الضخمة التي تملكها غوغل وفي اتجاهها نحو التجارة تهديدا مباشرا لأعمالهم، خصوصا ان على غوغل ان تبقي وول ستريت سعيدة.

غوغل تنافس عمالقة البريد الإلكتروني المجاني

اطلقت غوغل اخيرا بريدها الإلكتروني المجاني، مع اتاحة مجالات أكبر لمستخدميه استنادا الى امكانات البحث التي طورتها الشركة في سعيها المتواصل للتغلب على غريمتيها ياهو انك ومايكروسوفت كورب.

وقال ويان روزينغ نائب كبير المهندسين في الشركة ان المنتج الجديد ينظم الرسائل ذاتياً طبقا للموضوع ويسمح للمستخدمين بالبحث في بريدهم بعناصر مثل المرسل والنص وعنوان الرسالة بالطريقة التي يتم بها البحث على الانترنت، وستتيح غوغل مساحة قدرها واحد غيغابايت لمستخدمي بريدها مجانا وهي مساحة تفوق كثيرا ما تقدمه ياهو وام اسان التابعة لشركة مايكروسوفت اللتان اكتسبتا قاعدة عريضة كمزودتين لخدمة البريد الإلكتروني وكانتا تهاجمان تفرد غوغل كمزود للبحث.

العقل أولا

لا يزال برين وبيج يهيمنان على التوظيف في الشركة، ولأي منصب كان من المسؤولين التنفيذيين الى الاداريين المساعدين.

وبالنسبة اليهما، فإن الخبرة العملية لا تعني الكثير. «فإن كان لديك خبرة عشرين عاما في سيسكو، فإن ذلك يعني انك شخص غير مرغوب فيه»، على حد تعبير احد الموظفين.

ويرفض برين وبيج وشميدت مناقشة الامر، لكنهما يتفقان في ان غوغل ترجح دوما المقدرة العقلية على الخبرة.

ويقول شميدت «ان لاري وسيرغي منضبطان جدا في التعيينات، والنتيجة هي ان لديهما شركة يعمل فيها موظفون قليلون اكثر بكثير من الآخرين».

ولاستدعاء المتقدمين للوظيفة لاجراء لقاء لا بد للمتقدم ان يكون حائزا على شهادة من ايفي ليغ سكول او ام اي تي ستانفورد او كال تيك او كارينج ميلون وهي اكبر وافضل الجامعات الاميركية في الهندسة.

وتعد غوغل مكانا قاسيا للعمل فيه وللعمل معه. وتعد 12 ساعة عمل يوميا معدلا اعتياديا، كما ان 30% من موظفي غوغل ليس لديهم اي ميزات او مكافآت ولا خيارات اسهم او امكان الدخول الى انترنت الشركة، ناهيك عن اجتماعاتها ونشاطاتها الاجتماعية.

ابو المنذر
10-06-2004, Thu 7:55 AM
النجاح هبه وتوفيق من الله عز وجل .

واعجبني في المقال قول الكاتب :

ان غوغل ترجح دوما المقدرة العقلية على الخبرة.

فالخبرة من السهل لاي شخص ان يكتسبها , بعكس القدرات العقلية اصحابها وملاكها قليل

الخبرة تنتج وتساعد على الانتاج ولكنها لاتغير او تطور وتبتكر . فالتغيير والابتكار والتطوير من سمات العقل

وغالب القصص المذكورة عن النجاحات نجد اصحابها قليلي الخبرة ومبتدئين في الحياه اما طلبة جامعات او اناس فاشلين في الدراسة المنهجية . ولكنهم يحملون عقولا صنعت مليارات الدولارات في فترات وجيزة .

misfer
10-06-2004, Thu 4:16 PM
الخبرة تصقل القدرة العلمية
نادرا ما تحقق القدرة او النبوغ العلمي النجاح لوحدة
وحتى في غوغل النبوغ والقدرة العلمية تتمثل في برين وبيج ولكن التوجية والتنمية والمردود الانتاجي يتمثل في المدير شميدت

وفي النهاية التوفيق من الله هو الأساس

المتلهف
03-08-2004, Tue 4:19 PM
افتتحت شركة جوجل، صاحبة أكبر موقع للبحث على شبكة الإنترنت، موقعا يمكن للمستثمرين الأمريكيين التسجيل من خلاله لشراء أسهمها.

وبدأ المستخدمون في التقدم بطلبات للحصول على أرقام هوية للمشاركة في الاكتتاب العام عبر موقع:

www.ipo.google.com
وقدرت جوجل، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، سعر سهمها بما يترواح بين 108 و135 دولارا، وهو ما يعني أن قيمة الشركة ستبلغ نحو 36 مليار دولار.

وتملك الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها وانشئت قبل ست سنوات، أكثر مواقع البحث شعبية على شبكة الإنترنت.

وتهدف عملية "المزيادة" في بيع الأسهم إلى منح المستثمرين الصغار فرصة منافسة المؤسسات المالية الكبرى والمستثمرين المؤثرين الذين عادة ما يتسنى لهم المشاركة في عروض الاكتتاب العام.

إدراج في بورصة ناسداك
ويعرض المستثمرون عن طريق الموقع لسعر وعدد الأسهم التي يريدون شرائها.

ويتوقع أن تنتهي عملية المزايدة، التي أتيحت للمواطنين الأمريكيين فقط، بحلول منتصف اغسطس/آب الجاري.

وبعد انتهاء مزاد جوجل، سيبدأ تداول الأسهم في بورصة ناسداك تحت الرمز "GOOG".

وتعتزم جوجل بيع 14.1 مليون سهم بنفسها بينما سيبيع حملة الأسهم الحاليون 10.5 مليون سهم آخر.

وتمثل الأسهم التي يجري بيعها في عملية الاكتتاب العام، والبالغ عددها 24.6 مليون سهم، تسعة بالمئة من إجمالي عدد أسهم الشركة.

ويوجد على موقع مزاد جوجل أيضا تسجيل فيديو لعرض عن إدارة الشركة يقدمه سيرجي برين ولاري بيدج مؤسسا الشركة.

وكان بيدج وبرين قد أطلقا موقع جوجل من داخل مرأب في كاليفورنيا في السابع من سبتمبر/أيلول 1998.


المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/newsid_3525000/3525744.stm

بالفعل السهم يهم الكثير من المستثمرين سعر السهم "108-135" اتمنى مشاركة الاخوان فى هالموضوع لما له من اهميه وقد تكون هناك فرصه
اخونا الاسبانى ينصح بعدم الشراء ماذا يقول البقيه..