المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ازمه النفط القا دمه



MOHAMMED
04-06-2004, Fri 3:38 PM
العالم يقف على عتبة ازمة نفطية جديدة
احتمال ارتفاع سعر برميل النفط إلى خمسين دولار
الجمعة 04 يونيو 2004 10:55
"إيلاف"من برلين: لم تدخل المقررات التي خرج بها مؤتمر أوبيك الارتياح إلى قلوب خبراء سوق النفط في ألمانيا الذين يتوقعون مواصلة ارتفاع سعر برميل النفط بشكل كبير جدا، حتى أن بعضهم ينتظر تخطي سعر البرميل العام المقبل الخمسين دولار ما يؤدي إلى زيادة سعر البنزين والوقود الأخرى بنسبة عشرين في المائة في السنوات القليلة القادمة.

في هذا الصدد قال وزير البيئة السابق في حكومة هامبورغ الاقتصادي فريتس فارنهولت ان العالم يقف على عتبة أزمة نفط جديدة بعد التي حدثت في السبعينات، وذلك لحاجة دول نامية مثل الصين والهند الضخمة جدا للنفط من أجل سد احتياجات نموها وسكانها. ولم يأت الوزير على ذكر تراكض الدول الصناعية مثل الولايات المتحدة لرفع سقف احتياطها النفطي.

ويعتبر فارنهولت انه على ألمانيا التفاعل مع الوضع الجديد ووضع خطة للطاقة تعتمد عليها مستقبلا مثل الاستغناء عن فكرة حزب الخضر الداعية إلى إلغاء المفاعلات النووية لتوليد الطاقة خاصة تلك التي مازالت تعمل بشكل جيد، والتفكير الجدي بالعودة إلى الفحم الحجري من أجل تخفيف الاعتماد على النفط، وتركيز اعتماد الدولة على مولدات الطاقة الجديدة التي تعمل على الفحم الحجري اضافة الى تشجيع توليد الطاقة المتجددة، فحتى عام 2014 ستنخفض أسعار منشآت إنتاج الطاقة من الرياح.

من جانب آخر لم تأتي توقعات بعض المنظرين الماليين في مكانها ولم يرفع المصرف المركزي الأوروبي أمس نسبة الفائدة الأساسية على اليورو نتيجة زيادة أسعار النفط بل بقيت على الاثنين في المائة. وبرر حاكم المصرف الفرنسي جان كلود تريشه خطوته بأن دول منطقة اليورو تواصل تحقيق انتعاش اقتصادي. فرغم زيادة سعر النفط إلا أن الإقبال على شرائه على المدى المصير لن يتراجع وهذا يؤدي على المدى المتوسط إلى ثبات في أسعار السلع الاستهلاكية.

في الوقت نفسه رحب تريشه بقرار منظمة الأوبيك الداعي إلى رفع سقف حصص الدول المنتجة فهو برأيه القرار الصائب لسلوك الطريق الصحيح.

MOHAMMED
04-06-2004, Fri 4:05 PM
مستقبل السوق وسعر النفط الحالي والمستقبلي وقراءة للسوق للأسبوع القادم .

خلال أنعقاد قمة بيروت التي تمت خلال اليومين الماضيين وافق أعضاء " أوبك " على زيادة الآنتاج من 23.50 مليون برميل إلى 2 مليون برميل ويضاف لها نصف مليون خلال نهاية شهر أغسطس القادم من هذا العام , لكبح أسعار النفط المرتفعة السعر وسبب الارتفاع ليس قله في الأنتاج بقدر ما هي المتغيرات الدولية ,ايضا مشكلة تكرير النفط في بعض الدول كالولايات المتحدة الأمريكية , التي تعاني من شح ونقص في التكرير وليس النفط , وهذا ما دعى شركة أرامكو للأستثمار في الولايات المتحدة في قطاع التكرير عكس ما يرددة بعض فاقدي المعلومة أو البعد الاستراتيجي حين يطرحون سؤال لا معنى له وهو , لماذت تستثمر أرامكو في الولايات المتحدة وليس في المملكة ؟ وتظل العاطفة وقلة المعلومة والبعد الاستراتيجي هي مشكلة في مجتمعنا الذي لا يقرأ المستقبل وهذا خطأ كبير , أيضا من أسباب ارتفاع النفط هي بداية نضوب في النفط في فنزويلا التي تعتبر أحد أهم الدول المصدرة للنفط , وكذلك المشاكل القبلية في نيجيريا , وأزمة الأمنية والسياسية في العراق الذي فتح له الأنتاج والتصدير لكي يغطي فترة خروجة من السوق وتعويض ما فقدة وهو أشد حاجة لكل دولار أمريكي للفترة البناء التي لدية , كذلك أزمة الشرق الأوسط وعدم الاستقرار , وكذلك ما تواجهة المملكة من هجوم أرهابي متكرر برغم عدم وجود أي تأثير على منابع وانتاج النفط لدينا لكن هي بورصة عالمية كما هي سوق الأسهم والسندات أيضا ينطبق على السوق النفطية فهي سوق مضاربات ساهمت في الارتفاع الحالي للعقود الأجلة , وحتى لا أبحر كثيرا في تفاصيل ما يتعلق بالنفط أشدد على أن سعر النفط سيظل مرتفعا خلال السنوات القادمة ولا أٌقول السنة الحالية أو القادمة , لأسباب ليست قلة أنتاج ولكن لأن دول الخليجية تملك ثلثي الاحتياطي العالمي ( وهذه تحتاج تحليل سياسي اقتصادي قد أطرحة مستقبلا ) وأن المرجعية النفطة كمستقبل لدول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية والعراق على التوالي من هنا نفهم التدخل الأمريكي في العراق كسبب لرؤية مستقبلية لست متفائل بها من بعد سياسي وليس اقتصادي وهو ليس مجال طرحنا هنا , أركز على أن أسعار النفط ستظل مرتفعة ولن تكون بنطاق المحدد من الأوبك وما تستهدفة وهو من 22 الى 28 دولار وهذا مهم جدا , وليس من صالح الدول النفطية الأسعار المرتفعة حين تتجاوز 40 دولار فهذا سلبي جدا لدول المنتجة ويجب فهم درس عام 1973 م وما ترتب عليها من أنحدار السعر بشكل مستمر وفتح للشركات العملاقة الكبري في العالم للتنقيب عن النفط في دول تعتبر تكلفة أنتاج النفط لا تقل عن 15 دولار عكس دول الخليج التي لا تزيد عن دولارواحد أمريكي لطبيعة الجغرافية وأماكن انتاجها والتكلفة الاقتصادية التي تتكبدها لأعتبارات التضخم وتكلفة العمالة وغيرة , إذا ليس من الإيجابية في شيء استمرار السعر بالارتفاع برغم أنه سيرتفع خلال السنوات القليلة القادمة لسبب نضوب النفط من دول كفنزويلا كما ذكرنا أو نيجيريا والأمارات وانخفاضة في الولايات المتحدة , أيضا عامل مهم وهو ظهور وبروز الصين والهند التي تشكل ما يقارب 3 مليار من سكان العالم والنمو الاقتصادي الهائل لديهم والذي يتجاوز 8% على الأقل وهذا له احتياجة النفطي فلا يوجد نمو اقتصادي بدون زيادة الدخل وزيادة الدخل تعني الحاجة للطاقة من كهرباء ومصانع وسيارات وهو ينعكس مباشرة على النفط , فهذه الدول اصبحت من الدول المستوردة والمهمة والمستقبل يحمل الكثير , والولايات المتحدة أرادت من العراق أمان نفطي لها ولكن أصبحت في عش الدبابير فهي تواجه أزمة سياسية كبيرة من خلال سياسية المحافظين الجدد الذي يرون البندقية قبل طاولة المفاوضات والرأي الأخر وأصبحت الآن تقر بفشل سياستها الخارجية في العراق فما ينطبق على حكومة الأفغانية ليس بالضرورة ينطبق على العراق لأبعاد كثيرة لا أسترسل بها هنا , الولايات المتحدة يجب إدراك أنها ليست الدولة المستوردة الكبرى برغم أننا نصدر ربع أنتاجنا لها ولكن ظهور قوى اقتصادية كبرى ستفرض قوتها وحضورها على مدى السنوات القادمة كقوة دولية يقلص الدور الأمريكي كشريك وكعميل مشتري للنفط وهذه معضله لهم , والولايات المتحدة تستهلك نص أنتاجها من البنزين المكرر وتستورد النصف الأخر , الولايات المتحدة تعاني كثيرا من خلال قلة التكرير وتقلص النفط لديها وتركزة في دول لا تفضلها وهو الخليجي العربي من هنا نفهم أساس دخول العراق وغيرة من الأبعاد السياسية .

يجب أن ندرك أن المملكة بعد قمة بيروت مؤخرا أصبحت تنتج 9.1 مليون برميل بدلا من 8 مليون برميل , وأن المملكة الوحيدة في العالم التي تستطيع رفع أنتاجها متى أقتضت الضرورة إلى 12 و 15 مليون برميل وهذا ما لا أفضلة لأن لابد من جعل النفط لأطول فترة ممكنة لسبب ما البديل ؟. وهذا موضوع اخر , النفط أصبحت سلعة استراتيجية وسياسية أكبر منها سلعة تباع وتشتري كالقط والقمح لأن دول العالم الصناعي والنمو الاقتصادي يعتمد على هذه السلعة أو المنتج , وخاصة في دول كاليابان والهند والشرق الآسيوي ودول أوربا عدى بريطانيا ( بحر الشمال ) فهذه الدول متضررة من كل ارتفاع برغم أنها تفرض ضريبة على النفط ( كربون ) تصل إلى ما يقارب 80% فيعني كل ما زاد سعر النفط زاد الدخل في الدول الأوربية , وانعكس على النمو الاقتصادي سلبا .

أن قدرت المملكة النفطية يجب الاحتفاظ بها لأبعد مدى زمني ممكن لأن مصدر الدخل الأساسي لدينا هو النفط , ويجب أن ينتج بأسعار معقولة ومقبولة من المنتج والمستهلك وأعتقد سعر 32 إلى 36 دولار مقبول جدا وليس كما تذهب له دول الأوبك وهو 22 إلى 28 دولار لسبب أن انخفاض الدولار انعكس على مستوى الدخل للدول المنتجة فالدولار أنخفض أمام اليورو والين والجنية الاسترليني ومعظم دول النفطية ومنها المملكة تشتري السلع باليورو والين والجنية , لأن حين يباع بسعر 22 وحتى 28 دولار وهو سعر غير حقيقي لأن الدولار منخفض أمام العملات الأخرى بما يقارب 30% على الأقل خلال عام واحد .


كل هذا ما علاقة بسوق الأسهم السعودي ؟ هذا ما سيطرحة البعض وأقول ..

سعر النفط بأختصار شديد سيظل مرتفعا خلال الأعوام القادمة وكما كانت هناك أسعار أسهم منخفضة جدا وهي معروفة بدون ذكرها وذهب للتاريخ , أقول أن معطيات الحالية للنفط والمتغيرات الدولية والسياسية والاقتصادية تفرض أن يكون سعر النفط على الأقل 30 دولار في أسوأ الظروف إلا في حال نشوب حرب نفطية وهذا ما أتوقعة لسبب أن النقص مستمر يوميا بعد يوم , ودور المملكة يتعاظم مستقبلا كدولة تملك ربع احتياط العالمي وأخر نقطة نفط ستصدر من ميناء رأس تنورة وحقل " الغوار " , يجب أن ندرك الحالة الاقتصادية المتوقعة للاقتصاد السعودي وهي نمو الدخل والاقتصاد والسيولة واستمرار التوازن الاقتصادي وهذا يظهر لنا وواضح للجميع , ويجب أن ندرك أننا نواجهة تحديات دولية بسبب الأهمية العالية والكبيرة للمملكة كدولة نفطية الأولى عالميا كحتياطيات وانتاج وقدرات وهذا معروف للحكومة الأمريكية وما تحيكه لنا ... ويجب فهم هذا الدور .. المملكة تملك مصيرا الدول الصناعية واقتصادياتها في المستقبل ويجب فهم هذه الرؤية تماما ..

أعود للسوق الأسهم السعودي .

وأقول أن معطيات السوق كبيرة جدا , لا يعني أن كل الشركات سترتفع لكن هناك نشاط كبير جدا وتغير كبير في نتائج شركات معينة بذاتها ولا أحددها حتى لا يعتقد الجميع أنني أوحي بشيء من شراء أو بيع هذا أصبح شيء ثانوي , أصبح من يشتري سهم شركة " قادمة " يجد سعرها خلال أسبوع أو اسبوعين تغير بما لا يقل عن 15-20% ولكم مقارنة الأسبوعين الماضيين كم شركة أغلقت على النسبة عدت مرات وليس مره واحدة , يجب أن ندرك أن السوق ستستمر فيه المضاربات للعوائد , ونصف العوائد , والخاسرة , السوق يملك سيولة عالية جدا سواء في الحسابات الجارية أو لدى البنوك , ولعل الصحراء واكتتابها أكبر مثال برغم أنها تسهيلات لكن لم تمنح إلا وفق رأس مال مقدم عالي ...

اعتقد ألسوق مقبل على ارتفاع جيد جدا , وأسعار ستسجل أرقاما جديدة ويبدوا من بداية هذا الأسبوع وهي شركات محددة لمن يتابعها جيدا ويعرف نتائجها المتوقعة ... السوق فرص كبيرة لمن يجيد لعبتها بأحترام ومن يملك رأس مال جيد .. بلا شك

كتبت في الصحف أن المؤشر سيصل 7000 نقطة من معطيات كثيرة ... وهي لا شك قادمة للفترة القادمة ...


السوق يجب ربطة بالحالة الاقتصادية المميزة الآن ..



تحياتي للجميع ..




Fax4035314@hotmail.com

لله در ك يا استاذنا راشد الفوزان منقول من منتدي تداول