ولد الديرة
01-06-2004, Tue 3:23 PM
وتزامنت أحداث الخبر، حيث قتل متطرفون إسلاميون 22 شخصا، مع ارتفاع كبير في أسعار النفط بسبب الوضع في العراق وتزايد الطلب لعالمي على البترول.
وعد ذلك الارتفاع أكبر ارتفاع يحدث منذ سنوات حيث وصل سعر البرميل إلى السقف الذي حددته منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).
وشهدت أسواق النفط العالمية ارتفاعا يقدر بـ1.7% مع بداية التعامل صبيحة يوم الثلاثاء.
ووصل سعر برميل النفط الأمريكي الخفيف إلى 40.50 دولارا.
ويتوقع أن تحدث زيادة جديدة حين يبدأ التعامل في أسواق النفط الأمريكية والبريطانية في وقت لاحق من يوم الثلاثاء حيث كانت تلك الأسواق مغلقة بسبب عطلة يوم الاثنين.
وارتفع سعر خام برنت بمقدار 1.5% ليصل إلى 37.15 دولارا للبرميل.
وصرح عبد الوهاب أبو داهش من مصرف الرياض بأن الارتفاع الجديد يعود إلى القلق الدولي بسبب أحداث الخبر.
وأضاف بأن السبب في هذا الارتفاع "نفسي ومعنوي أكثر منه لسبب حقيقي يتمثل في اختلال الإنتاج".
أثارت أحداث الخبر مخاوف وقلق دول العالم
وكانت أسعار النفط قد وصلت إلى معدلات عالية للغاية منذ حوالي الأسبوعين على الرغم من وعود منظمة الأوبك برفع الإنتاج لمقابلة الطلب وبالذات في السوق الصينية.
ووصل سعر الإقفال في أسواق نيويورك يوم الجمعة إلى 39.93 دولارا.
وحاولت كبرى الدول المنتجة للنفط من جانبها طمأنة الأسواق مشيرة إلى أن الدول المصدرة المحتكرة لأوبك ستدعم زيادة إنتاج عندما تجتمع في بيروت يوم الخميس.
واقترحت السعودية من جانبها بأن على أعضاء أوبك زيادة الانتاج بحدود 2.5 مليون برميلا في اليوم، كما ألزمت نفسها بضخ 800 ألف برميل آخر في اليوم.
ومن جانبه قال وزير الطاقة القطري عبد الله بن حمد العطية إن أوبك "ستمد السوق بما يكفيه".
ويعتقد أن أوبك تخرق سقف إنتاجها الرسمي اليومي من 23.5 مليون برميل بحوالي 2 مليون برميل في اليوم.
لكن متحدثا باسم أوبك قال إن ثلاثة من أعضاء المنظمة وهم السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة ربما تضيف بين بعضها البعض ثلاثة ملايين برميل في اليوم "فورا".
وصل سعر البرميل إلى أعلى مستوى له منذ سنين
لكن بعض المحللين يعتقدون أن الفاصل الزمني بين قبول زيادة الانتاج والنفط الإضافي الذي يصل السوق سيحافظ على ارتفاع الأسعار في الوقت الحاضر، حتى إذا ما حققت أوبك زيادة حقيقية في الانتاج.
ووعدت الدول غير الشرق أوسطية الرئيسية في انتاج النفط ومنها روسيا ونيجيريا والمكسيك هي الأخرى بزيادة الانتاج في الأسابيع الأخيرة، لكن الزيادة الكبيرة في الإنتاج يعتقد بأنها غير محتملة في المدى القريب بسبب القيود التقنية.
وتستفيد الدول المصدرة للنفط في المدى القريب من ارتفاع أسعار النفط، لكنها تفضل في الوقت ذاته تجنب الزيادة المفاجئة في الأسعار الرئيسية لأنها تضر بالنمو الاقتصادي في الدول الصناعية، بما يؤدي إلى انخفاض الطلب.
وتشجع الزيادة الكبيرة في الأسعار أيضا الدول الصناعية على الإستثمار في الموارد البديلة للطاقة والذي يمكن أن يقلل من إستهلاك النفط بشكل دائم في حالة نجاحه.
ولأوبك مستوى هامش لتحرك السعر بين 22 و 28 دولار للبرميل وذلك على الرغم من دعوة بعض الأعضاء مؤخرا إلى زيادة هذا المستوى لمعادلة الهبوط الأخير في قيمة الدولار.
واعترف رئيس أوبك بورنومو يوسجيانتورو بأن استراتيجية المسلحين الإسلاميين الجديدة لإستهداف وسائل النفط في السعودية - المنتج الوحيد بالقدرة الإحتياطية الكافية للتأثير على الأسعار - كان تطورا مقلقا.
وقال يوسجيانتورو: "إننا قلقون لأننا كنا نأمل أن يكون السعوديون أول من يزيد حجم الإنتاج."
وقد تلقي مسألة ارتفاع أسعار النفط بظلالها على اجتماع لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء لإجراء مباحثات دورية للاتحاد.
وطبقا للمفوضية الأوربية فإن قفزة ال 25 بالمئة في أسعار النفط هذا العام ستقلل من نمو منطقة اليورو إلى أقل من 1.6 بالمئة بعد أن كانت التوقعات الأصلية تقول إنها ستسجل 1.7 بالمئة.
وستزيد أيضا هذه القفزة من معدل التضخم ليسجل 2 بالمئة بدلا من التوقع الأولي بنسبة 1.8 بالمئة.
وعد ذلك الارتفاع أكبر ارتفاع يحدث منذ سنوات حيث وصل سعر البرميل إلى السقف الذي حددته منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).
وشهدت أسواق النفط العالمية ارتفاعا يقدر بـ1.7% مع بداية التعامل صبيحة يوم الثلاثاء.
ووصل سعر برميل النفط الأمريكي الخفيف إلى 40.50 دولارا.
ويتوقع أن تحدث زيادة جديدة حين يبدأ التعامل في أسواق النفط الأمريكية والبريطانية في وقت لاحق من يوم الثلاثاء حيث كانت تلك الأسواق مغلقة بسبب عطلة يوم الاثنين.
وارتفع سعر خام برنت بمقدار 1.5% ليصل إلى 37.15 دولارا للبرميل.
وصرح عبد الوهاب أبو داهش من مصرف الرياض بأن الارتفاع الجديد يعود إلى القلق الدولي بسبب أحداث الخبر.
وأضاف بأن السبب في هذا الارتفاع "نفسي ومعنوي أكثر منه لسبب حقيقي يتمثل في اختلال الإنتاج".
أثارت أحداث الخبر مخاوف وقلق دول العالم
وكانت أسعار النفط قد وصلت إلى معدلات عالية للغاية منذ حوالي الأسبوعين على الرغم من وعود منظمة الأوبك برفع الإنتاج لمقابلة الطلب وبالذات في السوق الصينية.
ووصل سعر الإقفال في أسواق نيويورك يوم الجمعة إلى 39.93 دولارا.
وحاولت كبرى الدول المنتجة للنفط من جانبها طمأنة الأسواق مشيرة إلى أن الدول المصدرة المحتكرة لأوبك ستدعم زيادة إنتاج عندما تجتمع في بيروت يوم الخميس.
واقترحت السعودية من جانبها بأن على أعضاء أوبك زيادة الانتاج بحدود 2.5 مليون برميلا في اليوم، كما ألزمت نفسها بضخ 800 ألف برميل آخر في اليوم.
ومن جانبه قال وزير الطاقة القطري عبد الله بن حمد العطية إن أوبك "ستمد السوق بما يكفيه".
ويعتقد أن أوبك تخرق سقف إنتاجها الرسمي اليومي من 23.5 مليون برميل بحوالي 2 مليون برميل في اليوم.
لكن متحدثا باسم أوبك قال إن ثلاثة من أعضاء المنظمة وهم السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة ربما تضيف بين بعضها البعض ثلاثة ملايين برميل في اليوم "فورا".
وصل سعر البرميل إلى أعلى مستوى له منذ سنين
لكن بعض المحللين يعتقدون أن الفاصل الزمني بين قبول زيادة الانتاج والنفط الإضافي الذي يصل السوق سيحافظ على ارتفاع الأسعار في الوقت الحاضر، حتى إذا ما حققت أوبك زيادة حقيقية في الانتاج.
ووعدت الدول غير الشرق أوسطية الرئيسية في انتاج النفط ومنها روسيا ونيجيريا والمكسيك هي الأخرى بزيادة الانتاج في الأسابيع الأخيرة، لكن الزيادة الكبيرة في الإنتاج يعتقد بأنها غير محتملة في المدى القريب بسبب القيود التقنية.
وتستفيد الدول المصدرة للنفط في المدى القريب من ارتفاع أسعار النفط، لكنها تفضل في الوقت ذاته تجنب الزيادة المفاجئة في الأسعار الرئيسية لأنها تضر بالنمو الاقتصادي في الدول الصناعية، بما يؤدي إلى انخفاض الطلب.
وتشجع الزيادة الكبيرة في الأسعار أيضا الدول الصناعية على الإستثمار في الموارد البديلة للطاقة والذي يمكن أن يقلل من إستهلاك النفط بشكل دائم في حالة نجاحه.
ولأوبك مستوى هامش لتحرك السعر بين 22 و 28 دولار للبرميل وذلك على الرغم من دعوة بعض الأعضاء مؤخرا إلى زيادة هذا المستوى لمعادلة الهبوط الأخير في قيمة الدولار.
واعترف رئيس أوبك بورنومو يوسجيانتورو بأن استراتيجية المسلحين الإسلاميين الجديدة لإستهداف وسائل النفط في السعودية - المنتج الوحيد بالقدرة الإحتياطية الكافية للتأثير على الأسعار - كان تطورا مقلقا.
وقال يوسجيانتورو: "إننا قلقون لأننا كنا نأمل أن يكون السعوديون أول من يزيد حجم الإنتاج."
وقد تلقي مسألة ارتفاع أسعار النفط بظلالها على اجتماع لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء لإجراء مباحثات دورية للاتحاد.
وطبقا للمفوضية الأوربية فإن قفزة ال 25 بالمئة في أسعار النفط هذا العام ستقلل من نمو منطقة اليورو إلى أقل من 1.6 بالمئة بعد أن كانت التوقعات الأصلية تقول إنها ستسجل 1.7 بالمئة.
وستزيد أيضا هذه القفزة من معدل التضخم ليسجل 2 بالمئة بدلا من التوقع الأولي بنسبة 1.8 بالمئة.