ولد الديرة
01-06-2004, Tue 1:14 AM
حذرت مصادر استخبارية من ان "هجوما مذهلا" يجري الاعداد له من قبل مدبري عملية احتجاز الرهائن والهجمات على المجمعات السكنية في الخبر، والتي خلفت 22 قتيلا. ياتي ذلك فيما واصلت السلطات مطاردتها لثلاثة مسلحين فروا خلال عملية تحرير الرهائن وتردد انهم لجأوا الى الدمام.
وقالت صحيفة "التايمز" اليوم الاثنين، ان اجهزة الاستخبارات تخشى من ان الارهابيين الذين يقفون وراء عملية احتجاز الرهائن الدموية في الخبر، يخططون لتنفيذ "هجوم مذهل" في السعودية.
وكان 22 شخصا قتلوا على يد مجموعة مسلحة هاجمت السبت مجمعات سكنية في مدينة الخبر النفطية شرق السعودية، قبل ان تحتجز عشرات الرهائن في احد هذه المجمعات.
واعتقل قائد المجموعة التي يشتبه في انتمائها لتنظيم القاعدة، فيما فر ثلاثة اخرون خلال اقتحام قوة كوماندوس سعودية للمجمع لتحرير الرهائن.
وقتل المسلحون 9 من الرهائن خلال الاقتحام وفقا لشهادات وتصريحات رسمية.
ونقلت التايمز عن مصادر استخبارية قولها ان منشات نفطية رئيسية، او الجسر الشهير الذي يربط السعودية بالبحرين شرقا، من ضمن الاهداف المحتملة للهجمات التي قد تشن مستقبلا.
وقالت الصحيفة ان الاستعدادات النهائية لشن هذه الهجمات يجري وضعها من قبل متعاطفين مع القاعدة.
وفي هذه الاثناء، فقد واصلت قوات الامن السعودية مطاردتها للمسلحين الذين فروا خلال عملية تحرير الرهائن.
وقد ترددت انباء عن احتماء هؤلاء المطاردين في حي سكني في الدمام.
وقال شهود ان الفارين الثلاثة المطاردين تمكنوا الاحد من الاحتماء في حي سكني بالدمام (450 كلم شمال شرق الرياض) عاصمة المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، حيث استولوا على سيارة.
وقال السعودي سلطان العتيبي ان "الرجال المسلحين الثلاثة الذين كانوا يرتدون ملابس رياضية سوداء، استولوا على سيارتي في الدمام تحت تهديد السلاح حيث تخلوا عن سيارة بيك-اب" كانوا يستقلونها.
واضاف ان "الحادث وقع حوالي الساعة 03.00 بالتوقيت المحلي من الاحد موضحا ان جاره "وهو ميكانيكي فلسطيني يدعى نشأت كان يقود السيارة".
وفي حال كانت هذه الرواية صحيحة فان الفارين الذين احتجزوا السبت عشرات الاشخاص رهائن في الخبر يكونون قد فروا قبل ان تقتحم قوات الامن السعودية الاحد حوالي الساعة 5.30 توقيت المحلي المبنى الذين كانوا يتحصنون فيه.
وكانت قوات الامن السعودية اطلقت حملة مطاردة واسعة وأقامت قوات الامن نقاط تفتيش في كل أنحاء المملكة بحثا عن المسلحين الثلاثة الذين فروا مستخدمين رهائن كستار مؤقت من قوات الكوماندوس التي اقتحمت المجمع السكني في الخبر الاحد لتحرير الرهائن.
واصيب زعيم المجموعة المسلحة نمر البقمي واعتقل خلال عملية انقاذ الرهائن. ويعتقد ان كل الرهائن اطلق سراحهم أو قتلوا.
وهذا ثاني هجوم خلال أقل من شهر على صناعة النفط السعودية وهي أحد شرايين الحياة للاقتصاد العالمي. ويبدو ان هذه الهجمات تهدف إلى الاطاحة بالعائلة الحاكمة نفسها كما تقول وكالة انباء رويترز.
وجاء في بيان منسوب لتنظيم القاعدة على موقع اسلامي على الانترنت ان التنظيم هو الذي نفذ عملية احتجاز الرهائن التي لم يسبق لها مثيل والتي تثير المخاوف بشأن حرب تشنها أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ضد القاعدة منذ عام. وتعهد بتخليص مهد الاسلام من "الكفرة."
وتوعد تسجيل صوتي لاحد زعماء القاعدة هو عبد العزيز المقرن بان يكون هذاالعام "دمويا وبائسا" السعودية.
وقبل يومين نشر المقرن خططا لعمليات يقوم بها المتشددون في المدن بهدف اسقاط العائلة الحاكمة.
وبدأت الازمة السبت عندما فتح مسلحون يرتدون زيا عسكريا داخل سيارتين تحملان علامات عسكرية أعيرة نارية على مكاتب شركات نفط غربية ومجمعات سكنية فقتلوا تسعة سعوديين وثمانية أجانب على الاقل قبل ان يلوذوا بمجمع الواحة.
وقال شهود ان جثة بريطاني سحلت في الشوارع. وقالت شركة ابيكورب ان من بين القتلى مديرا بريطانيا.
وذكر شهود ان المسلحين ربطوا جثة البريطاني في سيارة وجروها قبل أن يتركوها قرب جسر. وقالت بريطانيا ان القتيل يدعى مايكل هاملتون.
وكانت جثة اميركي قد جرت عبر الشوارع في وقت سابق هذا الشهر عندما قتل مسلحون خمسة أجانب في هجوم على موقع للبتروكيماويات في مدينة ينبع المطلة على البحر الاحمر.
واقتحمت قوات الامن مجمع الواحة بعد 25 ساعة من بدء محنة الرهائن بمدينة الخبر.
وقالت وزارة الداخلية انه تم انقاذ 41 أجنبيا في حين تم اجلاء 201 ساكن آخرين حوصروا في المجمع.
وصرح دبلوماسي سعودي بان تسعة من الرهائن قتلوا قبل ان تقتحم القوات المبنى.
ولم توضح الحصيلة الرسمية لعدد القتلى كم عدد الاشخاص الذين قتلوا أثناء عملية الانقاذ وكم عدد من قتلوا لدى بدء الهجوم على عدد من المباني في مدينة الخبر يوم السبت.
وقال بيان الداخلية السعودية ان القتلى هم أميركي وبريطاني وايطالي وجنوب افريقي وسويدي وثمانية هنود وسريلانكيان وثلاثة فلبينيين وصبي مصري وثلاثة سعوديين. واضاف ان 25 شخصا جرحوا.
ولم تشمل القائمة سبعة رجال امن سعوديين قالت قوات الامن انهم قتلوا السبت. ولكن التلفزيون الرسمي عرض مسؤولين يصلون على اثنين من رجال الامن القتلى.
ونفى مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية اليوم الاثنين ما اعلن في البيان المنسوب للمقرن والذي قال ان يابانيا "ذبح" خلال عملية احتجاز الرهائن.
وقال البيان "ومن القتلى كذلك ياباني تم ذبحه وارساله إلى بني قومه الذين ورطتهم امريكا في حرب المسلمين ولاسيما في العراق ليكون عبرة لغيره."
وقد دافعت السلطات السعودية عن الطريقة التي اتبعتها في تحرير الرهائن، برغم مقتل عدد منهم خلالها.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مسؤولين سعوديين وصفهم عملية تحرير الرهائن بانها كانت "ناجحة".
كما نقلت "بي بي سي" عن مصادر في العائلة المالكة السعودية تاكيدهم أنهم يكسبون المعركة ضد تنظيم القاعدة.
وقال السفير البريطاني لدى السعودية الاحد ان المتشددين قد يكونون في المراحل الاخيرة من الاعداد لمزيد من الهجمات في المملكة. وحثت واشنطن رعاياها من جديد على مغادرة السعودية.
المصدر ايلاف
وقالت صحيفة "التايمز" اليوم الاثنين، ان اجهزة الاستخبارات تخشى من ان الارهابيين الذين يقفون وراء عملية احتجاز الرهائن الدموية في الخبر، يخططون لتنفيذ "هجوم مذهل" في السعودية.
وكان 22 شخصا قتلوا على يد مجموعة مسلحة هاجمت السبت مجمعات سكنية في مدينة الخبر النفطية شرق السعودية، قبل ان تحتجز عشرات الرهائن في احد هذه المجمعات.
واعتقل قائد المجموعة التي يشتبه في انتمائها لتنظيم القاعدة، فيما فر ثلاثة اخرون خلال اقتحام قوة كوماندوس سعودية للمجمع لتحرير الرهائن.
وقتل المسلحون 9 من الرهائن خلال الاقتحام وفقا لشهادات وتصريحات رسمية.
ونقلت التايمز عن مصادر استخبارية قولها ان منشات نفطية رئيسية، او الجسر الشهير الذي يربط السعودية بالبحرين شرقا، من ضمن الاهداف المحتملة للهجمات التي قد تشن مستقبلا.
وقالت الصحيفة ان الاستعدادات النهائية لشن هذه الهجمات يجري وضعها من قبل متعاطفين مع القاعدة.
وفي هذه الاثناء، فقد واصلت قوات الامن السعودية مطاردتها للمسلحين الذين فروا خلال عملية تحرير الرهائن.
وقد ترددت انباء عن احتماء هؤلاء المطاردين في حي سكني في الدمام.
وقال شهود ان الفارين الثلاثة المطاردين تمكنوا الاحد من الاحتماء في حي سكني بالدمام (450 كلم شمال شرق الرياض) عاصمة المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، حيث استولوا على سيارة.
وقال السعودي سلطان العتيبي ان "الرجال المسلحين الثلاثة الذين كانوا يرتدون ملابس رياضية سوداء، استولوا على سيارتي في الدمام تحت تهديد السلاح حيث تخلوا عن سيارة بيك-اب" كانوا يستقلونها.
واضاف ان "الحادث وقع حوالي الساعة 03.00 بالتوقيت المحلي من الاحد موضحا ان جاره "وهو ميكانيكي فلسطيني يدعى نشأت كان يقود السيارة".
وفي حال كانت هذه الرواية صحيحة فان الفارين الذين احتجزوا السبت عشرات الاشخاص رهائن في الخبر يكونون قد فروا قبل ان تقتحم قوات الامن السعودية الاحد حوالي الساعة 5.30 توقيت المحلي المبنى الذين كانوا يتحصنون فيه.
وكانت قوات الامن السعودية اطلقت حملة مطاردة واسعة وأقامت قوات الامن نقاط تفتيش في كل أنحاء المملكة بحثا عن المسلحين الثلاثة الذين فروا مستخدمين رهائن كستار مؤقت من قوات الكوماندوس التي اقتحمت المجمع السكني في الخبر الاحد لتحرير الرهائن.
واصيب زعيم المجموعة المسلحة نمر البقمي واعتقل خلال عملية انقاذ الرهائن. ويعتقد ان كل الرهائن اطلق سراحهم أو قتلوا.
وهذا ثاني هجوم خلال أقل من شهر على صناعة النفط السعودية وهي أحد شرايين الحياة للاقتصاد العالمي. ويبدو ان هذه الهجمات تهدف إلى الاطاحة بالعائلة الحاكمة نفسها كما تقول وكالة انباء رويترز.
وجاء في بيان منسوب لتنظيم القاعدة على موقع اسلامي على الانترنت ان التنظيم هو الذي نفذ عملية احتجاز الرهائن التي لم يسبق لها مثيل والتي تثير المخاوف بشأن حرب تشنها أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ضد القاعدة منذ عام. وتعهد بتخليص مهد الاسلام من "الكفرة."
وتوعد تسجيل صوتي لاحد زعماء القاعدة هو عبد العزيز المقرن بان يكون هذاالعام "دمويا وبائسا" السعودية.
وقبل يومين نشر المقرن خططا لعمليات يقوم بها المتشددون في المدن بهدف اسقاط العائلة الحاكمة.
وبدأت الازمة السبت عندما فتح مسلحون يرتدون زيا عسكريا داخل سيارتين تحملان علامات عسكرية أعيرة نارية على مكاتب شركات نفط غربية ومجمعات سكنية فقتلوا تسعة سعوديين وثمانية أجانب على الاقل قبل ان يلوذوا بمجمع الواحة.
وقال شهود ان جثة بريطاني سحلت في الشوارع. وقالت شركة ابيكورب ان من بين القتلى مديرا بريطانيا.
وذكر شهود ان المسلحين ربطوا جثة البريطاني في سيارة وجروها قبل أن يتركوها قرب جسر. وقالت بريطانيا ان القتيل يدعى مايكل هاملتون.
وكانت جثة اميركي قد جرت عبر الشوارع في وقت سابق هذا الشهر عندما قتل مسلحون خمسة أجانب في هجوم على موقع للبتروكيماويات في مدينة ينبع المطلة على البحر الاحمر.
واقتحمت قوات الامن مجمع الواحة بعد 25 ساعة من بدء محنة الرهائن بمدينة الخبر.
وقالت وزارة الداخلية انه تم انقاذ 41 أجنبيا في حين تم اجلاء 201 ساكن آخرين حوصروا في المجمع.
وصرح دبلوماسي سعودي بان تسعة من الرهائن قتلوا قبل ان تقتحم القوات المبنى.
ولم توضح الحصيلة الرسمية لعدد القتلى كم عدد الاشخاص الذين قتلوا أثناء عملية الانقاذ وكم عدد من قتلوا لدى بدء الهجوم على عدد من المباني في مدينة الخبر يوم السبت.
وقال بيان الداخلية السعودية ان القتلى هم أميركي وبريطاني وايطالي وجنوب افريقي وسويدي وثمانية هنود وسريلانكيان وثلاثة فلبينيين وصبي مصري وثلاثة سعوديين. واضاف ان 25 شخصا جرحوا.
ولم تشمل القائمة سبعة رجال امن سعوديين قالت قوات الامن انهم قتلوا السبت. ولكن التلفزيون الرسمي عرض مسؤولين يصلون على اثنين من رجال الامن القتلى.
ونفى مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية اليوم الاثنين ما اعلن في البيان المنسوب للمقرن والذي قال ان يابانيا "ذبح" خلال عملية احتجاز الرهائن.
وقال البيان "ومن القتلى كذلك ياباني تم ذبحه وارساله إلى بني قومه الذين ورطتهم امريكا في حرب المسلمين ولاسيما في العراق ليكون عبرة لغيره."
وقد دافعت السلطات السعودية عن الطريقة التي اتبعتها في تحرير الرهائن، برغم مقتل عدد منهم خلالها.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مسؤولين سعوديين وصفهم عملية تحرير الرهائن بانها كانت "ناجحة".
كما نقلت "بي بي سي" عن مصادر في العائلة المالكة السعودية تاكيدهم أنهم يكسبون المعركة ضد تنظيم القاعدة.
وقال السفير البريطاني لدى السعودية الاحد ان المتشددين قد يكونون في المراحل الاخيرة من الاعداد لمزيد من الهجمات في المملكة. وحثت واشنطن رعاياها من جديد على مغادرة السعودية.
المصدر ايلاف