راجى خير
05-07-2002, Fri 8:54 AM
أوبك تتوقع مستقبلا مشرقا لدولها
1531 (GMT+04:00) - 04/07/02
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بينّت دراسة جديدة صادرة عن منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، أهمية نوعية الخام المنتج من آبار الدول الأعضاء في المنظمة مقارنة مع غيره من الأصناف المنتجة من غير الدول الأعضاء التي تعاني إما شحا في مخزوناتها أو يعتبر نفطها غير صالح استهلاكيا.
ونقلت AME Infoالاقتصادية أن المنظمة التي تتخذ من الكويت مركزا لأعمالها، توقعت نموا سنويا في إنتاج النفط والغاز بنسبة 1.2 % إلى 2.5 % لتلبية الطلب العالمي حتى العام 2032 .
ويوضح التقرير أن تزايد الطلب العالمي على خام دول منظمة أوبك، يمكن تلبيته فقط بمشاركة أكبر لهذه الدول في أسواق النفط الدولية.
واعتبر التقرير أنه على المدى البعيد فالاتجاه يميل بدول مجلس التعاون الخليجي المنتجة للنفط إلى رفع صادراتها النفطية بنسبة 20 إلى 30 % . ويعود هذا الأمر جزئيا أن استخراج النفط في هذه الدول أقل كلفة من غيرها من الدول.
وتنتج دول الخليج حاليا أربعة ملايين برميل في اليوم، وهو أقل بكثير من طاقتها المحددة بـ 18 مليون برميل في اليوم، في حين يتوقع محللون أن يرتفع هذا الرقم إلى 30 مليون برميل في حلول العام 2020 .
وأشار التقرير أنه بالاضافة إلى جودة نوعية الخام فإن أحدث الابتكارات التقنية تعني أن الدول الأعضاء في منظمة أوبك ستكون قادرة على زيادة احتياطها من النفط في حلول العام 2020.
وتشير الدراسة أن دولة الإمارات العربية ستكون قادرة على مضاعفة انتاجها النفطي إلى 5.1 مليون برميل في اليوم، في حين ستنتج المملكة السعودية 22.1مليون برميل في اليوم، الكويت 4.8 مليون برميل في اليوم والعراق 5.5 مليون برميل في اليوم بحلول العام 2020 .
هذا التقرير التفاؤلي يقدم اسبابا كافية لتوقع نموا اقتصاديا عاليا في الدول العربية المنتجة للنفط خلال العقدين المقبلين على عكس السنوات العشرين الماضية.
راجى خير
1531 (GMT+04:00) - 04/07/02
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بينّت دراسة جديدة صادرة عن منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، أهمية نوعية الخام المنتج من آبار الدول الأعضاء في المنظمة مقارنة مع غيره من الأصناف المنتجة من غير الدول الأعضاء التي تعاني إما شحا في مخزوناتها أو يعتبر نفطها غير صالح استهلاكيا.
ونقلت AME Infoالاقتصادية أن المنظمة التي تتخذ من الكويت مركزا لأعمالها، توقعت نموا سنويا في إنتاج النفط والغاز بنسبة 1.2 % إلى 2.5 % لتلبية الطلب العالمي حتى العام 2032 .
ويوضح التقرير أن تزايد الطلب العالمي على خام دول منظمة أوبك، يمكن تلبيته فقط بمشاركة أكبر لهذه الدول في أسواق النفط الدولية.
واعتبر التقرير أنه على المدى البعيد فالاتجاه يميل بدول مجلس التعاون الخليجي المنتجة للنفط إلى رفع صادراتها النفطية بنسبة 20 إلى 30 % . ويعود هذا الأمر جزئيا أن استخراج النفط في هذه الدول أقل كلفة من غيرها من الدول.
وتنتج دول الخليج حاليا أربعة ملايين برميل في اليوم، وهو أقل بكثير من طاقتها المحددة بـ 18 مليون برميل في اليوم، في حين يتوقع محللون أن يرتفع هذا الرقم إلى 30 مليون برميل في حلول العام 2020 .
وأشار التقرير أنه بالاضافة إلى جودة نوعية الخام فإن أحدث الابتكارات التقنية تعني أن الدول الأعضاء في منظمة أوبك ستكون قادرة على زيادة احتياطها من النفط في حلول العام 2020.
وتشير الدراسة أن دولة الإمارات العربية ستكون قادرة على مضاعفة انتاجها النفطي إلى 5.1 مليون برميل في اليوم، في حين ستنتج المملكة السعودية 22.1مليون برميل في اليوم، الكويت 4.8 مليون برميل في اليوم والعراق 5.5 مليون برميل في اليوم بحلول العام 2020 .
هذا التقرير التفاؤلي يقدم اسبابا كافية لتوقع نموا اقتصاديا عاليا في الدول العربية المنتجة للنفط خلال العقدين المقبلين على عكس السنوات العشرين الماضية.
راجى خير