نديم الحيارى
04-07-2002, Thu 7:47 PM
قال لي ... هل يمكن لي أن أحلل شخصيتي بنفسي ، كما فعل يونق؟ قلت له يونق عالم نفس من الرواد الأوائل ، لم ينجح فقط في تحليل شخصيته ، ولكنه جاء بنظرية هامة عن إنتقال السمات الشخصية من جيل إلى جيل ، مثلها في ذلك مثل الذكاء (الفطري) ، والسمات الوراثية الجسدية ، وهوصاحب نظرية الأقنعة ، والذات الحقيقية ، وصورة الذات ، فهل ستأتي لنا ببعض مما أتى به؟ قال: لا أدري؟ولكن على الأقل أفهم علاقة بعض سمات شخصيتي في الطفولة بتكوين شخصيتي عند الكبر، وعلاقة ذلك كله بما عايشته من نجاح أو إخفاق في حياتي! قلت له جميل جدا ، فلنبدأ . ما هي في رأيك ، وما تتذكره من رأي والديك ، السمات الشخصية لك في الطفولة؟ صمت قليلا ... ثم قال: أذكر إن عمري كان حوالي 4-5 سنوات ، وكان أبي يقول لي: " يا كابون" ، " والله ما مريت على المشاش" ، وتقول أمي "ياعرضي"،قلت له يقصد أبوك إنك مثل يد المنحاز ، ثقيلة وصعب التحكم فيها ، والعبارة الثانية إن ما فيك ولا شوية ملح،لأن الملح يوجد بكثرة في قرية القصب ، وبجانبها قرية إسمها المشاش ، فيها شوي ملح ، فأنت ما مريت على هالقرية ، حتى تكتسب ولو شوي ملح. وامك واضح إنها تشتكي من كونك عنيد وكثير الإعتراضات، الخلاصة طفل عنيد ، ما هوب محبوب من أبوه ، ثقيل طينة ، ما فيه لا ملح ولا قبلة. طيب خلنا نبحث في موضوع العناد ، تذكر شيء له علاقة بالموضوع؟ قال: نعم ، أذكر إن أمي تقول لا تطلع في القايلة
تراه يبي يجيك حمار القايلة ، وإلا مسدد عيونه بالخرق ، وإلا عوافي الله ، وفي الليل تقول يجونك الجن ، وإياي وإياك تزغل في الرماد، عند قبالة المغرب تراى الجن يجونك ، وكنت أطلع في القايلة أدور إللي قالت ، وما ألقى شيء ، وفي مرة ، حول المغرب ، بعد ما طلع أبوي وضيوفه من الصفة ، وكانت ظلماء ، قمت وزغلت على الجمر والرماد ، وأنا أطالع يمين ويسار وأقول وينكم يا جن اطلعوا ، وما طلع أحد ، وفي مرة ، نزلنا في بيت كبير ، وكنا ننام في السطح ، فسمعت حنبات بقرة في بيتنا،وحنا ما عندنا بقرة ، وطبعا ما فيه كهرب ، نزلت بسرعة تحت في الظلام أدور البقرة ، وركضت أمي على ساقتي ومعها السراج ، وهي تصيح علي أوقف ، وأنا أسمعها تسمي علي بالرحمن الرحيم، وتقرأ المعوذات وهي خايفة، وبتتبعي لصوت البقرة ، عرفت إنه يجي عن طريق قليب مشتركة بين بيتنا وبيوت الجيران ، إذاً هي عند الجيران ، وإذا حنبت إنتقل الصوت من خلال القليب لبيتنا ، ونحسب إنها في بيتنا، وشرحت لأمي الأمر ، قالت يا وليدي لا تعلم أحد ، ترانا مستأجرينه رخيص ، لأنهم يحسبونه مسكون !! وما علمت أحد
حتى إن البزران كان يقولون : قبل ما تسكنون هالبيت ، كان فيه حمار يطل مع الطرمة!! قلت له: طيب وبعدين ، قال: إلى هنا كفايه اليوم !! أبلحق على الشاشة!!
تراه يبي يجيك حمار القايلة ، وإلا مسدد عيونه بالخرق ، وإلا عوافي الله ، وفي الليل تقول يجونك الجن ، وإياي وإياك تزغل في الرماد، عند قبالة المغرب تراى الجن يجونك ، وكنت أطلع في القايلة أدور إللي قالت ، وما ألقى شيء ، وفي مرة ، حول المغرب ، بعد ما طلع أبوي وضيوفه من الصفة ، وكانت ظلماء ، قمت وزغلت على الجمر والرماد ، وأنا أطالع يمين ويسار وأقول وينكم يا جن اطلعوا ، وما طلع أحد ، وفي مرة ، نزلنا في بيت كبير ، وكنا ننام في السطح ، فسمعت حنبات بقرة في بيتنا،وحنا ما عندنا بقرة ، وطبعا ما فيه كهرب ، نزلت بسرعة تحت في الظلام أدور البقرة ، وركضت أمي على ساقتي ومعها السراج ، وهي تصيح علي أوقف ، وأنا أسمعها تسمي علي بالرحمن الرحيم، وتقرأ المعوذات وهي خايفة، وبتتبعي لصوت البقرة ، عرفت إنه يجي عن طريق قليب مشتركة بين بيتنا وبيوت الجيران ، إذاً هي عند الجيران ، وإذا حنبت إنتقل الصوت من خلال القليب لبيتنا ، ونحسب إنها في بيتنا، وشرحت لأمي الأمر ، قالت يا وليدي لا تعلم أحد ، ترانا مستأجرينه رخيص ، لأنهم يحسبونه مسكون !! وما علمت أحد
حتى إن البزران كان يقولون : قبل ما تسكنون هالبيت ، كان فيه حمار يطل مع الطرمة!! قلت له: طيب وبعدين ، قال: إلى هنا كفايه اليوم !! أبلحق على الشاشة!!