المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وعين الرضا عن كل عيب كليلة لكن عين السخط تبدي المساويا



دكتور عبدالله
25-05-2004, Tue 8:26 AM
البعض يتقبل النقد بصدر رحب وأدب جم ولنا في سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى وتراه يتسع صدره للرأي الآخر ويتقبله ويناقشه أيضا بأدب جم ، والبعض لايتقبل النقد ويشكك في آراء الآخرين ويهمزهم ويلمزهم ماوسعه ذلك بل ينصب نفسه كالقسيس الذي يصدر صكوك الغفران بينما هو قد ضمن الجنة لأنه مغفور له وفوق النقد.
اخواني وأخواتي : لن نكون أمة راقية في مصاف الأمم مالم نتقبل النقد ونحسن الظن بالآخرين وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا محمد عليه الصلاةوالسلام ، وأستغرب من البعض الذين تضيق صدورهم بمن لايوافقهم الرأي. هل هذا مسلك حضاري؟ اذا لم تتلاقح الأفكار وتنقل الخبرات والآراء فقل على أي حوار السلام. يجب أن نتقبل النقد بكل صوره وأشكاله مالم يكن فيه محظور شرعي ومالم يخرج عن أصول الأدب وأخلاقيات الحوار.
البعض مزاجي في تقبل الآراء فتجد من يعرفهم ويأنس بمداخلاتهم مهما قالوا ومهما كتبوا فعين الرضا عن عيوبهم قاصرة ، ومن لايعرفهم تجدهم عنده تحت المجهر فيكبر ويضخم مداخلاتهم ويتربص بهم ويتتبع عوراتهم حتى ليخال للإنسان أن هؤلاء هم أسوأ الناس وهذا ليس أدب الاسلام ولامنهج الاسلام
والمسلم يجب عليه التثبت والتروي قبل رمي التهم جزافا ( إن بعض الظن اثم) والكبير حقا هو من يستوعب الناس كل الناس فيعفو عمن ظلمه ويجيب من دعاه ويواسي من قصده ...هكذا بلغ دين الاسلام مشارق الأرض ومغاربها
لنتخلق بأخلاق الاسلام ونتأدب بآدابه في الحوار

ألا نتقي الله في تصرفاتنا حتى يرضى الله عنـــــا

Clueless
25-05-2004, Tue 3:14 PM
احسنت وجزاك الله خيراً

أبو ريان
25-05-2004, Tue 9:47 PM
البعض يتقبل النقد بصدر رحب وأدب جم ولنا في سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى وتراه يتسع صدره للرأي الآخر ويتقبله ويناقشه أيضا بأدب جم ، والبعض لايتقبل النقد ويشكك في آراء الآخرين ويهمزهم ويلمزهم ماوسعه ذلك بل ينصب نفسه كالقسيس الذي يصدر صكوك الغفران بينما هو قد ضمن الجنة لأنه مغفور له وفوق النقد.
اخواني وأخواتي : لن نكون أمة راقية في مصاف الأمم مالم نتقبل النقد ونحسن الظن بالآخرين وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا محمد عليه الصلاةوالسلام ، وأستغرب من البعض الذين تضيق صدورهم بمن لايوافقهم الرأي. هل هذا مسلك حضاري؟ اذا لم تتلاقح الأفكار وتنقل الخبرات والآراء فقل على أي حوار السلام. يجب أن نتقبل النقد بكل صوره وأشكاله مالم يكن فيه محظور شرعي ومالم يخرج عن أصول الأدب وأخلاقيات الحوار.
البعض مزاجي في تقبل الآراء فتجد من يعرفهم ويأنس بمداخلاتهم مهما قالوا ومهما كتبوا فعين الرضا عن عيوبهم قاصرة ، ومن لايعرفهم تجدهم عنده تحت المجهر فيكبر ويضخم مداخلاتهم ويتربص بهم ويتتبع عوراتهم حتى ليخال للإنسان أن هؤلاء هم أسوأ الناس وهذا ليس أدب الاسلام ولامنهج الاسلام
والمسلم يجب عليه التثبت والتروي قبل رمي التهم جزافا ( إن بعض الظن اثم) والكبير حقا هو من يستوعب الناس كل الناس فيعفو عمن ظلمه ويجيب من دعاه ويواسي من قصده ...هكذا بلغ دين الاسلام مشارق الأرض ومغاربها
لنتخلق بأخلاق الاسلام ونتأدب بآدابه في الحوار

ألا نتقي الله في تصرفاتنا حتى يرضى الله عنـــــا

تسلم يادكتور عبدالله كلام يكتب بماء الذهب، جزاك الله خير

وأسأل الله أن نكون ممن يتحمل النقد ويحسن الظن بالآخرين، وفقك الله. حقيقة من وجهة نظري موضوع يستحق التثبيت، يعطيك العافية

فهدعبدالله
25-05-2004, Tue 11:15 PM
قد تمر الأزمة بالأمة فلا يبالي الرجل بما كان وما يكون، الناس مضطربة وهو في ثلاجة؛ كأن الأزمة مجرد شهر جديد من شهور السنة؛ تسير حياته فيه كما سارت في الشهر الذي قبله؛ لم يغير جدوله، ولم يُعِدّ نفسه، ولم يضع بصمته في صفحة الأزمة، وربما دهمته الأزمة وخنقته وقد فرّط.


إن أول قواعد استثمار الأزمة أن تستشعر الأزمة! والباقي في الطريق!

لستَ بحاجة لأن أقول لك: إن التفاعل المطلوب مع الأزمة هو التفاعل الإيجابي؛ التفاعل الذي يدفعك، ويحركك، ويرفع وعيك،

تريد مهذباً لا عيب فيه
وهل عود يفوح بلا دخانِ؟


ومن المعلوم أن كل ثقافة تحتوي على موارد قوة وموارد ضعف، والمجتمع هو الذي يحدد رجاحة أي من الكفتين، كما أن أي إجتماع قائم تتخلله نقاط ضعف كثيرة، بعض المجتمعات تميل إلى التستر على الأخطاء لتنتهي إلى تراكمات تثقل كاهل الجميع، وتتحول نقاط الضعف إلى مسلمات لا يستطيع الفكاك منها، ولو تخلص المجتمع منها بصورة فورية وعاجلة لما تورط بها لاحقا.

للتذكير............
لن تستطيع حصار فكري ساعة
أو ردَّ إيماني ونور يقيني
فالنورُ في قلبي، وقلبي في يدَيْ
ربي، وربي حَافظي ومُعيني