المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصــيــحة من الـقـلـب لـكـل أخـــواني :



عبدالله الكثيري
24-05-2004, Mon 12:20 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أقــدم لكم هذه النصيحة من واقع تجربة مرت علينا قبل عشر سنوات

أولآ :
لا تستخدم أموال غيرك في الأسهم
ثانيآ :
أبتعد عن الدين و المرابحات التي يسهلها لك بعض البنوك
لأنها باب طمع و إذا جاك باب طمع سده بباب يأس0
ثالثآ :
تجنب اي مبلغ يدخل عليك من تسهيلات البنوك0
( التي تدخل بها المعاملات الربوية وهي التي تسمى الفائدة )0
و هي و الله اعلم التي نهانا الله عنها بقوله ( يمحق الله الربا و يربي الصدقات )0
رابعآ :
و أكرر لا تشتري إلاّ بما تملكه أنت 0
إحفظ للناس أموالهم و لا تصلحها لهم فإن كسبوا نسيوك
و إن خسروا لاموك و شمتوا بك 0 بل و اشتكوك 0


تجربتــي قبل عشر سنوات :
كل الذين أعرفهم عندما كسبوا من الأسهم المحلية أغرتهم البنوك
بفتح تسهيلات لهم و ضاعفوا رؤؤس أموالهم و بعد أن بدأ السوق
في النزول سحبوها منهم و أعلنوا الحرب عليهم بل باعوا محافـظهم
و أنكسروا و البعض منهم أعلن إفلاسه 000
و البعض دخل السجن كفانا الله و إياكم ذلك 0
هذا ما حصل لهم في الدنيا ناهيك عن الذي سيحاسبون عليه في الآخرة
و الله أعلم 0
نسأل الله أن يعفو عنّا وعنهم0 إنه عفو كريم 00

ADEEB
24-05-2004, Mon 12:24 AM
جزاك الله خير أخي عبدالله الكثيري

بنت النور
24-05-2004, Mon 12:29 AM
بارك الله فيك أبو ناصر

وقبل هذا كله:

التوكل والثقة والإعتماد على الله وحده والخيّرين من عباده

وإكثار الحمد لله والإستغفار والصدقات

الصدق والأمانة وكف الأذى عن الناس وحسن الظن بالله وبالناس

وأخيراً.. (صفاء النية وحب الخير للناس والتواضع)

والله لو عمل بها كل إنسان لوجد ما يسره وتحقق له مالا يحلم به

المسك
24-05-2004, Mon 12:37 AM
جزاك الله خير أخي عبدالله الكثيري

market_analyser
24-05-2004, Mon 12:39 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بنت النور
بارك الله فيك أبو ناصر

وقبل هذا كله:

التوكل والثقة والإعتماد على الله وحده والخيّرين من عباده

وإكثار الحمد لله والإستغفار والصدقات

الصدق والأمانة وكف الأذى عن الناس وحسن الظن بالله وبالناس

وأخيراً.. (صفاء النية وحب الخير للناس والتواضع)

والله لو عمل بها كل إنسان لوجد ما يسره وتحقق له مالا يحلم به

فعلا هذه خصال المؤمنين و من يتحلى بها سيجد خيرا كبيرا بإذن الله

ولكن يأختي بنت النور التوكل والثقة والإعتماد على الله وحده ثم الخيّرين من عباده
أحببت التنويه ولكني متأكد أنك تقصدين ما أقصده

albohajm
24-05-2004, Mon 12:49 AM
بارك الله فيك اخوي عبدالله

abotlal
24-05-2004, Mon 12:58 AM
تحياتي لك ابو ناصر

نصيحتك صادقة لانها طالعه من القلب0
جزاك الله خير
ابو ناصر بحكم خبرتك في السوق ماهو رأيك في السوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

OBAID
24-05-2004, Mon 12:58 AM
منقول

في غمضة عين خليجي
من ملياردير الى شحاذ بسبب الاسهم
الكاتب حمد بن عبدالله القاضي
،** سبحان من جعل الأخلاق لا تصنع في مصنع حتى يطلب منها الانسان ما يريد!،
فإن شاء كرما وضع المواصفات التي يريدها لهذا الكرم,
وإن رغب في وصفة حلم حدد المقاييس لهذه الوصفة,
وإن تاق الى حفنة شهامة كتب المواصفات المطلوبة، ثم استلمها من المصنع متى ما يريد وعلى ما يريد,!،
الأخلاق,,!،
هبة من الله,,
السعي وراء المال والظفر به ممكن، وقد يحقق الانسان من خلال بذله ما يريد وما يطمح إليه,,
ولكن,,، السعي وراء الأخلاق، لا يتم اذا لم يكن لدى الانسان الاستعداد الداخلي لنمو هذه الأخلاق وبقائها
أذكر موقفاً لرجل على خلق كبير عن طبع لا تطبع,
لقد عُرف فيه انه كان اذا ذكر أحد عنده امرءاً بسوء فإنه يحاول أن يصرف الحديث عن عن هذا الجانب,, وإذا لم يفهم أو يستجب صاحب التعريض والسباب كان يلجأ
إلى الثناء على الشخص المنقود حتى يلجأ الطرف الناقد الى الصمت,!،
ترى,,
مثل هذا الخلق
لم يكتسبه هذا الرجل النبيل اكتساباً,
بل هو مغروس فيه
مستمد من دينه وتربيته,
والناس يحبون كل ذي خلق كريم, ألم يقل الشاعر حافظ ابراهيم:
إني لتطربني الخلال كريمة
طرب الغريب بأوبةٍ وتلاق
النبلاء وحدهم هم الذين يمنحون فضاءات الاشراق في الحياة
وهم الذين يحلقون بالآخرين الى مدارات الشيم
وجمال الحياة,
،* * *
،** في غمضة عين
من ملياردير الى مديونير
،** هذه قصة فيها الكثير من العبر، والوافر من الاعتبار,,!،
وليست من فضاء الخيال، أو رموز الأساطير,
لكنها حقيقة توقفت عندها كثيراً وأنا أقرأ تفاصيلها في صحيفة الاقتصادية ,
إنها قصة ذلك الملياردير الكويتي جاسم المطوع الذي كان يملك عشرة بلايين دولار، أجل بلايين وليس ملايين، وفي غمضة عين أصبح فقيرا] يتطلع الى من يساعده في
تسديد ديونه الباهظة,
واقرأوا معي تفاصيل مأساته كما نشرتها الاقتصادية قبل عدة ايام بقلم مندوبها بالكويت:
كان هذا الرجل يمتلك ثروة تقدر بنحو 10 مليارات دولار جمعها من المضاربة في البورصة، واليوم يعيش على الحصير، ولا يجد ديناراً يحصل به على دخانه,
ويُلقي جاسم المطوع اللوم على غيره في ضياع ثروته بين عشية وضحاها، إذ خسر كل ثروته في البورصة مع نحو 60 تاجراً كويتياً في البورصة، مما كبد الكويت خسائر
بلغ حجمها 74 مليار دولار في عام 1986، مما أطلق على الحادث نفسه اسم أزمة المناخ وتلا هذه الأزمة قرار وزير المالية بمنع هؤلاء التجار من السفر خارج
الكويت قبل سداد ديونهم، مما حال بينه وبين متابعة أعمال أخرى ليتحول الى أكبر مدين في التاريخ,
لقد هبط هو في خانة مستحقي الصدقات، وينتظر من يدفع عنه نفقات حياته اليومية,
وسألته الاقتصادية ماذا تنتظر في دنياك؟ فأجاب بأنه ينتظر أهل الخير من إخوانه في الكويت والخليج ليأخذوا بيديه من الحفرة التي سقط فيها، بعد أن كان بينه
وبين الفقر هوة خرافية، تحولت بقدرة الله إلى عدم، بضربة واحدة في البورصة أ,ه,
،* * *
وبعد,,!،
لست هنا في مقام الناصح,, فقد وقع الفاس على الرأس ,, بالنسبة لهذا الرجل,
ولكن لا بد أن يأخذ الآخرون العبرة,, فهذا الرجل بعد تقدير الله يبدو أنه من الذين غامروا في سوق الأسهم واستدان من البنوك من أجل المضاربة في الأسهم لا
ليعيش هو وأستره ولكن ليزيد من ملياراته ، ويضاعف أرقام حسابه في البنوك,
ترى لو أبعد الانسان - أي انسان الطمع عن نفسه وباع واشترى في سوق الأسهم برأس ماله دون أن يُغرق نفسه في ديون البنوك من أجل شراء المزيد من الأسهم أتراه
يصير الى هذا الوضع المأساوي؟
انه حتى في أسوأ الأحوال سوف يخسر أسهمه التي اشتراها برأس ماله الذي يملكه,, وما دام ليس عليه ديون فقد يبدأ رحلته التجارية من جديد,!،
لكن الديون قيود تجعل صاحبها يرسف فيها طوال حياته لا يستطيع بسببها أن يتحرك أو ينهض أو يبيع أو يشتري,,!،
واختتم كلماتي بحكمة سمعتها كثيراً وفيها عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، تقول الحكمة: التجار ثلاثة:
الأول: تاجر وهو الذي يتاجر بنصف رأس ماله ويترك الباقي لديه تحسباً لأمور الدهر,
الثاني: تويجر وهو الذي يتاجر بكل رأس ماله، وهذا قد يكون مقبولاً، وإن كان يعرِّض نفسه ورأس ماله للخطر,
الثالث: حثالة التجار وهو الذي يتاجر برأس ماله، ويستدين مثله,, فهذا هو حثالتهم لأنه يعرض نفسه في كل لحظة أن يكون ليس في حثالة التجار ولكن في حثالة
الحياة بعد أن كان في قمتها ,
أجل حثالة الحياة، وهوان الذل بعد العز، ومذلة الفقر بعد أن كان في قمة العز والغنى,,!،
،* * *
،** والفارغات رؤوسهن شوامخ,
،** من خلال تجربتي البسيطة في الحياة, لم أر إنساناً عطيماً بحق يتكبر، ويحب أن يعلو على الناس لماله أو جاهه أو منصبه,
بل إني رأيت أكثر الناس نجاحاً أوفرهم خلقاً وتواضعاً إلا بالطبع ما ندروالشذوذ كما يقول المناطقة يؤكد القاعدة ولا ينفيها,
وقد صدق ذلك الحكيم الذي صرح قائلاً:
ملأى السنابل تنحني بتواضع
والفارغات رؤوسهن شوامخ
أجل,, الفارغات رؤوسهن شوامخ
شوامخ بالفراغ فقط,
والفارغون رؤوسهم شوامخ بالغرور ليس إلا,!،
،** آخر سطر:
درب من العشق لا درب من الحجر
هو الذي طار بالواحات للجزر
بدو وبحارةما الفرق بينهما
والبر والبحر ينسابان من مضر
خليج إن حبال الله تربطنا
فهل يقربنا خيط من البشر

عبدالله الكثيري
24-05-2004, Mon 4:40 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة OBAID
منقول

في غمضة عين خليجي
من ملياردير الى شحاذ بسبب الاسهم
الكاتب حمد بن عبدالله القاضي
،** سبحان من جعل الأخلاق لا تصنع في مصنع حتى يطلب منها الانسان ما يريد!،
فإن شاء كرما وضع المواصفات التي يريدها لهذا الكرم,
وإن رغب في وصفة حلم حدد المقاييس لهذه الوصفة,
وإن تاق الى حفنة شهامة كتب المواصفات المطلوبة، ثم استلمها من المصنع متى ما يريد وعلى ما يريد,!،
الأخلاق,,!،
هبة من الله,,
السعي وراء المال والظفر به ممكن، وقد يحقق الانسان من خلال بذله ما يريد وما يطمح إليه,,
ولكن,,، السعي وراء الأخلاق، لا يتم اذا لم يكن لدى الانسان الاستعداد الداخلي لنمو هذه الأخلاق وبقائها
أذكر موقفاً لرجل على خلق كبير عن طبع لا تطبع,
لقد عُرف فيه انه كان اذا ذكر أحد عنده امرءاً بسوء فإنه يحاول أن يصرف الحديث عن عن هذا الجانب,, وإذا لم يفهم أو يستجب صاحب التعريض والسباب كان يلجأ
إلى الثناء على الشخص المنقود حتى يلجأ الطرف الناقد الى الصمت,!،
ترى,,
مثل هذا الخلق
لم يكتسبه هذا الرجل النبيل اكتساباً,
بل هو مغروس فيه
مستمد من دينه وتربيته,
والناس يحبون كل ذي خلق كريم, ألم يقل الشاعر حافظ ابراهيم:
إني لتطربني الخلال كريمة
طرب الغريب بأوبةٍ وتلاق
النبلاء وحدهم هم الذين يمنحون فضاءات الاشراق في الحياة
وهم الذين يحلقون بالآخرين الى مدارات الشيم
وجمال الحياة,
،* * *
،** في غمضة عين
من ملياردير الى مديونير
،** هذه قصة فيها الكثير من العبر، والوافر من الاعتبار,,!،
وليست من فضاء الخيال، أو رموز الأساطير,
لكنها حقيقة توقفت عندها كثيراً وأنا أقرأ تفاصيلها في صحيفة الاقتصادية ,
إنها قصة ذلك الملياردير الكويتي جاسم المطوع الذي كان يملك عشرة بلايين دولار، أجل بلايين وليس ملايين، وفي غمضة عين أصبح فقيرا] يتطلع الى من يساعده في
تسديد ديونه الباهظة,
واقرأوا معي تفاصيل مأساته كما نشرتها الاقتصادية قبل عدة ايام بقلم مندوبها بالكويت:
كان هذا الرجل يمتلك ثروة تقدر بنحو 10 مليارات دولار جمعها من المضاربة في البورصة، واليوم يعيش على الحصير، ولا يجد ديناراً يحصل به على دخانه,
ويُلقي جاسم المطوع اللوم على غيره في ضياع ثروته بين عشية وضحاها، إذ خسر كل ثروته في البورصة مع نحو 60 تاجراً كويتياً في البورصة، مما كبد الكويت خسائر
بلغ حجمها 74 مليار دولار في عام 1986، مما أطلق على الحادث نفسه اسم أزمة المناخ وتلا هذه الأزمة قرار وزير المالية بمنع هؤلاء التجار من السفر خارج
الكويت قبل سداد ديونهم، مما حال بينه وبين متابعة أعمال أخرى ليتحول الى أكبر مدين في التاريخ,
لقد هبط هو في خانة مستحقي الصدقات، وينتظر من يدفع عنه نفقات حياته اليومية,
وسألته الاقتصادية ماذا تنتظر في دنياك؟ فأجاب بأنه ينتظر أهل الخير من إخوانه في الكويت والخليج ليأخذوا بيديه من الحفرة التي سقط فيها، بعد أن كان بينه
وبين الفقر هوة خرافية، تحولت بقدرة الله إلى عدم، بضربة واحدة في البورصة أ,ه,
،* * *
وبعد,,!،
لست هنا في مقام الناصح,, فقد وقع الفاس على الرأس ,, بالنسبة لهذا الرجل,
ولكن لا بد أن يأخذ الآخرون العبرة,, فهذا الرجل بعد تقدير الله يبدو أنه من الذين غامروا في سوق الأسهم واستدان من البنوك من أجل المضاربة في الأسهم لا
ليعيش هو وأستره ولكن ليزيد من ملياراته ، ويضاعف أرقام حسابه في البنوك,
ترى لو أبعد الانسان - أي انسان الطمع عن نفسه وباع واشترى في سوق الأسهم برأس ماله دون أن يُغرق نفسه في ديون البنوك من أجل شراء المزيد من الأسهم أتراه
يصير الى هذا الوضع المأساوي؟
انه حتى في أسوأ الأحوال سوف يخسر أسهمه التي اشتراها برأس ماله الذي يملكه,, وما دام ليس عليه ديون فقد يبدأ رحلته التجارية من جديد,!،
لكن الديون قيود تجعل صاحبها يرسف فيها طوال حياته لا يستطيع بسببها أن يتحرك أو ينهض أو يبيع أو يشتري,,!،

واختتم كلماتي بحكمة سمعتها كثيراً وفيها عبرة لمن كان له
قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، تقول الحكمة: التجار ثلاثة:
الأول: تاجر وهو الذي يتاجر بنصف رأس ماله ويترك الباقي
لديه تحسباً لأمور الدهر,
الثاني: تويجر وهو الذي يتاجر بكل رأس ماله، وهذا قد يكون مقبولاً،
وإن كان يعرِّض نفسه ورأس ماله للخطر,
الثالث: حثالة التجار وهو الذي يتاجر برأس ماله، ويستدين مثله,,
فهذا هو حثالتهم لأنه يعرض نفسه في كل لحظة أن يكون ليس في
حثالة التجار ولكن في حثالة
الحياة بعد أن كان في قمتها ,
أجل حثالة الحياة، وهوان الذل بعد العز، ومذلة الفقر بعد أن كان في قمة العز والغنى,,!،
،* * *
،** والفارغات رؤوسهن شوامخ,
،** من خلال تجربتي البسيطة في الحياة, لم أر إنساناً عطيماً بحق يتكبر، ويحب أن يعلو على الناس لماله أو جاهه أو منصبه,
بل إني رأيت أكثر الناس نجاحاً أوفرهم خلقاً وتواضعاً إلا بالطبع ما ندروالشذوذ كما يقول المناطقة يؤكد القاعدة ولا ينفيها,
وقد صدق ذلك الحكيم الذي صرح قائلاً:
ملأى السنابل تنحني بتواضع
والفارغات رؤوسهن شوامخ
أجل,, الفارغات رؤوسهن شوامخ
شوامخ بالفراغ فقط,
والفارغون رؤوسهم شوامخ بالغرور ليس إلا,!،
،** آخر سطر:
درب من العشق لا درب من الحجر
هو الذي طار بالواحات للجزر
بدو وبحارةما الفرق بينهما
والبر والبحر ينسابان من مضر
خليج إن حبال الله تربطنا
فهل يقربنا خيط من البشر

الريــــاض
24-05-2004, Mon 8:07 AM
جزاك الله خير يا أخي عبدالله على هذه النصيحة القيمة .

دكتور عبدالله
24-05-2004, Mon 8:22 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة OBAID
منقول

في غمضة عين خليجي
من ملياردير الى شحاذ بسبب الاسهم
الكاتب حمد بن عبدالله القاضي
،** سبحان من جعل الأخلاق لا تصنع في مصنع حتى يطلب منها الانسان ما يريد!،
فإن شاء كرما وضع المواصفات التي يريدها لهذا الكرم,
وإن رغب في وصفة حلم حدد المقاييس لهذه الوصفة,
وإن تاق الى حفنة شهامة كتب المواصفات المطلوبة، ثم استلمها من المصنع متى ما يريد وعلى ما يريد,!،
الأخلاق,,!،
هبة من الله,,
السعي وراء المال والظفر به ممكن، وقد يحقق الانسان من خلال بذله ما يريد وما يطمح إليه,,
ولكن,,، السعي وراء الأخلاق، لا يتم اذا لم يكن لدى الانسان الاستعداد الداخلي لنمو هذه الأخلاق وبقائها
أذكر موقفاً لرجل على خلق كبير عن طبع لا تطبع,


لقد عُرف فيه انه كان اذا ذكر أحد عنده امرءاً بسوء فإنه يحاول أن يصرف الحديث عن عن هذا الجانب,, وإذا لم يفهم أو يستجب صاحب التعريض والسباب كان يلجأ
إلى الثناء على الشخص المنقود حتى يلجأ الطرف الناقد الى الصمت,!،
ترى,,
مثل هذا الخلق
لم يكتسبه هذا الرجل النبيل اكتساباً,
بل هو مغروس فيه
مستمد من دينه وتربيته,
والناس يحبون كل ذي خلق كريم, ألم يقل الشاعر حافظ ابراهيم:
إني لتطربني الخلال كريمة
طرب الغريب بأوبةٍ وتلاق
النبلاء وحدهم هم الذين يمنحون فضاءات الاشراق في الحياة
وهم الذين يحلقون بالآخرين الى مدارات الشيم
وجمال الحياة,
،* * *
،** في غمضة عين
من ملياردير الى مديونير
،** هذه قصة فيها الكثير من العبر، والوافر من الاعتبار,,!،
وليست من فضاء الخيال، أو رموز الأساطير,
لكنها حقيقة توقفت عندها كثيراً وأنا أقرأ تفاصيلها في صحيفة الاقتصادية ,
إنها قصة ذلك الملياردير الكويتي جاسم المطوع الذي كان يملك عشرة بلايين دولار، أجل بلايين وليس ملايين، وفي غمضة عين أصبح فقيرا] يتطلع الى من يساعده في
تسديد ديونه الباهظة,
واقرأوا معي تفاصيل مأساته كما نشرتها الاقتصادية قبل عدة ايام بقلم مندوبها بالكويت:
كان هذا الرجل يمتلك ثروة تقدر بنحو 10 مليارات دولار جمعها من المضاربة في البورصة، واليوم يعيش على الحصير، ولا يجد ديناراً يحصل به على دخانه,
ويُلقي جاسم المطوع اللوم على غيره في ضياع ثروته بين عشية وضحاها، إذ خسر كل ثروته في البورصة مع نحو 60 تاجراً كويتياً في البورصة، مما كبد الكويت خسائر
بلغ حجمها 74 مليار دولار في عام 1986، مما أطلق على الحادث نفسه اسم أزمة المناخ وتلا هذه الأزمة قرار وزير المالية بمنع هؤلاء التجار من السفر خارج
الكويت قبل سداد ديونهم، مما حال بينه وبين متابعة أعمال أخرى ليتحول الى أكبر مدين في التاريخ,
لقد هبط هو في خانة مستحقي الصدقات، وينتظر من يدفع عنه نفقات حياته اليومية,
وسألته الاقتصادية ماذا تنتظر في دنياك؟ فأجاب بأنه ينتظر أهل الخير من إخوانه في الكويت والخليج ليأخذوا بيديه من الحفرة التي سقط فيها، بعد أن كان بينه
وبين الفقر هوة خرافية، تحولت بقدرة الله إلى عدم، بضربة واحدة في البورصة أ,ه,
،* * *
وبعد,,!،
لست هنا في مقام الناصح,, فقد وقع الفاس على الرأس ,, بالنسبة لهذا الرجل,
ولكن لا بد أن يأخذ الآخرون العبرة,, فهذا الرجل بعد تقدير الله يبدو أنه من الذين غامروا في سوق الأسهم واستدان من البنوك من أجل المضاربة في الأسهم لا
ليعيش هو وأستره ولكن ليزيد من ملياراته ، ويضاعف أرقام حسابه في البنوك,
ترى لو أبعد الانسان - أي انسان الطمع عن نفسه وباع واشترى في سوق الأسهم برأس ماله دون أن يُغرق نفسه في ديون البنوك من أجل شراء المزيد من الأسهم أتراه
يصير الى هذا الوضع المأساوي؟
انه حتى في أسوأ الأحوال سوف يخسر أسهمه التي اشتراها برأس ماله الذي يملكه,, وما دام ليس عليه ديون فقد يبدأ رحلته التجارية من جديد,!،
لكن الديون قيود تجعل صاحبها يرسف فيها طوال حياته لا يستطيع بسببها أن يتحرك أو ينهض أو يبيع أو يشتري,,!،
واختتم كلماتي بحكمة سمعتها كثيراً وفيها عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، تقول الحكمة: التجار ثلاثة:
الأول: تاجر وهو الذي يتاجر بنصف رأس ماله ويترك الباقي لديه تحسباً لأمور الدهر,
الثاني: تويجر وهو الذي يتاجر بكل رأس ماله، وهذا قد يكون مقبولاً، وإن كان يعرِّض نفسه ورأس ماله للخطر,
الثالث: حثالة التجار وهو الذي يتاجر برأس ماله، ويستدين مثله,, فهذا هو حثالتهم لأنه يعرض نفسه في كل لحظة أن يكون ليس في حثالة التجار ولكن في حثالة
الحياة بعد أن كان في قمتها ,
أجل حثالة الحياة، وهوان الذل بعد العز، ومذلة الفقر بعد أن كان في قمة العز والغنى,,!،
،* * *
،** والفارغات رؤوسهن شوامخ,
،** من خلال تجربتي البسيطة في الحياة, لم أر إنساناً عطيماً بحق يتكبر، ويحب أن يعلو على الناس لماله أو جاهه أو منصبه,
بل إني رأيت أكثر الناس نجاحاً أوفرهم خلقاً وتواضعاً إلا بالطبع ما ندروالشذوذ كما يقول المناطقة يؤكد القاعدة ولا ينفيها,
وقد صدق ذلك الحكيم الذي صرح قائلاً:
ملأى السنابل تنحني بتواضع
والفارغات رؤوسهن شوامخ
أجل,, الفارغات رؤوسهن شوامخ
شوامخ بالفراغ فقط,
والفارغون رؤوسهم شوامخ بالغرور ليس إلا,!،
،** آخر سطر:
درب من العشق لا درب من الحجر
هو الذي طار بالواحات للجزر
بدو وبحارةما الفرق بينهما
والبر والبحر ينسابان من مضر
خليج إن حبال الله تربطنا
فهل يقربنا خيط من البشر



شكرا لك وتستحق لقب


أديب المنتدى

دكتور عبدالله
24-05-2004, Mon 8:23 AM
كلام من ذهب جزاك الله خيـــــــر الجزاء

ابو مالك
24-05-2004, Mon 9:34 AM
الخ الكريم ابو ناصر

لقد وضعت يدك على الجرح الذي نزف منه الكثيرين

هذا من افضل ما قرأت في المنتديات

" ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيراً كثيرا"

احمد ربك على الخير الكثير

متابع الأسهم
24-05-2004, Mon 9:38 AM
جزاك الله خير أخي الكثيري

مهندس أسامة
24-05-2004, Mon 9:40 AM
أسأل الله أن يجزيك عنا كل خير و أن يجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتك ...

تحياتي و تقديري

ordinary
24-05-2004, Mon 10:02 AM
تاخرت كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير في نصيحتك

صدقني تاخرت كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير

الشاعر
24-05-2004, Mon 10:22 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة دكتور عبدالله


كلام من ذهب جزاك الله خيـــــــر الجزاء

عبدالله الكثيري
24-05-2004, Mon 10:24 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ordinary
تاخرت كثييير في نصيحتك

صدقني تاخرت كثييييير


أخي لو قرأت مواضيعي السابـقة
و التي دائمآ اذكر بها الأخوان
عن التسهيلات و المرابحات
و الديون لعرفت أنني تقدمت
كثثثثثثثثثثثثثير في نصيحتي 0
و ساحاول عرض ما أمكن منها فيما بعد

عبدالله الكثيري
05-06-2004, Sat 10:50 PM
السلام عليكم و رحمة الله

لأهمية هذا الموضوع
و حرصي على أخواني المتساهلين في أخذ التسهيلات
أذكرهم بذلك الكارثة التي حلت بمن قبلهم 0

و العاقل من أعتبر بغيره0

اقسم بأن البنوك أكبر عدو للثري 0

و لا يهمكم نفاقهم و حفاوتهم بكم 0

لأنهم إذا جاء وقت الحاجة و الله ما تلقى أحد يقف معك منهم 0

لو أقص عليكم قصص حصلت معي من بعض البنوك
لكل واحد حط يديه الأثنتين على رأسه
مع العلم أنني لم أستعمل شيء اسمه تسهيلات أو مرابحات 0
و الحمد لله
و لو أنني أستخدمتها لكنت مع من أفلسوا أو ممن دخلو السجن00
كفانا الله و أياكم شر من أراد بنا شر 00

أذكركم
حبآ لكم و خوفآ عليكم من هذا السوق المتلاطم الأمواج00

الأبي
05-06-2004, Sat 11:08 PM
جزاك الله خير على هذه النصائح ومنكم نستفيد والله لايخسر مسلم

نديم الحيارى
05-06-2004, Sat 11:36 PM
جزاك الله خير أخي الكريم/ عبد الله الكثيري
نعم إذا شفت باب طمع فسده باب يأس
ولكن الأهم أن الفلوس وسيلة وليست غاية
فنحن في تداول على طاولة قمار مشروع ،
علينا أن نعتبرها لعبة ، ولكن ليس على حساب
ادخالنا في متاهات الديون او الدخول في الحرام.
او التفريط في حلال اولادنا الذي سنتركه لهم.
بيض الله وجهك
تحياتي الطيبة

د.نوفلجين
06-06-2004, Sun 12:08 AM
لله درك على هذه النصائح أيها الرجل العاقل 00

ولعلي أشارك بهذه الأبيات المنتقاة التي تناسب المقال 00

في القناعة والرضا بما كتبه الله لك

إن القناعة من يحلل بساحتها *** لم يلق في ظلها هما يؤرقه

وقيل أيضا :

هي القناعة فالزمها تعش ملكا *** لو لم يكن منك إلا راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها *** هل راح منها بغير القطن والكفن

ومما جاء في ذم الطمع 00

جاء في الأثر : إياك والطمع فإنه الفقر الحاضر00

وقيل العبيد ثلاثة : عبد رق 00 وعبد شهوة 00 وعبد طمع

قال الشاعر :

حسبي بعلمي إن نفع *** ما الذل إلا في الطمع
ماطار طير وارتفع *** إلا كما طــــــار وقع

وقال أخر :

يخادع ريب الدهر عن نفسه الفتى *** سفاها وريب الدهر عنها يخادعه
ويطمــــع في سوف ويهلك دونها *** وكم من حريص أهلكته مطامعه

وأخر ما أختم به هذا البيت

العبد حر ما قنع *** والحر عبد ما طمع

ومن شدة إعجابي به 00 إخترته ليكون توقيعا خاصا

الخبير الصغير
06-06-2004, Sun 2:55 AM
جزاك الله عن كل حرف الف خير

نصيحه من قلب محب

جزاك الله خير
ياعبدالله الكثيري
والله يكثر من امثالك

وتحياااتي لك

mohammedrasheed
06-06-2004, Sun 3:59 AM
جزاك الله كل خير اخوي
على هذه النصايح القيمه
ولكن العاقل من يعتبر
وانفس البشريه طماعه وتسهيلات البنوك اغوت واغرت
ناس كثير الله اعلم في حالهم بعد طيحة الاسهم الشهر الي مضاء


اخوي عبدالله اثنيين من زملاء العمل معي الاول عرض مليون ريال
لكي اشغله في الاسهم والثاني عرض مئة الف
فرفضت الاثنيين . اولا لكي تبقى علاقتي معهم قويه
وثانيا لاني اعرف الاسهم مخاطرتها عاليه فا بعد الرفض
اصحابي تغيروا علي شوي وحسيت انهم زعلانيين من موقفي
فا بعد ماطاحت الاسهم وتكلموا عنها الناس وانتشر خبرها
بين العامه حتى اللي مايعرف الاسهم سمع بالخبر
جيت لاصحابي قلت لهم وشرايكم الان تبون تعطوني اشغلكم فلوسكم
مارادوا علي صاروا يضحكون قلت ليش قالوا ليه حنا مجانيين نضسع فلوسنا
والحمدلله والشكر اللي الله وفقني ورفضتها .

ونصايح اخوي عبدالله في محلها وعين العقل

السعلو
06-06-2004, Sun 5:48 AM
بصراحة كلام من ذهب

وماقول الا الله يجزاك خير

المنسي
17-01-2005, Mon 5:05 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة متابع الأسهم
جزاك الله خير أخي الكثيري

المنسي
17-01-2005, Mon 5:09 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الكثيري
السلام عليكم و رحمة الله

لأهمية هذا الموضوع
و حرصي على أخواني المتساهلين في أخذ التسهيلات
أذكرهم بذلك الكارثة التي حلت بمن قبلهم 0

و العاقل من أعتبر بغيره0

اقسم بأن البنوك أكبر عدو للثري 0

و لا يهمكم نفاقهم و حفاوتهم بكم 0

لأنهم إذا جاء وقت الحاجة و الله ما تلقى أحد يقف معك منهم 0

لو أقص عليكم قصص حصلت معي من بعض البنوك
لكل واحد حط يديه الأثنتين على رأسه
مع العلم أنني لم أستعمل شيء اسمه تسهيلات أو مرابحات 0
و الحمد لله
و لو أنني أستخدمتها لكنت مع من أفلسوا أو ممن دخلو السجن00
كفانا الله و أياكم شر من أراد بنا شر 00

أذكركم
حبآ لكم و خوفآ عليكم من هذا السوق المتلاطم الأمواج00

أبو فا رس
17-01-2005, Mon 9:19 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة OBAID
منقول

في غمضة عين خليجي
من ملياردير الى شحاذ بسبب الاسهم
الكاتب حمد بن عبدالله القاضي
،** سبحان من جعل الأخلاق لا تصنع في مصنع حتى يطلب منها الانسان ما يريد!،
فإن شاء كرما وضع المواصفات التي يريدها لهذا الكرم,
وإن رغب في وصفة حلم حدد المقاييس لهذه الوصفة,
وإن تاق الى حفنة شهامة كتب المواصفات المطلوبة، ثم استلمها من المصنع متى ما يريد وعلى ما يريد,!،
الأخلاق,,!،
هبة من الله,,
السعي وراء المال والظفر به ممكن، وقد يحقق الانسان من خلال بذله ما يريد وما يطمح إليه,,
ولكن,,، السعي وراء الأخلاق، لا يتم اذا لم يكن لدى الانسان الاستعداد الداخلي لنمو هذه الأخلاق وبقائها
أذكر موقفاً لرجل على خلق كبير عن طبع لا تطبع,
لقد عُرف فيه انه كان اذا ذكر أحد عنده امرءاً بسوء فإنه يحاول أن يصرف الحديث عن عن هذا الجانب,, وإذا لم يفهم أو يستجب صاحب التعريض والسباب كان يلجأ
إلى الثناء على الشخص المنقود حتى يلجأ الطرف الناقد الى الصمت,!،
ترى,,
مثل هذا الخلق
لم يكتسبه هذا الرجل النبيل اكتساباً,
بل هو مغروس فيه
مستمد من دينه وتربيته,
والناس يحبون كل ذي خلق كريم, ألم يقل الشاعر حافظ ابراهيم:
إني لتطربني الخلال كريمة
طرب الغريب بأوبةٍ وتلاق
النبلاء وحدهم هم الذين يمنحون فضاءات الاشراق في الحياة
وهم الذين يحلقون بالآخرين الى مدارات الشيم
وجمال الحياة,
،* * *
،** في غمضة عين
من ملياردير الى مديونير
،** هذه قصة فيها الكثير من العبر، والوافر من الاعتبار,,!،
وليست من فضاء الخيال، أو رموز الأساطير,
لكنها حقيقة توقفت عندها كثيراً وأنا أقرأ تفاصيلها في صحيفة الاقتصادية ,
إنها قصة ذلك الملياردير الكويتي جاسم المطوع الذي كان يملك عشرة بلايين دولار، أجل بلايين وليس ملايين، وفي غمضة عين أصبح فقيرا] يتطلع الى من يساعده في
تسديد ديونه الباهظة,
واقرأوا معي تفاصيل مأساته كما نشرتها الاقتصادية قبل عدة ايام بقلم مندوبها بالكويت:
كان هذا الرجل يمتلك ثروة تقدر بنحو 10 مليارات دولار جمعها من المضاربة في البورصة، واليوم يعيش على الحصير، ولا يجد ديناراً يحصل به على دخانه,
ويُلقي جاسم المطوع اللوم على غيره في ضياع ثروته بين عشية وضحاها، إذ خسر كل ثروته في البورصة مع نحو 60 تاجراً كويتياً في البورصة، مما كبد الكويت خسائر
بلغ حجمها 74 مليار دولار في عام 1986، مما أطلق على الحادث نفسه اسم أزمة المناخ وتلا هذه الأزمة قرار وزير المالية بمنع هؤلاء التجار من السفر خارج
الكويت قبل سداد ديونهم، مما حال بينه وبين متابعة أعمال أخرى ليتحول الى أكبر مدين في التاريخ,
لقد هبط هو في خانة مستحقي الصدقات، وينتظر من يدفع عنه نفقات حياته اليومية,
وسألته الاقتصادية ماذا تنتظر في دنياك؟ فأجاب بأنه ينتظر أهل الخير من إخوانه في الكويت والخليج ليأخذوا بيديه من الحفرة التي سقط فيها، بعد أن كان بينه
وبين الفقر هوة خرافية، تحولت بقدرة الله إلى عدم، بضربة واحدة في البورصة أ,ه,
،* * *
وبعد,,!،
لست هنا في مقام الناصح,, فقد وقع الفاس على الرأس ,, بالنسبة لهذا الرجل,
ولكن لا بد أن يأخذ الآخرون العبرة,, فهذا الرجل بعد تقدير الله يبدو أنه من الذين غامروا في سوق الأسهم واستدان من البنوك من أجل المضاربة في الأسهم لا
ليعيش هو وأستره ولكن ليزيد من ملياراته ، ويضاعف أرقام حسابه في البنوك,
ترى لو أبعد الانسان - أي انسان الطمع عن نفسه وباع واشترى في سوق الأسهم برأس ماله دون أن يُغرق نفسه في ديون البنوك من أجل شراء المزيد من الأسهم أتراه
يصير الى هذا الوضع المأساوي؟
انه حتى في أسوأ الأحوال سوف يخسر أسهمه التي اشتراها برأس ماله الذي يملكه,, وما دام ليس عليه ديون فقد يبدأ رحلته التجارية من جديد,!،
لكن الديون قيود تجعل صاحبها يرسف فيها طوال حياته لا يستطيع بسببها أن يتحرك أو ينهض أو يبيع أو يشتري,,!،
واختتم كلماتي بحكمة سمعتها كثيراً وفيها عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، تقول الحكمة: التجار ثلاثة:
الأول: تاجر وهو الذي يتاجر بنصف رأس ماله ويترك الباقي لديه تحسباً لأمور الدهر,
الثاني: تويجر وهو الذي يتاجر بكل رأس ماله، وهذا قد يكون مقبولاً، وإن كان يعرِّض نفسه ورأس ماله للخطر,
الثالث: حثالة التجار وهو الذي يتاجر برأس ماله، ويستدين مثله,, فهذا هو حثالتهم لأنه يعرض نفسه في كل لحظة أن يكون ليس في حثالة التجار ولكن في حثالة
الحياة بعد أن كان في قمتها ,
أجل حثالة الحياة، وهوان الذل بعد العز، ومذلة الفقر بعد أن كان في قمة العز والغنى,,!،
،* * *
،** والفارغات رؤوسهن شوامخ,
،** من خلال تجربتي البسيطة في الحياة, لم أر إنساناً عطيماً بحق يتكبر، ويحب أن يعلو على الناس لماله أو جاهه أو منصبه,
بل إني رأيت أكثر الناس نجاحاً أوفرهم خلقاً وتواضعاً إلا بالطبع ما ندروالشذوذ كما يقول المناطقة يؤكد القاعدة ولا ينفيها,
وقد صدق ذلك الحكيم الذي صرح قائلاً:
ملأى السنابل تنحني بتواضع
والفارغات رؤوسهن شوامخ
أجل,, الفارغات رؤوسهن شوامخ
شوامخ بالفراغ فقط,
والفارغون رؤوسهم شوامخ بالغرور ليس إلا,!،
،** آخر سطر:
درب من العشق لا درب من الحجر
هو الذي طار بالواحات للجزر
بدو وبحارةما الفرق بينهما
والبر والبحر ينسابان من مضر
خليج إن حبال الله تربطنا
فهل يقربنا خيط من البشر



يجب التفكير في هذه القصة مليا وتخيل نفسك مكانه ،صحح وضعك من الآن وعدم الإنجراف وراء التسهيلات ( التكفيتات ) والعاقل من اتعظ

عبدالرزاق
17-01-2005, Mon 1:43 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السعلو
بصراحة كلام من ذهب

وماقول الا الله يجزاكم خير