أبوعبدالحكيم
28-06-2002, Fri 5:47 PM
أيها الإخوة مع احترامي لجميع الآراء ، فأرى أن سابك يجب أن يكون لها
مقياس خاص في السوق ، حتى لو تعثرت بين فينة وأخرى في نشاطها الربحي السنوي
يجب أن يكون ينظر لها على أنها العمود الفقري للسوق متلازماً مع قطاع البنوك والإسمنت
وأعتقد أن سابك بعد شرائها لقطاع البتروكيماويات في شركة (dsm) الهولندية
أثبتت وبهدوء سعيها الحثيث لتوسيع نطاقها الاستثماري ليس على المستوى المحلي
فقط ولا على المستوى الإقليمي وإنما أصبح نشاطها وتطلعها الخروج من النطاق الإقليمي
للنطاق العالمي .
وما يدّعم هذا القول هو ما أكده الماضي في هذه الفقرة:
(( أكد المهندس الماضي أهمية الفترة القادمة في مسيرة الشركة ، بدخولها مرحلة (العالمية) في تصنيع وإنتاج المواد البتروكيماوية ، بعد أن كانت عالميتها تقتصر على تسويق منتجاتها بمختلف دول العالم ، إلا أنها عززت ذلك التوجه بالاتفاق على( امتلاك) قطاع البتروكيماويات في شركة (DSM)
ولعلني أقتطع هذا الجزء المحوري( المهم) في إعلان الشراء :
تشمل الصفقة كامل أسهم الشركات المملوكة لشركة دي إس إم للبتروكيماويات (DPC) بالإضافة إلى جميع مساهمـات ونشاطـات شركـة (DPC) داخل وخارج هولندا، والمراكز التقنية التابعة لها وبراءات الاختراع ، والأسماء والعلامات التجارية ، ومكاتب وأنشطة المبيعات في الدول المختلفة .. وتتوقع الشركتان إنهاء الإجراءات المتعلقة بالبيـع والشـراء قبل نهايـة شهر يونية 2002م بإذن الله ، على أن تؤول إلى (سابك) بأثر رجعي كامل عائدات شركة (DPC) ابتداءً من بداية العام 2002م .
كذلك هناك بوادر تحسن لارتفاع أسعارمنتجات سابك وأقتطع هذ الجزء الذي يقارن أرباحها مع ماسبقها:
أوضح المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) والعضو المنتدب أن سبب تحسن أرباح الشركة للربع الأول من هذا العام ، مقارنةً بالربع الرابع من العام السابق ، يعود بشكلٍ رئيس إلى بدء تحسن أسعار بعض منتجات الشركة ، والتي من المتوقع – بإذن الله – أن تشهد تحسناً تدريجياً خلال العام الحالي ، سينعكس بدوره على نتائج الشركة خلال الفترة المتبقية من العام 2002م وبشكل أفضل خلال العام 2003م .
وكانت الشركة قد حققت أرباحاً صافية تقدر بـ (304) ملايين ريال مقارنةً بخسائر قدرها (96) مليون ريال خلال الربع الرابع من العام السابق ، وبنقص نسبته (58%) عما حققته من أرباح خلال نفس الفترة من العام 2001م ، حيث لا تزال أسعار معظم المنتجات أقل مما كانت عليه خلال الربع الأول من العام السابق ، ولكن أعلى من مستوياتها خلال الربع الأخير من العام 2001م .
كما نوَّه الماضي بحسن سير الأعمال التنفيذية لمشروع مصانع شركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات (المتحدة) التي تقدر استثماراته بأكثر من (8) مليارات ريال ، ويشكل إضافةً كبيرة للاقتصاد المحلي و (سابك) .
من الجدير بالذكر أن عمليات (سابك) التشغيلية شهدت تحسناً ملحوظاً ، حيث ارتفعت كميات الإنتاج بنسبة (4%) عن إنتاج نفس الفترة من العام السابق لتصل إلى (7ر8) مليون طن ، كما بلغت الكميات المباعة حوالي (8ر6) مليون طن بزيادة نسبتها (10%) عن نفس الفترة من العام 2001م .))
إذن يستخلص ممّا سبق :
أن سابك عملاق من عمالقة البتروكيماويات في العالم وإن تعّذر أحد بسبب القروض فالقروض
سوف يتم تسديدها عاجلاً أو آجلاً والشركات الكبرى من الطبيعي جداً أن تقترض لأنها تنظر
لما ستجنيه من اقتراضها بمايعود عليها من الربح بأضعاف ذلك.
والشركات الكبرى عادة عندما تقوم بالاقتراض فإنها تُخضع
المشروع المقصود لدراسات وأبحاث وبيانات وإحصائيات وليست عملية ارتجالية .
ما أريد أن أقوله عن سابك أن سعرها السوقي الحالي لايتناسب مع مكانتها العالمية
ويجب أن لايُبخس سعرها الحالي بهذا السعر الزهيد وهو ما دون 200ريال
وللعلم ، قمت بعمل هذا التقرير المتواضع مني
عن هذه العملاقة ولست أنا أكفأ من يقيم سابك ولكنها إعطائها بعض البعض من الحق
في سوقنا الذي لايعرف من هي سابك .
ويفترض أن يضاف لأرباح سابك عوائد شركة (dsm) ابتداء من عام 2002م
وذلك من خلال أرباح الربع الثاني لسابك 2002م .
مقياس خاص في السوق ، حتى لو تعثرت بين فينة وأخرى في نشاطها الربحي السنوي
يجب أن يكون ينظر لها على أنها العمود الفقري للسوق متلازماً مع قطاع البنوك والإسمنت
وأعتقد أن سابك بعد شرائها لقطاع البتروكيماويات في شركة (dsm) الهولندية
أثبتت وبهدوء سعيها الحثيث لتوسيع نطاقها الاستثماري ليس على المستوى المحلي
فقط ولا على المستوى الإقليمي وإنما أصبح نشاطها وتطلعها الخروج من النطاق الإقليمي
للنطاق العالمي .
وما يدّعم هذا القول هو ما أكده الماضي في هذه الفقرة:
(( أكد المهندس الماضي أهمية الفترة القادمة في مسيرة الشركة ، بدخولها مرحلة (العالمية) في تصنيع وإنتاج المواد البتروكيماوية ، بعد أن كانت عالميتها تقتصر على تسويق منتجاتها بمختلف دول العالم ، إلا أنها عززت ذلك التوجه بالاتفاق على( امتلاك) قطاع البتروكيماويات في شركة (DSM)
ولعلني أقتطع هذا الجزء المحوري( المهم) في إعلان الشراء :
تشمل الصفقة كامل أسهم الشركات المملوكة لشركة دي إس إم للبتروكيماويات (DPC) بالإضافة إلى جميع مساهمـات ونشاطـات شركـة (DPC) داخل وخارج هولندا، والمراكز التقنية التابعة لها وبراءات الاختراع ، والأسماء والعلامات التجارية ، ومكاتب وأنشطة المبيعات في الدول المختلفة .. وتتوقع الشركتان إنهاء الإجراءات المتعلقة بالبيـع والشـراء قبل نهايـة شهر يونية 2002م بإذن الله ، على أن تؤول إلى (سابك) بأثر رجعي كامل عائدات شركة (DPC) ابتداءً من بداية العام 2002م .
كذلك هناك بوادر تحسن لارتفاع أسعارمنتجات سابك وأقتطع هذ الجزء الذي يقارن أرباحها مع ماسبقها:
أوضح المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) والعضو المنتدب أن سبب تحسن أرباح الشركة للربع الأول من هذا العام ، مقارنةً بالربع الرابع من العام السابق ، يعود بشكلٍ رئيس إلى بدء تحسن أسعار بعض منتجات الشركة ، والتي من المتوقع – بإذن الله – أن تشهد تحسناً تدريجياً خلال العام الحالي ، سينعكس بدوره على نتائج الشركة خلال الفترة المتبقية من العام 2002م وبشكل أفضل خلال العام 2003م .
وكانت الشركة قد حققت أرباحاً صافية تقدر بـ (304) ملايين ريال مقارنةً بخسائر قدرها (96) مليون ريال خلال الربع الرابع من العام السابق ، وبنقص نسبته (58%) عما حققته من أرباح خلال نفس الفترة من العام 2001م ، حيث لا تزال أسعار معظم المنتجات أقل مما كانت عليه خلال الربع الأول من العام السابق ، ولكن أعلى من مستوياتها خلال الربع الأخير من العام 2001م .
كما نوَّه الماضي بحسن سير الأعمال التنفيذية لمشروع مصانع شركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات (المتحدة) التي تقدر استثماراته بأكثر من (8) مليارات ريال ، ويشكل إضافةً كبيرة للاقتصاد المحلي و (سابك) .
من الجدير بالذكر أن عمليات (سابك) التشغيلية شهدت تحسناً ملحوظاً ، حيث ارتفعت كميات الإنتاج بنسبة (4%) عن إنتاج نفس الفترة من العام السابق لتصل إلى (7ر8) مليون طن ، كما بلغت الكميات المباعة حوالي (8ر6) مليون طن بزيادة نسبتها (10%) عن نفس الفترة من العام 2001م .))
إذن يستخلص ممّا سبق :
أن سابك عملاق من عمالقة البتروكيماويات في العالم وإن تعّذر أحد بسبب القروض فالقروض
سوف يتم تسديدها عاجلاً أو آجلاً والشركات الكبرى من الطبيعي جداً أن تقترض لأنها تنظر
لما ستجنيه من اقتراضها بمايعود عليها من الربح بأضعاف ذلك.
والشركات الكبرى عادة عندما تقوم بالاقتراض فإنها تُخضع
المشروع المقصود لدراسات وأبحاث وبيانات وإحصائيات وليست عملية ارتجالية .
ما أريد أن أقوله عن سابك أن سعرها السوقي الحالي لايتناسب مع مكانتها العالمية
ويجب أن لايُبخس سعرها الحالي بهذا السعر الزهيد وهو ما دون 200ريال
وللعلم ، قمت بعمل هذا التقرير المتواضع مني
عن هذه العملاقة ولست أنا أكفأ من يقيم سابك ولكنها إعطائها بعض البعض من الحق
في سوقنا الذي لايعرف من هي سابك .
ويفترض أن يضاف لأرباح سابك عوائد شركة (dsm) ابتداء من عام 2002م
وذلك من خلال أرباح الربع الثاني لسابك 2002م .