أبوعبدالحكيم
26-06-2002, Wed 1:26 PM
دبي (الإمارات العربية المتحدة) - أعلن بيان صحفي صدر مؤخرا عن الشركة العربية للتوزيع الرقمي "إيه دي دي"، أن قناة "الجزيرة" الفضائية قررت الانضمام إلى باقة "الأوائل", المشفرة التي تديرها الشركة، اعتبارا من الأول من تموز (يوليو) المقبل. وسيتم في ذلك التاريخ تشفير القناة على القمر "نايلسات" وإيقاف بثها المفتوح, وستكون متاحة ضمن الخدمات التي تقدمها باقة الأوائل.
ومما لا شك فيه، أن القائمين على قناة "الجزيرة"، التي تعتبر أكبر قناة إخبارية عربية متخصصة على المستوى العالمي، يعرفون أن قرارهم بتشفير بثهم على القمر الاصطناعي المصري "نايل سات"، سيجعلهم يخسرون مئات الألوف من مشاهديهم في المنطقة وعبر العالم, مما يدفع إلى طرح تساؤل حول الأسباب, التي دفعت القناة إلى اتخاذ مثل هذا القرار.
وتباينت آراء مراقبين وإعلاميين في تفسير سبب القرار, الذي اتخذته القناة، خصوصا أن هناك توقعات بأن يتم تشفير بث القناة على أقمار أخرى منها "عرب سات".
ورأى فريق من هؤلاء، أن القرار اتخذ بناء على معلومات لدى القائمين على القناة، بأن عصر الخدمات المجانية للقنوات العربية سينتهي، وأن "عمالقة" الفضائيات, الذين يقدمون خدمات القنوات المدفوعة الأجر، يقدمون عروضا مغرية لهذه القنوات، بما فيها القنوات, التي لا تناسب "الهوى" الرسمي العربي والإقليمي، إلا أنها تجتذب عددا كبيرا من المشاهدين.
ولم يستبعد هؤلاء أن يشمل ذلك بعض القنوات العربية الرسمية مثل قناة "أبو ظبي" وقناة "دبي الاقتصادية"، وحتى قناة "المنار" اللبنانية المقربة من حزب الله. وأشاروا في هذا الصدد إلى تجربة مصر في تشفير بعض قنواتها, والعائد المادي الجيد الذي جنته من ذلك.
إلا أن المدافعين عن فكرة انتقال القنوات العربية إلى عصر "التشفير"، لم ينسوا أن يشيروا إلى أن بعض القنوات الرسمية، التي يهمها أن تصل إلى المشاهد بأي ثمن ربما لن تكون ضمن توقعهم المستقبلي.
فيما رأى قسم آخر، أن قرار "الجزيرة"، يعكس بصورة مباشرة "حجم ثقة الفضائية بنفسها", واقتناعها أن مشاهديها سيلاحقونها أينما ذهبت، ومهما كان الثمن، معتبرين أن القناة أصبحت حاجة يومية لمئات الألوف من المواطنين العرب، وخصوصا الناشطين السياسيين والمفكرين منهم.
وبالرغم من أنه بات من المؤكد أن عددا من الدول العربية قرر إطلاق فضائيات إخبارية متخصصة، لتنافس "الجزيرة" بصورة مباشرة، ومنها الفضائية, التي أعلنت الكويت أنها ستطلقها نهاية العام الجاري، إلا أن ذلك لم يخف "الجزيرة" على ما يبدو.(قدس برس)
ومما لا شك فيه، أن القائمين على قناة "الجزيرة"، التي تعتبر أكبر قناة إخبارية عربية متخصصة على المستوى العالمي، يعرفون أن قرارهم بتشفير بثهم على القمر الاصطناعي المصري "نايل سات"، سيجعلهم يخسرون مئات الألوف من مشاهديهم في المنطقة وعبر العالم, مما يدفع إلى طرح تساؤل حول الأسباب, التي دفعت القناة إلى اتخاذ مثل هذا القرار.
وتباينت آراء مراقبين وإعلاميين في تفسير سبب القرار, الذي اتخذته القناة، خصوصا أن هناك توقعات بأن يتم تشفير بث القناة على أقمار أخرى منها "عرب سات".
ورأى فريق من هؤلاء، أن القرار اتخذ بناء على معلومات لدى القائمين على القناة، بأن عصر الخدمات المجانية للقنوات العربية سينتهي، وأن "عمالقة" الفضائيات, الذين يقدمون خدمات القنوات المدفوعة الأجر، يقدمون عروضا مغرية لهذه القنوات، بما فيها القنوات, التي لا تناسب "الهوى" الرسمي العربي والإقليمي، إلا أنها تجتذب عددا كبيرا من المشاهدين.
ولم يستبعد هؤلاء أن يشمل ذلك بعض القنوات العربية الرسمية مثل قناة "أبو ظبي" وقناة "دبي الاقتصادية"، وحتى قناة "المنار" اللبنانية المقربة من حزب الله. وأشاروا في هذا الصدد إلى تجربة مصر في تشفير بعض قنواتها, والعائد المادي الجيد الذي جنته من ذلك.
إلا أن المدافعين عن فكرة انتقال القنوات العربية إلى عصر "التشفير"، لم ينسوا أن يشيروا إلى أن بعض القنوات الرسمية، التي يهمها أن تصل إلى المشاهد بأي ثمن ربما لن تكون ضمن توقعهم المستقبلي.
فيما رأى قسم آخر، أن قرار "الجزيرة"، يعكس بصورة مباشرة "حجم ثقة الفضائية بنفسها", واقتناعها أن مشاهديها سيلاحقونها أينما ذهبت، ومهما كان الثمن، معتبرين أن القناة أصبحت حاجة يومية لمئات الألوف من المواطنين العرب، وخصوصا الناشطين السياسيين والمفكرين منهم.
وبالرغم من أنه بات من المؤكد أن عددا من الدول العربية قرر إطلاق فضائيات إخبارية متخصصة، لتنافس "الجزيرة" بصورة مباشرة، ومنها الفضائية, التي أعلنت الكويت أنها ستطلقها نهاية العام الجاري، إلا أن ذلك لم يخف "الجزيرة" على ما يبدو.(قدس برس)