فارس بورصة
18-05-2004, Tue 1:12 AM
أسرار
يمر سوق الاسهم بطفرة تاريخية لم يشهد لها مثيل فى تاريخه... وهذه الطفرة ليست بجديدة على الاقتصاد السعودي...فقد سبق وان مر بعدة تجارب وطفرات مماثلة فى جوانب اقتصادية مختلفة ... والكثير منا يجهل هذه الطفرات .... لهذا كانت مفاجأة لهم هذه القفزة النوعية لسوق الأسهم .... وخرجت عن حدود معرفتهم ..لانه لم يسبق لهم تجربتها ... والانسان بطبيعتة يخاف من المجهولاو من شئ لم يسبق له تجربته.
ولهذا معظم طروحاتنا ومواضيعنا ومشاركاتنا يسودها طابع الخوف من مستقبل السوق .... لاننا لازلنا ننظر الى السوق بالمنظار القديم ... ومن زاوية واحدة فقط وهى الشاشة الصغيرة التى لاحول لها ولاقوة ولاتعرف مايدور حولها ... وفى نفس الوقت لازلنا نلبس الثوب القديم فى يوم العيد الجديد..... ولازلنا نفكر بمعطيات القرن العشرين ... ونسينا اننا نعيش في الآلفية الثالثة ونعاصر العلولمة الاقتصادية فى العصر الرقمي .
الترجمة الخاطئة ...!
لايوجد هناك أى مؤشر ينذر باى خطرعلى السوق سوى الجهل به وبما يحيط به .....ومانعيشه يومياً فى السوق من ارتفاع وانخفاض ومد وجزر وارباح وخسائر وتصحيح وتذبذب وجنى ارباح وفتح واغلاق وتجميع وتصريف وعرض وطلب .... سوى نشاطات يومية للسوق لاأقل ولاأكثر ... والتى تشكل جزء لايتجزء من آلية السوق ... والتى بدونها لن يعمل السوق .. ولن يكون هناك سوق أو تداول.... لكن المشكلة تكمن فى الترجمة الخاطئة للسوق عند ارتفاعه أو نزوله ... والترجمة الخاطئة عند للعروض والطلبات ..... والترجمة الخاطئة لكل مايجرى فى السوق ... والأسوأ من ذلك هو نشر وتوسيع اطار هذه الاخطاء الى درجة تصديقها .. لتصبح فى مخيلتنا حقيقة ...متجاهلين مقومات السوق ... ومتجاهلين المبادئ والاسس الاقتصادية الثابتة....وبالتالى تنعكس النتيجة على السوق ويبدء الخلل فى العروض والطلبات وكميات وقيمة التداول ويفقد السوق توازنه وتحدث الخسائر ويلحق الضرر بالمساهمين ... وكل ذلك بدون مسببات جوهرية ... سوى الجهل بعلوم وفنون السوق ...
سوق الأسهم الحديث ...
يتميز سوق الأسهم السعودى الحديث اليوم بعدة خصائص ينفرد بها عن غيره من الاسواق .... مكنته مزايا من تحقيق نهضة وطفرة وقفزة ونقله لم يسبق له ولا لغيره من الاسواق ا لعربية ان حققها .... ومن ابرز الخصائص التى يتميز بها سوق الاسهم الرقمى الحديث :
1- الاعتماد على دعم حكومى وقاعدة اقتصادية قوية ..وارتباطة بشكل أو اخر بالخطط التنمويه.
2- كبر حجم السوق مقارنة بمعظم أسواق دول العالم الناشئة .
3- تعدد قطاعاتة وشركاتة وتوسع اطاره وحدوده باستمرار .
4- ارتفاع عدد الشركات وزيادة اسعارها وزيادة رؤؤس أموالها وزيادة ارباحها باستمرار .
5- ارتفاع اسعار النفط وزيادة الايرادات وزيادة الدخل.
6- التوجه الاستثمارى الى سوق الاسهم .. وزيادة الطلبات .. وارتفاع كميات وقيمة التداول الى ارقام قياسية .
7- التنظيم الإدارى الجيد للسوق .. والذى سيبلغ ذروتة بافتتاح البورصة الجديدة .
8- التفاعل البناء مع الاقتصاد العالمى والذ سيبلغ ذروته بالانضمام الى منظمة التجارة العالمية .
9-الاستقرار الداخلى والاقليمى والعالمى .
10- الثقل الاقتصادىالمميز للمملكة العربية السعودية .
الخلاصة ..
من تحليل المقومات السابقة يتضح لنا ان سوق الأسهم السعودي قوى جداً بمعنى الكلمة ....... ولايوجد هناك مايدعوا للقلق أو الخوف .. ولايوجد هناك اى مؤشرات منظوره تنذر باى خطر على السوق ... ولاننسى ان السوق مرتبط بحلقة اقتصادية كبيرة ومتينة.... ليس من السهل الاخلال بها ... ومايحدث ونراه يومياً فى السوق من ارتفاع ونزول وتصحيح زجنى ارباح وتذبذب وتجميع وتصريف ...الخ .. لايتعدى كونه جزء من آلية وطبيعة السوق ..التى لاغنى عنها ... ولامفر منها.
التوصية : أتبع علم وفن المتاجرة بالاسهم وركز على الاستثمار وستخرج بمكسب تعادل اضعاف رأس مالك..... أو أتبع سياسة القطيع( مع الخيل ياشقراء) وستخرج بارباح محدودة أو خسائر .. وبالتالى تفقد مكاسب طفرة السوق القائمة...
ولاننسى المثل القائل : فاقد الشئ لايعطيه.
مع تمنياتى للجميع بالتوفيق والرزق الحلال .
تحياتى .
يمر سوق الاسهم بطفرة تاريخية لم يشهد لها مثيل فى تاريخه... وهذه الطفرة ليست بجديدة على الاقتصاد السعودي...فقد سبق وان مر بعدة تجارب وطفرات مماثلة فى جوانب اقتصادية مختلفة ... والكثير منا يجهل هذه الطفرات .... لهذا كانت مفاجأة لهم هذه القفزة النوعية لسوق الأسهم .... وخرجت عن حدود معرفتهم ..لانه لم يسبق لهم تجربتها ... والانسان بطبيعتة يخاف من المجهولاو من شئ لم يسبق له تجربته.
ولهذا معظم طروحاتنا ومواضيعنا ومشاركاتنا يسودها طابع الخوف من مستقبل السوق .... لاننا لازلنا ننظر الى السوق بالمنظار القديم ... ومن زاوية واحدة فقط وهى الشاشة الصغيرة التى لاحول لها ولاقوة ولاتعرف مايدور حولها ... وفى نفس الوقت لازلنا نلبس الثوب القديم فى يوم العيد الجديد..... ولازلنا نفكر بمعطيات القرن العشرين ... ونسينا اننا نعيش في الآلفية الثالثة ونعاصر العلولمة الاقتصادية فى العصر الرقمي .
الترجمة الخاطئة ...!
لايوجد هناك أى مؤشر ينذر باى خطرعلى السوق سوى الجهل به وبما يحيط به .....ومانعيشه يومياً فى السوق من ارتفاع وانخفاض ومد وجزر وارباح وخسائر وتصحيح وتذبذب وجنى ارباح وفتح واغلاق وتجميع وتصريف وعرض وطلب .... سوى نشاطات يومية للسوق لاأقل ولاأكثر ... والتى تشكل جزء لايتجزء من آلية السوق ... والتى بدونها لن يعمل السوق .. ولن يكون هناك سوق أو تداول.... لكن المشكلة تكمن فى الترجمة الخاطئة للسوق عند ارتفاعه أو نزوله ... والترجمة الخاطئة عند للعروض والطلبات ..... والترجمة الخاطئة لكل مايجرى فى السوق ... والأسوأ من ذلك هو نشر وتوسيع اطار هذه الاخطاء الى درجة تصديقها .. لتصبح فى مخيلتنا حقيقة ...متجاهلين مقومات السوق ... ومتجاهلين المبادئ والاسس الاقتصادية الثابتة....وبالتالى تنعكس النتيجة على السوق ويبدء الخلل فى العروض والطلبات وكميات وقيمة التداول ويفقد السوق توازنه وتحدث الخسائر ويلحق الضرر بالمساهمين ... وكل ذلك بدون مسببات جوهرية ... سوى الجهل بعلوم وفنون السوق ...
سوق الأسهم الحديث ...
يتميز سوق الأسهم السعودى الحديث اليوم بعدة خصائص ينفرد بها عن غيره من الاسواق .... مكنته مزايا من تحقيق نهضة وطفرة وقفزة ونقله لم يسبق له ولا لغيره من الاسواق ا لعربية ان حققها .... ومن ابرز الخصائص التى يتميز بها سوق الاسهم الرقمى الحديث :
1- الاعتماد على دعم حكومى وقاعدة اقتصادية قوية ..وارتباطة بشكل أو اخر بالخطط التنمويه.
2- كبر حجم السوق مقارنة بمعظم أسواق دول العالم الناشئة .
3- تعدد قطاعاتة وشركاتة وتوسع اطاره وحدوده باستمرار .
4- ارتفاع عدد الشركات وزيادة اسعارها وزيادة رؤؤس أموالها وزيادة ارباحها باستمرار .
5- ارتفاع اسعار النفط وزيادة الايرادات وزيادة الدخل.
6- التوجه الاستثمارى الى سوق الاسهم .. وزيادة الطلبات .. وارتفاع كميات وقيمة التداول الى ارقام قياسية .
7- التنظيم الإدارى الجيد للسوق .. والذى سيبلغ ذروتة بافتتاح البورصة الجديدة .
8- التفاعل البناء مع الاقتصاد العالمى والذ سيبلغ ذروته بالانضمام الى منظمة التجارة العالمية .
9-الاستقرار الداخلى والاقليمى والعالمى .
10- الثقل الاقتصادىالمميز للمملكة العربية السعودية .
الخلاصة ..
من تحليل المقومات السابقة يتضح لنا ان سوق الأسهم السعودي قوى جداً بمعنى الكلمة ....... ولايوجد هناك مايدعوا للقلق أو الخوف .. ولايوجد هناك اى مؤشرات منظوره تنذر باى خطر على السوق ... ولاننسى ان السوق مرتبط بحلقة اقتصادية كبيرة ومتينة.... ليس من السهل الاخلال بها ... ومايحدث ونراه يومياً فى السوق من ارتفاع ونزول وتصحيح زجنى ارباح وتذبذب وتجميع وتصريف ...الخ .. لايتعدى كونه جزء من آلية وطبيعة السوق ..التى لاغنى عنها ... ولامفر منها.
التوصية : أتبع علم وفن المتاجرة بالاسهم وركز على الاستثمار وستخرج بمكسب تعادل اضعاف رأس مالك..... أو أتبع سياسة القطيع( مع الخيل ياشقراء) وستخرج بارباح محدودة أو خسائر .. وبالتالى تفقد مكاسب طفرة السوق القائمة...
ولاننسى المثل القائل : فاقد الشئ لايعطيه.
مع تمنياتى للجميع بالتوفيق والرزق الحلال .
تحياتى .