دكتور عبدالله
17-05-2004, Mon 8:22 AM
المملكة تطرح مشروعات استثمارية على شركات فرنسية
طرحت المملكة أمس امام 30 شركة فرنسية تنشط في قطاعات اقتصادية مختلفة،عدد من المشاريع الاستثمارية الجديدة، التي تقدر عوائدها بمليارات الريالات، تركزت في مشروعات تعدينية، والسكك الحديدية، وتعبئة المياه من الطاقة الشمسية، وذلك خلال اللقاء الذي جمع الوفد الفرنسي الزائر للمملكة ورجال الأعمال السعوديين، في مقر مجلس الغرف التجارية الصناعية. وابدت فرنسا على لسان وزيرها المفوض لشؤون التجارة الخارجية، السيد فرانسوا لوس اهتماماً بالغاً وابدت فرنسا على لسان وزيرها المفوض لشؤون التجارة الخارجية، السيد فرانسوا لوس اهتماماً بالغاً في تطور المملكة الاقتصادي والتنموي في مختلف القطاعات، مؤكداً عزم فرنسا زيادة حضورها الاقتصادي في المملكة خلال السنوات القادمة، ونيتها مواكبة المملكة في الاصلاحات الاقتصادية التي بدأتها بنجاح والاستفادة من فتح بعض المجالات، كون ان خبرة الشركات الفرنسية معترف بها دولياً. واجرى الجانب السعودي برئاسة رئيس مجلس الغرف عبدالرحمن الجريسي حواراً مفتوحاً مع نظرائهم الفرنسيين، حيث قدم الجانب السعودي تفاصيل دقيقة عن الاوضاع في المملكة العربية السعودية والخطط المستقبلية التي تسعى حكومة المملكة لتبنيها دفعاً للعلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الصديقة. واكد الجريسي في تصريحات صحافية عقب اللقاء، وجود رغبة من الجانبين لزيادة حجم التعاون التجاري، وتدفق الاستثمارات بشكل اكبر عما هو عليه، تحقيقاً لتطلعات وطموحات الشعبين الشقيقين. وقال: تأتي زيارة الوفد الفرنسي الذي يضم عددا كبيرا من الشركات الاقتصادية وتباحثهم مع المسؤولين السعوديين، تأكيداً على ثقة هذه الشركات في متانة الاقتصاد السعودي وقوته. هذا وتقدر الاستثمارات الفرنسية في المملكة بأكثر من 1.2 مليار دولار، ما يجعل فرنسا تحتل الترتيب الثالث بين الدول الأجنبية المستثمرة فيها، كما تعتبر المملكة هي الشريك التجاري الأول لفرنسا في شبه الجزيرة العربية، وهي تأتي في الترتيب الرابع بين عملاء فرنسا بين 17 دولة في الشرقين الادنى والاوسط بعد تركيا ودولة الإمارات العربية وإيران وعلى الصعيد الإقليمي أيضاً، ونظراً إلى أهمية صادراتها باتجاه فرنسا، تحتل المملكة المركز الثاني بين الدول المصدرة إلى فرنسا بعد تركيا. وقد بلغ حجم التبادلات التجارية بين البلدين في العالم 2003م ستة عشر مليار ريال سعودي
طرحت المملكة أمس امام 30 شركة فرنسية تنشط في قطاعات اقتصادية مختلفة،عدد من المشاريع الاستثمارية الجديدة، التي تقدر عوائدها بمليارات الريالات، تركزت في مشروعات تعدينية، والسكك الحديدية، وتعبئة المياه من الطاقة الشمسية، وذلك خلال اللقاء الذي جمع الوفد الفرنسي الزائر للمملكة ورجال الأعمال السعوديين، في مقر مجلس الغرف التجارية الصناعية. وابدت فرنسا على لسان وزيرها المفوض لشؤون التجارة الخارجية، السيد فرانسوا لوس اهتماماً بالغاً وابدت فرنسا على لسان وزيرها المفوض لشؤون التجارة الخارجية، السيد فرانسوا لوس اهتماماً بالغاً في تطور المملكة الاقتصادي والتنموي في مختلف القطاعات، مؤكداً عزم فرنسا زيادة حضورها الاقتصادي في المملكة خلال السنوات القادمة، ونيتها مواكبة المملكة في الاصلاحات الاقتصادية التي بدأتها بنجاح والاستفادة من فتح بعض المجالات، كون ان خبرة الشركات الفرنسية معترف بها دولياً. واجرى الجانب السعودي برئاسة رئيس مجلس الغرف عبدالرحمن الجريسي حواراً مفتوحاً مع نظرائهم الفرنسيين، حيث قدم الجانب السعودي تفاصيل دقيقة عن الاوضاع في المملكة العربية السعودية والخطط المستقبلية التي تسعى حكومة المملكة لتبنيها دفعاً للعلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الصديقة. واكد الجريسي في تصريحات صحافية عقب اللقاء، وجود رغبة من الجانبين لزيادة حجم التعاون التجاري، وتدفق الاستثمارات بشكل اكبر عما هو عليه، تحقيقاً لتطلعات وطموحات الشعبين الشقيقين. وقال: تأتي زيارة الوفد الفرنسي الذي يضم عددا كبيرا من الشركات الاقتصادية وتباحثهم مع المسؤولين السعوديين، تأكيداً على ثقة هذه الشركات في متانة الاقتصاد السعودي وقوته. هذا وتقدر الاستثمارات الفرنسية في المملكة بأكثر من 1.2 مليار دولار، ما يجعل فرنسا تحتل الترتيب الثالث بين الدول الأجنبية المستثمرة فيها، كما تعتبر المملكة هي الشريك التجاري الأول لفرنسا في شبه الجزيرة العربية، وهي تأتي في الترتيب الرابع بين عملاء فرنسا بين 17 دولة في الشرقين الادنى والاوسط بعد تركيا ودولة الإمارات العربية وإيران وعلى الصعيد الإقليمي أيضاً، ونظراً إلى أهمية صادراتها باتجاه فرنسا، تحتل المملكة المركز الثاني بين الدول المصدرة إلى فرنسا بعد تركيا. وقد بلغ حجم التبادلات التجارية بين البلدين في العالم 2003م ستة عشر مليار ريال سعودي